السبت، 15 فبراير 2014

لماذا لا يصدِّق الناس الداخلية في التعذيب؟!


مقال إبراهيم منصور في الدستور 
دون شك الشعب هو الذى أعاد الثقة لرجال الشرطة بعد أن وصل الأمر إلى فقد الثقة لدى كثير منهم، وانهيار جهاز الشرطة عقِب أحداث ثورة 25 يناير.
.. فقد كانوا أداة نظام مبارك الاستبدادى بإشراف وزيرهم وقتها حبيب العادلى للقمع والترويع والتعذيب فى أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز والاعتقال والسجون.
.. فكانت ثورة 25 يناير ضد هذا القمع الذى مارسته الداخلية ضد المواطنين.. وضد التعذيب وضد سياسات الداخلية التى وقفت ضد الشعب أيام حبيب العادلى الذى استطاع أن يغير شعار الشرطة نفسه من «الشرطة فى خدمة الشعب» إلى «الشرطة والشعب فى خدمة الوطن».. وبالطبع كان يقصد خدمة النظام خصوصا أنه -العادلى- كان يعمل فى خدمة توريث الحكم.
فالشعب وقف مع الشرطة حتى تستعيد قوتها.
.. واستمرت المساندة فى فترة حكم الإخوان الذين أرادوا للشرطة أن تكون بديلا عن ميليشيات الإخوان.. والتصدى للشعب والمتظاهرين السلميين الذين خرجوا ضد سياسات الإخوان الفاشية.. وذلك ضد قيادات الداخلية التى كانت تستجيب لمطالب مكتب الإرشاد بعد أن استطاعت قيادات الإخوان السيطرة على عدد من القيادات.
.. لكن الشعب تحمل كثيرًا تكاسُل رجال الشرطة فى استعادة الأمن.. واستمرار الانفلات الأمنى.. ومنحَ الثقة لجهاز الشرطة لاستعادته، وكان نموذجًا فى تلك المساندة حالة الامتزاج التى جرت فى ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان الفاشى.. وانتصار الشعب بانحياز الجيش والشرطة إلى مطالبه.. ليسقط حكم الإخوان.
.. لكن ماذا فعلت الشرطة للشعب؟
.. وهل عادت للانتقام خصوصا من ثورة 25 يناير.
.. ويبدو أنه ما زال لدى قيادات من الشرطة الكثير من «الإحن» من ثورة 25 يناير وثوارها.
..ويبدو أن الشرطة لم يجرِ فيها أى تغيير ولم تتعلم من دروس 25 يناير أو حتى 30 يونيو.
.. فما زالت هناك السياسات التى كانت متَّبعة فى فترة حكم العادلى!
.. ولعل ما أثير عن عودة التعذيب فى أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز ينبئ بأنه لم يحدث بالفعل أى تغيير فى جهاز الشرطة أو لدى ضباطها.
.. والحديث كثير عن تعذيب نشطاء خصوصا من الذين تم القبض عليهم بمظاهرات الذكرى الثالثة للثورة فى 25 يناير.. وهناك شهادات متداولة فى هذا الشأن من المحتجزين ومحاميهم.
.. وهناك تخوف لدى المجتمع من عودة الشرطة إلى سابق عهدها.
.. ولعل نظرة واحدة إلى ما يحدث فى معظم أقسام الشرطة تؤكد ذلك.
.. وتعامل غير إنسانى مع المحتجزين من قبل الضابط وأفراد الشرطة.
.. ناهيك برحلة العذاب التى يقوم بها الأهالى للاطمئنان على ذويهم.
.. وكأن شيئًا لم يحدث منذ ثورة 25 يناير التى خرج فيها الشعب من أجل الكرامة.
.. ومنذ أن خرج الحديث عن التعذيب مرة أخرى.. ولم يمر يوم إلا والداخلية تصدر بيانًا ينفى حدوث أى تعذيب وتصريحات مرة على لسان وزير الداخلية نفسه أو المتحدث باسمها.
.. لكن لا أحد يصدق.
.. فالثقة أصبحت مهزوزة بالداخلية خصوصًا فى أمر التعذيب.
..وذلك لخلفيات كثيرة تنطبق على الداخلية وضباطها فى ممارسة الكذب واللف والدوران.
.. ولعل شهادات الأهالى التى تزور وذويهم المحتجزين احتياطيًّا فى أقسام الشرطة تؤكد أن التعذيب مستمر.
.. فما زال هناك ضباط وقيادات فى الداخلية يريدون الانتقام من الشعب الذى خرج ضدهم فى 25 يناير.
.. من أجل هذا لا يصدق الناس الداخلية وبياناتها وتصريحات وزيرها فى نفى التعذيب الحادث فى أقسام الشرطة والسجون.
.. ولعل فى الذاكرة تصريحات وزير الداخلية سيادة اللواء محمد إبراهيم نفسه عن محمد مرسى والإخوان الهاربين من سجن وادى النطرون -ترديده ما كان يقوله الإخوان- «إن مصلحة السجون لم يكن فى سجلاتها دخول محمد مرسى وقيادات الإخوان سجن وادى النطرون».. على عكس التحقيقات التى كانت تجرى وقتها فى مسألة هروبهم من السجن بمساعدة ميليشيات وقوات تنتمى إلى حماس!!

هل كسبت وزارة الداخلية أم خسرت مما حدث ويحدث داخل السجون؟!.

السؤال هو: هل كسبت وزارة الداخلية أم خسرت مما حدث ويحدث داخل السجون؟!. عليها أن تحسب الأمر بحسبة نفعية براجماتية.
حتى قبل أسابيع قليلة كان الكثيرون ينظرون للجانب الجيد فيما فعلته الداخلية منذ 30 يونيو وتضحياتها لمقاومة الإرهاب خصوصا فى سيناء، لكن فى الفترة الأخيرة فإن كثيرين أيضا صاروا يتحدثون ويتناقلون قصص ما يتعرض له النشطاء والسياسيون من انتهاكات لحقوقهم داخل السجون.
أرجو ممن بيدهم الأمر أن يحسبوا الأمر بحسبة مختلفة ويسألوا أنفسهم: هل ما قيل ضدنا فى الكونجرس والاتحاد الأوروبى قبل أيام يساوى ما كسبته الداخلية من جراء ممارساتها الأخيرة؟
والأهم من كل ذلك ألا يتذكر أصحاب «التيار العادلى» فى الوزارة أنهم جربوا هذا النموذج لثلاثين عاما وفشل فى كسر إرادة المعارضين.. أرجوكم ابحثوا عن بديل يلائم العصر.

عماد الدين حسين --الشروق
اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=15022014&id=2e72759e-fc89-4ac5-87e3-6ec615e8ce8a

لا يوجد إجماع على خطأ

أرجو أن يبدأ قادة وزارة الداخلية فى مراجعة موقفهم من قضية المعتقلين أو المقبوض عليهم وما يتعرضون له من تعذيب.
دعونا أولا لا نختلف على توصيفهم وهل هم معتقلون أم مقبوض عليهم؟.. المهم أنهم خلف القضبان، والإصرار على أن كل شىء سليم و«ميه ميه» لن يوصلنا إلى نتيجة عملية.
هناك شىء خطأ يحدث، وهدف هذه الكلمات ليس كسر وزارة الداخلية بل محاولة جادة ومخلصة لإصلاح أوضاع خاطئة، إذا تم تركها تستمر فسوف تكبر وتتسبب فى كارثة لا يعلم مداها سوى الله سبحانه وتعالى.

عماد الدين حسين
اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=15022014&id=2e72759e-fc89-4ac5-87e3-6ec615e8ce8a

النظام يتراجع أمام فضيحة دهب

النظام يتراجع أمام فضيحة دهب 

ما فعلته "دهب" لا يختلف عما يفعله المئات من "المواطنين الشرفاء" الذين تسرحهم الشرطة في بعض الميادين للهتاف للفريق السيسي وسب المعارضة أو محاصرة المسرح الذي يصور فيه الإعلامي باسم يوسف برنامجه ، فقط عندما تظاهرت دهب كانت متهمة بالتظاهر بدون ترخيص ـ حسب نص اتهام النيابة ـ واحتاج الأمر إلى التعامل الوحشي معها على هذا النحو الذي رآه الملايين في مصر وخارجها .

جمال سلطان -المصريون

روح الثورة المصرية تنتصر بغباء خصومها وأخطائهم

روح الثورة المصرية تنتصر بغباء خصومها وأخطائهم 

المواطنة "دهب حامد عبد العال" التي انتشرت صورتها أمس على مواقع التواصل الاجتماعي وهي مكلبشة بالقيود الحديدية في سريرها عقب وضعها لطلفتها مباشرة في عملية قيصرية ، انتشرت الصورة بشكل مخيف لتخطف النوم من عيون ملايين المصريين وتحدث تحولا خطيرا في مشاعر وأفكار الملايين تجاه الأوضاع في مصر ، ولو أنفق الإخوان ملايين الجنيهات من أجل صناعة دعاية مضادة لنظام "السيسي" الأمني الحالي لما حققوا عشر ما حققته تلك الصورة المروعة ، وهي تأتي في السياق الذي تحدثنا عنه مرارا سابقا من أن روح الثورة المصرية تنتصر بغباء خصومها وأخطائهم 

"دهب" تفضح الدولة "الفالصو" !جمال سلطان -- المصريون

الأحد، 5 يناير 2014

خطورة الأيام القادمة

خطورة الأيام القادمة
عماد الدين أديب
نحن نعيش هذه الأيام مرحلة رهان جماعة الإخوان على نفاد صبر الرأى العام المصرى من عدم قدرة الحكومة الحالية على إنهاء حالات العنف والإرهاب التى تسيطر على البلاد.
هذا الرهان مبنى على 3 عناصر رئيسية:
الأول: أن الشعب المصرى الصبور مثله مثل أى مجتمع إنسانى له قدرة محدودة ومحددة على قبول استمرار ضغط حظر التجوال، والإجراءات الأمنية، وازدحام المرور، ونقص الخدمات، وصعوبات الحياة اليومية فى ظل الفترة الانتقالية.
ثانياً: أن يتحول تأييد الناس للحكم الحالى إلى انتظار ثم تململ، ثم يأس وأخيراً احتجاج على عدم إنهاء الأزمة الأمنية.
ثالثاً: أن تقع الدولة فى مصر تحت مطرقة ضرورة المواجهة الأمنية مع العنف والإرهاب، وسندان اتهامات المجتمع الدولى إذا ما تمت مواجهة هذا العنف والإرهاب بإجراءات مضادة.
هذه الركائز التى تتحرك على أساسها جماعة الإخوان الآن لن تصل بها إلى تحقيق الحلم المنشود فى إسقاط نظام ما بعد ثورة 30 يونيو، خاصة وهى لا تدرك أن الحكومة سوف تتخذ مجموعة من الإجراءات الصلبة المنشودة إزاء تصاعد حالة العمليات اليومية الأخيرة للإرهاب التى قامت بها الجماعة.
وتؤكد المعلومات أن الحكومة سوف تصل فى مواجهتها للجماعة إلى آخر مدى وعلى استعداد للتعامل مع إجراءات الإرهاب الإخوانى إلى المواجهة الشاملة بالرصاص الحى فى ظل حق الدفاع الشرعى الذى يخوله لها القانون.
الأيام المقبلة صعبة وخطيرة، لكنها مفترق طرق ما بين الحياة والموت.

كيف ندعم لغتنا الجميلة

كيف ندعم لغتنا الجميلة
بقلم د/صديق الحكيم
بمناسبة ظهور موقع مجلتنا الغراء (اللباب) للنور وذلك بصدور العدد الرقمي الأول كما بشرتنا بذلك راعية مجموعة بني الضاد الأخت الفاضلة كريمة سندي جاءتني فكرة هذا المقال  لحث الأعضاء جميعا علي المشاركة لدعم المجلة كل حسب طاقته وقدراته فسطرت التالي
كيف ندعم مجلة اللباب لتنشط في خدمة لغتنا الجميلة؟
ما هو المطلوب تحديدا من كل عضو في مجموعة بني الضاد لكي يدعم مجلة اللباب  التي هي أحد وأهم وسائلنا لخدمة لغة الضاد ؟
للإجابة علي هذا السؤال أقدم ورقة عمل موجزة تتضمن بعض الواجبات نعم الواجبات لأن الأمر جد خطير ولا يحتمل التراخي أو التكاسل وهذه الواجبات مرتبة كالتالي
  أولها: الزيارة اليومية لموقع المجلة وذلك يفيد في عدة أمور أهمها التواصل والمتابعة والتعارف وتجديد النشاط للعضو ومعرفة الجديد وأيضا زيادة عدد زوار الموقع لرقم قياسي نطمح أن يكون عشرة آلاف زائر يوميا وهذا الرقم يحسن ترتيب الموقع علي (أليكسا ) وهو الموقع المتخصص في معرفة ترتيب المواقع دوليا ومحليا وهذا الأمر مفيد في جذب الإعلانات
 ثانيا: نشر رابط (مجلة اللباب) علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بواقع مرة واحدة يوميا بحيث يجعل العضو ذلك وردا يوميا عليه يتقرب به إلي الله لأنه بذلك يخدم لغة القرآن التي تنوشها الهوام والعقارب من كل جانب
 ثالثا: أن يكتب إلي مجلس تحرير المجلة أيضا بصفة دورية (مرة كل أسبوع علي الأقل) بمقترح واحد علي الأقل لتطوير المجلة ولا يدع الشيطان يقلل من جهده فإن القليل مع القليل يصبح كثيرا ورب فكرة لايلقي صاحبها لها بال تفتح علي مجلس تحرير المجلة أبواب خير واسعة لخدمة العربية الفصيحة ومع المقترحات لا تتردد في ارسال الشكاوي أو الأشياء التي لم تنل إعجابك فهذا أدعي للتطوير وقديما قيل رحم الله امرءا أهدي إلي عيوبي
رابعا :علي أصحاب الأقلام أن يكتبوا عن مجلتنا ويشجعوا القراء علي زيارة موقعها علي الشبكة العنكبوتية ولا يبخلوا بكتابة تقريظ  وليكن بصفة شهرية فهذا في رأيي المتواضع أقل مايمكن أن يقدموه للغة الشعر والأدب الرصين
خامسا :ربما يكون لك  صديق أو زميل رجل أعمال محب للغة القرآن وآدابها  فلا تتردد في حثه علي دعم المجلة لتواصل نشاطها في خدمة الفصحي والذود عنها وهذا الدعم له صور كثيرة لعل المتاح منها الآن هو شراء مساحة إعلانية علي موقع اللباب وبذلك يفيد ويستفيد

 كانت هذه أهم الواجبات من وجهة نظري المتواضعة علي كل عضو في المجموعة رضي أن ينضم معنا لبني الضاد فلا مجال بعد ذلك للتكاسل أو التقليل من شأن الذات فلدي كل منا طاقة خير فليبذلها فيما يفيده ويفيد لغتنا الجميلة
والله من وراء القصد (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)

اللُّباب