1/22/2013 5:26:00 PM
كتبت- جهاد الشبيني:
محاولة منهم للتغلب على الوقت الضائع في المواصلات، والذي قدروه بـ3 ساعات يوميًا، بمعدل 1100 ساعة سنويًا، قرر 3 من الشباب هم؛ عبدالرحمن وهبة، وعبدالله إيهاب، ورامي جمال، الاستفادة من هذا الوقت، عبر استثماره في "شيء مفيد" وكان هذا الشيء الذي قرروا القيام به، هو الاستماع إلى المقالات، من خلال موقع إلكتروني قاموا بتدشينه يحمل اسم "اقرأ لي".
محاولة منهم للتغلب على الوقت الضائع في المواصلات، والذي قدروه بـ3 ساعات يوميًا، بمعدل 1100 ساعة سنويًا، قرر 3 من الشباب هم؛ عبدالرحمن وهبة، وعبدالله إيهاب، ورامي جمال، الاستفادة من هذا الوقت، عبر استثماره في "شيء مفيد" وكان هذا الشيء الذي قرروا القيام به، هو الاستماع إلى المقالات، من خلال موقع إلكتروني قاموا بتدشينه يحمل اسم "اقرأ لي".
ومن جانبه، يقول عبدالرحمن وهبة، أحد المؤسسين، إن فكرة الموقع جاءت عندما شعروا بأنهم يقضون وقتًا طويلًا في المواصلات، ومن هنا قرروا تحويل مقالات الرأي لوسيط مسموع، بحيث يستمع إليها من يريد في المواصلات أو في أوقات الفراغ، من خلال شبكة الإنترنت أو الموبايل.
وعن فكرة اختيار المقالات تحديدًا لتحويلها إلى وسيط مسموع، يوضح "عبدالرحمن" إنهم وجدوا أن فكرة الكتب المسموعة سوف تسبب مشاكل مثل؛ حقوق الملكية الفكرية" ما جعلهم يفكرون في تأسيس موقع إلكتروني وتطبيقات للتليفون المحمول، يهتم بقراءة المقالات والأخبار، بحيث يسمعها أي شخص في أي مكان.
يضم الموقع فريقًا من المسجلين والموهوبين في الإذاعة، يقولون إنهم يحاولون "التغلب على عدم اهتمام الناس بالثقافة من خلال شيء بسيط وقصير، بحيث يصبح سهلًا في الاستماع، ويهتم به الناس بشكل أكبر، وكذلك بشكل مجاني".
وحتى الآن، قام الموقع بجمع وتسجيل ما يزيد على 3500 مقالة من مختلف الصحف المصرية، إضافة إلي نشرة الأخبار الصباحية والمسائية والنشرة المرورية، حيث حقق نسبة استماع، تتراوح بين 70 و100 ألف مرة في اليوم تقريبًا.
3 ساعات يومياً هو متوسط ما يقضيه المصريون فى وسائل المواصلات أى بما يوازى 1100 ساعة فى السنة نضيعها من أعمارنا ونحن فى الطريق ولا يتم استغلال هذا الوقت بشكل صحيح، وهذا الوقت يكافئ حضور سنة دراسية كاملة فى الجامعة، ومن هنا جاءت الفكرة لمجموعة من الشباب الذين قرروا أن يستفيد الجميع من الوقت الذى نقضيه فى الطريق فى الإستماع لشىء مفيد، وهى فكرة موقع "اقرأ لى".
يسأل البعض: لماذا يعد إنشاء نسخ مسموعة من مقالات ويكيبيديا أمرًا ذا أهمية؟،
لذا نعدد هنا بعض الفوائد
- تجعل المقالات المسموعة محتوى ويكيبيديا متوفرًا لمن يتحدث العربية ولكن لا يستطيع قراءتها، أي: الأميون.أو أثناء القيادة أو الاسترخاء أو الرحلات
- يمكن أن تفيد المقالات المسموعة الذين لا يعرفون العربية جيدًا، وتساعدهم على تعلمها.
- ستفيد المقالات المكفوفين، ضعاف النظر وتشجعهم على المشاركة في ويكيبيديا.
- تساعد قراءة المقالات بصوت عال على إيجاد الأخطاء والهفوات التي قد لا يستطيع محررون آخرون إيجادها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق