الأحد، 16 فبراير 2014

“المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ”

مرصد العربية مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية “المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ” في طبعته الثانية لـ “عاصم حمدان”
المصدر : جريدة المدينة : الثقافة ... بتاريخ : Thu, 06 Feb 2014 21:06:57 +0000

خريطة» المتنبي التي سلكها في حياته

ظفر المتنبي بما لم يظفر به سواه من الشعراء العرب قديماً وحديثاً، فقد كتب الباحثون عنه من ما لا يقل عن ألفي كتاب، وهو رقم لم يسجله أحد من الأدباء والشعراء العرب. ولكنه ظفر أخيراً بكتاب لم يكتب أحد كتاباً من نوعه قبل اليوم، وهو كتاب يتناول خريطة الطرق التي سلكها في حياته بدءاً من أول سفرة له خارج الكوفة سنة 315 هجرية حتى مقتله قرب بغداد عام 354 هجرية وهو عائد من رحلة إلى فارس، الكتاب عنوانه «أطلس المتنبي » وقد كتبه الأديب والوزير البحريني السابق يوسف الشيراوي وأرفقه بخرائط جغرافية تبين المواقع والمدن والأرياف والطرق التي سلكها المتنبي خلال عمره القصير نسبياً. والمعروف ان المتنبي كان دائم التنقل في محيط جغرافي يشمل مبدئياً المشرق العربي: العراق وبلاد الشام ومنها لبنان وفلسطين. ولكنه زار فارس في رحلته الأخيرة التي قُتل عند عودته منها. كما انه أقام مدة ست سنوات في الفسطاط بمصر. فهو إذن «على سفر » على الدوام، وليس فقط «على قلق » كما يقول في بيت مشهور له.
كتاب الشيراوي «أطلس المتنبي » كتاب جليل لا في بابه، إذ ان موضوعه لم يُطرق من قبل في الدراسات حول المتنبي، بل في هذه الدراسات حول المتنبي أيضاً. ذلك ان الكتاب يعرض لجوانب من سيرة أبي الطيب ويدلي برأي في هذه الجوانب، ويبدو الشيراوي في كتابه لا مجرد عاشق لابي الطيب وحسب، بل باحث مثقف عميق الاطلاع في ما يكتب حوله.
ومن الجدير بالذكر انه متزوج من ابنة الشاعر البحريني ابراهيم العريض، الذي كان اصدر قبل حوالي ثلث قرن من اليوم كتابا مهما عن المتنبي عنوانه «فن المتنبي بعد الف عام » ، وفيه يخطو العريض خطوة اخرى عقب خطوة الباحث المصري محمود محمد شاكر عن المتنبي، فإذا كان محمود شاكر قد أثبت أن المتنبي كان من عائلة من أكابر العلويين في الكوفة، فإن العريض يذهب الى اكثر من ذلك فيقول ان الامام المهدي في اثناء غيبته الصغرى تزوج في الكوفة، وانجب المتنبي وماتت امه، فرعته جدته وكانت الوحيدة التي تعرف سره.

مساهمة قيمة
«اطلس المتنبي » يشكل مساهمة عظيمة القيمة في مجال الدراسات عن حياة المتنبي وشعره، لانه خلاصة دراسة عميقة لحياة الشاعر وتأمل في شعره، يقول الشيراوي: انه لم يعرف ولم يسمع عن شاعر عربي تنقل في حياته كما تنقل المتنبي. ويتساءل: هل يعود هذا التنقل الى نفسية الشاعر القلقة الطموحة ام انها تعكس ذلك العصر المضطرب بالفتن والاحداث التي اثرت في نفسيته وطموحه وتصوره للتاريخ؟
هذا السؤال ألح على كثيرين من عشاق المتنبي، ومنهم المغفور له الاديب السوداني الطيب صالح المحب لشعر المتنبي والمهتم بوقائع حياته الماضية. في المقدمة التي وضعها الطبيب صالح لكتاب الشيراوي، يستشهد بأبيات للمتنبي من وحي اسفاره وتنقلاته.
من هذه الأبيات:
يقولون لي ما أنت في كل بلدة
وما تبتغي؟ ما ابتغي جل أن يسمى
ومنها:
وإني لنجم تهتدي بي صحبتي
إذا حال من دون النجوم سحاب
غني عن الأوطان لا يستفزني
إلى بلد سافرت عنه إياب
وعن ذملان العيس ان سامحت به
والا ففي أكوارهن عقاب
ومنها:
صحبت في الفلوات الوحش منفردا
حتى تعجب مني الثور والأكم
ويتساءل: هل هذه المعاني نابعة من الموهبة الشعرية الفريدة للشاعر وحسب، أم انها أصداء لحياة قلقة بالفعل، وعالم عربي مضطرب مقطع الأوصال بموج بالقلاقل والفتن؟

إدراك أعمق
على ان كتاب الشيراوي يقرب بالفعل من ادراك أعمق لحياة المتنبي وعالمه الشعري، وذلك يرجع إلى الخرائط التي ضمنها الشيراوي كتابه وربط الجغرافيا بها ارتباطا وثيقا بالشعر. وهو بذلك فتح آفاقا رحبة في خيال القارئ المهتم بشعر المتنبي. أصبحت الخرائط بما فيها من الأمكنة التي زارها الشاعر او عاش فيها، كأنها امتداد للقصائد.
ويقول الطبيب صالح: وربما ادركت لأول مرة، رغم كثرة نظري في ديوان المتنبي، كم هي شاسعة ومترامية تلك المسافات التي قطعها ذلك الإنسان العجيب في حياته القصيرة. لابد انه قطع آلاف الأميال
رائحاً غادياً، وكأنه، حقاً، كما وصف نفسه:
على قلقٍ كأن الريح تحتي
أوجهها جنوباً أو شمالاً
وكأنه، حقاً، كما قال:
غنيُّ عن الأوطان لا يستفزّني
إلى بلد سافرتُ عنه إيابٌُ
ولكن طريق يوسف الشيراوي نفسه لم تكن معبدة أو ميسرة على الدوام في ما ندب نفسه لتحقيقه. ذلك ان ثمة صعوبة نشأت من الجغرافيا نفسها، جغرافيا المدن التي زارها أو مر بها أبو الطيب، فهذه المدن والحواضر والعواصم الإسلامية العربية: من شيراز حتى الفسطاط، ومن حلب حتى الكوفة وطبرية، معروفة. ولكن المتنبي عدد مواقع عجز الباحث عن التعرف عليها بالرغم من اعتماده على «لسان العرب » و«معجم البلدان » .
ويضم «اطلس المتنبي » للشيراوي فصلا فائق الأهمية والطرافة في آن، فكما رسم الشيراوي للمتنبي خطة سيره، أو خريطة طريقه، بلغتنا المعاصرة، رسم له الفضاء الخارجي الذي نظر إليه. يحتوي «الأطلس » على فصل عنوانه «المتنبي والنجوم » يبدأ بالقول: «لم يترك المتنبي بصماته على عواصم وحواضر الشرق العربي الاسلامي من شيراز الى ديار بكر والشام ومصر والجزيرة العربية والعراق وحسب، بل رفع رأسه الى السماء أيضاً، فتحدث عن الكواكب والنجوم حديث العالم العارف بمواقعها وأساطيرها، والفلكي العليم بأوقاتها.
تحدث المتنبي في شعره عن زحل والسماكين والفرقدين النيرين اللذين يدوران حول نجمة القطب لا يغربان عنها، وعن نجم سهيل وعن صورة الدب الأكبر في السماء، وعن الجوزاء والثريا، والسهى وهي نجمة صغيرة ملتصقة بالنجمة الوسطى من بنات نعش، وكان العرب يختبرون قوة النظر برؤيتها.
وهذا الفصل المتصل بعلم الفلك، المضاف إلى خريطة طريق المتنبي، يجعل من كتاب «أطلس المتنبي » ليوسف الشيراوي اضافة ثمينة الى الألفي كتاب التي تؤلف مكتبة المتنبي العربية التي تبقى أجلّ المكتبات وأغناها.

http://www.kaica.org.sa/arabicobservatory/56672

الفيديو الذي أخفاه جمال عبد الناصر والإعلام عن الشعب لمدة 60 عامًا

http://www.youtube.com/watch?v=FU8ajpIqAys&feature=youtu.be

مرصد العربية

 مرصد العربية
هذا المرصد معنيٌّ بالرصد الإلكتروني لأخبار اللغة العربية، وتقديمها للمختصين والمهتمين، المعنيين بمتابعة المستجدات اللغوية على كافة الأصعدة، ويتم الرصد آليّاً من خلال تتبع مواقع الجهات المتصلة باللغة العربية (الجامعات/ المكتبات/ المجامع/ المؤسسات/ دور النشر/ المجلات المختصة) وأخبار وكالات الأنباء والصحف، وقوائم الإصدارات، وذلك حسب توفّر خاصية RSS في تلك المواقع.

مصر تنضم لقائمة الدول «الهشة»

 منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية تضم مصر وسوريا وليبيا إلى قائمة 51 دولة هشة حول العالم وتستبعد إيران ورواندا
• الاستبعاد السياسى وغياب الفرص الاقتصادية يغذى العنف فى هذه الدول
ضمت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية مصر لقائمة الدولة الهشة لأول مرة هذا العام، على الرغم من كونها صاحبة هيكل إدارى قوى، ولكن لأنها «تعانى من الاستبعاد السياسى مع افتقار الفرص الاقتصادية ما يُغذى التوتر والعنف»، وتتطابق وصف المنظمة لمصر مع وصفها لليبيا وكوريا الشمالية.
و«الدول الهشة» هو الاصطلاح المستخدم للبلدان التى تواجه تحديات إنمائية حادة بشكل خاص، مثل ضعف القدرات المؤسسية، وسوء نظام إدارة الحكم، وعدم استقرار الأوضاع السياسية، وفى أغلب الأحيان تعانى من عنف مستمر أو من آثار التركة التى خلفتها صراعات حادة فى الماضى.
وذكر تقرير المنظمة الصادر فى فبراير الحالى المُعنون بـ«تعبئة الإيرادات المحلية فى الدول الهشة»، أنه تم ضم 8 دول ضمن قائمة الـ51 دولة الهشة حول العالم، وهى بوركينا فاسو ومصر وليبيا وسوريا ومالى وموريتانيا ومدغشقر وتوفالو «جزيرة بين هاواى واستراليا»، وتم استبعاد 4 دول هم جورجيا وإيران وقيرغيزستان ورواندا.
وأشار التقرير إلى ان انضمام الدول الثمانى انعكس على وصف الدول الهشة، ومن اهم هذه الانعكاسات هو زيادة عدد مواطنى الدول الهشة إلى 1.4 مليار انسان مقابل 1.3 مليار العام الماضى من اصل 7 مليارات انسان حول العالم نتيجة انضمام دول كبيرة، وثانى الانعكاسات هو أن نصف الدول الهشة «23 من أصل 51» من الدول متوسطة الدخل، وكثير منها غنية فى الموارد، وقال التقرير «ساهمت مصر فى الوصول لهذا الاتجاه».
وأشار التقرير إلى ان الربيع العربى أدى إلى هشاشة هذه الدول باستثناء تونس، حيث أثر الربيع بالسلب على مصر وليبيا وموريتانيا وسوريا واليمن مع تداعيات على مالى وتشاد.
وقال صانعو التقرير فى المقدمة إن «الآن» هو وقت حاسم للدول الهشة لأنهم الأبعد عن الأهداف الإنمائية التى من المفترض أن تتحقق فى 2015، وستكون هذه الدول موطنا لنصف فقراء العالم فى 2018.
ويشير التقرير إلى أن المساعدات التى تعتمد عليها هذه الدول ستتجه للتناقص، وبالتالى عليها الاعتماد على مصادر أخرى للتمويل ومنها زيادة الضرائب، وأنه فى المتوسط فإن الضرائب تمثل 14% من ناتج هذه الدول وهى نسبة أقل من أن تحقق الأهداف الإنمائية، ويقول التقرير إن المساعدات التى تحصل عليها هذه الدول لم تقدم فى المجالات التى تساعد على التنمية وتعبئة الموارد المحلية.
كما ذكر التقرير أن الدول الهشة تعانى من سوء التوزيع فى مناحى كثيرة، فعلى الرغم من أن مصر ثانى الدول الهشة فى الحصول على استثمارات خارجية مباشرة، إلا أنها مثل باقى الدول الهشة تعانى من تركز هذه الاستثمارات فى الأنشطة الاستخراجية وقطاع الاتصالات.
كما يشير التقرير إلى أن التحويلات التى يرسلها أبناء الدول الهشة العاملين بخارجها لا تساعد على التنمية، وعلى الرغم من الدور الذى تلعبه التحويلات الاقتصادية فى انها «مضادة لحركة الاقتصاد»، حيث تزيد فى اوقات الركود وتخفف من الصدمات الاقتصادية «على عكس الاستثمارات الاجنبية المباشرة»، إلا أنها لا تساعد على التنمية.

مجلة اللسانيات العربية

مجلة اللسانيات العربية
          مجلة علمية محكمة باللغة العربية ، يصدرها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية مرتين في العام (كل ستة أشهر) في نسختين : ورقية وإلكترونية على موقع المركز.
هيئة المجلة :
المشرف العلمي:
أ.د.عبدالقادر الفاسي الفهري.
هيئة التحرير:
أ.د.عبدالعزيز بن إبراهيم العصيلي رئيسا للتحرير.
د.ناصر بن عبدالله الغالي مديرا للتحرير.
د.محمد لطفي الزليطني عضوا.

الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

برعاية خادم الحرمين الشريفين.
ثلاث عشرة جلسة وباحثون من خمس قارات.
مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية ينظم الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات الخليجية.
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله- الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وذلك خلال المدة من 27-29/6/1434هـ الموافق من 7-9/5/2013م بمدينة الرياض، وتقام فعالياته في فندق الإنتركونتيتال.
وفي هذا السياق صرح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن فعاليات الملتقى تتشرف بالرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وتجد اللجان التحضيرية والتنسيقية والتنفيذية المتابعة والدعم والإشراف العام من لدن معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز الدكتور خالد بن محمد العنقري كما تجد الدعم من لدن معالي نائبه أ.د أحمد بن محمد السيف، والمتابعة الحثيثة من قبل سعادة أ.د محمد الهدلق رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس ولجان المركز والوزارة.
وقال الوشمي: إن هذا الملتقى بهدف إلى تجسير الصلات العلمية بين الجهات العلمية المعنية باللغة العربية، إضافة إلى بحث المشروعات والبرامج النوعية الرائدة التي تسهم في خدمة اللغة العربية ومناقشة الآليات المناسبة لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجهات العلمية المختلفة، ويتكامل ذلك مع رؤية المركز في التنسيق والتحفيز والدعم لجهود الأفراد والمؤسسات في خدمة اللغة العربية، حيث يستضيف المركز الجامعات والمؤسسات الخادمة بصورة مباشرة للغتنا العربية في هذه الدول، كما يستضيف نخبة من المختصين في جلسات نقاشية تنتهي باستخلاص التوصيات النوعية وتفعيل المبادرات المشتركة وتحقيق عدد من المشروعات، ويشارك في الملتقى باحثون وعلماء من قارات خمس يأتون بتخصصاتهم المختلفة من أجل خدمة اللغة العربية وتمكين استخدامها، ووجه الوشمي في ختام تصريحه الشكر والاحتفاء بمشاركة الباحثين والعلماء من أنحاء العالم، ومثنياً على ما وفرته وزارة التعليم العالي من دعم مميز من خلال فرق العمل ولجان التحضير؛ مؤملاً أن يبادر المعنيون والمهتمون بالعربية بالحضور والاستفادة من فعاليات المؤتمر وبرامجه النوعية.
ويأتي هذا الموقع رصدا لمسيرة الملتقى، واجتهادا في حصر متعلقاته العلمية والإدارية لتكون بين أيدي زائريه والمتابعين له، ونحن نتشرف بأن يتفضل زوار الموقع بتزويد المركز بالرأي والمشورة والتوجيه؛ متطلعين إلى شراكة أعمق وأعرق في خدمة اللغة العربية.

الأمين العام
د.عبدالله بن صالح الوشمي.

محمد بن عمران الضبي

محمد بن عمران الضبي 

ولا تقطعْ أخاً لكَ عند ذنبٍ * فإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ

ولا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ * فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ

وإِن الرفقَ فيما قيلَ يمنٌ * وإِن الخرقَ في الأشياء شومُ

وخَيْرُ الوصلِ ما داوَمْتَ منه * وشرُّ الوصلِ وصلٌ لا يدومُ

ولا تفحشْ وإِن ملئتَ غَيْظاً * على أحدٍ فإِن الفُحْشَ لومُ

الشاعر محمد بن عمران الضبي


نعم من الأفضل لكل صاحب جهد في دعم اللغة العربية أن يعضد جهد أخيه فالاتحاد قوة يقول محمد بن عمران الضبي.

وما المرء إلا بإخوانه..
كما تقبض الكف بالمعصم..

ولا خير في الكف مقطوعة..
ولا خير في الساعد الأجذم ..

السبت، 15 فبراير 2014

جامعة الدول تبدي استعدادها لدعم تعليم اللغة العربية في تشاد

اختتم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماع كبار المسئولين والمتخصصين لبحث دعم اللغة العربية في جمهورية تشاد، والذي عقد تنفيذا لقرار مجلس الجامعة في دورته السابقة، بمشاركة المنظمة العربية للتنمية والثقافة والعلوم ومعهد اللغة العربية للناطقين بها في الخرطوم.
وقال السفير سمير حسني مدير إدارة أفريقيا بالجامعة العربية، في تصريحات له اليوم إن الاجتماع أوصى بعدة توصيات سوف يتم رفعها لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري من بينها عرض هذا الموضوع على مجلس وزراء التربية والتعليم القادم الذي سوف يعقد يومي 29 و30 مايو المقبل في تونس، وأيضًا الطلب من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا تمويل دراسة لبحث إنشاء صندوق لدعم اللغة العربية في تشاد.
وقال إن جميع الوفود عبرت عن استعدادها لتقديم الدعم المادي لدعم اللغة العربية في تشاد باعتبار أن هذا مطلب من الحكومة التشادية والشعب في جمهورية تشاد.