الدكتور عبدالله البوصباح يشغل حالياً الخبير الثقافي في الديوان الأميري في قطر. ومُنح الجائزة؛ تقديراً لأعماله العلمية، وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة. وهو درس الرواية العربية الحديثة في عدد من مؤلفاته, وكان ذا اطلاع واسع على المدونة السردية العربية مَكَّنَه من ضبط هذا التخصص المتعدد الموضوعات والإشكالات. وكانت تحليلاته موفقة إلى حد بعيد وقائمة على قدر من المحاجة والإقناع. وأخضع ذلك كله للعناصر الأصيلة والوافدة من الآداب والثقافات، رابطا الخطاب السردي العربي بغيره من الخطابات الأخرى.
الأحد، 16 فبراير 2014
جائزة الملك فيصل العالمية
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية عن الفائزين في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.
ونال جائزة خدمة الإسلام الشيخ د. أحمد أبوبكر ليمو، النيجيري الجنسية، رئيس مجلس أمناء مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في نيجيريا، والذي يتمتع بشخصية علمية رصينة مع تمسك أصيل بالإسلام وانفتاح فكري واعتدال ووسطية، أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها: «التراث الحضاري لمكة المكرمة» فذهبت للدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبوسليمان (سعودي الجنسية)، عضو هيئة كبار العلماء، ومنح الجائزة لجهوده العلمية المتنوعة الراصدة والموثقة لتفاعل الناس حضارياً في الحرم المكي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها «الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة»، فمنحت للدكتور عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح (العراقي الجنسية)، الخبير الثقافي في الديوان الأميري بدولة قطر.
وذهبت جائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها «التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة»، إلى البروفيسور يوك منح دنس لو (الصيني / البريطاني الجنسية)، مدير معهد لي كاشنغ للعلوم الصحية ورئيس قسم علم الأمراض الكيماوية، وأستاذ الطب الباطني بجامعة هونغ كونغ الصينية.
ومنحت جائزة «الرياضيات» إلى البروفيسور جيرد فولتينجز Gerd Faltings - الألماني الجنسية، مدير معهد ماكس بلانك للرياضيات في بون، تقديراً لمساهماته الرائدة في الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد وتجمع أعماله بين الإبداع والرؤية والقوة التقنية.
ونال جائزة خدمة الإسلام الشيخ د. أحمد أبوبكر ليمو، النيجيري الجنسية، رئيس مجلس أمناء مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في نيجيريا، والذي يتمتع بشخصية علمية رصينة مع تمسك أصيل بالإسلام وانفتاح فكري واعتدال ووسطية، أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها: «التراث الحضاري لمكة المكرمة» فذهبت للدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبوسليمان (سعودي الجنسية)، عضو هيئة كبار العلماء، ومنح الجائزة لجهوده العلمية المتنوعة الراصدة والموثقة لتفاعل الناس حضارياً في الحرم المكي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها «الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة»، فمنحت للدكتور عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح (العراقي الجنسية)، الخبير الثقافي في الديوان الأميري بدولة قطر.
وذهبت جائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها «التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة»، إلى البروفيسور يوك منح دنس لو (الصيني / البريطاني الجنسية)، مدير معهد لي كاشنغ للعلوم الصحية ورئيس قسم علم الأمراض الكيماوية، وأستاذ الطب الباطني بجامعة هونغ كونغ الصينية.
ومنحت جائزة «الرياضيات» إلى البروفيسور جيرد فولتينجز Gerd Faltings - الألماني الجنسية، مدير معهد ماكس بلانك للرياضيات في بون، تقديراً لمساهماته الرائدة في الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد وتجمع أعماله بين الإبداع والرؤية والقوة التقنية.
مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
البحوث والمشروعات العلمية |
الإطارات الموضوعية لبرنامج (تمويل البحوث والمشروعات بالمركز)
يُعْنَى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالدراسات والمشروعات العلمية الرصينة في مجالات اللغة العربية، ويركز في المرحلة الأولى من برنامج (تمويل البحوث والمشروعات بالمركز) على الحقول الآتية:
|
وفاة الشاعر اللبنانى جوزيف حرب
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وفاة الشاعر اللبنانى الكبير جوزيف حرب.وقال الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فى بيان، فقدت الحياة الثقافية اللبنانية خاصة، والعربية عامة، الشاعر الكبير جوزيف حرب، الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب اللبنانيين، والذى يعد واحدًا من أبرز الشعراء العرب.
وأضاف البيان، أن الشاعر الراحل أثرى المكتبة العربية بإبداعاته المتنوعة، شعرًا ونثرًا، طوال نصف قرن ويزيد.
وتابع البيان، أن الشاعر الراحل كان أحد الفاعلين فى نشاط الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بحكم موقعه كرئيس لاتحاد الكتاب اللبنانيين.
وأصدر الراحل الكبير ديوانه الأول "عذارى الهياكل" عام 1960، وهو الديوان الذى وضعه فى قلب المشهد الشعرى اللبنانى، وفى عام 1966 بدأ تجربته فى الإذاعة اللبنانية، مقدّمًا بصوته برنامج "مع الغروب"، ومعدًا لبرنامج "مع الصباح"، حيث ألقيت قصائده بأصوات مذيعى ومذيعات الإذاعة اللبنانية.
كما لحَّن وغنَّى له كبار المطربين والملحنين اللنانيين، ومن أهمه السيدة فيروز ومارسيل خليفة، مما خلَّف تراثًا غنائيًّا يعتد به.
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1508250&SecID=94#.UwBwpmKSw8o
وأضاف البيان، أن الشاعر الراحل أثرى المكتبة العربية بإبداعاته المتنوعة، شعرًا ونثرًا، طوال نصف قرن ويزيد.
وتابع البيان، أن الشاعر الراحل كان أحد الفاعلين فى نشاط الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بحكم موقعه كرئيس لاتحاد الكتاب اللبنانيين.
وأصدر الراحل الكبير ديوانه الأول "عذارى الهياكل" عام 1960، وهو الديوان الذى وضعه فى قلب المشهد الشعرى اللبنانى، وفى عام 1966 بدأ تجربته فى الإذاعة اللبنانية، مقدّمًا بصوته برنامج "مع الغروب"، ومعدًا لبرنامج "مع الصباح"، حيث ألقيت قصائده بأصوات مذيعى ومذيعات الإذاعة اللبنانية.
كما لحَّن وغنَّى له كبار المطربين والملحنين اللنانيين، ومن أهمه السيدة فيروز ومارسيل خليفة، مما خلَّف تراثًا غنائيًّا يعتد به.
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1508250&SecID=94#.UwBwpmKSw8o
“المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ”
مرصد العربية “المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ” في طبعته الثانية لـ “عاصم حمدان” |
المصدر : جريدة المدينة : الثقافة ... بتاريخ : Thu, 06 Feb 2014 21:06:57 +0000 |
خريطة» المتنبي التي سلكها في حياته
ظفر المتنبي بما لم يظفر به سواه من الشعراء العرب قديماً وحديثاً، فقد كتب الباحثون عنه من ما لا يقل عن ألفي كتاب، وهو رقم لم يسجله أحد من الأدباء والشعراء العرب. ولكنه ظفر أخيراً بكتاب لم يكتب أحد كتاباً من نوعه قبل اليوم، وهو كتاب يتناول خريطة الطرق التي سلكها في حياته بدءاً من أول سفرة له خارج الكوفة سنة 315 هجرية حتى مقتله قرب بغداد عام 354 هجرية وهو عائد من رحلة إلى فارس، الكتاب عنوانه «أطلس المتنبي » وقد كتبه الأديب والوزير البحريني السابق يوسف الشيراوي وأرفقه بخرائط جغرافية تبين المواقع والمدن والأرياف والطرق التي سلكها المتنبي خلال عمره القصير نسبياً. والمعروف ان المتنبي كان دائم التنقل في محيط جغرافي يشمل مبدئياً المشرق العربي: العراق وبلاد الشام ومنها لبنان وفلسطين. ولكنه زار فارس في رحلته الأخيرة التي قُتل عند عودته منها. كما انه أقام مدة ست سنوات في الفسطاط بمصر. فهو إذن «على سفر » على الدوام، وليس فقط «على قلق » كما يقول في بيت مشهور له.
كتاب الشيراوي «أطلس المتنبي » كتاب جليل لا في بابه، إذ ان موضوعه لم يُطرق من قبل في الدراسات حول المتنبي، بل في هذه الدراسات حول المتنبي أيضاً. ذلك ان الكتاب يعرض لجوانب من سيرة أبي الطيب ويدلي برأي في هذه الجوانب، ويبدو الشيراوي في كتابه لا مجرد عاشق لابي الطيب وحسب، بل باحث مثقف عميق الاطلاع في ما يكتب حوله.
ومن الجدير بالذكر انه متزوج من ابنة الشاعر البحريني ابراهيم العريض، الذي كان اصدر قبل حوالي ثلث قرن من اليوم كتابا مهما عن المتنبي عنوانه «فن المتنبي بعد الف عام » ، وفيه يخطو العريض خطوة اخرى عقب خطوة الباحث المصري محمود محمد شاكر عن المتنبي، فإذا كان محمود شاكر قد أثبت أن المتنبي كان من عائلة من أكابر العلويين في الكوفة، فإن العريض يذهب الى اكثر من ذلك فيقول ان الامام المهدي في اثناء غيبته الصغرى تزوج في الكوفة، وانجب المتنبي وماتت امه، فرعته جدته وكانت الوحيدة التي تعرف سره.
مساهمة قيمة
«اطلس المتنبي » يشكل مساهمة عظيمة القيمة في مجال الدراسات عن حياة المتنبي وشعره، لانه خلاصة دراسة عميقة لحياة الشاعر وتأمل في شعره، يقول الشيراوي: انه لم يعرف ولم يسمع عن شاعر عربي تنقل في حياته كما تنقل المتنبي. ويتساءل: هل يعود هذا التنقل الى نفسية الشاعر القلقة الطموحة ام انها تعكس ذلك العصر المضطرب بالفتن والاحداث التي اثرت في نفسيته وطموحه وتصوره للتاريخ؟
هذا السؤال ألح على كثيرين من عشاق المتنبي، ومنهم المغفور له الاديب السوداني الطيب صالح المحب لشعر المتنبي والمهتم بوقائع حياته الماضية. في المقدمة التي وضعها الطبيب صالح لكتاب الشيراوي، يستشهد بأبيات للمتنبي من وحي اسفاره وتنقلاته.
من هذه الأبيات:
يقولون لي ما أنت في كل بلدة
وما تبتغي؟ ما ابتغي جل أن يسمى
ومنها:
وإني لنجم تهتدي بي صحبتي
إذا حال من دون النجوم سحاب
غني عن الأوطان لا يستفزني
إلى بلد سافرت عنه إياب
وعن ذملان العيس ان سامحت به
والا ففي أكوارهن عقاب
ومنها:
صحبت في الفلوات الوحش منفردا
حتى تعجب مني الثور والأكم
ويتساءل: هل هذه المعاني نابعة من الموهبة الشعرية الفريدة للشاعر وحسب، أم انها أصداء لحياة قلقة بالفعل، وعالم عربي مضطرب مقطع الأوصال بموج بالقلاقل والفتن؟
إدراك أعمق
على ان كتاب الشيراوي يقرب بالفعل من ادراك أعمق لحياة المتنبي وعالمه الشعري، وذلك يرجع إلى الخرائط التي ضمنها الشيراوي كتابه وربط الجغرافيا بها ارتباطا وثيقا بالشعر. وهو بذلك فتح آفاقا رحبة في خيال القارئ المهتم بشعر المتنبي. أصبحت الخرائط بما فيها من الأمكنة التي زارها الشاعر او عاش فيها، كأنها امتداد للقصائد.
ويقول الطبيب صالح: وربما ادركت لأول مرة، رغم كثرة نظري في ديوان المتنبي، كم هي شاسعة ومترامية تلك المسافات التي قطعها ذلك الإنسان العجيب في حياته القصيرة. لابد انه قطع آلاف الأميال
رائحاً غادياً، وكأنه، حقاً، كما وصف نفسه:
على قلقٍ كأن الريح تحتي
أوجهها جنوباً أو شمالاً
وكأنه، حقاً، كما قال:
غنيُّ عن الأوطان لا يستفزّني
إلى بلد سافرتُ عنه إيابٌُ
ولكن طريق يوسف الشيراوي نفسه لم تكن معبدة أو ميسرة على الدوام في ما ندب نفسه لتحقيقه. ذلك ان ثمة صعوبة نشأت من الجغرافيا نفسها، جغرافيا المدن التي زارها أو مر بها أبو الطيب، فهذه المدن والحواضر والعواصم الإسلامية العربية: من شيراز حتى الفسطاط، ومن حلب حتى الكوفة وطبرية، معروفة. ولكن المتنبي عدد مواقع عجز الباحث عن التعرف عليها بالرغم من اعتماده على «لسان العرب » و«معجم البلدان » .
ويضم «اطلس المتنبي » للشيراوي فصلا فائق الأهمية والطرافة في آن، فكما رسم الشيراوي للمتنبي خطة سيره، أو خريطة طريقه، بلغتنا المعاصرة، رسم له الفضاء الخارجي الذي نظر إليه. يحتوي «الأطلس » على فصل عنوانه «المتنبي والنجوم » يبدأ بالقول: «لم يترك المتنبي بصماته على عواصم وحواضر الشرق العربي الاسلامي من شيراز الى ديار بكر والشام ومصر والجزيرة العربية والعراق وحسب، بل رفع رأسه الى السماء أيضاً، فتحدث عن الكواكب والنجوم حديث العالم العارف بمواقعها وأساطيرها، والفلكي العليم بأوقاتها.
تحدث المتنبي في شعره عن زحل والسماكين والفرقدين النيرين اللذين يدوران حول نجمة القطب لا يغربان عنها، وعن نجم سهيل وعن صورة الدب الأكبر في السماء، وعن الجوزاء والثريا، والسهى وهي نجمة صغيرة ملتصقة بالنجمة الوسطى من بنات نعش، وكان العرب يختبرون قوة النظر برؤيتها.
وهذا الفصل المتصل بعلم الفلك، المضاف إلى خريطة طريق المتنبي، يجعل من كتاب «أطلس المتنبي » ليوسف الشيراوي اضافة ثمينة الى الألفي كتاب التي تؤلف مكتبة المتنبي العربية التي تبقى أجلّ المكتبات وأغناها.
http://www.kaica.org.sa/arabicobservatory/56672
الفيديو الذي أخفاه جمال عبد الناصر والإعلام عن الشعب لمدة 60 عامًا
http://www.youtube.com/watch?v=FU8ajpIqAys&feature=youtu.be
مرصد العربية
مرصد العربية |
هذا المرصد معنيٌّ بالرصد الإلكتروني لأخبار اللغة العربية، وتقديمها للمختصين والمهتمين، المعنيين بمتابعة المستجدات اللغوية على كافة الأصعدة، ويتم الرصد آليّاً من خلال تتبع مواقع الجهات المتصلة باللغة العربية (الجامعات/ المكتبات/ المجامع/ المؤسسات/ دور النشر/ المجلات المختصة) وأخبار وكالات الأنباء والصحف، وقوائم الإصدارات، وذلك حسب توفّر خاصية RSS في تلك المواقع.
|
مصر تنضم لقائمة الدول «الهشة»
منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية تضم مصر وسوريا وليبيا إلى قائمة 51 دولة هشة حول العالم وتستبعد إيران ورواندا
• الاستبعاد السياسى وغياب الفرص الاقتصادية يغذى العنف فى هذه الدول
ضمت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية مصر لقائمة الدولة الهشة لأول مرة هذا العام، على الرغم من كونها صاحبة هيكل إدارى قوى، ولكن لأنها «تعانى من الاستبعاد السياسى مع افتقار الفرص الاقتصادية ما يُغذى التوتر والعنف»، وتتطابق وصف المنظمة لمصر مع وصفها لليبيا وكوريا الشمالية.
و«الدول الهشة» هو الاصطلاح المستخدم للبلدان التى تواجه تحديات إنمائية حادة بشكل خاص، مثل ضعف القدرات المؤسسية، وسوء نظام إدارة الحكم، وعدم استقرار الأوضاع السياسية، وفى أغلب الأحيان تعانى من عنف مستمر أو من آثار التركة التى خلفتها صراعات حادة فى الماضى.
وذكر تقرير المنظمة الصادر فى فبراير الحالى المُعنون بـ«تعبئة الإيرادات المحلية فى الدول الهشة»، أنه تم ضم 8 دول ضمن قائمة الـ51 دولة الهشة حول العالم، وهى بوركينا فاسو ومصر وليبيا وسوريا ومالى وموريتانيا ومدغشقر وتوفالو «جزيرة بين هاواى واستراليا»، وتم استبعاد 4 دول هم جورجيا وإيران وقيرغيزستان ورواندا.
وأشار التقرير إلى ان انضمام الدول الثمانى انعكس على وصف الدول الهشة، ومن اهم هذه الانعكاسات هو زيادة عدد مواطنى الدول الهشة إلى 1.4 مليار انسان مقابل 1.3 مليار العام الماضى من اصل 7 مليارات انسان حول العالم نتيجة انضمام دول كبيرة، وثانى الانعكاسات هو أن نصف الدول الهشة «23 من أصل 51» من الدول متوسطة الدخل، وكثير منها غنية فى الموارد، وقال التقرير «ساهمت مصر فى الوصول لهذا الاتجاه».
وأشار التقرير إلى ان الربيع العربى أدى إلى هشاشة هذه الدول باستثناء تونس، حيث أثر الربيع بالسلب على مصر وليبيا وموريتانيا وسوريا واليمن مع تداعيات على مالى وتشاد.
وقال صانعو التقرير فى المقدمة إن «الآن» هو وقت حاسم للدول الهشة لأنهم الأبعد عن الأهداف الإنمائية التى من المفترض أن تتحقق فى 2015، وستكون هذه الدول موطنا لنصف فقراء العالم فى 2018.
ويشير التقرير إلى أن المساعدات التى تعتمد عليها هذه الدول ستتجه للتناقص، وبالتالى عليها الاعتماد على مصادر أخرى للتمويل ومنها زيادة الضرائب، وأنه فى المتوسط فإن الضرائب تمثل 14% من ناتج هذه الدول وهى نسبة أقل من أن تحقق الأهداف الإنمائية، ويقول التقرير إن المساعدات التى تحصل عليها هذه الدول لم تقدم فى المجالات التى تساعد على التنمية وتعبئة الموارد المحلية.
كما ذكر التقرير أن الدول الهشة تعانى من سوء التوزيع فى مناحى كثيرة، فعلى الرغم من أن مصر ثانى الدول الهشة فى الحصول على استثمارات خارجية مباشرة، إلا أنها مثل باقى الدول الهشة تعانى من تركز هذه الاستثمارات فى الأنشطة الاستخراجية وقطاع الاتصالات.
كما يشير التقرير إلى أن التحويلات التى يرسلها أبناء الدول الهشة العاملين بخارجها لا تساعد على التنمية، وعلى الرغم من الدور الذى تلعبه التحويلات الاقتصادية فى انها «مضادة لحركة الاقتصاد»، حيث تزيد فى اوقات الركود وتخفف من الصدمات الاقتصادية «على عكس الاستثمارات الاجنبية المباشرة»، إلا أنها لا تساعد على التنمية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)