الاثنين، 17 فبراير 2014

ملتقى الشرق الأوسط للتأمين بالبحرين

ملتقى الشرق الأوسط للتأمين بالبحرين

(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) من المقرر أن تشهد الذكرى العاشرة الخاصة لملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2014 - المزمع عقدها في العاشر من فبراير 2014 في فندق الخليج بمملكة البحرين- مشاركة أكبر الشركات وروَاد الفكر وأبرز المُنظمين في مجال التأمين على المستويين الدولي والإقليمي. 

وتحت عنوان (تعزيز صناعة التأمين الإقليمية: التغلب على الضغوط التنافسية وتحقيق النمو المربح)، يُعقد الملتقى على مدار يومين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي ليجمع بين أكثر من 550 شخصية من قادة صناعة التأمين على المستوى الدولي يمثلون ما يزيد على 250 مؤسسة عالمية، فضلاً عن مشاركة قادة الفكر والمنظمين الرئيسيين في مجال صناعة التأمين الإقليمية والدولية من أجل طرح مناقشات رفيعة المستوى تتركز حول تعزيز صناعة التأمين الإقليمية وسبل التغلب على الضغوط التنافسية وتحقيق النمو المربح. 

وقبل انطلاق الفعالية، قال الرئيس التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط للتأمين ديفيد ماكلين: على مدار السنوات الأخيرة الماضية، اتخذت السلطات التنظيمية في الشرق الأوسط خطوات مهمة من أجل تطوير أسواق التأمين المحلية، ونتيجة لذلك، شهدت سوق التأمين في المنطقة تطورًا بالغًا وحققت معدلات نمو مثيرة للاهتمام، إلا أن تلك الصناعة لا تزال مُجزأة، كما أن هذا القطاع بحاجة إلى معالجة عدد من التحديات الرئيسية للدفع باتجاه تحقيق المزيد من النمو في مجال التأمين في المنطقة والتطور على نحوٍ مواكب لأسواق التأمين الأكثر تقدمًا في مناطق أخرى من العالم. 

وأضاف ماكلين سيواصل ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتأمين الذي تمكن، على مدار السنوات العشر الماضية، من ترسيخ مكانته البارزة كأكبر التجمعات السنوية لرواد صناعة التأمين وأكثرها تأثيرا في المنطقة- ما عهده من دعم للنمو والتميز والابتكار في مجال التأمين على المستوى الإقليمي، كما يتأهب لتسجيل أرقام قياسية جديدة في عام 2014 بحضور ما يزيد على 550 شخصًا يمثلون أكثر من 250 مؤسسة عالمية للانضمام إلى أكثر من 50 شخصًا من المتحدثين الدوليين وقادة الفكر في حدث فريد ومميز للغاية من شأنه وضع خريطة طريق جديدة لتحقيق المزيد من النمو والتطور لصناعة التأمين التي تشهد حراكًا ديناميكيًا في منطقة الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال الملتقى، الذي يستمر مدة يومين في العاشر من فبراير 2014، بكلمة افتتاحية رئيسية يلقيها عبدالرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي.

وتأكيداً على مشاركته في الملتقى، عبدالرحمن الباكر مُعلقا على الدعم الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي للحدث قائلاً: ونحن نتطلع إلى الأمام، نرى فرصًا واعدةً وجديدة لم تُطرق من قبل لصناة التأمين في المنطقة خلال السنوات القادمة، تحركها استثمارات رؤوس الأموال والإنفاق الحكومي، ولا سيما في مجال مشروعات البنية التحتية الجديدة على مدار السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي من المتوقع أن يُعطي دفعة قوية لنشاط التأمين ويحقق طفرةً في إجمالي حجم الأقساط التأمينية في المنطقة. ومع ذلك، يظل على شركات التأمين الرائدة في المنطقة مهمة التعامل مع أبرز التحديات التنافسية التي تواجههم، وتحقيق التوازن بين زيادة الإيرادات والربحية. جدير بالذكر أن هناك ضرورة متزايدة لصياغة منتجات التأمين وتسعيرها بما يكفل أخذ مخاطرها الكامنة في الاعتبار. كما تبرز الحاجة إلى تطبيق سياسة واستراتيجية محكمتين لإدارة المخاطر، تُدار بموجبهما مخاطر أعمال التأمين والتسعير والاستثمار والمخاطر التشغيلية على نحو فعَال، بما يضمن تحقيق نمو ربحي مُستدام. 

لقد لعب ملتقى التأمين السنوي للشرق الأوسط على مدار السنوات العشر الماضية دورًا محوريًا في دعم النمو والتميز والابتكار في مجال صناعة التأمين إقليميًا. ومن جانبه، يسر مصرف البحرين المركزي أن يكون الداعم لهذا الحدث المرموق مُجددًا، الذي يكتسب طابعًا خاصًا إذ يوافق الاحتفال على مرور عشر سنوات على انطلاقه، كما يسرنا أن نلتقي برواد صناعة التأمين في هذا المحفل البارز لنناقش أهم الإستراتيجيات نحو بناء منظومة تأمينية أقوى في منطقة الشرق الأوسط.

وما يميز ملتقى الشرق الأوسط العاشر للتأمين هذا العام هو حضور عدد من أهم المتحدثين البارزين. وتشتمل أهم أحداث الملتقى على جلسة رئيسية خاصة يقوم المتحدثون الدوليون بإلقاء كلماتهم فيها، ومن بينهم لطفي فاضل الزين، رئيس شركة ميدغلف، وجيف ريدل، عضو اللجنة التنفيذية والرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لمجموعة زيوريخ للتأمين المحدودة.

الأحد، 16 فبراير 2014

عبد الرحمن يوسف يكتب: الذين يصدقون الإعلام المصري


قدمت نحوي السيدة وهي تبتسم ابتسامة المندهش، محترمة، محتشمة، غير محجبة، تتهادى بجمالها الخمسيني المحبب، بشرتها السمراء تشي بأنها أم مصرية تقليدية، وقفت أمامي وقالت: "حضرتك فلان؟"
قلت لها: نعم.
قالت: "هو مش حضرتك سافرت قطر من أسبوع؟ وهربت من القضية اللي عليك؟"
قلت لها : "من قال ذلك؟"
قالت: "المذيع الفلاني في القناة الفلانية، والمذيع العلاني في القناة العلانية".
قلت لها: "ولكن هؤلاء لا يستحقون أن تطلقي عليهم مذيعين أصلا يا سيدتي، إنهم مجرد مخبرين عينتهم الأجهزة الأمنية لأداء دور معين، مؤهلاتهم الكذب، وليس التخصص"!
قالت لي: "يعني حضرتك ما سافرتش؟"
قلت لها: "يا سيدتي أنا قدامك بشحمي ولحمي .. هؤلاء المذيعون أنفسهم، وهذه القنوات نفسها، (كانوا عاملين حفلة بمناسبة منعي من السفر قبل ذلك بأيام)، فكيف أسافر وأنا ممنوع من السفر أصلا؟؟!"
قالت السيدة: "أيوه صحيح ... ازاي؟"
قلت لها: "إزاي؟ بالكذب...!"
انتهى الحوار بعد عناء، والسيدة المسكينة لا تصدق أن هناك من يفبرك أحداثا وروايات مكذوبة من أساسها بهذا الشكل الفج.
والحقيقة أننا نعيش في أقذر وأوسخ عهد من عهود الإعلام، والغالبية العظمى من "نجوم" هذا العهد القذر قد حصلوا على رخصة مزاولة المهنة في عهد المخلوع مبارك، ومؤهلاتهم أنهم مُسَيَّرون، مُوَجَّهون، بلا ضمير، يعرفون اتجاه الريح، ويدركون من أين تؤكل الكتف، وكل قرون استشعارهم موجهة نحو إرضاء الحاكم، وجمع المال.
أشفق على المشاهد المصري!
ملايين المصريين اليوم مثل هذه السيدة التي التقت بي، لا يتخيلون أن يصل الكذب إلى هذه الدرجة الرهيبة، وأنا هنا لا أدافع عن أي فصيل أو جماعة أو حزب، بل أدافع عن مهنة مقدسة عملت بها، ويشهد الله أنني لم أكن أتخيل أن يصل غالبية المنتمين لهذه المهنة إلى درجة من التسفل لا يتصورها العقل، فأصبحت الخصومة السياسية، وأوامر الجهات السيادية تبيح لهؤلاء أن يحرضوا الناس على قتل جيرانهم وأبناء بلداتهم وإخوانهم في الوطن، أصبح هؤلاء لا يستحون من اتهام بطة بالتخابر، واتهام لعبة بالتجسس، واتهام مُقْعَدٍ بالإرهاب!
إن ما يفعله هؤلاء اليوم سوف ينعكس على مستقبل هذه المهنة لسنوات طوال، وبعد أن يسقط هذا النظام ويكتشف الناس حجم الكذب والتزوير سيشكون في كل من يظهر على الشاشات، وسيصبح العمل الإعلامي سبة في جبين كل من يعمل في هذا المجال.
أما من يحاول أن يتقي الله في الناس، أو يحاول أن يتذكر كلمة "المهنية"، أو قيمة "الأمانة"، فإن مصيره يكون الضرب بالأحذية، كما حدث لمراسل أحد القنوات المصرية، فقد ضربته الشرطة وأهانته، وما كان من مالك القناة إلا أن قال إننا لا بد أن "نتعاون" مع الشرطة!
الصحفيون المهنيون اليوم لا ثمن لهم، ومصر أصبحت من أخطر الدول في العالم من حيث خطورة العمل الإعلامي على الصحفيين، وحصلنا على المركز الثالث بجدارة في ترتيب الدول التي يقتل فيها الصحفيون، كل ذلك يحدث ولا أحد يهتم، وإعلاميو أمن الدولة يبثون سمومهم صباح مساء.
إن فضيحة الإعلام المصري أصبحت حديث الناس في العالم كله، نواب البرلمان الأوروبي دعوا في بيان لهم منذ أيام إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والمضايقات ضد المعارضين والصحفيين وممثلي المجتمع المدني، وطالبوا الحكومة المصرية بضمان أن يعمل هؤلاء بحرية.
وانتقدت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الأسبوع الحملات التي تشنها السلطات المصرية على معارضيها وعلى الصحفيين بهدف ضرب حرية التعبير.
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أدانت اعتقال ومحاكمة صحفيين، ورأت في ذلك ضربا لحرية التعبير.
فماذا كان رد أهل الحكم في مصر؟
لقد رد المتحدث الرسمي باسم الخارجية بمحاضرة عن الاستقلال الوطني، وعن محاربة الإرهاب!
نحن لا نتذكر استقلال القرار الوطني إلا عند البطش بالمواطنين أو بالحريات!
نحن لا نتذكر استقلال القرار الوطني إلا عند سرقة المال العام وتصدير ثرواتنا برخص التراب!
نحن لا نتذكر استقلال القرار الوطني إلا حين نتآمر على استقلال هذا الوطن ...!
كنت أود أن أوجه نداء إلى الإعلاميين لكي يحاولوا السيطرة على هذا الوباء الذي يجتاح الشاشات والصحف، ولكن هيهات، فهم من صنعوا هذا الكذب.
صحيح أنهم لم يكونوا أصحاب القرار في إطلاق الحملات المسعورة على شرفاء الوطن، ولكنهم نفذوا الأوامر التي صدرت وبمنتهى الحقارة.
يا معشر المخبرين المختبئين خلف الشاشات .. يوم الحساب قريب، وسيظهر الله الحق، وسيعرف الشعب حقيقة كذبكم وتدليسكم، وسوف تحاسبون على دماء سفكت بسببكم، وأعراض انتهكت بتبريركم، وحريات قمعت بمباركتكم.
عاشت مصر للمصريين وبالمصريين ...
موقع الكتروني :  www.arahman.net
بريد الكتروني :   arahman@arahman.net

أدب ساخر :د ريم مراد



حقائق علمية نؤمن بها فى بلدى :
1- تشرق الشمس من الشرق , و تغرب من الغرب .
2- قنابل الإرهاب مثل الهواء و الماء .
3- التفجيرات عندنا تتم و لا تحقيق أو مسئولية على الأمن !!
4- عك و ربك يفك .

علمتني الحياة (5)

تعلمت : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله
إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه

تعلمت : أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل ، من أن يتحسر على ما لم يفعل

تعلمت : أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته

تعلمت : أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة

علمتني الحياة (4)

تعلمت : أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه

تعلمت : أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة

تعلمت : أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ، ولكن بما يجب أن تحققه مقارنة بقدراتك

تعلمت : أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم
كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر
الضمير صوت هادىء ، يخبرك بأن احدا ينظر اليك

تعلمت :أن النجاح ليس كل شيء ، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء

تعلمت : أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة .. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه
الزوجة الوفية هي التي تستطيع أن تزرع الجمال في قلب الرجل
ليس العار في أن نسقط .. و لكن العار أن لا تستطيع النهوض
يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة

علمتني الحياة (3)


تعلمت : أنه في كثير من الأحيان ، خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب

لا يجب أن تقول كل ما تعرف .. ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول

لا تبصق في البئر ، فقد تشرب منه يوما

ليست الالقاب هي التي تكسب المجد .. بل الناس من يكسبون الالقاب مجداً

تعلمت : أنه يوجد كثير من المتعلمين ، ولكن قلة منهم مثقفون

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية

علمتني الحياة (2)

تعلمت : أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين :قسم يفكر دون تنفيذ ، وقسم ينفذ دون تفكير

تعلمت :أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى أن رجلاه على الأرض

تعلمت من الحياة أن الله هو هدف الحياة ومن مات ولم يعرف الله فقد مات ولم يعش

تعلمت :أنه من لا يعمل لا يخطيء

تعلمت :أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب

علمتني الحياة (1)


تعلمت : أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس

تعلمت : أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور ، إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه

تعلمت :أن الفاشلين يقولون : ان النجاح هو مجرد عملية حظ

تعلمت : أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل ، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون

تعلمت : أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي إذا و لكن

تعلمت : أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن

تعلمت : أنه هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينة .. وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها

تعلمت : أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى : إما أن تدمر كل المباني من حولك ، أو أن تبني أعلى من غيرك .. إختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك

تعلمت : أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير

تعلمت :أن كل الإكتشافات والإختراعات التي نشهدها في الحاضر ، تم الحكم عليها قبل إكتشافها أو إختراعها بأنها : مستحيلة

قالوا عن الصبر

قالوا عن الصبر

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى إيمانا
الصبر.. عند الآكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء

قالوا عن الصبر

قالوا عن الصبر

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى إيمانا
الصبر.. عند الآكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء