الاثنين، 17 فبراير 2014

الحكم على طريقة المقويات الجنسية

وائل عبد الفتاح
ستجدهم منتفخين بالثقة.
يتصورون أنفسهم حكماء يطلُّون علينا من أعلى بتجارب متهتكة وآراء باردة وأوهام عن معرفتهم بكل شىء..
يخرجون من كهوف الدولة.. ويجعلون معرفتهم مطلقة/ قَدرية.
ويتصورون أن تثبيتهم لحركة التاريخ سيجعل سوقهم تعود.. يتبادلون فيها حِكمتهم ويثبتون كهانتهم وكل كهانة قادمة..
كهانة مخرِّفة لا تتواضع أمام «الحركة»، تريد الثورة «حدثًا» انتهى يعود بعده الجمهور لينتظر تحليلهم وتعليماتهم لصناعة المستقبل..
لا يتخيلون أن أفكارهم ماتت وشبعت موتًا/ أو على الأقل انزوت أمام عقل جديد يريد أن يصنع دنيا جديدة/ أو مستقبلًا يتجاوز العقل القديم. إنهم مثل باعة المقويات الجنسية وهم لا يفهمون فى الجنس باعتباره تواصلًا إنسانيًّا/ لا مجرد معركة انتصار للذكر القوى (أو للدكر..) كما يقال شعبيًّا/ ويفسرها الحكماء مروجو المقويات بكل ما أوتت بجاحتهم من أناقة فارغة..
مع هؤلاء الحكماء.. تبرق الآن نظريات خارجة من مخازن معتقة عن «عمود خيمة الدولة» و«نواة صلبة» قَدرية لأى حكم بمصر/ كل هذه أوصاف لمحاولة صب النبيذ القديم فى أوانى جديدة. فالحكمة التى استخرجها أنور عبد الملك من تاريخ مصر/ بُنيت على خصوصية/ أن الدولة الحديثة تبنيها المؤسسة العسكرية/ أو بمعنى آخر فإن العبور من الدولة القديمة إلى الحديثة لا بد عبر جسر عسكرى.
يعاد إنتاج المقولات شعبيًّا بأكثر من مصطلح، كلها تصب فى احتياج مصر إلى «رجل قوى يشكمها ويحنو عليها» وبعيدًا عن ركاكة استخدام الفيتش الجنسى فى السياسة فإن نظرية «الرجل القوى» لم تعد صالحة لبناء دول حديثة/ فللقوة حدود/ بعدها تتحول إلى طغيان.. يدارى العجز أو يبرر الاستقالة عن المنتظر من القوة.
كما أن الجمهوريات التى بناها الجيش/ خصوصًا فى مصر/ ظلت تحت الإنشاء/ تراوغ مملوكيتها/ وتغرس عجلاتها فى المسافة بين «التحكم» و«الحكم»..
مبارك كان عسكريًّا/ وبالتحديد من شريحة البيروقراطية العسكرية/ التى ورثت الجيش من الضباط الأحرار/ وقادته بعد عملية إصلاح وتطوير جزئى إلى نصر 73/ وهذا يعنى أنه انقطاع عن فكرة الحكم بشرعية الثورة/ واستبدال شرعية المماليك بها/ الغالب راكب.. وسقوط مبارك وعلى عكس الضجيج الفارغ فى ماكينات الدعاية.. هو سقوط خيار نصف المدنى/ نصف العسكرى أو صلاحية البيروقراطى العسكرى فى إدارة حكم الدولة.
فشل الجهاز السياسى الذى حكم مصر منذ يوليو 1952 حتى يناير 2011/ وهو جهاز كانت السلطة تتصور فيه قدرتها على إقامة «تحالف طبقى/ اجتماعى» تحت رايتها/ لكنها مع الأزمات الاقتصادية والضغوط الاجتماعية حدث صراع حسمته أجهزة الدولة الأمنية لصالحها وقادت البلد إلى هزيمة 67/ وهنا بدأت بوادر إصلاح من أعلى بقيادة عبد الناصر، لكن السادات حوَّلها فى يناير 1971 إلى «تصحيح» أفقد الدولة الأمنية جزءًا من سلطتها لصالح الطبقة المالية، انقلاب من أعلى قام بتفكيك تنظيم الحكم «الاتحاد الاشتراكى» على عدة مراحل ليصل إلى «الحزب الوطنى» الذى لم يصلح كجهاز حكم/ أو لم تثق به الدولة/ وقلبها العسكرى كما لم ينجح فى التصدى لسطوة الجماعات الإرهابية فكان اختيار مبارك الحكمَ بجهاز أمن الدولة، وهو ما كان أحد الأسباب القوية فى سقوطه/ فأُفق أى جهاز أمنى فى الحكم مسدود.
الثورة بكل ما قدمته من جسارة، وتعبيرًا عن طبقة وسطى ابنة المدينة تريد بناء دولة ديمقراطية حديثة، كشفت عن تشققات «سبيكة» الحكم المصمتة، وحشرت أصابعها لتفرض أو لتفتح المجال السياسى أمام قوى جديدة.
هذه المتغيرات لا يمكن تجاهلها بداية من فشل عناصر الحكم فى «الدولة القديمة» وليس انتهاءً بوقوف القوى الجديدة عند مرحلة «حشر الأصابع» وعدم قدرتها بعد موجات ثورية ومراحل انتقالية على بناء وجودها على الأرض/ بل إن القوى القديمة استطاعت وعبر «سحر الخبرة/ أو المنفعة» اجتذاب عناصر محسوبة على القوى الديمقراطية الجديدة تحت راية التحالف ضد الخطر الإخوانى/ أو على أساس « مصلحة الدولة العليا» شعار السلطوية المبهر فى التعلق به/ وتحويله إلى مظلة تسقط من أعلى/ ليتوهم الشخص أنه «ابن الدولة» أو ما تسميه الأدبيات السياسية «الدولاتى» المحايد فى الصراعات السياسية/ العارف وحده بمصلحة «الدولة»/ الحامى وحده «الدولة من سقوطها».
الوهم الكبير هنا هو انتظار التغيير من أعلى/ أو اعتبار أن الصراع الحالى هو كلمة النهاية/ فى الثورة أو فى بناء جمهورية جديدة.
الشقوق فى الأعالى تحاول تغطية نفسها بواجهات برَّاقة/ منها مثلًا التفاف قطاعات شعبية حول الفريق السيسى واعتباره بطلًا ومنقذًا/ وهى حقيقة لا يمكن البناء عليها/ لكنها تعبر عن فراغات هائلة فى الواقع السياسى/ وفى الوقت نفسه عدم ثقة فى المعارضة القادمة من الماضى والتى احتلت صدارة المشهد بعد ثورة يناير/ باعتبار أن الثورة تمثل استحقاقها فى الحكم/ أو مكافأة نهاية الخدمة فى هامش مبارك الديمقراطى.
السيسى وبطولته يمكن أن تبتلع فى الفراغ الذى يمثل ثقبًا أسود فى الدولة المصرية/ فالبطل الذى لم يُختبَر يثار الجدل حوله قبل أن تترسخ سلطته/ وقبل أن يجد جهازه السياسى الحاكم/ بمعنى أنه سيقع فى فخ الذين قادوا الدولة إلى الفشل.

“الجيش السوري الإلكتروني” يخترق موقع مجلة “فوربس”

"الجيش السوري الإلكتروني" يخترق موقع مجلة "فوربس"


أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت، التي تُطلق على نفسها اسم “الجيش السوري الإلكتروني” SEA، اليوم الجمعة عن آخر ضحاياها، وهو مجلة الأعمال الأمريكية “فوربس” Forbes.
وقامت المجموعة المحسوبة على نظام “بشار الأسد” في سوريا، باختراق الموقع الرسمي للمجلة بالإضافة إلى أحد حساباتها عبر موقع التدوين المُصغر “تويتر”، وحسابَين يعودان إلى موظفَين يعملان لديها.
وتمكَّن “الجيش السوري الإلكتروني” من سرقة بيانات لمستخدمين، والسيطرة على منصة “وورد برس” التي تستخدمها “فوربس” في إدارة موقعها الرسمي، وقامت بنشر لقطات للشاشة تبرهن تمكنتها من السيطرة على موقع المجلة.
وزعمت المجموعة في تغريدة نشرتها ضمن حسابها عبر “تويتر” أنها سرقت 1,071,963 مليون كلمة مرور وبريد إلكتروني، وهددت بنشرها “مجانًا”.
وتعود الدوافع وراء الهجوم، وفقًا للقراصنة، إلى أن كراهية “فوربس” لسوريا تبدو واضحًا وصارخةً في مقالاتها، حسب تعبيرهم.
وبالإضافة إلى سرقة كلمات المرور وعناوين بريد إلكتروني، نشر “الجيش السوري الإلكتروني” على موقع مجلة الأعمال مقالًا بعنوان “اُخترق بواسطة الجيش السوري الإلكتروني”، ثم سرعان ما تم حذفه.
وقبل نشر هذا التقرير بلحظات، أعلن “الجيش السوري الإلكتروني” في تغريدة له، أنه يعتزم نشر قاعدة البيانات التي تمكن من سرقتها حالما يجد استضافة آمنة يرفع إليها البيانات.
يُذكر أن هذه المجموعة من قراصنة الإنترنت التي اشتهرت مؤخرًا باختراق العديد من المواقع والحسابات الاجتماعية رفيعة المستوى، والتي تعود لوسائل إعلام ووكالات أنباء عالمية، كانت قد ركزت منذ الأيام الأولى للعام الجاري 2014 على استهداف شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، حيث تمكن من اختراق مدونة وحسابات خدمة الدردشة “سكايب” على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أعلن عن اختراق حساب تابع لـ “مايكروسوفت” في “تويتر”، وأخيرًا وقبل أيام أعلنت المجموعة عن نجاحها في اختراق المدونة الرسمية لخدمة “أوفيس” المكتبية المملوكة لشركة “مايكروسوفت”.
وتجدر الإشارة إلى أن “الجيش السوري الإلكتروني” الذي توصلت شركة “سيسكو” نهاية أغسطس/آب الماضي إلى اكتشاف أسالبيه في الاختراق، قد قام خلال العام المنصرم 2013 باختراق مواقع لمؤسسات إعلامية شهيرة وحساباتها في الشبكات الاجتماعية مثل حساب قناة ITV البريطانية على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر”، و”فيسبوك”، واختراق حسابات تابعة لصحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية واختراق موقع صحيفة “فايننشال تايمز” وحسابها في “تويتر”.

شركة أمنية ترصد تطبيقات خبيثة لسرقة الرصيد على متجر “جوجل بلاي”

playstore-app

رصدت شركة أمنية ارتفاع أعداد الهواتف الذكية التي قامت بتنزيل تطبيقات، من متجر “جوجل بلاي”، تحتوي على برمجيات خبيثة طورت بشكل خاص لتقوم بسرقة جزء من رصيد المستخدم عبر تسجيل اشتراكه في خدمات بمقابل مادي دون علمه.
وأوضحت شركة “باندا سيكيورتي” Banda Security أنها رصدت إصابة 300 ألف هاتف ذكي على الأقل، يعمل بنظام “أندرويد”، ببرمجيات خبيثة تقوم بإشراك المستخدم في خدمات بمقابل مادي دون علمه.
وأضافت الشركة أن الرقم قد يتجاوز 1.2 مليون هاتف ذكي مصاب في أماكن متفرقة في العالم، إذا ما تم الأخذ في الاعتبار اعداد التطبيقات المتضمنة لهذه البرمجيات الخبيثة على متجر تطبيقات “جوجل بلاي”.
وقال الفريق الأمني لشركة “باندا سيكيورتي” أن تلك التطبيقات تحتوي على برمجيات خبيثة مصممة لكي تستخدم أرقام الهواتف المثبتة عليها من أجل الاشتراك في خدمات بمقابل مادي، مما يتسبب في استقطاع جزء من رصيد المستخدم دون علمه.
ورصد تطبيق “باندا موبيل سيكيورتي” عدة طرق للتعرف على أرقام الهواتف المصابة، منها طريقة عبر النفاذ إلى معلومات شريحة الاتصالات، وطريقة أخرى عبر النفاذ إلى معلومات تطبيقات تعتمد على رقم هاتف المستخدم عند التفعيل مثل “واتس آب”.
وأكد الفريق الخاص بالشركة الأمنية أن تلك البرمجيات الخبيثة تعترض أي رسائل لتأكيد الاشتراك وتخزنها بشكل سري في هاتف المستخدم، لكي لا تثير شكوكه، وبهدف ضمان إشتراك المستخدم في الخدمات المدفوعة لأطول وقت ممكن.
وقدرت “باندا سيكيورتي” متوسط المبلغ الذي يتم استقطاعه من الهاتف المصاب الواحد بنحو 20 دولار أمريكي، مما يرفع الأرباح التي يتحصل عليها مطورو تلك التطبيقات الخبيثة من ضحاياهم إلى نحو 26 مليون دولار أمريكي.
ونصحت الشركة الأمنية مستخدمي الهواتف الذكية بضرورة التأكد من الصلاحيات التي يمنحوها للتطبيقات قبل تثبيتها من متجر “جوجل بلاي” خاصة أن بعد تلك التطبيقات تستغل صلاحية قراءة الرسائل النصية القصيرة وصلاحية إرسالها على نحو سيئ.

سمية الجبرتي

أضحت سمية الجبرتي أول سيدة سعودية تترأس تحرير صحيفة سعودية يومية.
وأعلنت صحيفة "سعودي غازيت" الناطقة باللغة الانكليزية عن تعيين الجبرتي في منصب رئاسة تحريرالصحيفة خلفاً لخالد المانع، بعدما كانت تشغل منصب مساعد رئيس التحرير.
وجبرتي صاحبة خبرة واسعة في المجال الإعلامي، فقد عملت نحو 17عاما في صحف سعودية ناطقة باللغة الإنجليزية، وسمية جبرتي حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وبدأت حياتها المهنية كمترجمة في الصحيفة، وقبل ذلك كانت تعمل في السلك التعليمي.
يذكر أن عدداً من النساء السعوديات شغلن مواقع قيادية في مجالات عدة، إلا أنها المرة الأولى التي تشغل فيها سيدة منصب رئاسة تحرير صحيفة يومية.

حقوق الإنسان في مصر

فهمي هويدي


لقد تراجع خطاب الغيورين على حقوق الإنسان وكرامته إلى الوراء، حتى أصبح يركز على وقف الانتهاكات التى يتعرض لها نزلاء السجون الذين تقدرهم المصادر المستقلة بنحو 21 ألف شخص. وما عدنا نسأل عن السبب فى استمرار احتجاز ذلك العدد الكبير من المصريين والمصريات فى السجون، ولماذا لا يحاسب من خالف القانون على فعلته، ولماذا لا يطلق سراح الأبرياء ويخلى سبيلهم من الجحيم الذى يعانون منه، إلا إذا كان المستهدف هو توسيع دائرة التنكيل والانتقام.

اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=17022014&id=fa94ae8e-a7e1-42c4-bcf1-1119742c80b4

«مجتمع الفرجة»

فهمي هويدي


إن للصورة سحرها القوى فى عصر «الفرجة» الذى نعيشه، والمصطلح ليس لى ولكنه ينسب إلى أديب نوبل ماريو بارغاس يوسا الذى أصدر كتابا بعنوان «مجتمع الفرجة»، تحدث فيه عن القدرة الفائقة للصورة ودورها فى تشكيل الرأى العام على نحو باتت تعجز عنه الكلمة المكتوبة.

اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=17022014&id=fa94ae8e-a7e1-42c4-bcf1-1119742c80b4

سمعة مصر

فهمي هويدي

إن الذين يشوهون سمعة مصر حقا ليسوا أولئك الذين ينظمون الحملات المضادة فى الخارج، ولا هى الفضائيات المدرجة فى قوائمنا السوداء، ولكن أخطر الإساءات وأقواها أثرا هى تلك التى تخرج من داخل مصر ذاتها. على أيدى أولئك الذين يصرون على إهدار كرامة البشر وإهانتهم، فى حين انهم يهينون مصر ذاتها ويلطخون وجهها بالأوحال والدماء.

اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=17022014&id=fa94ae8e-a7e1-42c4-bcf1-1119742c80b4

«الخيل العربى المصرى»




أطلقت مكتبة الاسكندرية أحدث مواقعها الإلكترونية التابعة لمشروع ذاكرة مصر المعاصرة وموضوعه «الخيل العربى المصرى» الذى يعتبر ـ كما يقول القائمون على المشروع ـ من أقوى وأفضل سلالات الخيول على مستوى العالم ،فقوامه الجميل يدل على روعة شكله وقوته وتناسقه .
وكما أكد د. خالد عزب ـ رئيس قطاع المشروعات المركزية بمكتبة الاسكندرية ـ فإن الموقع ولد بعد جهود من البحث للوصول إلى توثيق تاريخ وجود الخيل فى مصر ودور أهل مصر فى الحفاظ على نقاء سلالته .
و الهدف الرئيسى للمشروع فى رأى الباحث عمرو شلبى ـ المسئول عن المشروع ـ هو توثيق الجهود المصرية تاريخيا فى الحفاظ على نقاء سلالة الحصان العربى المصرى الأصيل حتى يكون هناك مصدرموثق لكل ما يتعلق بالخيل العربى المصرى الأصيل لكل المهتمين بالخيول .
أما الصفحات التى خصصت بصورة خاصة للخيل العربى المصرى وبصورة عامة للخيول العربية فقد قسمت على النحو التالى : الخيل عند العرب، تاريخ الخيل فى مصر و أهم الشخصيات المصرية والأجنبية التى لعبت دورا كبيرا على مدى السنوات الماضية فى إعلاء شأن الخيل العربى وإنتاجه والمحافظة عليه ، خطوط الأنساب المصرية، عالم الخيل، مرابط ومنظمات، وأقوال ومقالات فى الخيل.
ويشير عمرو شلبى إلى أنه إذا كنا فى مكتبة الإسكندرية قد بدأنا تلك البداية عن الخيول العربية المصرية من خلال هذا الموقع، فإننا نتمنى من جميع المهتمين بشئون الخيل ألا يحرمونا من مشاركاتهم التى يمكن أن نثرى بها الموقع .
وتاريخ الخيل العربى فى مصر يرجع إلى عدة قرون، ففى القرن الثالث عشر استورد السلطان الناصر بن قلاوون والسلطان برقوق عددا ضخما من الخيول العربية، من شبه الجزيرة العربية. وفى بداية القرن التاسع عشر قام محمد على باشا ـ كما فعل الحكام المماليك من قبل- باستيراد عدد قليل من أنقى السلالات العربية من شبه الجزيرة العربية. وبعدها ابنه إبراهيم باشا حافظ على هذه العادة من انتقاء الخيول المتميزة. ويقال إن عباس باشا الأول قد أنفق الكثير ليحصل على هذه الخيول العربية الأصيلة حتى إنه- كما يحكى الموقع- قد ترك بعد وفاته خيوله لابنه إلهامى باشا الذى لم يكن متحمساً لتربيتها، ولحسن الحظ فقد اشترى على باشا شريف معظم هذه الخيول واعتنى بها، وقبل وفاة على باشا شريف عام 1897 بلغ عدد خيوله نحو 400، وقد بيعت خيوله فى مزاد عام. كان معظم مربى الخيول المصريين من العائلة المالكة مثل الخديو عباس حلمى الثاني، الأمير أحمد كمال، الأمير محمد على توفيق، الأمير كمال الدين حسين وغيرهم.
وفى عام 1908 تم تكليف قسم تربية الحيوان بالجمعية الزراعية الملكية بالبدء فى تربية خيول عربية أصيلة بعد الحصول على أفضلها، تلك المنحدرة من خيول عباس باشا الأول، وذلك من الخديو عباس باشا حلمى الثانى والأمير محمد على توفيق، وليدى آن بلانت وابنتها ليدى ونترورث، وقد جمعت هذه الخيول فى مزرعة بهتيم.
و يذكر الموقع أنه فى عام 1928 اشترت الجمعية نحو 60 فدانا فى كفر فاروق بصحراء عين شمس شرق القاهرة، وذلك لتهيئة ظروف أشبه ما تكون بالبيئة الطبيعية للخيول العربية، وقد انتقلت الخيول إلى المزرعة الجديدة المعروفة الآن بمحطة الزهراء.وفى عام 1952 تحول اسم الجمعية الزراعية الملكية إلى الهيئة الزراعية المصرية، وهى الآن جهة التسجيل الرسمية للخيول العربية فى جمهورية مصر العربية.
والموقع مقسم إلى أبواب , منها القسم الأول الخاص بأهمية الخيل عند العرب وأنسابها ثم القسم الثانى ويتناول تاريخ الخيل فى مصر ثم خطوط الانساب المصرية وعالم الخيل والمرابط والمنظمات التى تهتم بها ثم أقوال مأثورة ومقالات عنها.

باحثون أمريكيون: أدوية التهاب المفاصل تحمي الذاكرة بعد الجراحة

 
اكتشف باحثون أمريكيون وبريطانيون أن مضادات الالتهاب، التي يتم تناولها لعلاج أمراض مثل التهاب المفاصل، يمكن أن تساعد في تفادي مشاكل إدراكية بعد الخضوع لجراحات معينة.
وذكر موقع “ساينس ديلي” الأميركي أن الباحثين من جامعة كاليفورنيا ومعهد لندن الملكي أجروادراسة كشفت للمرة الأولى أن ردة فعل التهابية محددة يمكن أن تفسر لماذا يشكو بعض المرضى من فقدان الذاكرة أو غيرها من الأمور الإدراكية بعد الخضوع لجراحة أو الإصابة بمرض حساس. 
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة، التي أجريت على فئران، يمكن أن تؤدي إلى تجارب بشرية خلال سنة واحدة.
وذكروا أن بحثهم أسفر عن اكتشاف جزيئات ينتجها نظام المناعة في الجسم وهي تصدر إشارات من خلية إلى أخرى وتعرف باسم ” cytokines”. وأشاروا إلى أن ثمة أدوية تستخدم حاليًا في علاج التهابات المفاصل وتستهدف نشاط هذه الجزيئات، لذا من الممكن أن تكون فعالة ضد تراجع القدرة الإدراكية. 
وأوضح الباحثون أن حقن فئران في المختبر بهذه الأدوية قبل إخضاعها لجراحة ساهم في انخفاض ضغط الدم وحد من الالتهاب في الدماغ ما حال دون معاناتها من تراجع المؤشرات الإدراكية.

باحثون ألمان: الجينات تتحكم بوقت نومنا

 
اكتشف باحثون ألمان أن الجينات هي التي تحدد مدة نومنا.
وأفاد موقع “ساينس نيوز” الأمريكي أن علماء جينات في جامعة ميونيخ أجروا مسحًا مقطعيًا للحمض النووي عند أكثر من 4 آلاف أوربي بحثًا عن جينات مرتبطة بمعدل النوم لدى البشر.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم أليل (أحد نسخ الحمض النووي لجين ما) لجين يعرفباسم sur2 يميلون إلى النوم 28 دقيقة أكثر من الذين لديهم أليل جيني آخر.
يذكر أن كل جين يملك نسخًا متعددة (أليلات) من الحمض النووي وقد تحتوي هذه النسخ أحيانًا على اختلافات في الشفرة الوراثية ما يجعلها تنتج صفات مختلفة.
وقالت كارلا ألنبراندت، من جامعة ميونيخ خلال الاجتماع السنوي لجمعية علم الجينات البشرية الأميركية، أن الجين يرمز إلى نوع من البروتين الذي يشكل جزءًا من قناة تنقل البوتاسيوم ليدخل أو يخرج من الخلايا.