تنظم شعبة الدراسات الأدبية واللغوية يوم الأحد المقبل 23 فبراير 2014 بمبني اتحاد الكتاب ندوة تناقش فيها قضية توزيع الكتاب، تحت عنوان " دوائر جديدة لتوزيع الكتاب " يشترك في المناقشة د. محمد علي سلامة، والروائي خليل الجيزاوي والشاعر فارس خضر، تدير الندوة د. زينب العسال وذلك في تمام الساعة السادسة مساء بمقر الاتحاد 11 أ شارع حسن صبري بالزمالك .
الأربعاء، 19 فبراير 2014
دوائر جديدة لتوزيع الكتاب
تنظم شعبة الدراسات الأدبية واللغوية يوم الأحد المقبل 23 فبراير 2014 بمبني اتحاد الكتاب ندوة تناقش فيها قضية توزيع الكتاب، تحت عنوان " دوائر جديدة لتوزيع الكتاب " يشترك في المناقشة د. محمد علي سلامة، والروائي خليل الجيزاوي والشاعر فارس خضر، تدير الندوة د. زينب العسال وذلك في تمام الساعة السادسة مساء بمقر الاتحاد 11 أ شارع حسن صبري بالزمالك .
الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC
تعقد الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤتمراً صحفياً غدا الثلاثاء، الواحدة ظهرا. بالقاعة الشرقية بمقر الجامعة بالتحرير، للإعلان عن الإطلاق الرسمي لأول إدراة جامعية متخصصة فى تسويق الابتكارات التكنولوجية والمشروعات الجامعية لربط الجامعة بسوق العمل وفى تسويق أنشطة الشركات المتخصصة أيضا لربط الجامعة بسوق العمل.
وقد أطلقت الجامعة الأمريكية على الإدارة الجديدة بها مسمى "حاضنة أعمال جامعية" أو "فينتشر لاب "، والتي أنشأتها كلية إدارة الأعمال، من أجل تسويق التكنولوجيات والابتكارات التي تبتكرها الشركات المصرية الناشئة لتحويلها لمشروعات مجدية تجاريا. كما تمكن حاضنة الأعمال "فينتشر لاب" الشركات الناشئة من الاستفادة من مرافق الجامعة الأمريكية المتميزة و قاعدة الجامعة المعلوماتية، لربط هذه الشركات بشبكة خريجين الجامعة ولتوفر مجالا متوازنا و حاضنا للابتكار، والتعليم و إدارة الأعمال.
هذا ويستعرض المؤتمر قصص نجاح ستة شركات مصرية ناشئة تم احتضانها من قبل حاضنة أعمال الجامعة "فينتشر لاب" في الجولة الأولى بمقر الجامعة بحرم القاهرة الجديدة. يتراوح ابتكار هذه الشركات من تقديم تطبيقات جديدة للهواتف المحمولة، إلى حلول مبتكرة للمكفوفين إلى الوصول لوسائل للكشف عن الألغام إلى التسويق الإلكتروني للمنسوجات وغيرها من الابتكارات الهامة بالنسبة للسوق المصرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن الشركات الناشئة الفائزة في الجولة الثانية والتي ستستغرق أربعة أشهر. كما يناقش المؤتمر المبادرة الجديدة للجامعة ودورها الفعال في تشجيع ومساندة ريادة الأعمال بالإضافة إلى دور مؤسسات التعليم العالي في تشجيع روح الابتكار والمبادرة.
يتحدث في المؤتمر الدكتورة ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة؛ والدكتور عبد الكريم صغير، أستاذ مساعد ونائب العميد لدراسات البكالوريوس والليسانس والإدارة بكلية إدارة الأعمال؛ والدكتور أيمن إسماعيل، مدرس ورئيس برنامج عبد اللطيف جميل لريادة الأعمال بكلية إدارة الأعمال؛ وخالد أبو شادي، رئيس مجلس إدارة شركة مبصر؛ ومحمد جودة، رئيس مجلس إدارة شركة كاشف لابز. جدير بالذكر أن مبصر وكاشف لابز شركتين ناشئتين تم احتضانهما بحاضنة أعمال الجامعة في الجولة الأولى وحصلا على جوائز دولية عديدة في مجالات ابتكارهما. كما سيحضر المؤتمر لفيف من رجال الأعمال والمستثمرين المعنيين بمجال ريادة الأعمال.
هذا ويستعرض المؤتمر قصص نجاح ستة شركات مصرية ناشئة تم احتضانها من قبل حاضنة أعمال الجامعة "فينتشر لاب" في الجولة الأولى بمقر الجامعة بحرم القاهرة الجديدة. يتراوح ابتكار هذه الشركات من تقديم تطبيقات جديدة للهواتف المحمولة، إلى حلول مبتكرة للمكفوفين إلى الوصول لوسائل للكشف عن الألغام إلى التسويق الإلكتروني للمنسوجات وغيرها من الابتكارات الهامة بالنسبة للسوق المصرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن الشركات الناشئة الفائزة في الجولة الثانية والتي ستستغرق أربعة أشهر. كما يناقش المؤتمر المبادرة الجديدة للجامعة ودورها الفعال في تشجيع ومساندة ريادة الأعمال بالإضافة إلى دور مؤسسات التعليم العالي في تشجيع روح الابتكار والمبادرة.
يتحدث في المؤتمر الدكتورة ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة؛ والدكتور عبد الكريم صغير، أستاذ مساعد ونائب العميد لدراسات البكالوريوس والليسانس والإدارة بكلية إدارة الأعمال؛ والدكتور أيمن إسماعيل، مدرس ورئيس برنامج عبد اللطيف جميل لريادة الأعمال بكلية إدارة الأعمال؛ وخالد أبو شادي، رئيس مجلس إدارة شركة مبصر؛ ومحمد جودة، رئيس مجلس إدارة شركة كاشف لابز. جدير بالذكر أن مبصر وكاشف لابز شركتين ناشئتين تم احتضانهما بحاضنة أعمال الجامعة في الجولة الأولى وحصلا على جوائز دولية عديدة في مجالات ابتكارهما. كما سيحضر المؤتمر لفيف من رجال الأعمال والمستثمرين المعنيين بمجال ريادة الأعمال.
Interview: Al Noor's Dr Kassem Alom
When Dr Kassem Alom arrived in Abu Dhabi in 1978, he immediately started to question whether the UAE really was the right spot for a young doctor looking to start up his own business.
“There was nothing here,” he recalls. “There was one hospital - called Central Hospital - which consisted of a group of caravans. When it rained, the water just flooded inside.”
Alom’s decision to stay and carve out a niche for himself in the UAE capital was vindicated last year when Al Noor Hospitals Group, the company he founded in 1985, and which is now Abu Dhabi’s largest private healthcare provider by far, listed on the London Stock Exchange. The initial public offering (IPO) netted $342m, valuing the company at $1bn.
Along the way, Alom treated Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan, the late President of the UAE, has been appointed to the Supreme Council of the Ministry of Health, and is one of the few expatriates to be voted onto the board of the Abu Dhabi Chamber of Commerce and Industry. Al Noor Hospitals has three hospitals and nine medical centres in Abu Dhabi and is looking at expanding its offering into the rest of the Gulf.
http://www.arabianbusiness.com/interview-al-noor-s-dr-kassem-alom-538561.html#.UwQ9VmKSw8p
الثلاثاء، 18 فبراير 2014
قصة استدعاء النموذج الناصري
http://www.aljazeera.net/opinions/pages/4bb49160-eba9-497d-8704-2bbbba57eb41
وفاء الحنـــــــــاوى :اشتقت اليك
اشتقت اليك وتصارعنى اشواقى فقل لى يا سيدى كيف لا اشتاق؟
فأنت البــسمه على الشفاه وأنت فى حياتى كالترياق
تضحك الدنيا حين اراك تضحك وينهار كل شىء حينما تنهار
قفلت قلبى بقفل حديديا جبار وألقيت بالمفتاح الى الاعماق
وسكنت بقلبى واتكأت على وسادة شرايينى وشربت من هواى ومن الاحداق
وقلت لى لا تبكى بعد الان يا حبيبتى فقد رسمـــــــــتك على الاوراق
وأنا طبيبك وسوف أزيل آلامك واهدئى واستكينى فقد صرنا من العشاق
وفاء الحنـــــــــاوى
تضحك الدنيا حين اراك تضحك وينهار كل شىء حينما تنهار
قفلت قلبى بقفل حديديا جبار وألقيت بالمفتاح الى الاعماق
وسكنت بقلبى واتكأت على وسادة شرايينى وشربت من هواى ومن الاحداق
وقلت لى لا تبكى بعد الان يا حبيبتى فقد رسمـــــــــتك على الاوراق
وأنا طبيبك وسوف أزيل آلامك واهدئى واستكينى فقد صرنا من العشاق
وفاء الحنـــــــــاوى
امرأة تنتمي «لعبدة الشياطين» تقتل 22 رجلا التقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
لندن: «الشرق الأوسط»
اعترفت ميراندا باربور، الأميركية التي تبلغ من العمر 19 عاما وتنتمي لـ"عبدة الشياطين"، بأنها قد ارتكبت جرائم قتل بحق 22 رجلا أميركيا حول الولايات المختلفة كانت التقتهم بواسطة الإنترنت.
وجاء اعترافها بكل هذه الجرائم بعد إيقافها في ديسمبر (كانون الأول) من العام المنصرم للاشتباه بارتكابها جريمة قتل رجل أربعيني، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الأميركية (أ.ب).
ونشرت محطة "فرانس 24 " على موقعها اليوم إفادات المتهمة عند وصولها للمحكمة، حيث قالت "عندما ارتكتبت جريمتي الـ22، توقفت عن العد".
وكانت باربور قد أعطت موعدا للرجل الأربعيني الذي قتلته بعدما واعدته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لمصاحبته مقابل نقود، وبمجرد وصوله باشرت بطعنه بسكين. كان من الممكن أن تنتهي القصة عند هذا الحد لولا أن باربور أجرت مقابلة مع جريدة محلية هي "دايلي أيتم"، واعترفت فيها بقتل أكثر من عشرين شخصا. وقالت للجريدة "لقد كانوا جميعا أشخاصا سيئين".
وعن حادثة القتل الأخيرة، قالت إن الضحية، تروي لافيرارا، قال أشياء قذرة بحقها، وإنه حاول التحرش بها. ولكن الأهم ان زوجها إليت ساعدها في شد وثاق المغدور، وهي الجريمة الأولى له من خلال جرائمها وقد صادفت الجريمة في يوم عيد ميلاده.
من جانبه، أكد وكيل نيابة بنسلفانيا أنه سيطلب الحكم بالإعدام بحق الزوجين الشابين في قضية قتل تروي لافيرارا.
الجدير بالذكر أن باربور عبرت عن رغبتها في البقاء في السجن، وعندما سئلت عن الأسباب قالت "إذا ما خرجت يوما من السجن فسأعاود القتل".
وجاء اعترافها بكل هذه الجرائم بعد إيقافها في ديسمبر (كانون الأول) من العام المنصرم للاشتباه بارتكابها جريمة قتل رجل أربعيني، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الأميركية (أ.ب).
ونشرت محطة "فرانس 24 " على موقعها اليوم إفادات المتهمة عند وصولها للمحكمة، حيث قالت "عندما ارتكتبت جريمتي الـ22، توقفت عن العد".
وكانت باربور قد أعطت موعدا للرجل الأربعيني الذي قتلته بعدما واعدته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لمصاحبته مقابل نقود، وبمجرد وصوله باشرت بطعنه بسكين. كان من الممكن أن تنتهي القصة عند هذا الحد لولا أن باربور أجرت مقابلة مع جريدة محلية هي "دايلي أيتم"، واعترفت فيها بقتل أكثر من عشرين شخصا. وقالت للجريدة "لقد كانوا جميعا أشخاصا سيئين".
وعن حادثة القتل الأخيرة، قالت إن الضحية، تروي لافيرارا، قال أشياء قذرة بحقها، وإنه حاول التحرش بها. ولكن الأهم ان زوجها إليت ساعدها في شد وثاق المغدور، وهي الجريمة الأولى له من خلال جرائمها وقد صادفت الجريمة في يوم عيد ميلاده.
من جانبه، أكد وكيل نيابة بنسلفانيا أنه سيطلب الحكم بالإعدام بحق الزوجين الشابين في قضية قتل تروي لافيرارا.
الجدير بالذكر أن باربور عبرت عن رغبتها في البقاء في السجن، وعندما سئلت عن الأسباب قالت "إذا ما خرجت يوما من السجن فسأعاود القتل".
اتهام القطاع الصحي الخاص باستغلال مرضى التأمين غير صحيح
جدة - محمد حميدان
كشف عدد من الأطباء ل"الرياض" عن وجود مبالغات غير مبررة في اتهام القطاع الصحي الخاص باستغلال مرضى التأمين الصحي، واتهام البعض؛ منهم بعض شركات التأمين بادعاء ذلك تبريرا لرفضها بعض مطالبات المستوصفات والمستشفيات المادية المستحقة عليها.
وقال عضو لجنة الخدمات الصحية في غرفة جدة للتجارة والصناعة الدكتور عبدالرحيم قاري إنه يستبعد ما تشيعه بعض شركات التأمين حول استغلال القطاع الصحي الخاص للمرضى المؤمن عليهم بغية تحقيق أرباح وهو أمر تسعى تلك الشركات من خلاله للتهرب من مطالبات المستشفيات لها مشيرا الى أن تعدد الكشف الطبي وصرف الأدوية يعود في المقام الأول للمريض الذي لايقتنع بعلاج تم صرفه له من قبل طبيب فيبادر الى مراجعة طبيب آخر.
وأكد الدكتور عبدالرحيم قاري أن شركات التأمين لديها أطباء وفرق مراقبة على أداء القطاع الصحي الخاص الذي تتعامل معه وهي تقيم الوضع بصورة دورية ولكنها أيضا ترفض الكثير من المطالبات للمستشفيات ويبقى الفيصل بين الطرفين دوما هو لجنة المخالفات في مجلس الضمان الصحي.
من جهته قلل رئيس لجنة أصدقاء المرضى في غرفة جدة مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود من احتمالية استغلال مرضى التأمين مشيرا الى ان ما يذكر عن زيادة عمليات الولادة القيصرية لدى المأمن عليهن غير واقعي نظرا لأن الطبيب دوما يسعى لصالح مريضه، كما أن شركات التأمين وهي الجهة المنفقة لديها مراجعون على درجة عالية من الدقة في هذا الجانب.
ولم يخف الدكتور باداود وجود بعض المخالفات التي يتم مواجهتها بالعقوبة الصارمة سواء بالنسبة للصيدليات التي تصرف الدواء أو المستشفيات والمستوصفات الخاصة ولكنها لا تنمى إلى حد الظاهرة مشيرا إلى المبالغة كثيرا في هذا الجانب.
وتشير التقديرات إلى تجاوز عدد المستفيدين من التأمين في السعودية ثمانية ملايين مستفيد ثلثهم من المواطنين العاملين في القطاع الخاص، فيما يشكل المقيمون أكثر من ثلثي سوق التأمين الصحي وهناك نسبة نمو كبيرة لأعداد المستفيدين من خدمات التأمين، وتؤكد التقارير المتوافرة ارتفاع أقساط التأمين الصحي إلى 12.93 مليار ريال بنهاية عام 2013 بزيادة قدرها 1657.5 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من عام 2012 ما يعادل نمو بنسبة 15%.
الإعلام في مصر.. مجددا
كاتب وسياسي فلسطيني
الإعلام في مصر.. مجددا
الشرق الأوسط الثلاثاء - 18 شهر ربيع الثاني 1435 هـ - 18 فبراير 2014 مـ
عندما تتعلق الرهانات العربية على مصر، ونقتنع بأن الوضع الجديد فيها انقذ المنطقة كلها من مصائر خطرة، فان ذلك يؤسس لحقيقة جديدة كانت غائبة عن وعينا وسلوكنا في العقود الماضية، هذه الحقيقة تقول، لم يعد في مصر شأن داخلي صرف، فكل ما يحدث هناك يهمنا جميعا ويؤثر على حياتنا وقضايانا ومصائرنا. إن رهاني ورهان الكثيرين يتعلق بالفضاء الجديد الذي انفتح أمام الإعلام العملاق الذي أسند بإعلام عربي مبدع وفعال، نبت أيضا في حاضنة الحرية الجديدة، ولأن نجاح الإعلام من فشله يحدده المتلقي أساساً، فإن المعركة الطاحنة الآن بين الإبداع والإسفاف سوف تتواصل، كما ستتواصل المعركة بين الإعلاميين الذين تربوا في الحاضنة الرسمية وبين الإعلاميين الذين تمردوا عليها وقاسوا ما قاسوا لإيصال كلمتهم إلى الجمهور ولو من وراء القضبان، ولأنني أؤمن بنظرية أن البقاء للأصلح فإنني أواصل الرهان على إعلام متقدم ينطلق من مصر ليلتقي مع منابر عربية أخرى تكرست ومنابر أخرى تتأهب للولادة وهنا لا خوف على الإبداع من الإسفاف.
صفحة الوفيات الاقتصادية!
حسين شبكشي
صفحة الوفيات الاقتصادية!
الشرق الأوسط الثلاثاء - 18 شهر ربيع الثاني 1435 هـ - 18 فبراير 2014 مـ
صفحة الوفيات في الإعلام العربي والعالمي لا تقتصر على تعازي الشخصيات العامة والمعروفة أو الضحايا من جراء الأمراض والكوارث، ولكن هناك إعلانات «موت» لأكثر من سلعة وأكثر من فكرة تم نشرها وإقامة سرادق العزاء حزنا عليها. فالصحف، والإعلام عموما، قدمت التعازي على القراءة واعتبرت أن المادة المقروءة إلى وداع أليم، ثم قدمت التعازي على الكومبيوتر لصالح أجهزة التليفون الجوال وملحقاتها التقنية، ثم بثت وكالات الأنباء، وبكثافة، التعازي المتواصلة لوفاة سلعة النفط التقليدية والصناعات التابعة لها والاقتصاد المبني عليها والإعلان عن الطاقة البديلة من طاقة ذرية وطاقة شمسية وطاقة هوائية. واليوم، هناك حديث متواصل وعنيف ومتزايد عن عزاء عظيم للإعلام الورقي التقليدي وأن أيام الصحف باتت معدودة وأن المستقبل هو لصالح الإعلام الرقمي الجديد، الذي يعتمد على الشاشات الإلكترونية بمختلف أشكالها، سواء كان على شاشات الحاسب الآلي أو الكومبيوتر المحمول أو الهاتف الجوال أو اللوح الرقمي مع انحسار التوزيع للصحف تدريجيا، بل إن بعض المدن الكبيرة في الولايات المتحدة أصبحت فعليا اليوم بلا صحيفة ورقية لأول مرة في تاريخها، وهذا بحد ذاته تطور مهم لا بد أن يؤخذ في الاعتبار، وخصوصا في ظل زيادة زوار المواقع الإلكترونية بشكل متطور وملحوظ ومستمر.
تبعات «الخروج»، أو «موت» قطاع وصناعة، سيكون ملموسا وملاحظا على الصعيد المالي والاقتصادي، لأنه بطبيعة الحال يعني خسارة وظائف بأعداد كبيرة وأصول تفقد قيمتها بشكل هائل وديون غير قابلة للاستعادة، ومن ثم شركات وكيانات ومؤسسات فقدت قيمتها في يوم وليلة.. وكل ذلك على حساب الاقتصاد الكلي.
عربيا، يبدو أن هناك «موجة» هائلة من «الوفيات الاقتصادية» مقبلة على المنطقة، فهناك تطور ملحوظ في مفهوم «الحكومات الإلكترونية»، ومن ثم هناك تحسن في الفعاليات والجدارة لهذه الحكومات، مما أدى إلى تقلص «مهن» تقليدية قديمة مثل المعقب ومراجعي الدوائر الحكومية، وكذلك الأمر بالنسبة لشركات السفر ووكالات السياحة والطيران الذين سيصبحون مع الوقت أشبه بالديناصورات الوظيفية، مما يعني فعليا وفاة القطاع التقليدي وتحوله إلى قطاع افتراضي كامل، تتم عملياته كافة على المواقع الإلكترونية بشبكة الإنترنت، وطبعا القطاع المصرفي يمر بالمرحلة ذاتها؛ فها هو يستغني عن أرتال من الموظفين بفروعه لأن الصيرفة الإلكترونية تطورت، ومع انتشار وتبسيط برامج الصيرفة الإلكترونية وتوصيلها على تطبيقات تليق وتعمل بكفاءة وفاعلية على الجوالات المحمولة - يصبح انتشارها «شعبيا» مسألة وقت، وهو الذي يعني ويؤكد أن وظيفة ومهمة فروع البنوك ستتحول من «مركز» خدمة للعملاء إلى مراكز ترويج ودعاية للبنوك وما تقدمه لعملائها، ولكن ليس لإنجاز معاملاتهم.
كما سيقل عدد أفراد طاقم الطائرة بالتدريج داخل كابينة القيادة نظرا لزيادة كفاءة أجهزة الملاحة الإلكترونية، وكذلك الأمر في المستشفيات مع التطور الكبير في أقسام الأشعة بأنواعها ودقة المعلومات الناتجة عنها، مما سيخفف الاحتياج إلى الموظفين بالأعداد التقليدية التي كانت عليه سابقا، حتى القطاع الهندسي سيختفي منه وظيفة ومهمة الرسامين والمصممين مع تطور البرامج التي تقوم بذلك الأمر بشكل مدهش ودقيق.
كذلك المصانع التي تنشأ اليوم لا توظف الأعداد الكبيرة التي كانت عليها قديما، فها هي شركة «بي إم دبليو» العملاقة لصناعة السيارات تنشئ مصنعا لهياكل السيارات من مواد خام متطورة برأس مال 100 مليون دولار في إحدى الولايات الأميركية وعدد الموظفين في هذا المصنع 16 شخصا فقط لا غير! وهي تماما مثل قصة مصنع «سامسونغ» العملاق في كوريا الذي لا يزيد عدد موظفيه على 114 شخصا، لأن كلا المصنعين يعتمد على الإنسان الآلي والبرامج الإلكترونية المتطورة. وهذه النوعية من المتغيرات ستجبر الحكومات على إعادة النظر في سياسات التوظيف وسياسات التدريب، وطبعا سياسات التعليم، بحيث يكون سقف التوقعات واقعيا ومتطلبات الاستثمار منطقية، وبين اليوم وذلك الوقت يكون تحدي الاستعداد والتأهيل.
تبعات «الخروج»، أو «موت» قطاع وصناعة، سيكون ملموسا وملاحظا على الصعيد المالي والاقتصادي، لأنه بطبيعة الحال يعني خسارة وظائف بأعداد كبيرة وأصول تفقد قيمتها بشكل هائل وديون غير قابلة للاستعادة، ومن ثم شركات وكيانات ومؤسسات فقدت قيمتها في يوم وليلة.. وكل ذلك على حساب الاقتصاد الكلي.
عربيا، يبدو أن هناك «موجة» هائلة من «الوفيات الاقتصادية» مقبلة على المنطقة، فهناك تطور ملحوظ في مفهوم «الحكومات الإلكترونية»، ومن ثم هناك تحسن في الفعاليات والجدارة لهذه الحكومات، مما أدى إلى تقلص «مهن» تقليدية قديمة مثل المعقب ومراجعي الدوائر الحكومية، وكذلك الأمر بالنسبة لشركات السفر ووكالات السياحة والطيران الذين سيصبحون مع الوقت أشبه بالديناصورات الوظيفية، مما يعني فعليا وفاة القطاع التقليدي وتحوله إلى قطاع افتراضي كامل، تتم عملياته كافة على المواقع الإلكترونية بشبكة الإنترنت، وطبعا القطاع المصرفي يمر بالمرحلة ذاتها؛ فها هو يستغني عن أرتال من الموظفين بفروعه لأن الصيرفة الإلكترونية تطورت، ومع انتشار وتبسيط برامج الصيرفة الإلكترونية وتوصيلها على تطبيقات تليق وتعمل بكفاءة وفاعلية على الجوالات المحمولة - يصبح انتشارها «شعبيا» مسألة وقت، وهو الذي يعني ويؤكد أن وظيفة ومهمة فروع البنوك ستتحول من «مركز» خدمة للعملاء إلى مراكز ترويج ودعاية للبنوك وما تقدمه لعملائها، ولكن ليس لإنجاز معاملاتهم.
كما سيقل عدد أفراد طاقم الطائرة بالتدريج داخل كابينة القيادة نظرا لزيادة كفاءة أجهزة الملاحة الإلكترونية، وكذلك الأمر في المستشفيات مع التطور الكبير في أقسام الأشعة بأنواعها ودقة المعلومات الناتجة عنها، مما سيخفف الاحتياج إلى الموظفين بالأعداد التقليدية التي كانت عليه سابقا، حتى القطاع الهندسي سيختفي منه وظيفة ومهمة الرسامين والمصممين مع تطور البرامج التي تقوم بذلك الأمر بشكل مدهش ودقيق.
كذلك المصانع التي تنشأ اليوم لا توظف الأعداد الكبيرة التي كانت عليها قديما، فها هي شركة «بي إم دبليو» العملاقة لصناعة السيارات تنشئ مصنعا لهياكل السيارات من مواد خام متطورة برأس مال 100 مليون دولار في إحدى الولايات الأميركية وعدد الموظفين في هذا المصنع 16 شخصا فقط لا غير! وهي تماما مثل قصة مصنع «سامسونغ» العملاق في كوريا الذي لا يزيد عدد موظفيه على 114 شخصا، لأن كلا المصنعين يعتمد على الإنسان الآلي والبرامج الإلكترونية المتطورة. وهذه النوعية من المتغيرات ستجبر الحكومات على إعادة النظر في سياسات التوظيف وسياسات التدريب، وطبعا سياسات التعليم، بحيث يكون سقف التوقعات واقعيا ومتطلبات الاستثمار منطقية، وبين اليوم وذلك الوقت يكون تحدي الاستعداد والتأهيل.
أسئلة اقتصادية وجودية
عمر الشنيطي
الخلاصة أن ثمة أسئلة اقتصادية وجودية تطرح نفسها فى المرحلة القادمة عن شكل الاقتصاد ودور اللاعبين المختلفين فى دفع عجلة النمو. وبالنظر إلى وضع اللاعبين الأساسيين فى المشهد الاقتصادى الحالى، فإنه من المتوقع أن يكون التوجه الاقتصادى الاستراتيجى، الذى تقوده كيانات جديدة ناتجة عن الشراكة بين المستثمرين الخليجيين والمؤسسة العسكرية، لا يختلف كثيرا عن الوضع قبل ٢٠١١ وإن اختلفت الوجوه. ولعل الحكومة المكبلة اقتصاديا لن تستطيع فعل الكثير لدفع النمو وقد يقتصر دورها على محاولة استيعاب الفئات الأكثر فقرا فى المجتمع. هذا التصور بالتأكيد سيمنع وجود استقرار اجتماعى مستدام مهما اشتدت الشوكة الأمنية، وعلى من يدير زمام الأمور تعلم الدرس ممن سبقه.
اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=18022014&id=50ed4395-d700-4fd2-9c04-d252cd418a4a
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)