الجمعة، 28 فبراير 2014

شوارع الأسكندرية - موسوعة الجزايرلي


قدم الجزايرلي، والذي يعتبر من أهم مؤرخي الإسكندرية في القرن العشرين،
ما يقرب من ١٣٥٠ شخصية من الشخصيات التي تحمل أسماء شوارع المدينة.

ترصد الموسوعة، والتي عكف فهمي الجزايرلي على تأليفها حوالي ثلاثين عامًا
حتى أكملها عام ١٩٦٧، أسماء شوارع الإسكندرية من خلال 
عرض معلومات موسوعية عنها، وهو ما يربط ماضي المدينة بحاضرها.

الموسوعة عبارة عن 2100 صفحة تقريبًا، مقسمة إلى ثلاثة أجزاء،
كما أنها مرتبة حسب اسم الشارع ألفبائيًّا، وتتكون من حوالى 1350 شارعا. 


يذكر أن يوسف فهمى أحمد الجزايرلى ولد بحى الجمرك فى أحد الشوارع المتفرعة من شارع إسماعيل صبرى فى 4/10/1881 من أب جزائرى الجنسية (تحت الحماية الفرنسية) وأم من أصل تونسى.

التحق ببلدية الإسكندرية (محافظة الإسكندرية الآن)، ثم تدرج بعد ذلك فى وظائف البلدية حتى وصل إلى درجة مدير عام السكرتارية ببلدية الإسكندرية.

ثم التحق بالحقوق الفرنسية، عن طريق المراسلة، وحصل على ليسانس الحقوق فى ذلك الحين، وقد صمم على أخذ الجنسية المصرية له ولأولاده ولزوجته، وكان ذلك فى عام 1936 فى أثناء عمله ببلدية الإسكندرية، ثم حصل على معاش مبكر من بلدية الإسكندرية، وتم تعيينه كمدير عام للغرفة التجارية بالإسكندرية.

كان أحد المؤسسين لجماعة نشر الثقافة بالإسكندرية عام 1932، التى أصبحت هيئة الفنون والآداب بالإسكندرية، وكان شاعرًا مبدعًا، وله ديوان شعر كامل، وكان ينشر أشعاره فى جريدة البلاغ والمقطم. عكف على تأليف موسوعة شوارع الإسكندرية، واستغرقت منه حوالى ثلاثين عامًا بحثًا وتنقيبًا، حتى أكملها فى عام 1967، وتم عرضها على المرحوم الأستاذ حمدى عاشور - محافظ الإسكندرية فى ذلك الوقت - ووافق على طبعها، ولكن قامت حرب 1967، فتم تأجيل طبعها حتى تنتهى ظروف الحرب والطوارئ.


شوارع الأسكندرية - شارع النبي دانيال


شارع النبي دانيال هو احد شوارع مدينة الإسكندرية التاريخية، يعتبر شارع النبي دانيال بالإسكندرية أحد أهم وأشهر شوارع المدينة، يمتد من محطة الرمل حتي محطة مصر، يعود تاريخه إلي بداية بناء المدينة ذاتها.


هو أحد أنبياء بني إسرائيل ربما يعود تاريخه إلي القرن السادس قبل الميلاد، ولذلك يسمي المعبد اليهودي الموجود بالشارع بمعبد النبي دانيال علي اسم هذا النبي،
مسجد النبي دانيال
 المرجح أن الضريح الموجود به علي عمق 5 أمتار هو لعالم عراقي قدم من الموصل إلي الإسكندرية في القرن الثامن الهجري اسمه محمد بن دانيال الموصلي وهو أحد شيوخ المذهب الشافعي.

تاريخ شارع النبي دانيال

عندما أمر الإسكندر الأكبر ببناء الإسكندرية تم بناؤها وفقا للتخطيط الهيبودامي والذي يعني الشكل الشبكي أو رقعة الشطرنج، حيث كانت المدينة مقسمة إلي شارعين رئيسيين أحدهما طولي والآخر عرضي، يخلق تقاطعهما ميدانا كبيرا في المنتصف، ويعتقد أن شارع النبي دانيال جزء من الشارع الرئيسي الطولي الذي كان يمتد من شمال المدينة إلي جنوبها.وشارع فؤاد هو الشارع العرضي 


يوجد بشارع النبي دانيال العديد من المباني الهامة في مدينة الاسكندرية ففي بدايته يوجد مسجد النبي دانيال، يوجد أيضا معبد إلياهو الذي تتردد عليه الجالية اليهودية بالاسكندرية. وعلى الجانب الآخر من الشارع توجد الكنيسة المرقسية أقدم كنيسة في مصر وأفريقيا والتي بناها القديس مرقس في القرن الأول الميلادي عام 43م وتوجد بها رأسه. وقد بات هذا الشارع من أكثر الشوارع حيوية في الإسكندرية بسبب وجود المحال التجارية التي تبيع كل شيء على جانبيه بدءا من الملابس والاحذية انتهاء بالكتب والاجهزة الكهربائية. كما يوجد به بعض الابنية الهامة من بينها مبنى جريدة «الأهرام» في الاسكندرية والمعبد اليهودي الذي يتوسط الشارع والمركز الثقافي الفرنسي الذي أنشيء عام 1886.

شوارع الأسكندرية - شارع فؤاد



مركز الإبداع في شارع فؤاد

شوارع الأسكندرية - شارع فؤاد 
هو واحد من أهم شوارع مدينة الإسكندرية، ويعتبر من أقدم شوارع العالم
 ،ويشتهر الشارع بوجود العديد من المباني الأثرية والمسارح ودور السينما.



تعود نشأة هذا الشارع العتيق إلى عهد البطالمة وكانوا يطلقون عليه «الطريق الكانوبي» حيث كان مصفوفاً بالأعمدة الرخامية من بدايته وحتى نهايته، كما سمي بعد ذلك بشارع ميناء رشيد، لأنه كان يبدأ من بوابة رشيد في الأسوار العربية القديمة ثم يتجه شرقاً ناحية ضاحية أبي قير. وهو أيضاً معروف باسم «طريق الحرية». يقع شارع فؤاد بمنطقة محطة الرمل مركز مدينة الإسكندرية، وفي بداية الشارع يوجد حالياً قسم شرطة كان يمثل مركز الحراسة البريطانية الرئيسي بالإسكندرية، والذي كان يجاوره معبد صغير لسيرابيس مكان نادي «محمد علي» ـ قصر ثقافة الإبداع حالياً ـ أكبر نوادي الإسكندرية أوائل القرن التاسع عشر، والذي كان الكاتب والروائي البريطاني أ.م. فورستر عضواً فيه، فقد كان نادي محمد علي ملتقى الجاليات الأجنبية وبالأخص اليونانية التي كانت تقطن المدينة.



يتقاطع شارع فؤاد مع شارع النبي دانيال وهو نفس التقاطع الرئيسي لطرق المدينة القديمة والذي وضعه المهندس«دينوقراطيس» حيث قام بتخطيطها على النظام الشطرنجي الشائع في تخطيط المدن الإغريقية، ويعتمد ذلك النوع من التخطيط على مجموعة من الشوارع المتعامدة. وصفه الأسقف أخيلوس تاتيوس مؤلف رواية «كليتوفون ولوسيب» عام 400 م قائلا «أول شيء لاحظته بدخولي الإسكندرية من بوابة الشمس (بوابة رشيد) هو جمال المدينة، وقد ربط صف من الأعمدة بين طرفيها. وبالتقدم بين هذه الأعمدة، وصلت بمرور الوقت إلى الميدان الذي يحمل اسم الإسكندر، وهناك استطعت أن أرى النصف الآخر من المدينة، والذي كان على نفس الدرجة من الجمال. وبمجرد رؤيتي للأعمدة الممتدة أمامي، ظهرت أعمدة أخرى مكونة زوايا حادة مع الأعمدة السابقة»



تتميز معظم مباني شارع فؤاد بالطراز اليوناني الممزوج بالفن الإيطالي المعماري (الفلورنسي) بعضها لا يزال نابضاً بالحياة، أما البعض الآخر فهو يعاني من آثار الدهر. ومن أهم معالمه دار الأوبرا الوحيدة بالإسكندرية، والتي قام ببنائها المهندس الفرنسي جورج بارك وعرفت لفترة طويلة بـ«تياترو محمد علي» وتغير اسمها إلى مسرح سيد درويش عام 1962، والتي أقيمت بها عروض لأشهر الفنانين المصريين. كما يكتظ الشارع بالعديد من دور السينما لعل أشهرها بلازا ورويال والتي شيدها آل قرداحي اللبنانيون، وأمير وسينما ريو، والتي تسكن ناصية مميزة من شارع فؤاد، والتي كانت قبل ذلك مطعما للفول والفلافل خاصا لأحد الأتراك يدعى راغب


يعد شارع فؤاد مركز للأدب والفنون في مدينة الإسكندرية، ففي هذا الشارع سكن الشاعر اليوناني كفافيس، كما فرض الشارع نفسه في أحد أهم روايات الأدب العالمي وهي «رباعية الإسكندرية» التي كتب فصولها الروائي الإنجليزيلورانس داريل حيث كان يعمل بالقرب منه، ونسج من وحيه أبطال الرباعية داريلي وبومباي وكليا الفنانة اليونانية التي كانت تقطن شارع فؤاد، أما جوستين ونسيم، وهما أيضاً من أبطال الرباعية فكانا يعيشان في بيت يقع خلف شارع فؤاد. هذه الشخصيات كان لها أصل واقعي في الحقيقية وكانوا يلتقون جميعا في صالة الشاي «بسترودس» لتناول الإفطار، أو احتساء مشروب ساخن ويتحدثون عن الحياة الصاخبة في الإسكندرية. وفي هذا الشارع شهدت إحدى صالات طوسون باشا أول عرض سينمائي في مصر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1896



تاريخ الأسكندرية في سطور (2)



تاريخ الأسكندرية في سطور (2)

    أول كهربائى

كان أول كهربائى تعاقد على دخول الكهرباء هو (أوجين نحمان) وكان عنوانه (طريق رشيد عمود رقم 366) طريق رشيد هو المنطقة المجاورة لشارع شريف وشارع توفيق أو شارع فؤاد في اتجاه باب شرقى، وأوجين نحمان هو الكهربائى الذي كانت شركة ليبون تعهد إليه بتركيب التوصيلات والعدادات
أول كنيسة
أول كنيسة استخدمت الكهرباء هي الكنيسة الإنجليزية ببولكلى في 26/2/1896
أول مدرسة
أول مدرسة استخدمت الكهرباء هي مدرسة الفرير بباكوس في 1/7/1897
التمثيل القنصلى
كانت أول قنصلية تعاقدت علىاستخدام الكهرباء هي القنصلية الألمانية في 7/12/1897 شارع باب رشيد ثم القنصلية الفرنسية شارع النبى دانيال في 14/3/1898 مكانها حاليا المركز الثقافى الفرنسي
التوكيلات البحرية
أدخل (افوجاردو) وشركاه ممثلوا شركة أوير بشارع سيزوستريس الكهرباء في 23/5/1897
أول محل للأجهزة الكهربائية
كان محل (ليفى كوسر) وشركاه بشارع سيزوستريس أول محل أدخل الكهرباء في 31/1/1898
أول جمعية
أول جمعية استخدمت الكهرباء هي جمعية البحار والجنود وتعاقد عنها القسيس لورانس في 5/2/1898 ولا زال مبنى الجمعية موجودا حتى الآن في أول شارع سيزوستريس
أوائل دور العرض والملاهى
كان أول أصحاب المسارح الذين تعاقدوا على استخدام الكهرباء مسرح (مونفسانو) بميدان القناصل في 15/4/1897 وتعاقد كازينو سان استفانو في 10/12/1896 وقهوة اللوفر بميدان القناصل في 6/4/1898، وقهوة اتناس ببولكلى في 20/4/1898 بينما تعاقد بار (سان جيمس) بشارع شريف في 23/4/1898

تاريخ الأسكندرية في سطور (1)



كانت أول وحدة توليد بخارية أقيمت في الإسكندرية بكرموز عام 1895 (شركة ليبون).

أول مشترك المحامى الشهير مانوزدى

لقد دخلت الكهرباء لأول مشترك بالإسكندرية في تاريخ 11/5/1895 وكان ذلك لمكتب المحامى الشهير (مانوزدى) الذي اطلق اسمه على الشارع المؤدى إلىمحكمة محرم بك حاليا شارع المحكمة. كان يقع مكتب (مانوزدى) في العمارة رقم 5 شارع صلاح سالم بالمنشية، وكان التعاقد على عنوان (باب العطارين أمام مصباح الإنارة بالغاز رقم 2375) ولتركيب عداد قوة 10 لمبات وكان رقم العداد 61184 وهو بذلك أول عداد يركب بمدينة الإسكندرية وقد قام بتركيبه – بتكليف من شركة ليبون – الكهربائى (نحمان)، وكان تأمين العداد 5 فرنكات.[1]

ثاني مشترك البنك العثمانى

كان ثاني مشترك بالإسكندرية هو البنك العثمانى وكان عنوانه (ميدان القناصل أمام عامود رقم 78 غاز) وتعاقد على قوة 16 أمبير لعدد 88 لمبة بموجب عداد رقم 64226. ومن أهم البنوك التي استخدمت الكهرباء في هذه الفترة بنك الأنجلو المصري في 16/8/1895 – وبنك مصر بشارع توفيق في 27/9/1895

أوائل اللوكندات المشتركة لوكاندة سربوس

كانت أول لوكاندة استخدمت الكهرباء بالإسكندرية هي لوكاندة بغداد بسان استفانو لصاحبها (سربوس) في 22/9/1895 ثم لوكاندة بليزانس بشوتس في 26/3/1896 ولوكاندة الخديوية بمحطة الرمل شارع كلية الطب في 29/12/1897

تاريخ الأسكندرية في سطور (1)

صور من الأسكندرية (4)



خريطة رسمت سنة ۱۹۰۱م تبين شوارع الإسكندرية الرومانية
و خوفاً من الطبيعة المتمردة الثائرة التي وصف بها أهل الإسكندرية في تلك الحقبة وكذلك ذكرى نهاية كليوباترا ومارك أنتونى في المدينة وسقوط مصر وما صاحب تلك الفترة من توتر، فقد فكر الإمبراطور الروماني أغسطس في بناء مدينة جديدة شرق الإسكندرية مباشرة والتي عرفت فيما بعد بـ" نيكوبوليس" Nicopolis والتي أصبحت - بأتساع المدينة- جزء من الإسكندرية والمعروفة الآن بمنطقة "الرمل"! ثم تم فيما بعد بناء مكتبة كبيرة بها "كازيروم"Caesarium، حاول الرومان بها جذب العلماء والمفكرين.. وقد ظلت الإسكندرية أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية الواسعة بعد روما العاصمة.

صور من الأسكندرية (4)

صور من الأسكندرية (3)


  • الإسكندر الأكبر
  • الإسكندر الثالث المقدوني،
  • المعروف بأسماء عديدة أخرى أبرزها
  • : الإسكندر الأكبر، والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، والإسكندر ذو القرنين، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ.
  • الميلاديوليو ٣٥٦ ق.م، بيلا، اليونان
  • الوفاةيونيو ٣٢٣ ق.م، بابل، العراق
  • لم يحالف الحظ الإسكندر لرؤية ولو مبنى واحد من المدينة التي أمر ببنائها حيث عاد إليها بعد موته ليدفن جثمانه بها..و تولى الحكم بعده اخيه اريدايوس والذي كان قاصرا في العقل، بمشاركة ابن الاسكندر من روكساني والذي ولد بعد موت ابيه ومنح اسم الاسكندر الرابع ويعتبر قاصرا في العمر، لذا تم الاتفاق على تعيين برديكاس واصيا وقيما على كليهما، 
  • صور من الأسكندرية  (3)
  • صور من الأسكندرية (2)



    منطقة عمود السواري الأثرية، بنيت في عهد البطالمة

    صور من الأسكندرية  (2)

    صور من الأسكندرية (1)





    مكتبة الإسكندرية القديمة
    أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية 21 يناير 331 ق.م كمدينة يونانية.
    وكانت قد أصبحت في عام 250 ق.م. أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط

    صور من الأسكندرية  (1)

    وثائق تاريخية مصورة (8)

    7878

    وثائق تاريخية: المؤسِّس اعتذر عن الذهاب إلى الحج 6 سنوات من أجل المحتاجين


    وثائق تاريخية مصورة (8)