جولة سريعة في خواتيم بعض المشاهير
د . محمد بن عبدالعزيز المسند
صحّ في الحديث الشريف عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أنّ الأعمال بالخواتيم، وفيما يلي جولة سريعة مع خواتيم بعض المشاهير الهالكين من فنّانين وغيرهم لعلّنا نلتمس فيها العبرة والعظة، والسعيد من وُعظ بغيره.. والآن أترككم مع هذه الجولة:
• حنين الحيوي.. من كبار المغنّين الأوائل، كان يغنّي فوق سطح، فازدحم الناس على السطح، وكثروا ليسمعوه، فسقط الرواق على من تحته، ومات حنين تحت الردم..!!
• فريال كريم.. مطربة وممثلة لبنانية، داهمها الموت وهي تغني في أحد الأعراس..!!!
• زكريا أحمد.. ملحّن مصري، كان يجلس في بيته، وقد أدار المذياع ليستمع إلى اللحن الذي وضعه لأمّ كلثوم ( هو صحيح الهوى غلاب )!! فداهمته نوبة حادّة فمات على إثرها، فهل نفعته أمّ كلثوم؟!.
• أبو خليل القبّاني .. مؤسّس المسرح العربي، وما أدراك ما المسرح العربي!! توفي بمرض الطاعون عام 1903م، ودفن بدمشق.
• نصري شمس الدين.. داهمه الموت وهو يغني على المسرح في دمشق..!!
• إلياس رزق.. ممثّل لبناني، كان له من حروف اسمه الأوّل نصيب، فقد يأس من الحياة، فقتل نفسه بإطلاق رصاصة على رأسه، بسبب تراكم الهموم عليه..!!!
• داليدا.. مطربة عالمية ، ماتت منتحرة..
• سعاد حسني.. ممثلة مصرية مشهورة، ماتت منتحرة أيضاً، في إحدى الدول الأوروبية..!!
• سيد درويش.. مطرب مصري داهمته ذبحة صدرية، فقضت عليه..!!
• طلال مدّاح.. مطرب سعودي مشهور.. مات وهو يغني على مسرح المفتاحة بمدينة أبها..!!
• محمود المليجي.. ممثل مصري معروف، كان يجلس بجوار الممثل "العالمي"(!) عمر الشريف استعداداً لتصوير لقطة من فلم، وفجأة أصيب بنوبة قلبية لم تمهله..!!
• نيازي مصطفى.. مخرج سينمائي مصري، قتل طعناً بسكين في شقّته..!
• ذكرى.. مغنية تونسية، قتلها زوجها رجل الأعمال المصري بخمس وعشرين رصاصة، وكانت قبل ذلك عرّضت بنبيّنا الكريم عليه من ربّه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم..!!
• محمود أبو رية.. كاتب مصري، طُرد من الأزهر لكسله، فألّف كتاباً استهزأ فيه براوية الإسلام أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وأنكر حديث الذبابة الذي في الصحيح.. لمّا ألمّت به سكرات الموت أخذ يئنّ ويقول: آه.. أبو هريرة.. آه .. أبو هريرة.. وظلّ يتأوّه بها حتى نُزعت روحه، ولم ينطق بكلمة الحقّ.
• بنيامين فرانكلين.. سياسي وناشر وعالم وكاتب وفيلسوف أمريكي، مات إثر سقوط صاعقة عليه.. والغريب أنّه هو الذي اخترع مضادّ الصواعق، ومع ذلك لم يفلح في ردّ تلك الصاعقة عن نفسه، فلله القوّة جميعاً..
• مانفريد وستيالا.. عالم فيزياء إيطالي، مات إثر سقوط حجر نيزكي عليه.!
• مدام كوري.. زوجة العالم الفرنسي بيير كوري، نالت جائزة نوبل مرتين، اكتشفت عنصر ( البولونيوم )، ونجحت في عزل ( الراديوم ) في حالته النقية الصافية، توفيت نتيجة تعرّضها للراديوم المشع أثناء أبحاثها. وهذه المرأة واللذان قبلها خدموا البشرية باكتشافاتهم، لكنّهم غفلوا عن الآخرة، وصدق الله: ** يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون }، فهل تنفعهم أبحاثهم ـ مع كفرهم ـ في الآخرة؟!.
• أخيليوس.. الكاتب والشاعر المسرحي اليوناني الذي كتب حوالي سبعين مسرحية، مات عندما سقطت على رأسه سلحفاة أفلتها نسر في السماء ربّما لتحطيمها على رأس الشاعر الأصلع الذي اغترّ بذكائه وقدرته على التفكير، فأراد الله أن يجعله عبرة لغيره..
• وأخيراً: هتلر.. الزعيم النازي الألماني، قتل نفسه برصاصة أطلقها في فمه، بعد أن حوصر في مخبئه هو وعشيقته! وخدمه.
وبعد؛ فهذا ما تيسّر لي جمعه من خاتمة بعض "المشاهير"!!، وقد صحّ في الحديث الشريف أنّ كلّ ميت يبعث على ما مات عليه، فليختر كلّ واحد لنفسه ما يريد أن يبعث عليه يوم القيامة، يوم لا ينفع مل ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
هذا؛ ونحن لا نحكم لأحد من أهل القبلة بجنّة ولا نار، لكننا نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء.. نسأل الله حسن الختام، والله المستعان.
نقلا عن موقع نور الإسلام
د . محمد بن عبدالعزيز المسند
صحّ في الحديث الشريف عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أنّ الأعمال بالخواتيم، وفيما يلي جولة سريعة مع خواتيم بعض المشاهير الهالكين من فنّانين وغيرهم لعلّنا نلتمس فيها العبرة والعظة، والسعيد من وُعظ بغيره.. والآن أترككم مع هذه الجولة:
• حنين الحيوي.. من كبار المغنّين الأوائل، كان يغنّي فوق سطح، فازدحم الناس على السطح، وكثروا ليسمعوه، فسقط الرواق على من تحته، ومات حنين تحت الردم..!!
• فريال كريم.. مطربة وممثلة لبنانية، داهمها الموت وهي تغني في أحد الأعراس..!!!
• زكريا أحمد.. ملحّن مصري، كان يجلس في بيته، وقد أدار المذياع ليستمع إلى اللحن الذي وضعه لأمّ كلثوم ( هو صحيح الهوى غلاب )!! فداهمته نوبة حادّة فمات على إثرها، فهل نفعته أمّ كلثوم؟!.
• أبو خليل القبّاني .. مؤسّس المسرح العربي، وما أدراك ما المسرح العربي!! توفي بمرض الطاعون عام 1903م، ودفن بدمشق.
• نصري شمس الدين.. داهمه الموت وهو يغني على المسرح في دمشق..!!
• إلياس رزق.. ممثّل لبناني، كان له من حروف اسمه الأوّل نصيب، فقد يأس من الحياة، فقتل نفسه بإطلاق رصاصة على رأسه، بسبب تراكم الهموم عليه..!!!
• داليدا.. مطربة عالمية ، ماتت منتحرة..
• سعاد حسني.. ممثلة مصرية مشهورة، ماتت منتحرة أيضاً، في إحدى الدول الأوروبية..!!
• سيد درويش.. مطرب مصري داهمته ذبحة صدرية، فقضت عليه..!!
• طلال مدّاح.. مطرب سعودي مشهور.. مات وهو يغني على مسرح المفتاحة بمدينة أبها..!!
• محمود المليجي.. ممثل مصري معروف، كان يجلس بجوار الممثل "العالمي"(!) عمر الشريف استعداداً لتصوير لقطة من فلم، وفجأة أصيب بنوبة قلبية لم تمهله..!!
• نيازي مصطفى.. مخرج سينمائي مصري، قتل طعناً بسكين في شقّته..!
• ذكرى.. مغنية تونسية، قتلها زوجها رجل الأعمال المصري بخمس وعشرين رصاصة، وكانت قبل ذلك عرّضت بنبيّنا الكريم عليه من ربّه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم..!!
• محمود أبو رية.. كاتب مصري، طُرد من الأزهر لكسله، فألّف كتاباً استهزأ فيه براوية الإسلام أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وأنكر حديث الذبابة الذي في الصحيح.. لمّا ألمّت به سكرات الموت أخذ يئنّ ويقول: آه.. أبو هريرة.. آه .. أبو هريرة.. وظلّ يتأوّه بها حتى نُزعت روحه، ولم ينطق بكلمة الحقّ.
• بنيامين فرانكلين.. سياسي وناشر وعالم وكاتب وفيلسوف أمريكي، مات إثر سقوط صاعقة عليه.. والغريب أنّه هو الذي اخترع مضادّ الصواعق، ومع ذلك لم يفلح في ردّ تلك الصاعقة عن نفسه، فلله القوّة جميعاً..
• مانفريد وستيالا.. عالم فيزياء إيطالي، مات إثر سقوط حجر نيزكي عليه.!
• مدام كوري.. زوجة العالم الفرنسي بيير كوري، نالت جائزة نوبل مرتين، اكتشفت عنصر ( البولونيوم )، ونجحت في عزل ( الراديوم ) في حالته النقية الصافية، توفيت نتيجة تعرّضها للراديوم المشع أثناء أبحاثها. وهذه المرأة واللذان قبلها خدموا البشرية باكتشافاتهم، لكنّهم غفلوا عن الآخرة، وصدق الله: ** يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون }، فهل تنفعهم أبحاثهم ـ مع كفرهم ـ في الآخرة؟!.
• أخيليوس.. الكاتب والشاعر المسرحي اليوناني الذي كتب حوالي سبعين مسرحية، مات عندما سقطت على رأسه سلحفاة أفلتها نسر في السماء ربّما لتحطيمها على رأس الشاعر الأصلع الذي اغترّ بذكائه وقدرته على التفكير، فأراد الله أن يجعله عبرة لغيره..
• وأخيراً: هتلر.. الزعيم النازي الألماني، قتل نفسه برصاصة أطلقها في فمه، بعد أن حوصر في مخبئه هو وعشيقته! وخدمه.
وبعد؛ فهذا ما تيسّر لي جمعه من خاتمة بعض "المشاهير"!!، وقد صحّ في الحديث الشريف أنّ كلّ ميت يبعث على ما مات عليه، فليختر كلّ واحد لنفسه ما يريد أن يبعث عليه يوم القيامة، يوم لا ينفع مل ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
هذا؛ ونحن لا نحكم لأحد من أهل القبلة بجنّة ولا نار، لكننا نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء.. نسأل الله حسن الختام، والله المستعان.
نقلا عن موقع نور الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق