مقطع آخر من قصتي (شهيد عند المصب )
من مجموعتي الأولي تفاحة آدم
أعيد نشره بمناسبة ذكري وفاة أخي
عند المصب، ثلاث ليال جلسنا فيها حول النهر نصلى وندعو ونبتهل إلى الله أن تعود الحياة، لكن أبى النهر إلا أن يخرج من مجرى الحياة إلى حيث مثواه المحتوم شهيداً نعم شهيدأ ولما لا ودليلى ما ورد عن نبي الرحمة أن المبطون شهيد.
هاهو يلقى بكل همومه وعذاباته التى لاقاها طوال الرحلة الممتدة عبر أربعة عقود خلفه ويغتسل، ويزوره الأهل والأقارب والأحباب ويمنع من زيارته أناس قليلون لم يكن ينسجم معهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق