أحمد بن ماجد " أسد البحار"
================
إنه أحمد بن ماجد (821هـ - 906هـ) رحمه الله. لُقّب بأسد البحار و بـ "معلم بحر الهند" كدلالة على علمه به. ولد ونشأ في جلفار (رأس الخيمة).قاد السفينة لأول مرة تحت رعاية أبيه وعمرة لا يتجاوز العاشرة. تولى القيادة التامة بنفسه عندما بلغ الـ17 من عمره.- رغم أن ملاحي بحر الهند في ذلك الزمن كانوا أميين, إلا أن بن ماجد تعلم الحساب الهندي والعربي والزنجي وحساب أهل جاوة والصين، منذ أن كان حدثاً يافعاً مما مكنه من مقارنة قياسات الآخرين. كما أن كتاباته تدل على علم بالغ باللغة العربية وتفاصيلها. وكان ضليعاً بعلم الفلك وتطبيقه في علم الملاحة. وهو يعرف أسماء الكواكب العربية واليونانية. ويستخدم الاسطرلاب بمهارة. وتحدث في كتاباته عن أمور عديدة مثل الدين والجغرافيا والتاريخ والأدب والأنساب. وتدل آثاره أنه تكلم اللغة التاميلية، وألم بالزنجية والفارسية لماماً بالإضافة لإتقانه اللغة العربية.
- كان نشاطه مرموقاً على ساحل الزنج وفي جزر الهند، حتى أصبح اسم ابن ماجد فيه على لسان ربابنة المحيط الهندي والخليج العربي.- اشتهر بعلمه في شؤون البحار وفي كل ما يتصل بعلم الملاحة والفلك، وخلف الكثير من أعماله في مختلف العلوم الملاحية والفلكية، وهو أول من طور البوصلة الملاحية بالمفهوم الحديث، وقد وضع الإيطاليون بوصلة من هذا النوع وبهذا الاسم بعد عصر ابن ماجد بـ50 عاماً. ذكر ابن ماجد في مؤلفاته أسماء الجزر والبلدان والسواحل والقياسات البحرية ومطالع النجوم وطريقة استخراج القبلة، وشرح المسالك البحرية بين ساحل وآخر، ودون علمه ومعرفته في أراجيز عديدة وفي مؤلفات منها كتاب (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) وهو من أكبر أعماله،و يشتمل على عدة مواضيع في الملاحة وعلم الفلك.
================
إنه أحمد بن ماجد (821هـ - 906هـ) رحمه الله. لُقّب بأسد البحار و بـ "معلم بحر الهند" كدلالة على علمه به. ولد ونشأ في جلفار (رأس الخيمة).قاد السفينة لأول مرة تحت رعاية أبيه وعمرة لا يتجاوز العاشرة. تولى القيادة التامة بنفسه عندما بلغ الـ17 من عمره.- رغم أن ملاحي بحر الهند في ذلك الزمن كانوا أميين, إلا أن بن ماجد تعلم الحساب الهندي والعربي والزنجي وحساب أهل جاوة والصين، منذ أن كان حدثاً يافعاً مما مكنه من مقارنة قياسات الآخرين. كما أن كتاباته تدل على علم بالغ باللغة العربية وتفاصيلها. وكان ضليعاً بعلم الفلك وتطبيقه في علم الملاحة. وهو يعرف أسماء الكواكب العربية واليونانية. ويستخدم الاسطرلاب بمهارة. وتحدث في كتاباته عن أمور عديدة مثل الدين والجغرافيا والتاريخ والأدب والأنساب. وتدل آثاره أنه تكلم اللغة التاميلية، وألم بالزنجية والفارسية لماماً بالإضافة لإتقانه اللغة العربية.
- كان نشاطه مرموقاً على ساحل الزنج وفي جزر الهند، حتى أصبح اسم ابن ماجد فيه على لسان ربابنة المحيط الهندي والخليج العربي.- اشتهر بعلمه في شؤون البحار وفي كل ما يتصل بعلم الملاحة والفلك، وخلف الكثير من أعماله في مختلف العلوم الملاحية والفلكية، وهو أول من طور البوصلة الملاحية بالمفهوم الحديث، وقد وضع الإيطاليون بوصلة من هذا النوع وبهذا الاسم بعد عصر ابن ماجد بـ50 عاماً. ذكر ابن ماجد في مؤلفاته أسماء الجزر والبلدان والسواحل والقياسات البحرية ومطالع النجوم وطريقة استخراج القبلة، وشرح المسالك البحرية بين ساحل وآخر، ودون علمه ومعرفته في أراجيز عديدة وفي مؤلفات منها كتاب (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) وهو من أكبر أعماله،و يشتمل على عدة مواضيع في الملاحة وعلم الفلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق