هو الدكتور هاشم فؤاد عميد كلية طب القاهرة السابق رحمه الله والذي أستطاع أن يحقق المعجزة، ويعيد بناء وتنظيم القصر العيني دون امكانيات أو ميزانيات تذكر .. بل بالضبط والربط والحزم والقسوة في بعض الأحيان .. التي جعلت الجميع يعمل على أن يأمن شره .. فيبتعد عن موطن الشبهات أو محاولة تعمد الخطأ .
والقصر العيني، لمن لا يعلم هو صرح طبي حكومي مجاني .. يضم نخبة من أساتذة كلية طب القاهرة، ويؤمه عشرات الألوف من البشر مع طلعة كل شمس .. وقال السيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عنه يوما بأن مصر نجحت في إنشاء السد العالي، وفشلت في إدارة القصر العيني ..
إلى أن جاء الدكتور هاشم فؤاد ونجح في إمتلاك زمام الأمور، ولم يفرق في المعاملة بين الأستاذ الجامعي وبين عامل النظافة .. فلا استثناء ولا محسوبية ولا مجاملة، فأصبح القصر الطبي مدينة للطب في مصر بعد أن أضاف إليه القصر العيني الجديد والذي يعرف باسم الفرنساوي، نسبة إلى قيام الحكومة الفرنسية بالمساهمة في انشائه، وأختفت تماما المقولة الشهيرة بأن القصر العيني .. الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود .
ولد في 1 فبراير 1927 بالقاهرة. متزوج وله بنت. حصل على بكالوريوس طب وجراحة 1950، دبلوم جراحة الأنف والأذن والحنجرة 1957. عمل طبيب بمستشفى الرمد بالجيزة 1952، طبيب مقيم بمستشفيات جامعة القاهرة 1952-1954، معيد أنف وأذن وحنجرة بكلية الطب، وطبيب بوزارة الأوقاف 1955-1959، وتدرج في سلك وظائف هيئة التدريس حتى درجة أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالكلية 1972، عميد الكلية 1979-1987. عضوجمعية الجراحين الأمريكية، رئيس الجمعية الطبية المصرية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، مقرر اللجنة العلمية الدائمة لوظائف الأساتذة لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، رئيس جمعية أصدقاء القصر العيني ، رئيس مجلس ادارة المعهد الفني الصحي، عضو مجلس ادارة الجمعية الطبية المصرية، عضو لجنة قطاع التعليم الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، خلال عمادته لكلية طب القصر العيني، أتم العديد من الانشاءات الهامة مثل انشاء وتجهيز العديد من المستشفيات وأقسام العناية المركزة المجانية في أقسام القلب والصدر وجراحتهما، انشاء قسم الأطفال، كما تم دعم الكتاب الجامعي وتوفير الكتب والمراجع العلمية بأرخص الأثمان، كما قام الأستاذ الدكتور هاشم فؤادر بتاليف كتاب دراسي لطلب الطب ووزع مجانا على الطلبة.
له العديد من البحوث العلمية المنشورة بالدوريات العالمية والمحلية. مثل مصر في العديد من المؤتمرات العلمية العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق