هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله إذ حين اسلم بنو عبد قيس هموا ببناء هذا المسجد الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن واهتمت إدارة المنتزه الوطني بالأحساء باعتبارها الجهة المسؤولة عن المنطقة المحيطة بها برعاية وتحسين تلك المنطقة وتحويلها إلى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار, وتقوم إدارة الآثار التابعة لوزارة المعارف بالتنقيب حول المسجد وترميم بقياه ويبعد المسجد عن الهفوف حوالي 17 كلم.
يقع «قصر صاهود» الأثري في حي الحزم وسط مدينة المبرز ثاني أكبر مدن محافظة الأحساء، الذي ينتظر أهالي الاحساء بشوق كبير الانتهاء من ترميمه وفتحة للزوار بعد عقود من اغلاقه. وكانت وحدة الآثار في الأحساء قد منعت زيارة القصر خلال السنوات الماضية خوفا على سلامة الزوار من تساقط بعض أجزاء المبنى خصوصا بعد تآكل بعض المباني جراء سقوط الأمطار والرياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق