985-المسيح ومصالح اليهود الدنيا
لما بدأ الناس يتحدثون عن معجزات عيسى عليه السلام، خاف رهبان اليهود أن يتبع الناس الدين الجديد
فيضيع سلطانهم وسيصبح كل واحد فيهم بلا قيمة ولن يستطيع أن يبيع الغفران للناس، أو
يحكمهم عن طريق ادعائه أنه ظل السماء على الأرض، أو باعتباره الوحيد العارف في
الشريعة.. شعر كهنة اليهود بالمأساة الشخصية التي جاءتهم ،إن مجرد مجيء المسيح يعني إعادة الناس إلى عبادة الله وحده.. وهذا معناه إعدام
الديانة اليهودية الحالية.. فالفرق بين تعاليم موسى وتصرفات اليهود كان يشبه الفرق
بين نجوم السماء ووحل الطرقات.. فذهبوا لمَلك تلك المناطق وكان تابعا
للروم(كان بيلاطس البنطي واليا على ولاية أيوديا في عهد طيباريوس قيصر الأمبراطور الروماني). وقالوا لبيلاطس أن عيسى
يزعم أنه مَلك اليهود، وسيأخذ المُلك منك. فخاف بيلاطس وأمر بالبحث عن عيسى –عليه السلام- ليقتله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق