الطاغية دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي للكاتب امام عبد الفتاح امام
هذا كتاب يتكلم فيه الدكتور امام عبد الفتاح امام عن تخلف المجتمعات الشرقية بصفة خاصة، والمجتمعات الإسلامية بصفة عامة وهذا التخلف نتيجة إلى النظام السياسي الاستبدادي الذي ظلم الناس ردحاً طويلاً من الزمن ولا يكمن الحل في السلوك الأخلاقي الجيد، أو التدين الحق بقدر ما يكمن في ظهور الشخصية الإنسانية المتكاملة التي نالت جميع حقوقها السياسية كاملة غير منقوصة،
اقتباسات من الكتاب:
اقتباسات من الكتاب:
البذور الديمقراطية البالغة الأهمية –في العصر الأول من الإسلام- لم تنم ولم تزدهر بل ماتت بموت أبي بكر وعمر
الطاعة العمياء تفترض الجهل فيمن يطيع بل وفيمن يأمر، لأنه لا يفكر ولا يتروى بل عليه فقط أن يريد
من السمات الأساسية للطاغية أنه لا يكترث برضا الناس أو موافقتهم على حكمه، فالمهم إجبارهم على السمع والطاعة
بعض الناس يشتريهم الطاغية بالمال أو بالمنصب..والبعض الآخر يودعهم السجن أو يفصلهم أو يطهرهم أو يصفيهم جسديا
الطاغية قد يلجأ إلى إشاعة الفوضى والبلبلة والاضطراب حتى يشعر الجماهير بحاجتها إليه
يجتهد الطاغية حتى تكون لديه معلومات منتظمة حول كل ما يفعله رعاياه أو يقولونه
جميع أنظمة الحكم غير الديمقراطية هي أنظمة طغيان أو استبداد بطريقة أو بأخرى
الديكتاتورية هي النظام الحكومي الذي يتولى فيه شخص واحد جميع السلطات ويملي أوامره وقراراته السياسية
سجل التاريخ أن الدساتير لم تصدر إلا بعد ثورات شعبية أو ضغط قوي من جانب الشعب على حكامه
أرسطو: لدى الشعوب الآسيوية -خلاف الشعوب الأوروبية- طبيعة العبيد، وهي لهذا تتحمل حكم الطغاة بغير شكوى أو تذمر
أرسطو: الرجل اليوناني لا يطيق الطغيان بل ينفر منه، أما الرجل الشرقي فيجده أمرا طبيعيا فهو طاغية في بيته ويعامل زوجته معاملة العبيد
عبدالرحمن الكواكبي: الطغيان هو صفة للحكومة مطلقة العنان التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محقق
ب.د.ماكدونالد: اجتماع السقيفة يذكر إلى حد بعيد بمؤتمر سياسي دارت فيه المناقشات وفق الأساليب الحديثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق