هل أصبح العرب ألعوبة الغرب؟
بقلم صديق الحكيم
هذا العنوان القاسي تجرأت عليه
بعدما قرأت معلومات منتشرة (لم يتم التأكد من مدي صحتها ) عن زعيم داعش الذي تعيث
مليشياته في الأرض فسادا علي مساحات شاسعة من بلاد العرب
وهناك كم كبير من الأسئلة عن هذا التوسع الهائل في مناطق نفوذ داعش وهذا
الظهور المفاجئ وهذا التمويل الكبير وهذا التنسيق مع دول غربية وإقليمية لبيع
النقط المسروق من سوريا والعراق
وأسئلة أخري كثيرة بقيت بلا أجوبة واضحة أو مقنعة حتي قرأت المعلومات
التالية رغم عدم التأكد من مدي صدقيتها إلا أنها تمثل تفسيرا لما يجري وهي مثل
المثل السائر لا يوجد دخان من غير نار
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي موضوعا مهما تضمن تمكن الجانب الايراني من
كشف الهوية الحقيقة لزعيم الدولة الاسلامية (داعش) .
حيث بين الموضوع أن الاسم الحقيقي لابو بكر البغدادي هو "شمعون ايلوت" من اب وام يهوديان .
حيث أن المدعو "ايلوت" قد تم تجنيده في الموساد الاسرائيلية لمدة عام واحد خاض خلالها العديد من التجارب والاختبارات الفكرية والميدانية ليكون مؤهلاً لقيادة فكر مدمر للمجتمعات العربية والاسلامية.
هذا وفي تسريبات قيل انها منسوبة لادوار سنودن، ونشرتها صحف ومواقع اخبارية، ان زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي تعاون مع أجهزة مخابرات اميركية وبريطانية وإسرائيلية لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد.
حيث بين الموضوع أن الاسم الحقيقي لابو بكر البغدادي هو "شمعون ايلوت" من اب وام يهوديان .
حيث أن المدعو "ايلوت" قد تم تجنيده في الموساد الاسرائيلية لمدة عام واحد خاض خلالها العديد من التجارب والاختبارات الفكرية والميدانية ليكون مؤهلاً لقيادة فكر مدمر للمجتمعات العربية والاسلامية.
هذا وفي تسريبات قيل انها منسوبة لادوار سنودن، ونشرتها صحف ومواقع اخبارية، ان زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي تعاون مع أجهزة مخابرات اميركية وبريطانية وإسرائيلية لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد.
ولو صحت هذه التسريبات فهذا
يعني ضمن ما يعني
أن العرب أضحوا ألعوبة للغرب
دون مواربة أو ميكياج الأمر أصبح ظاهر للعيان بوجه القبيح
وأعتقد أن هذه هي طبيعة
المرحلة الحالية من تدشين الشرق الأوسط الجديد فأمريكا مثلا رغم ما تتعرض له غزة من
دمار وقتل ومذابح لا تري إلا حليفتها إسرائيل وتنحاز إليها دون مواربة ودون خشية
من العرب أو حتي مراعاة لمشاعرهم أو غضبهم طبعا بعيدا عن الأنسانية والرحمة
بالأنسان
والخلاصة
أصبح اللعب علي المكشوب
وانتقل العرب من مرحلة عرائس المارونيت التي تحرك من خلف ستار إلي مرحلة الشطرنج
أي أصبح العرب حجارة علي رقعة الشطرنج تحركها يد الغرب
ويبقي الشعر معبرا عن حالنا
مع الشاعر الرائع محمود غنيم
إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ = مجدًا تليدًا بأيدينا
أضعناه
ويْح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ = تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها = وبات يحكمنا شعب ملكناه
ويْح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ = تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها = وبات يحكمنا شعب ملكناه
2 أغسطس 2014