الاثنين، 24 فبراير 2014

د.علاء الأسواني يكتب: الثورة ترجع الى الخلف ..

February 24, 2014 at 10:10pm


الاعلامي الكبير حمدي قنديل كان ولازال ناصريا مخلصا وقد بزغ نجمه في عهد عبد الناصر فأصبح ــ عن جدارة ــ رائدا للصحافة التليفزيونية ومن أهم الاعلاميين العرب وأكثرهم تأثيرا .


في عام 1961 قدم حمدى قنديل في التليفزيون المصري برنامجه الشهير " من أقوال الصحف " الذى حقق نجاحا كبيرا ظل يتزايد مع كل حلقة حتى أذاع قنديل الحلقة الخامسة ،

عندئذ فوجيء برئيس تحرير الأخبار في التليفزيون يستدعيه ويقول له :


ــ يا أستاذ حمدي معالى الوزير بيقولك استريح أنت شوية


كانت هذه الجملة توجه آنذاك الى من غضبت عليه السلطة فتوقف قنديل عن تقديم البرنامج وسافر الى رأس البر لكنه أجرى اتصالات حتى عرف لماذا هو مغضوب عليه ،

كانت جريمته الكبرى أنه أذاع خبرا عن الرئيس عبد الناصر في آخر البرنامج وليس في بدايته كما تذاع أخبار الرئيس . لم يستسلم قنديل وانما ذهب بدون موعد الى السيد سامي شرف مدير مكتب الرئيس وحكى له ما حدث ، ثم سأله :

ــ أريد أن أعرف من الرئيس شخصيا اذا كان يعترض على اذاعة خبر عنه في نهاية البرنامج ..
نقل سامي شرف السؤال الى الرئيس وعاد ليقول :



ــ يأ استاذ حمدى الرئيس عبد الناصر بيقولك ارجع التليفزيون واستأنف البرنامج ولا تتكلم مع أحد في هذا الموضوع .



هكذا عاد قنديل الى تقديم برنامجه وكأن شيئا لم يكن وفي عام 1967 عندما لاحت نذر الحرب كان قنديل مثل  المصريين جميعا واثقا من انتصار الجيش المصرى على اسرائيل وراح يقدم رسالة يومية مصورة من الجبهة



وفي يوم 5 يونيو ذهب الى قاعدة فايد الجوية وتناول افطاره مع الطيارين وفجأة استمع الى انفجارات مدوية متتوالية أحدثها القصف الاسرائيلي .

انطلق قنديل بسيارة التليفزيون حتى وصل الى مبنى نادي الطيارين وهناك وجد نحو عشرين طيارا حربيا مصريا يصيحون بهستيرية حتى أن أحدهم ظل يخبط رأسه في الحائط حتى سال دمه .


عرف منهم ان طائراتهم الحربية قد دمرتها اسرائيل وهي على الارض وان ثلاثة فقط من زملائهم استطاعوا أن يقلعوا بطائراتهم لكنهم لايعرفون مصيرهم .



خرج الاستاذ قنديل من القاعدة وهو في حالة نفسية سيئة فقابل حسين الشافعي ــ عضو مجلس قيادة الثورة ـــ  الذى سأله ان كان لديه معلومات مفصلة عما حدث فأجابه قنديل بما عرفه

عندئذ طلب منه الشافعى ان ينصحه بالطريق الذى يسلكه وهو عائد الى القاهرة ونصحه قنديل بالطريق الصحراوى لأنه أكثر أمنا


**************


.. هاتان الواقعتان حكاهما حمدى قنديل في سيرته الذاتية البديعة التى صدرت عن دار الشروق بعنوان " عشت مرتين " .


وبالرغم من أنه أورد الواقعتين منفصلتين الا اننى أراهما متصلتين تؤدى احداهما الى الأخرى .. مذيع ناجح موهوب ، مؤيد للنظام ومخلص للثورة يقرأ خبرا عن الرئيس عبد الناصر في آخر البرنامج فيعتبر تصرفه جريمة ويتم وقفه عن العمل فورا بلا تحقيق ولا فرصة للدفاع عن نفسه وهو يضطر الى تقديم شكوى للرئيس نفسه حتى يعفو عنه .


هنا تبدو لنا دولة الاستبداد في أوضح صورها : زعيم يتم رفعه فوق مستوى البشر ويصير فوق مستوى النقد ويعتبر كل قرار يتخذه نموذجا للحكمة والعبقرية ثم اعلام موجه لايقول الحقيقة وانما يتحول الى آلة تضليل جبارة تغسل أدمغة الناس وتعيد تشكيلها على النحو الذى يريده النظام ثم قانون يتم تعطيله وتشغيله وفقا لاحتياجات النظام وأهدافه


 ودولة بوليسية تمتد أذرعها لتتحكم في كل شيء وهي تقمع المواطنين فلا يعترض أحد اما خوفا من مصير مجهول أو لأنه لاصوت يعلو فوق المعركة ..


الزعيم يتحول من مسئول سياسي الى والد للشعب ورمز للوطن فلا يجرؤ أحد على معارضته ولا حتى مناقشته في قراراته ،

النتيجة الحتمية لذلك أن ينعزل القائد عن قراءة الواقع بعد أن يجتمع حوله من يسمعونه مايحب ــ خوفا أو طمعا ــ حتى تأتي لحظة يتخذ فيها الزعيم قرارا يؤدى الى كارثة وهذا ما حدث في الواقعة الثانية ففي ظل الاستبداد تعرض الجيش المصري لهزيمة منكرة لاذنب له فيها والطيارون الشجعان يشعرون بالخزى والقهر لأنهم لم يتمكنوا من أداء واجبهم دفاعا عن بلادهم نتيجة لفشل القيادة العسكرية واستهتارها وسوء تقديرها


بل ان المأساة تصل الى حد المهزلة عندما يظهر حسين الشافعى وهو عسكري بارز فيسأل الاعلامي حمدي قنديل  عن أكثر الطرق أمنا .



صحيح ان الجيش المصري استوعب صدمة الهزيمة واستطاع أن يعيد بناء قوته في وقت قياسي ثم خاض ببسالة حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر التي ثأر فيها من هزيمة 67 وحقق نصرا سنظل نحن المصريين فخورين به  لكن الدرس هنا أن الاستبداد لابد أن يؤدى الى الهزيمة مهما كان الزعيم مخلصا ومحبوبا ومهما كانت المعارك التى يخوضها مشروعة .  



ما أحوجنا اليوم الى استيعاب هذا الدرس. لقد نزل ملايين المصريين الى الشوارع في 30 يونيو للتخلص من حكم الاخوان وانحاز الجيش للشعب فحمى ارادته وجنب مصر خطر الحرب الأهلية وبزغ اسم المشير السيسي فأحبه المصريون واعتبروه بطلا شجاعا .


لكن ذلك الحب يتحول الان الى هالة أسطورية يتم صنعها حول المشير السيسي كثيرا ما تستعمل أثناءها ذات العبارات التى استعملت مع الزعيم عبد الناصر :


الاعلام يصف السيسي بأنه  الزعيم الضرورة والمنقذ الوحيد والمخلص الذى تنعم به السماء علينا كل مائة عام 

بل ان كاتبا معروفا صرح منذ أيام في التليفزيون ان المصريين يحبون اسم السيسي منذ ستة آلاف عام لأن النهر المقدس عند الفراعنة كان اسمه " سيسي رع " ..


يتم رفع السيسي الآن فوق مستوى البشر فلا يجوز لأحد ان ينقده أو حتى ينافسه في الانتخابات

وهو الذى يعلم مالانعلمه ويتخذ قرارات دائما في صالحنا حتى ولو لم ندرك الحكمة منها والزعيم متردد منذ شهور في الترشح للرئاسة وعلينا نحن المواطنين أن ننظم مسيرات يومية حتى نضغط عليه فيتنازل ويقبل أن يكون رئيسا لمصر.


المشير السيسي يقود الشعب في معركة حقيقية ضد الارهاب كما كان عبد الناصر يقود الشعب في معركة حقيقية ضد الاستعمار

وللأسف فان المعركة استعملت في الحالتين لتبرير القمع فيتم اعتقال الابرياء وتعذيبهم وتلفيق التهم لهم واهدار كرامتهم ولايجوز في نظر النظام الاعتراض على هذه الجرائم لأنه لاصوت يعلو على صوت المعركة .


في يوم 12 فبراير الماضى اجتمعت 16منظمة حقوقية لتصدر بيانا مشتركا لادانة حالات القمع والتعذيب الموثقة التى يتم فيها انتهاك آدمية المصريين وسط تجاهل  السلطة الحالية التى يرأسها قاض جليل نتوقع منه أن يكون الأحرص على حقوق الناس .


وهنا تفتح مدفعية الاعلام الموجه نيرانها على الحقوقيين لأنهم أدانوا التعذيب فتتهمهم بالعمالة والخيانة .

يوما بعد يوم نكتشف أن الدستور الذى انهمك المصريون طويلا في مناقشته بندا وبندا ووافقوا عليه بأغلبية كبيرة لا قيمة له حتى الآن لأنه لم يتم تطبيقه بل ان معظم ما تفعله السلطة مخالف للدستور .


الدستور حدد الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية لكن السلطة فعلت العكس والدستور يحمى الحياة الخاصة للمواطنين ويحرم التنصت عليهم بغير اذن قضائي بينما القنوات الخاصة تذيع كل ليلة أدق التفاصيل الشخصية للناس عن طريق تسجيلات لا نعرف مدى صحتها ويجرمها القانون لكن الغرض تشويه الثوريين واتهامهم بالعمالة والخيانة ،


الدستور يمنع التعذيب بينما يتعرض له المسجونون كل يوم بواسطة  ضباط آمنين من العقاب .الدستور يبيح التظاهر بينما شباب الثورة يقضون أعواما  في السجن لأنهم تجرأوا على التظاهر بعكس ارادة السلطة والدستور يبيح الاضراب بينما عمال السكة الحديد مسجونون بتهمة الاضراب ،


كان يفترض أن يكون الاعلام بعد الثورة محترما وصادقا لكن الاعلام في مصر في معظمه موجه لمصلحة النظام اما عن طريق التليفزيون الرسمي الذى لا يعرف الا التضليل وصناعة الأكاذيب واما في القنوات الخاصة المملوكة لرجال أعمال كثيرون منهم صنعوا ثرواتهم بفضل قربهم من مبارك وأسرته وهم يدفعون في اتجاه عودة نظام مبارك حتى يضمنوا أن أحدا لن يحاسبهم على الاراضى التى استولوا عليها والأموال التى نهبوها.



الدستور يدعو الى عدالة انتقالية تحقق القصاص للضحايا بينما وزارة العدالة الانتقالية لاتفعل شيئا ومع احترامنا لقضائنا الشامخ فان أحدا لم تتم ادانته بعد قتل آلاف المتظاهرين .


 الدولة تخوض معركة ضد الارهاب وواجبنا أن ندعمها وشهداء الجيش والشرطة أبطال عظام يستشهدون دفاعا عن الشعب لكن الحرب ضد الارهاب لا تبرر عودة الدولة البوليسية لأننا لن ننتصر على الارهاب الا بدولة القانون .


يعلمنا  التاريخ ان حقوق الانسان وكرامته أهم من أية معركة وانه يستحيل على سلطة تقمع مواطنيها أن تنتصر مهما كانت معاركها مشروعة ووطنية .


المواطن الذليل الذى يتم تعذيبه وانتهاك عرضه لن يصلح جنديا في أية معركة حتى لو كان مقتنعا بعدالتها.. مصر تتجه الآن بطريقة مقلقة الى نظام بوليسي هو أبعد ما يكون عن أهداف الثورة.


لقد سقط الاف الشهداء وهم يحلمون بدولة ديمقراطية عصرية تحترم مواطنيها وتنفذ القانون على الجميع بغير تمييز .. 



اذا أراد المشير السيسي اصلاح المسار فان ذلك يكون في رأيي باتباع الخطوات التالية :  



أولا: أن يتقاعد المشير السيسي ويترشح للرئاسة كمواطن عادى لاعلاقة له بالقوات المسلحة ولا يتلقى أى دعم من اجهزة الدولة ثم يخوض انتخابات تتوفر فيها شروط النزاهة مثل تكافؤ الفرص بين المرشحين وشفافية التمويل والالتزام بالحد الأقصى للانفاق على ان يتم تنفيذ القانون على المرشحين بغض النظر عن شخصياتهم .



ثانيا : ايقاف العمل بقانون التظاهر لانه غير دستوري والتوقف عن تلفيق التهم للناس والامتناع عن تعذيب المواطنين واحالة الضباط المتورطين في التعذيب الى محاكمات عاجلة



ثالثا : تفعيل وزارة العدالة الانتقالية وتكوين لجان مستقلة للتحقيق في مقتل الاف المصريين منذ بداية الثورة وحتى الآن



رابعا : تفعيل ميثاق الشرف الاعلامي والامتناع عن تلويث سمعة المواطنين واتهامهم بالخيانة في وسائل الاعلام لمجرد أنهم يختلفون في الرأى مع السلطة  



خامسا : فتح حوار حقيقي مع الشباب الذين فقد معظمهم ثقته في السلطة الحالية بعد أن رأوا زملائهم يتعرضون للاعتقال والتعذيب وتلاحقهم اتهامات العمالة والخيانة



هذه الخطوات في رأيي من شأنها اصلاح المسار والا فاننا ماضون نحو استبداد جديد وكل استبداد في التاريخ نهايته المحتومة كارثة نتمنى لمصر أن تتجنبها .                                                                   


الديمقراطية هي الحل



العنوان  الإليكتروني  
Dralaa57@yahoo.com   

تشييع جنازة الفنان الشعبى السودانى مبارك بركات

تشييع جنازة الفنان الشعبى السودانى مبارك بركات
مبارك حسن بركات
الشعبى السودانى مبارك حسن بركات، الذى وافته المنية فجر اليوم -بمستشفى شرق النيل بالخرطوم-، بعد صراع طويل مع المرض.
بدأ الفنان السودانى الراحل مبارك بركات، رحلته مع الغناء الشعبى فى عام 1956، حيث أثرى مكتبة الأغنية السودانية برصيد وافر من الأغانى التى وجدت حظا كبيرا من الانتشار والقبول والتى ظلت عالقة فى أذهان الشعب السودانى، كما استمرت مسيرته الفنية ولم يؤثر فيها فقدانه للبصر ولم تتوقف حتى رحيله.
كما يعد الفنان الراحل من الباحثين والموثقين فى مجال التراث الإبداعى، وهو من القلائل الذين أبدعوا وأجادوا فى أداء أغنيات الحماسة والتراث والأغانى للوطن.

رأي جوجل في ابراهيم محلب

إبراهيم محلب مرشح لرئاسة الحكومة لكنه لم يكلف رسميا حتى الآن


المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان  -ارشيفيةالمهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان -ارشيفية
أية أمان  الشروق 

قال مصدر مسئول بمجلس الوزراء للشروق، اليوم الاثنين، إن المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان لم يكلف رسميا حتى الآن برئاسة الوزراء، لكن اسمه مطروح، وربما يعلن تكليفه رسميا قريبا.
يذكر أنه وسائل الإعلام تداولت منذ قليل، أنباء عن أن إبراهيم محلب توجه إلى مقر رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور لتكليفه برئاسة الوزراء، بعد استقالة الدكتور حازم الببلاوي وحكومته.

كان الله في عون السيسي


كان الله في عون السيسي 
بقلم د/صديق الحكيم كتبته في 15 يناير 2014
هترشح 
مش هترشح
هيرشحوني 
مش هيرشحوني 
أعتقد أن هذا هو حال الفريق السيسي بعد تصريحات حاكم دبي علي بي بي سي 
وبعد المقالات التي ظهرت لكبار كتاب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية 
حيث كتب أمس عبد الرحمن الراشد في مقال له بعنوان (السيسي ومغامرة الترشح)
نزول الفريق السيسي من رعاية الرئاسة إلى الرئاسة نفسها ستضعه في مرمى المشكلات المتوقعة للسنوات الأربع الصعبة المقبلة. لن يكون خصوم الرئيس المقبل الإخوان وحدهم، بل ستخرج إلى الشارع وتنضم إلى صفوف المعارضة جماعات مختلفة لها مطالب اقتصادية واجتماعية، ستفرزها الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.
على الفريق السيسي أن يقبل بحقيقة أنه قد يضطر إلى الاستقالة قبل نهاية السنوات الأربع المقبلة إن بلغت الاعتراضات درجة الغليان، وسيسلم الحكم مضطرا، لأن الشارع المصري، الذي أصر على إسقاط الرئيس حسني مبارك رافضا الانتظار نهاية موعد الرئاسة، لن يحترم عقد الأربع سنوات التي ينتخب لها الرئيس الجديد إن انحدرت الأمور الاقتصادية أو السياسية.
وأعتقد أن الراشد يكتب ناقلا أو معبرا عن وجهة نظر جهة معينة لا ترغب في ترشح السيسي والتي كتب عنها صراحة جمال سلطان في المصريون 
ووصلت الرسائل واضحة للقاهرة أن “الفريق أحمد شفيق” هو الوحيد القادر على إدارة المرحلة الحالية وإنقاذ الاقتصاد المصري المنهار ، الإمارات تعتبر أن شفيق هو حليفها وهو امتداد مبارك الذي كان يرتبط بها عضويا وهو الرئيس الذي يتم تنصيبه بقرار إماراتي بالأساس ، مهما كانت طريقة إخراجه ، وهو ما يضمن وضع القرار المصري في القبضة الإماراتية لسنوات طويلة مقبلة ، وهو استثمار أكثر من مهم ، بينما السيسي يأتي بقرار شعبي مصري داخلي ـ مهما كان التحفظ أو الخلاف في التفاصيل ـ وارتهانه للإمارات يبقى محدودا ، كما أن السيسي سيصفي كل ميراث مبارك ورجاله تدريجيا لأنهم عبء أخلاقي وسياسي عليه ، وتزايدت حدة الأمور بعد بروز القابلية الشعبية الملحوظة للفريق السيسي وما بدا من تمهيده لتولي رئاسة الجمهورية بعد الاستفتاء ، ولوحت الإمارات بقطع المساعدات عن مصر ، وهي الشريان الوحيد الذي يبقي الاقتصاد المصري متماسكا في حده الأدنى حتى الآن ، ترك الإماراتيون شخصية من الصف الثاني تطلق هذا التصريح : لن نستطيع تمويل الاقتصاد المصري المتعثر بلا نهاية ، قبل أن يخرج مسؤول أعلى يخفف من وقع الكلمات ، ولكن الرسالة كانت واضحة ، ووصلت للسيسي والمؤسسة العسكرية ، أرسلوا محمد حسنين هيكل إلى دبي لكي يبحث عن تفاهمات مع الإماراتيين وإقناعهم بنسيان أحمد شفيق ، لكن هيكل فشل فشلا ذريعا في إقناع الإماراتيين بقبول ترشح عبد الفتاح السيسي ، فعاد هيكل غاضبا وتحدث في الفضائيات مهاجما الإمارات ومبديا انحيازه للإيرانيين في صراعهم مع الإمارات حول الجزر الثلاث المحتلة حيث أعلن بغرابة أنها جزر إيرانية وأن حكام الإمارات باعوها وقبضوا ثمنها من قديم ، وبالمقابل حركت الإمارات بيادقها في القاهرة : إعلاميين وصحفيين وفضائيات وصحف ومراكز أمنية تحت ستار مراكز دراسات ، تنصح الفريق السيسي من طرف خفي بأن يبتعد عن رئاسة الجمهورية ، وأن الأفضل له أن يبقى “رمزا” بعيدا عن “الشيلة التقيلة”
أما اليوم فقد خرج علينا طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أيضا وأعتقد أن الحميد يكتب ناقلا أو معبرا عن وجهة نظر جهة معينة ترغب في ترشح السيسي فيقول في مقال بعنوان هل يترشح السيسي؟
مصر اليوم، بل المنطقة برمتها، بحاجة إلى رئيس مصري بصفات عبد الفتاح السيسي، وبالحس الوطني الذي أظهره في الأزمة المصرية اليوم كرجل دولة، فوجود رجل بحجم ومكانة الفريق عبد الفتاح السيسي، وبمواصفاته السياسية المميزة، يعد أمرا إيجابيا ليس لمصر وحدها وإنما للمنطقة ككل، فالفريق السيسي ليس رجلا عسكريا وحسب، بل هو قبطان، وما تحتاج إليه مصر اليوم ليس ساحرا، ولا فرعونا، بل رجل عقلاني، وواضح الرؤية، ومؤمن – وهذا أهم شيء – بقيمة الدولة، ومفهوم الدولة، وهذا ما تحتاج إليه منطقتنا، وتحديدا الجمهوريات العربية.
في وسط هذه الرسائل التي يلقاها السيسي من الخارج والداخل لا أجد غير أن أقول كان الله في عونك أمامك خياران كلاهما مر ناهيك عن استحقاقات الشعب المصري واستحقاقات رد الجميل للداخل والخارج
حفظ الله مصر من شرور الداخل والخارج

انفوغراف: كيف تحصل على وظيفة من خلال موقع " لينكد ان

يشتهر موقع "لينكد ان" باهتمامه بالوظائف والشركات وله استخدامات عديدة في مجال العمل، و الآن أصبح طبيعياً أن يكون لكل موظف حساب  يبحث من خلاله عن عمل شاغر في أحد الشركات، حيث يجب ان يسجل بياناته كاملة على حسابه الشخصي الذي يظهر للشركات.

وكذلك الشركات تقوم بعمل صفحة خاصة بنشاط الشركة ومعلومات عنها ومن خلال حسابها تقوم بالبحث عن مرشحين للوظائف الشاغرة لديهم.

والجدير بالذكر أن الشركات تبحث عن أفضل حسابات للمرشحين من حيث الاكتمال والاحترافية التي يكتب بها المرشح بيانات صفحته الشخصية على موقع " لينكد ان ".

والانفوجراف التالي يوضح أهم الملاحظات البسيطة التي تساعد الموظف على عمل صفحة شخصيه على موقع تلفت انتباه الشركات له.

العثور على جثث سبعة مصريين مسيحيين مقتولين على شاطئ في شرق ليبيا


صورة لجثامين مصريين مسيحيين عثر عليها في بنغازي يوم الاثنين. تصوير رويترز.
طرابلس (رويترز) - قال مسؤولون أمنيون وسكان يوم الإثنين إن الشرطة الليبية عثرت على سبعة مصريين مسيحيين قتلى كما لو كانوا أعدموا على شاطئ في شرق ليبيا في ثاني حادث من نوعه منذ بداية العام.
وقال ضابط بالشرطة لرويترز إن الجثث عثر عليها مصابة بأعيرة نارية في الرأس خارج بنغازي في الشرق حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة وحيث ينشط المتشددون الإسلاميون.
واضاف الضابط "قتلوا بأعيرة نارية في الرأس كما لو كان الأمر إعداما... لا نعرف من قتلهم."
وقال أحد سكان بنغازي ومصري يعمل في ليبيا طلبا عدم الإفصاح عن اسميهما خوفا على سلامتهما إن مسلحين مجهولين وصلوا إلى مسكن المصريين في بنغازي واقتادوهم عنوة ليل الاحد.
وأكدت مصادر أمنية أن القتلى المصريين مسيحيون. ولم يتوفر على الفور مزيد من التفاصيل بشأن الكيفية التي قتلوا بها أو ما إذا كان قتلهم نفذ على الشاطئ.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث. وبعد مرور ثلاثة أعوام على الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي تعمل الحكومة الليبية وجيشها جاهدة وسط صعوبات لكبح جماح فصائل المتمردين والميليشيات الإسلامية في البلاد التي تعج بالسلاح.
وفي الشهر الماضي قتل رجل بريطاني وامرأة نيوزيلندية فيما يشبه الإعدام على شاطئ آخر يبعد مئة كيلومتر غربي العاصمة طرابلس.
(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)

د.علاء الأسواني يكتب: الثورة ترجع الى الخلف

د.علاء الأسواني يكتب: الثورة ترجع الى الخلف ..

February 24, 2014 at 10:10pm


الاعلامي الكبير حمدي قنديل كان ولازال ناصريا مخلصا وقد بزغ نجمه في عهد عبد الناصر فأصبح ــ عن جدارة ــ رائدا للصحافة التليفزيونية ومن أهم الاعلاميين العرب وأكثرهم تأثيرا .


في عام 1961 قدم حمدى قنديل في التليفزيون المصري برنامجه الشهير " من أقوال الصحف " الذى حقق نجاحا كبيرا ظل يتزايد مع كل حلقة حتى أذاع قنديل الحلقة الخامسة ،

عندئذ فوجيء برئيس تحرير الأخبار في التليفزيون يستدعيه ويقول له :


ــ يا أستاذ حمدي معالى الوزير بيقولك استريح أنت شوية


كانت هذه الجملة توجه آنذاك الى من غضبت عليه السلطة فتوقف قنديل عن تقديم البرنامج وسافر الى رأس البر لكنه أجرى اتصالات حتى عرف لماذا هو مغضوب عليه ،

كانت جريمته الكبرى أنه أذاع خبرا عن الرئيس عبد الناصر في آخر البرنامج وليس في بدايته كما تذاع أخبار الرئيس . لم يستسلم قنديل وانما ذهب بدون موعد الى السيد سامي شرف مدير مكتب الرئيس وحكى له ما حدث ، ثم سأله :

ــ أريد أن أعرف من الرئيس شخصيا اذا كان يعترض على اذاعة خبر عنه في نهاية البرنامج ..
نقل سامي شرف السؤال الى الرئيس وعاد ليقول :



ــ يأ استاذ حمدى الرئيس عبد الناصر بيقولك ارجع التليفزيون واستأنف البرنامج ولا تتكلم مع أحد في هذا الموضوع .



هكذا عاد قنديل الى تقديم برنامجه وكأن شيئا لم يكن وفي عام 1967 عندما لاحت نذر الحرب كان قنديل مثل  المصريين جميعا واثقا من انتصار الجيش المصرى على اسرائيل وراح يقدم رسالة يومية مصورة من الجبهة



وفي يوم 5 يونيو ذهب الى قاعدة فايد الجوية وتناول افطاره مع الطيارين وفجأة استمع الى انفجارات مدوية متتوالية أحدثها القصف الاسرائيلي .

انطلق قنديل بسيارة التليفزيون حتى وصل الى مبنى نادي الطيارين وهناك وجد نحو عشرين طيارا حربيا مصريا يصيحون بهستيرية حتى أن أحدهم ظل يخبط رأسه في الحائط حتى سال دمه .


عرف منهم ان طائراتهم الحربية قد دمرتها اسرائيل وهي على الارض وان ثلاثة فقط من زملائهم استطاعوا أن يقلعوا بطائراتهم لكنهم لايعرفون مصيرهم .



خرج الاستاذ قنديل من القاعدة وهو في حالة نفسية سيئة فقابل حسين الشافعي ــ عضو مجلس قيادة الثورة ـــ  الذى سأله ان كان لديه معلومات مفصلة عما حدث فأجابه قنديل بما عرفه

عندئذ طلب منه الشافعى ان ينصحه بالطريق الذى يسلكه وهو عائد الى القاهرة ونصحه قنديل بالطريق الصحراوى لأنه أكثر أمنا


**************


.. هاتان الواقعتان حكاهما حمدى قنديل في سيرته الذاتية البديعة التى صدرت عن دار الشروق بعنوان " عشت مرتين " .


وبالرغم من أنه أورد الواقعتين منفصلتين الا اننى أراهما متصلتين تؤدى احداهما الى الأخرى .. مذيع ناجح موهوب ، مؤيد للنظام ومخلص للثورة يقرأ خبرا عن الرئيس عبد الناصر في آخر البرنامج فيعتبر تصرفه جريمة ويتم وقفه عن العمل فورا بلا تحقيق ولا فرصة للدفاع عن نفسه وهو يضطر الى تقديم شكوى للرئيس نفسه حتى يعفو عنه .


هنا تبدو لنا دولة الاستبداد في أوضح صورها : زعيم يتم رفعه فوق مستوى البشر ويصير فوق مستوى النقد ويعتبر كل قرار يتخذه نموذجا للحكمة والعبقرية ثم اعلام موجه لايقول الحقيقة وانما يتحول الى آلة تضليل جبارة تغسل أدمغة الناس وتعيد تشكيلها على النحو الذى يريده النظام ثم قانون يتم تعطيله وتشغيله وفقا لاحتياجات النظام وأهدافه


 ودولة بوليسية تمتد أذرعها لتتحكم في كل شيء وهي تقمع المواطنين فلا يعترض أحد اما خوفا من مصير مجهول أو لأنه لاصوت يعلو فوق المعركة ..


الزعيم يتحول من مسئول سياسي الى والد للشعب ورمز للوطن فلا يجرؤ أحد على معارضته ولا حتى مناقشته في قراراته ،

النتيجة الحتمية لذلك أن ينعزل القائد عن قراءة الواقع بعد أن يجتمع حوله من يسمعونه مايحب ــ خوفا أو طمعا ــ حتى تأتي لحظة يتخذ فيها الزعيم قرارا يؤدى الى كارثة وهذا ما حدث في الواقعة الثانية ففي ظل الاستبداد تعرض الجيش المصري لهزيمة منكرة لاذنب له فيها والطيارون الشجعان يشعرون بالخزى والقهر لأنهم لم يتمكنوا من أداء واجبهم دفاعا عن بلادهم نتيجة لفشل القيادة العسكرية واستهتارها وسوء تقديرها


بل ان المأساة تصل الى حد المهزلة عندما يظهر حسين الشافعى وهو عسكري بارز فيسأل الاعلامي حمدي قنديل  عن أكثر الطرق أمنا .



صحيح ان الجيش المصري استوعب صدمة الهزيمة واستطاع أن يعيد بناء قوته في وقت قياسي ثم خاض ببسالة حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر التي ثأر فيها من هزيمة 67 وحقق نصرا سنظل نحن المصريين فخورين به  لكن الدرس هنا أن الاستبداد لابد أن يؤدى الى الهزيمة مهما كان الزعيم مخلصا ومحبوبا ومهما كانت المعارك التى يخوضها مشروعة .  



ما أحوجنا اليوم الى استيعاب هذا الدرس. لقد نزل ملايين المصريين الى الشوارع في 30 يونيو للتخلص من حكم الاخوان وانحاز الجيش للشعب فحمى ارادته وجنب مصر خطر الحرب الأهلية وبزغ اسم المشير السيسي فأحبه المصريون واعتبروه بطلا شجاعا .


لكن ذلك الحب يتحول الان الى هالة أسطورية يتم صنعها حول المشير السيسي كثيرا ما تستعمل أثناءها ذات العبارات التى استعملت مع الزعيم عبد الناصر :


الاعلام يصف السيسي بأنه  الزعيم الضرورة والمنقذ الوحيد والمخلص الذى تنعم به السماء علينا كل مائة عام 

بل ان كاتبا معروفا صرح منذ أيام في التليفزيون ان المصريين يحبون اسم السيسي منذ ستة آلاف عام لأن النهر المقدس عند الفراعنة كان اسمه " سيسي رع " ..


يتم رفع السيسي الآن فوق مستوى البشر فلا يجوز لأحد ان ينقده أو حتى ينافسه في الانتخابات

وهو الذى يعلم مالانعلمه ويتخذ قرارات دائما في صالحنا حتى ولو لم ندرك الحكمة منها والزعيم متردد منذ شهور في الترشح للرئاسة وعلينا نحن المواطنين أن ننظم مسيرات يومية حتى نضغط عليه فيتنازل ويقبل أن يكون رئيسا لمصر.


المشير السيسي يقود الشعب في معركة حقيقية ضد الارهاب كما كان عبد الناصر يقود الشعب في معركة حقيقية ضد الاستعمار

وللأسف فان المعركة استعملت في الحالتين لتبرير القمع فيتم اعتقال الابرياء وتعذيبهم وتلفيق التهم لهم واهدار كرامتهم ولايجوز في نظر النظام الاعتراض على هذه الجرائم لأنه لاصوت يعلو على صوت المعركة .


في يوم 12 فبراير الماضى اجتمعت 16منظمة حقوقية لتصدر بيانا مشتركا لادانة حالات القمع والتعذيب الموثقة التى يتم فيها انتهاك آدمية المصريين وسط تجاهل  السلطة الحالية التى يرأسها قاض جليل نتوقع منه أن يكون الأحرص على حقوق الناس .


وهنا تفتح مدفعية الاعلام الموجه نيرانها على الحقوقيين لأنهم أدانوا التعذيب فتتهمهم بالعمالة والخيانة .

يوما بعد يوم نكتشف أن الدستور الذى انهمك المصريون طويلا في مناقشته بندا وبندا ووافقوا عليه بأغلبية كبيرة لا قيمة له حتى الآن لأنه لم يتم تطبيقه بل ان معظم ما تفعله السلطة مخالف للدستور .


الدستور حدد الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية لكن السلطة فعلت العكس والدستور يحمى الحياة الخاصة للمواطنين ويحرم التنصت عليهم بغير اذن قضائي بينما القنوات الخاصة تذيع كل ليلة أدق التفاصيل الشخصية للناس عن طريق تسجيلات لا نعرف مدى صحتها ويجرمها القانون لكن الغرض تشويه الثوريين واتهامهم بالعمالة والخيانة ،


الدستور يمنع التعذيب بينما يتعرض له المسجونون كل يوم بواسطة  ضباط آمنين من العقاب .الدستور يبيح التظاهر بينما شباب الثورة يقضون أعواما  في السجن لأنهم تجرأوا على التظاهر بعكس ارادة السلطة والدستور يبيح الاضراب بينما عمال السكة الحديد مسجونون بتهمة الاضراب ،


كان يفترض أن يكون الاعلام بعد الثورة محترما وصادقا لكن الاعلام في مصر في معظمه موجه لمصلحة النظام اما عن طريق التليفزيون الرسمي الذى لا يعرف الا التضليل وصناعة الأكاذيب واما في القنوات الخاصة المملوكة لرجال أعمال كثيرون منهم صنعوا ثرواتهم بفضل قربهم من مبارك وأسرته وهم يدفعون في اتجاه عودة نظام مبارك حتى يضمنوا أن أحدا لن يحاسبهم على الاراضى التى استولوا عليها والأموال التى نهبوها.



الدستور يدعو الى عدالة انتقالية تحقق القصاص للضحايا بينما وزارة العدالة الانتقالية لاتفعل شيئا ومع احترامنا لقضائنا الشامخ فان أحدا لم تتم ادانته بعد قتل آلاف المتظاهرين .


 الدولة تخوض معركة ضد الارهاب وواجبنا أن ندعمها وشهداء الجيش والشرطة أبطال عظام يستشهدون دفاعا عن الشعب لكن الحرب ضد الارهاب لا تبرر عودة الدولة البوليسية لأننا لن ننتصر على الارهاب الا بدولة القانون .


يعلمنا  التاريخ ان حقوق الانسان وكرامته أهم من أية معركة وانه يستحيل على سلطة تقمع مواطنيها أن تنتصر مهما كانت معاركها مشروعة ووطنية .


المواطن الذليل الذى يتم تعذيبه وانتهاك عرضه لن يصلح جنديا في أية معركة حتى لو كان مقتنعا بعدالتها.. مصر تتجه الآن بطريقة مقلقة الى نظام بوليسي هو أبعد ما يكون عن أهداف الثورة.


لقد سقط الاف الشهداء وهم يحلمون بدولة ديمقراطية عصرية تحترم مواطنيها وتنفذ القانون على الجميع بغير تمييز .. 



اذا أراد المشير السيسي اصلاح المسار فان ذلك يكون في رأيي باتباع الخطوات التالية :  



أولا: أن يتقاعد المشير السيسي ويترشح للرئاسة كمواطن عادى لاعلاقة له بالقوات المسلحة ولا يتلقى أى دعم من اجهزة الدولة ثم يخوض انتخابات تتوفر فيها شروط النزاهة مثل تكافؤ الفرص بين المرشحين وشفافية التمويل والالتزام بالحد الأقصى للانفاق على ان يتم تنفيذ القانون على المرشحين بغض النظر عن شخصياتهم .



ثانيا : ايقاف العمل بقانون التظاهر لانه غير دستوري والتوقف عن تلفيق التهم للناس والامتناع عن تعذيب المواطنين واحالة الضباط المتورطين في التعذيب الى محاكمات عاجلة



ثالثا : تفعيل وزارة العدالة الانتقالية وتكوين لجان مستقلة للتحقيق في مقتل الاف المصريين منذ بداية الثورة وحتى الآن



رابعا : تفعيل ميثاق الشرف الاعلامي والامتناع عن تلويث سمعة المواطنين واتهامهم بالخيانة في وسائل الاعلام لمجرد أنهم يختلفون في الرأى مع السلطة  



خامسا : فتح حوار حقيقي مع الشباب الذين فقد معظمهم ثقته في السلطة الحالية بعد أن رأوا زملائهم يتعرضون للاعتقال والتعذيب وتلاحقهم اتهامات العمالة والخيانة



هذه الخطوات في رأيي من شأنها اصلاح المسار والا فاننا ماضون نحو استبداد جديد وكل استبداد في التاريخ نهايته المحتومة كارثة نتمنى لمصر أن تتجنبها .                                                                   


الديمقراطية هي الحل



العنوان  الإليكتروني  
Dralaa57@yahoo.com   

خبير أمني يشرح خطورة “واتس آب” بعد قيام فيسوك بشرائه

AbdulaAli2


 أكد الخبير الأمني الكويتي والمحقق الجنائي في جرائم الكمبيوتر، عبدالله العلي، في حوار مع البوابة العربية للأخبار التقنية اليوم الخطورة التي تحيق بمستخدمي تطبيق المحادثة الشهير “واتس آب” بعد أنا قامت فيسبوكبالاستحواذ عليه مؤخراً.
وقال العلي: “تكمن الخطورة في مسألتين، الأولى متعلقة بسياسية الخصوصية وهي حتى الآن لم تتأثر، إذ أن فيسبوك سيقوم بتعدليها لتوافقق سياسته أو يدمجهما معاً مثلماً حصل بعد استحواذه على انستغرام، إضافة إلى أن المعلومات والبيانات الحالية ستنتقل للفيسبوك، وهي بحسب سياسة الخصوصية الحالية للواتساب تجمع أيضا العدديد من البيانات وبما يعرف بـ Metadata”.
وأضاف العلي: “والمسألة الثانية تتعلق بتعاون الفيسبوك مع الأجهزة الاستخباراتية خاصة وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ومكاتب الاتصالات الحكومية في وكالة الاستخبارات البريطانية GCHQ والتساهل مع طلبات الحكومات الأخرى، مثل قيامه بالبحث في الرسائل الخاصة بالأعضاء ثم تبليغ السلطات عن مخالفاتهم تحت ذريعة استغلال الأطفال وغسيل الأموال وغيرها”.
وأكد الخبير الأمني، الذي اشتهر بدقة تصريحاته فيما يتعلق بالأمن المعلوماتي وجرائم الكمبيوتر، أن سياسية الخصوصية الحالية الخاصة بتطبيق “واتس آب” تنص على أن أي تعديل عليها سيتم حتى دون إبلاغ المستخدمين، الأمر الذي أشار إليه على أنه يثير قلق العديد من المختصين.
وأضاف: “أنا أعتقد شخصياً ومن خلال خبرتي ومعرفتي  بالنواحي الأمنية أن ثمة عدد من التطبيقات المتوفرة حالياً والتي يمكن أن تشكل بدائل أفضل لتطبيق “واتس آب” في الوقت الراهن، ويأتي على رأسها تطبيق  Threema لما يتمتع به من تصميم أمني مميز يعتمد على تقنيات تشابه تقنية التشفير المعروفة بـ: OTR لكنه غير مجاني ومستخدميه معظمهم من ألمانيا. وثم تطبيق Telegram لاسيما مع ميزة “المحادثات السرية” Secret Chat، إلا أن عليه بعض الملاحظات فيما يتعلق بالمحادثات العادية والجماعية والتي تم التعرض إليها بالتفصيل فيمدونته على الإنترنت. وأشار العلي أنه يعمل مع مطوري التطبيق على إضافة بعض المميزات الأمنية في المحادثات الجماعية وأكد أنهم متعاونون جداً ومهتمون بتطوير التطبيق.

عاجل: مؤسس “واتس آب” يعلن عن توفير الاتصال الصوتي في الربع الثاني من العام الحالي

WhatsApp

أعلن جان كوم، الشريك المؤسس لتطبيق “واتس آب” الشهير، اليوم الاثنين عن تقديم خدمة الاتصالات الصوتية في الربع الثاني من العام الجاري.
وقال في معرض كلمته التي ألقاها اليوم في مؤتمر الجوال العالمي الذي تقام فعالياته في برشلونة في الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري: “سنقوم بتقديم خدمة الاتصال الصوتي عبر تطبيق واتس آب في الربع الثاني من العام الحالي”.
وأضاف كوم أنه من المقرر أن تتوفر خدمة الاتصالات الصوتية لتطبيق “واتس آب” في أجهزة آيفون وأندرويد في البداية على أن يتم توفيرها لاحقاً للأجهزة العاملة بنظامي بلاكبيري وويندوز فون.