الأربعاء، 9 أبريل 2014

منح "نشوة الروينى" لقب «المرأة الفارسة»


نشوة الرويني (2 ديسمبر 1972 -)، إعلامية مصرية.
حاصلة على الجنسية الإماراتية، ولدت في قطر، بدأت مشوارها الإعلامي وعمرها 16 سنه، وكانت أصغر مذيعة عربية تقرأ نشرة الأخبار، وتقدم برامج تلفزيونية على الهواء مباشرة
عملت في تلفزيون قطر في بداياتها الإعلامية ، ثم انتقلت إلى قناة أم بي سي في لندن عام 1995. ثم عملت في قناة دبي ، وعملت مع قناة أبوظبي في برنامج شاعر المليون.
درست الأدب الإنجليزي، وإستكملت دراساتها العليا في مجال السياسة والإعلام،
قامت بتأسيس (جمعية نشوة الخيرية) التي ساهمت بالعديد من المشروعات الخيرية في الوطن العربي عبر المراسلات التي يتلقاها برنامجها (نشوة) حصلت نشوة الرويني على العديد من الجوائز ومنها
  • أفضل مذيعة خلال إحدى عشر سنة متتالية (1995-2006)
  • اختارها تليفزيون المستقبل اللبناني كأفضل مذيعة عربية عام 1999
  • حصلت على جائزة أفضل برنامج مسابقات عن برنامجها " وايب أوت " عام 1999
  • حصلت على جائزة أفضل فيلم تسجيلي هو " أخت القمر" عام 2002 من الأهرام العربي
  • حصلت على جائزة مهرجان كان الدولي لأحسن فيلم وثائقي عام 2003

مؤتمر مؤسسات التأمين والمهن الإكتوارية يواصل جلساته بجامعة الملك خالد




unnamed (1)
8:51 م


أبها – عسيرنيوز:
واصل مؤتمر مؤسسات التأمين والمهن الإكتوارية المنعقد بـكلية العلوم المالية والإدارية بجامعة الملك خالد جلساته، حيث طرح المشاركون خلال المؤتمر اكثر من (90) مشاركة اشتملت على دراسات، وأوراق عمل، كتعليم إكتواريين المستقبل للدكتور روبرت جيلي من (معهد وكلية الإكتواريين – بالمملكة المتحدة)، الذي تناول خلال مشاركته التحديات التي تواجه المهنة الإكتوارية في سياق التغيرات الكبيرة في كل من البيئة الداخلية والخارجية التي يعمل فيها الإكتواري،  كما عرض ملخص عن تاريخ مهنة الإكتواري في بريطانيا .  
وفي ورقة عمل أخرى خلال المؤتمر طرح دور الإكتواري في التأمين والاستثمار حيث يستطيع الاكتواريين مساعدة تبسيط التنبؤ المالي للمستقبل، حيث يقومون بعمل التحليل والتنبؤ مع رؤية مالية طويلة المدى للمساعدة في اتخاذ قرارات مالية مستقبلية مبنية على تنبؤ طويل المدى.
كما تم النقاش حول اختيار سوق التأمين السعودي، وكيف كان أفراد المجتمع السعودي يتعاملون معه قبل صدور نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني ولائحته التنفيذية بالخيار بين التأمين وعدم التأمين.
وطرحت خلال المؤتمر ورقة عمل عن التأمين التكافلي متناهي الصغر لمحدودي الدخل كأسلوب لتحقيق التنمية (بدول مجلس التعاون الخليجي)، الذي يعد حافزاً هاما لتمويل وحماية المشروعات متناهية الصغر والطبقات محدودة الدخل وبالتالي يشجع البنوك علي تمويل هذه المشروعات .
وفي ورقة عمل أخرى طرح موضوع (مهنة الإكتواري والامتحانات المهنية الإكتوارية) حيث تم من تعريف المهنة الإكتوارية، ومعلومات حول موضوع تطبيق الإكتواريين لهذا النوع من المعرفة، مدعم بإحصائيات من الجمعيات الإكتوارية المعروفة، كما طرح أمثلة عن الدور الذي يقوم به الإكتواري وإمكانية استخدام البيانات السكانية السعودية في احتساب أقساط التأمين على الحياة في شركات التأمين السعودية, ومن ثم تطوير أداة تقنية قائمة على هذه البيانات لاحتساب أقساط التأمين على الحياة في تلك الشركات.
بعدها قام الباحثون بإعداد جدول حياة قائم على الإحصاءات السكانية السعودية, بحيث تم البدء من نسبة الوفيات في كل فئة من فئات السكان في المملكة ، تلاه عرض نموذج إكتواري مقترح لتحديد أقساط التامين على الحياة في المملكة العربية السعودية.
وفي سياق آخر قدمت ورقة عمل حول استخدام المخصص الرياضي كمتمم حسابي ببعض شركات التأمين في السوق المصري ،وضرورة مراجعة قيمة المخصص الرياضي في الحسابات الختامية، وبعمل برنامج آلي متخصص بحسابات التأمين يتولى بمجرد استقباله بيانات المؤمن له إخراج صورة كاملة عن كل ما يخص الوثيقة طوال فترة سريانها، وقد استخدم الباحث في حدود الإمكانيات المتاحة للبحث برنامج Excel   وهو برنامج جاهز وعام يفي بالغرض البحثي.
وحول حسابات اشتراكات التكافل في شركات التامين الإسلامي ، تم استخدام نموذج الشبكات العصبية التي تهدف إلي استخدام الأساليب العلمية الحديثة ( نماذج الشبكات العصبية ) لتحديد حدة الخطر وبالتالي تحديد قيمة الاشتراكات في فرع السيارات في شركات التأمين التكافلي, مع إدخال بعض التعديلات علي نظام العمل في شركات التأمين بما يتماشى مع قواعد الشريعة الإسلامية ليتحقق مبدأ العدالة بين جماعة المشتركين وأصحاب رأس المال ، كما  يضمن دقة العمل في تلك الشركات، خاصة عند التعامل مع عدد كبير من المشتركين.
وفي دراسة أخرى طرح موضوع بناء نموذج سببي لدراسة العوامل المؤثرة على الأداء المالي لشركات التأمين المصرية، وأثر الجوانب غير المالية على الأداء المالي لشركات التأمين العاملة في السوق المصري، وبالتطبيق على التأمينات العامة.
واستعان الباحث خلال الدراسة ببطاقة الأداء المتوازن كأحد الأدوات الإدارية التي تتكون من (4) جوانب رئيسية بداخل أي شركة وهى ( الأداء المالي – أداء العمليات الداخلية – أداء العملاء – أداء التعلم والنمو)، وذلك لبناء النموذج السببى الذى يعد الهدف الرئيسي من الدراسة.
وفي إطار الأخطار، طرح مقترح خاص لإدارة أخطار كارثة السيول، وذلك بالتطبيق على المملكة العربية السعودية، ومدى تأثير هذا الخطر على الأفراد والمشروعات والبنية التحتية للمملكة حيث يعتبر خطر السيول أحد أهم المخاطر الطبيعية التي تتعرض لها مناطق شاسعة على مستوى العالم ،ومناطق عدة في السعودية على فترات زمنية مختلفة وهذا ما دعي الباحثين لدراسة خطر السيول لما له من تداعيات مختلفة وجسيمة على مستوى الفرد والمؤسسة والدولة، ودراسة بدائل الاستثمار الحديثة في شركات التكافل (التأمين الإسلامي) .
 وعن مفهوم إدارة المخاطر وتطبيقاتها في مؤسسات التأمين في السعودية وضحت الدراسة  بيان الدور الذي تلعبه إدارة المخاطر عند قياس الأخطار وتحليلها و اتخاذ القرار المباشر بشأن طالبي التأمين والتحكم في حجم الأخطار و إدارتها و التقليل من آثارها ونقلها من الوحدات المتضررة إلى و حدات ذات مقدره أكبر ، والتعرف على دور إدارة مخاطر الاستثمار بشركات التأمين ،وكيفية توجيه أموال الشركات في مشروعات رابحة و محاولة عكس أثر مخاطر التأمين  وعدم اتخاذ  القرار المناسب علي تقارير الأداء المالي.
وفي ورقة عمل أخرى طرح موضوع (تحسين أداء شركات التأمين باستخدام الحوسبة السحابية) واستخدام الانترنت للوصول للبيانات ومعالجتها من خلال خادم بعيد بدل من خادم محلي أو كمبيوتر شخصي وهو ما يعرف بالحوسبة السحابية ( هذه التقنية يمكن تطبيقها لأنها مفيدة في قطاع التأمين).
وعن رفع كفاءة اداء شركات التأمين باستخدام التقنية الحديثة طرح دور التكنولوجيا الحديثة في صناعة التأمين ، وذلك بتوضيح التحسينات التي يمكن أن تتحقق من تطبيقها في شركة التأمين.، وأثر استخدام التقنية على الثقة في القوائم المالية لشركات التأمين السعودية .
وفي بحث أخر طرح نموذج مقترح لتقييم الأداء المالي لشركات التأمين في سوق المال السعودي والذي يهدف إلي بناء نموذج لقياس كفاءة الأداء المالي لشركات التأمين، تم بنائه بالاعتماد على دراسة المؤشرات المالية التي تتلاءم مع شركات التأمين واختيار المزيج المناسب منها ، وقد تم استخدام بيانات شركات التأمين في سوق المال السعودية خلال الفترة من 2008 حتى 2012 م ، لاختبار النموذج ، ودراسة عن الملاءة المالية لشركات التامين التعاوني كآلية للالتزام بالسداد والقدرة على مواجهة المخاطر.
وعن سوق التأمين السعودي وتكلفة حقوق الملكية لشركات التأمين المدرجة بالبورصة السعودية ، تم اقتراح نموذج قياسي باستخدام نماذج CAPM-GARCH ومشاركة عن دورة إعادة التأمين في إدارة مخاطر شركات التأمين الجزائرية دراسة حالة الشركة المركزية لإعادة التأمين CCR .
وعن سوق التأمين في الجزائر تم طرح ورقة عمل تتكلم عن دراسة تنوع محفظة المنتوج التأميني الوطني ، وعن قياس درجة التحفظ المحاسبي في القوائم المالية لشركات التأمين كأداة للحد من الممارسات الانتهازية لإدارة الشركة لزيادة الأرباح دراسة ميدانية بالتطبيق علي شركات التأمين السعودية.

الجمعة، 4 أبريل 2014

لمحة سريعة عن تاريخ النشر الرقمي

167944

لمحة سريعة عن تاريخ النشر الرقمي

لقد تغير العالم حين اخترع العالم الألماني (جوتنبيرغ) آلة الطباعة عام 1455م. والآن حان الوقت كي يقوم النشر الرقمي بتغيير العالم مرة أخرى. فبفضل النشر الرقمي أصبح بالإمكان قراءة المجلات المفضلة، والحصول على الصحف وقراءتها في أي زمان، وأي مكان. ولم يصل النشرالرقمي إلى ما هو عليه الآن في ليلة وضحاها، فيرجع تاريخه إلى ما قبل 40 عامًا ماضيًا. وكانت البداية كالتالي:

مشروع جوتنبيرغ عام 1970:

ويمكن القول بأن النشر الرقمي قد ولد في 1971 حين بدأ مشروع جوتبيرغ، والذي أسسه المؤلف الأمريكي (مايكل هارت) الذي كان له السبق في نشر نسخ رقمية من “إعلان استقلال الولايات المتحدة”، حيث كانت أول وثيقة تتم رقمنتها في العالم، وعلاوة على ذلك كانت أول وثيقة تنشر إلكترونيًا. فاستطاع الناس الوصول إلى النسخة الرقمية من إعلان الاستقلال ومشاركته مجانًا.

ولا يزال مشروع جوتبيرغ موجودًا حتى وقتنا الحاضر، إذا يقدم أكثر من 42.000 كتاب إلكتروني مجاني. ويعمل في المشروع عدد من المتطوعين، والمساهمين الذين يقدمون المساعدة في النشر الرقمي، ومراجعة الكتب ونشرها. فاستطاع مشروع جوتنبيرغ أن يصنع ثورة في سوق الكتاب.

عصر الأقراص المدمجة (CDs) عام 1980:

لقد تم تسويق أول أقراص مدمجة عام 1982، إذ عملت على تغيير الطريقة التي يتشارك فيها الناس المعلومات، ولم تستفد الشركات الموسيقية، وشركات الفيديو من الأقراص المدمجة فحسب، إنما استفاد الناشرون من هذه الطريقة. فبدأ كثير من ناشري الصحف والمجلات بتجربة طرق جديدة في توزيعها. ففي ذلك الوقت كانت قلة من الناس تتمتع بتوفر الإنترنت 7 أيام في الأسبوع، 24 ساعة يوميًا، فكانت الأقراص المدمجة طريقة رائعة لتبادل المعلومات ومشاركتها.

فعملت مجلة (National Geographic ) على إصدار نسخ من أعمال مؤرشفة للمجلة على الأقراص المدمجة، وتوزيعها في متاجر التجزئة. فساعد استخدام الوسائل التكنولوجية  هذه المجلة في الحفاظ على أموالها، وتوزيعها باستخدام إدارة الحقوق الرقمية. وقد كتبت أول مجلة رقمية بلغة الحاسوب (HTML) وهي من أقدم اللغات في تصميم صفحات الويب.

أول كتاب إلكتروني عام 1990:

فقد أطلق على العام 1990 “العام الدولي للأدب”، ففي هذا العام بدأ عصر الكتاب الرقمي. وبدأ عدد مستخدمي الإنترنت يتضاعف بشكل كبير، وأخذ الطلب على الكتب الإلكترونية يتزايد تبعًا لذلك. فبدأت الكتب تتغير إلى أشكال أخرى. وفي نهاية عقد التسعينات، قرر كثير من الناشرين بيع كتبهم إلكترونيًا، فظهرت أول متاجر لبيع الكتب إلكترونيًا عام 1998. وكان المؤلف (ستيفن كينج) أول مؤلف يبيع روايته إلكترونيًا (Riding the Bullet, “Plant”).

أول ورق إلكتروني (e-Papers) عام 2000:

كان تطور النشر الرقمي سريعًا، فبدأت تكنولوجيا الورق الإلكتروني  بالظهور في الأسواق. فأطلقت (Sony) عام 2004 أول كتاب إلكتروني يستخدم تقنية الورق الإلكتروني ( وهي تقنية لعرض الكتب والملفات بشكل أقرب إلى الورق الحقيقي). وتبع ذلك إطلاق (Amazon) لأجهزة ال (Kindle) عام 2007. ومنذ ذلك الوقت لم يعد سوق النشر كالسابق، فقد وصل إلى نقطة اللاعودة.

صممت الكتب الإلكترونية القديمة للقراءة عبر الحواسيب الشخصية، أما الآن فقد صنعت أجهزة القراءة الإلكترونية ثورة في عملية القراءة. فكانت تجربة جديدة بالنسبة للقارئ التعامل مع متاجر الكتب الإلكترونية. وقد زادت أجهزة القراءة الإلكترونية من سعتها في الحفظ؛ للسماح للقرّاء بالحصول على المزيد من الكتب والملفات.

ولم تكن (Amazon) وأجهزة (Kindle) وحدها في طليعة ثورة النشر الرقمي، فقد دخلت (Google) ومحرك بحثها الجديد الخاص بالكتب (Google Books) في غمار النشر الرقمي. فقد قدمت (Google) آلاف الكتب والأبحاث التابعة لجامعات مختلفة، إذ قامت بمسحها ضوئيًا، ورفعها على (Google Books)، وإمكانية تحويلها إلى ملفات (PDF) وتشكيل قواعد البيانات، والبحث عبر محرك البحث الخاص بالكتب (Google Books). وتوجد اليوم ملايين الكتب التي يمكن قراءتها وتحميلها مجانًا عبر الإنترنت.

عصر الهواتف النقالة من 2010 حتى الآن:

كان العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين المقدمة للدخول إلى (IPAD) من (Apple)، حيث كانت حدثًا مهمًا في تطور النشر الرقمي. فغيرت (Apple) كل التصورات حول عالم الحوسبة، فقدم (ستيف جوبس) أفضل الأجهزة المحوسبة. فقد استمدت فكرة الحواسيب اللوحية (Tablet) من الهواتف النقالة، فشكلها يشبه أجهزة القراءة الإلكترونية، وفي الوظائف تشبه الحواسيب الشخصية. وأطلقت (Apple) عددًا من إصدارات (IPAD). فأصبح العالم بأكمله مختزلًا في الهواتف الذكية.

فكانت تكنولوجيا الهواتف الذكية هي الخطوة التالية في ثورة النشر الرقمي. فلم يعد هناك استخدام لملفات (PDF) أو (EPUB) كما في السابق. فتحول الناس للحصول على تطبيقات الهواتف لعدة أسباب، منها:

1) أصبح الحصول على المحتوى الرقمي عبر التطبيقات من أسهل الطرق بفضل اعتماد المستهلك السريع على استخدام الهواتف الذكية.

2) يستطيع الناشرون الاختيار ما بين النشر باستخدام (Adobe Publishing Suite) ADPS) ) أو تطبيقات النشر الأخرى، وتطبيقات الهواتف المختلفة.

3) تقدم تطبيقات الهواتف خيارات أوسع للناشرين، فهي تؤدي وظائف أكثر باستخدام (iOS, Android, BlackBerry, WinPhone. فاستخدام (ADPS) يتسهلك كثيرًا من الوقت، بينما تحافظ تطبيقات الهواتف على الوقت، والمال بالنسبة للناشرين. فيمكن للناشرين النشر عبر تطبيقات فعالة وسريعة، وبأسعار أقل.

ما القادم؟

من الصعوبة بمكان تخيل الصورة التي سيكون عليها النشر الرقمي بعد عشر أو عشرين عامًا من الآن، إلا أن هناك بعض الأمور الواضحة. فالنشر لم يعد مجرد نشر رقمي (فيتوقع أن تقوم 50% من المجلات والصحف بالتحول إلى النشر الرقمي في نهاية 2015)، إنما هو نشر عبر الهواتف الذكية أيضًا، إذ يفضل 50% من مستخدمي الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية قراءة المجلات، والصحف، والأخبار، والكتب عبر تطبيقات الهواتف.