8 أبريل, 2014
أبها – عسيرنيوز:
واصل مؤتمر مؤسسات التأمين والمهن الإكتوارية المنعقد بـكلية العلوم المالية والإدارية بجامعة الملك خالد جلساته، حيث طرح المشاركون خلال المؤتمر اكثر من (90) مشاركة اشتملت على دراسات، وأوراق عمل، كتعليم إكتواريين المستقبل للدكتور روبرت جيلي من (معهد وكلية الإكتواريين – بالمملكة المتحدة)، الذي تناول خلال مشاركته التحديات التي تواجه المهنة الإكتوارية في سياق التغيرات الكبيرة في كل من البيئة الداخلية والخارجية التي يعمل فيها الإكتواري، كما عرض ملخص عن تاريخ مهنة الإكتواري في بريطانيا .
وفي ورقة عمل أخرى خلال المؤتمر طرح دور الإكتواري في التأمين والاستثمار حيث يستطيع الاكتواريين مساعدة تبسيط التنبؤ المالي للمستقبل، حيث يقومون بعمل التحليل والتنبؤ مع رؤية مالية طويلة المدى للمساعدة في اتخاذ قرارات مالية مستقبلية مبنية على تنبؤ طويل المدى.
كما تم النقاش حول اختيار سوق التأمين السعودي، وكيف كان أفراد المجتمع السعودي يتعاملون معه قبل صدور نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني ولائحته التنفيذية بالخيار بين التأمين وعدم التأمين.
وطرحت خلال المؤتمر ورقة عمل عن التأمين التكافلي متناهي الصغر لمحدودي الدخل كأسلوب لتحقيق التنمية (بدول مجلس التعاون الخليجي)، الذي يعد حافزاً هاما لتمويل وحماية المشروعات متناهية الصغر والطبقات محدودة الدخل وبالتالي يشجع البنوك علي تمويل هذه المشروعات .
وفي ورقة عمل أخرى طرح موضوع (مهنة الإكتواري والامتحانات المهنية الإكتوارية) حيث تم من تعريف المهنة الإكتوارية، ومعلومات حول موضوع تطبيق الإكتواريين لهذا النوع من المعرفة، مدعم بإحصائيات من الجمعيات الإكتوارية المعروفة، كما طرح أمثلة عن الدور الذي يقوم به الإكتواري وإمكانية استخدام البيانات السكانية السعودية في احتساب أقساط التأمين على الحياة في شركات التأمين السعودية, ومن ثم تطوير أداة تقنية قائمة على هذه البيانات لاحتساب أقساط التأمين على الحياة في تلك الشركات.
بعدها قام الباحثون بإعداد جدول حياة قائم على الإحصاءات السكانية السعودية, بحيث تم البدء من نسبة الوفيات في كل فئة من فئات السكان في المملكة ، تلاه عرض نموذج إكتواري مقترح لتحديد أقساط التامين على الحياة في المملكة العربية السعودية.
وفي سياق آخر قدمت ورقة عمل حول استخدام المخصص الرياضي كمتمم حسابي ببعض شركات التأمين في السوق المصري ،وضرورة مراجعة قيمة المخصص الرياضي في الحسابات الختامية، وبعمل برنامج آلي متخصص بحسابات التأمين يتولى بمجرد استقباله بيانات المؤمن له إخراج صورة كاملة عن كل ما يخص الوثيقة طوال فترة سريانها، وقد استخدم الباحث في حدود الإمكانيات المتاحة للبحث برنامج Excel وهو برنامج جاهز وعام يفي بالغرض البحثي.
وحول حسابات اشتراكات التكافل في شركات التامين الإسلامي ، تم استخدام نموذج الشبكات العصبية التي تهدف إلي استخدام الأساليب العلمية الحديثة ( نماذج الشبكات العصبية ) لتحديد حدة الخطر وبالتالي تحديد قيمة الاشتراكات في فرع السيارات في شركات التأمين التكافلي, مع إدخال بعض التعديلات علي نظام العمل في شركات التأمين بما يتماشى مع قواعد الشريعة الإسلامية ليتحقق مبدأ العدالة بين جماعة المشتركين وأصحاب رأس المال ، كما يضمن دقة العمل في تلك الشركات، خاصة عند التعامل مع عدد كبير من المشتركين.
وفي دراسة أخرى طرح موضوع بناء نموذج سببي لدراسة العوامل المؤثرة على الأداء المالي لشركات التأمين المصرية، وأثر الجوانب غير المالية على الأداء المالي لشركات التأمين العاملة في السوق المصري، وبالتطبيق على التأمينات العامة.
واستعان الباحث خلال الدراسة ببطاقة الأداء المتوازن كأحد الأدوات الإدارية التي تتكون من (4) جوانب رئيسية بداخل أي شركة وهى ( الأداء المالي – أداء العمليات الداخلية – أداء العملاء – أداء التعلم والنمو)، وذلك لبناء النموذج السببى الذى يعد الهدف الرئيسي من الدراسة.
وفي إطار الأخطار، طرح مقترح خاص لإدارة أخطار كارثة السيول، وذلك بالتطبيق على المملكة العربية السعودية، ومدى تأثير هذا الخطر على الأفراد والمشروعات والبنية التحتية للمملكة حيث يعتبر خطر السيول أحد أهم المخاطر الطبيعية التي تتعرض لها مناطق شاسعة على مستوى العالم ،ومناطق عدة في السعودية على فترات زمنية مختلفة وهذا ما دعي الباحثين لدراسة خطر السيول لما له من تداعيات مختلفة وجسيمة على مستوى الفرد والمؤسسة والدولة، ودراسة بدائل الاستثمار الحديثة في شركات التكافل (التأمين الإسلامي) .
وعن مفهوم إدارة المخاطر وتطبيقاتها في مؤسسات التأمين في السعودية وضحت الدراسة بيان الدور الذي تلعبه إدارة المخاطر عند قياس الأخطار وتحليلها و اتخاذ القرار المباشر بشأن طالبي التأمين والتحكم في حجم الأخطار و إدارتها و التقليل من آثارها ونقلها من الوحدات المتضررة إلى و حدات ذات مقدره أكبر ، والتعرف على دور إدارة مخاطر الاستثمار بشركات التأمين ،وكيفية توجيه أموال الشركات في مشروعات رابحة و محاولة عكس أثر مخاطر التأمين وعدم اتخاذ القرار المناسب علي تقارير الأداء المالي.
وفي ورقة عمل أخرى طرح موضوع (تحسين أداء شركات التأمين باستخدام الحوسبة السحابية) واستخدام الانترنت للوصول للبيانات ومعالجتها من خلال خادم بعيد بدل من خادم محلي أو كمبيوتر شخصي وهو ما يعرف بالحوسبة السحابية ( هذه التقنية يمكن تطبيقها لأنها مفيدة في قطاع التأمين).
وعن رفع كفاءة اداء شركات التأمين باستخدام التقنية الحديثة طرح دور التكنولوجيا الحديثة في صناعة التأمين ، وذلك بتوضيح التحسينات التي يمكن أن تتحقق من تطبيقها في شركة التأمين.، وأثر استخدام التقنية على الثقة في القوائم المالية لشركات التأمين السعودية .
وفي بحث أخر طرح نموذج مقترح لتقييم الأداء المالي لشركات التأمين في سوق المال السعودي والذي يهدف إلي بناء نموذج لقياس كفاءة الأداء المالي لشركات التأمين، تم بنائه بالاعتماد على دراسة المؤشرات المالية التي تتلاءم مع شركات التأمين واختيار المزيج المناسب منها ، وقد تم استخدام بيانات شركات التأمين في سوق المال السعودية خلال الفترة من 2008 حتى 2012 م ، لاختبار النموذج ، ودراسة عن الملاءة المالية لشركات التامين التعاوني كآلية للالتزام بالسداد والقدرة على مواجهة المخاطر.
وعن سوق التأمين السعودي وتكلفة حقوق الملكية لشركات التأمين المدرجة بالبورصة السعودية ، تم اقتراح نموذج قياسي باستخدام نماذج CAPM-GARCH ومشاركة عن دورة إعادة التأمين في إدارة مخاطر شركات التأمين الجزائرية دراسة حالة الشركة المركزية لإعادة التأمين CCR .
وعن سوق التأمين في الجزائر تم طرح ورقة عمل تتكلم عن دراسة تنوع محفظة المنتوج التأميني الوطني ، وعن قياس درجة التحفظ المحاسبي في القوائم المالية لشركات التأمين كأداة للحد من الممارسات الانتهازية لإدارة الشركة لزيادة الأرباح دراسة ميدانية بالتطبيق علي شركات التأمين السعودية.