صدر عن دار سبيل للنشر والتوزيع، الترجمة العربية الأولى، وترجمة جمال السبعاوى، يقع الكتاب فى 90 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن قسمين، الأول "الإنسان كما يفكر" وهو ترجمة كاملة لنصوص الكتاب الأصلى دون أى حذف أو إضافة، كما يؤكد على ذلك المترجم فى صدر كتابه، أما القسم الثانى "الإنسان كما يشعر"، فهو تعليق على الجزء الأول.
ويشير المترجم إلى أن هذا الكتاب نشر للمرة الأولى عام 1902، وكانت هذه الفترة هى الثورة الحقيقية لعلوم التنمية البشرية ولسائر علوم العقل والنفس التى نحتفى بها اليوم، موضحًا أن المؤلف فى اختياره لاسم الكتاب، فهو يقتبس بذلك إحدى آيات الكتاب المقدس "إن الإنسان كما يفكر فى عقله ووجدانه كذلك يكون"، أو بعبارةٍ أخرى إن الإنسان يتشكل وجوده تبعًا لأفكاره.
ويوضح المترجم فى تعليقه على الكتاب، أنه خلاصة للحكمة التى وصلت إليها سائر المذاهب والمدارس التى تبحث فى مجال العقل والنفس، مؤكدًا على أن ما وضعه المؤلف فى كتابه لم يتعارض حتى يومنا هذا مع العلم أو الدين أو الفلسفة.
و"جيمس آلان" كاتب وفيلسوف وشاعر، ولد فى إنجلترا عام 1864، وكانت أعماله جميعًا تدور حول العقل وقدراته والأفكار وأثرها على حياة الإنسان ومصيره.