شاعر حلبي مسلم يعتقله النظام المجرم في سوريا في السبعينيات من القرن الماضي فيقطع له يمناه حتى لا يكتب شعراً وعندما خرج من المعتقل أنشأ يقول :
قد تملك سوطا يكويني ...............وتحز القلب بسكين
قد تجعل غلك في عنقي ......... وتحاول قطع شراييني
وتصادر شعرا أكتبه ................ بشمالي إن عز يميني
وتجوع طفلي من بعدي ........... واهاً للطفل المسكين
لكن لن أخضع في يوم .............. للظلم بضعف أو لين
أنا لست أخاصم للدنيا ............ دنياكم ليست ترضيني
أنا لي هدف أسمى أعلى ...... نفسي لاترضى بالدون
مالي للجنة أدعوكم .................. ولنار جهنم تدعوني
قد تبعث عينا يتبعني ......... يحصي خطواتي وشؤوني
كالظل يتابعني طمعا ................ أن ألفظ حرفا يرديني
قد تقطع طرقا أسلكها ........ أو تطفيء نورا في عيني
لكن سلطانك لن يرقى ..............لذرى إيماني ويقيني
كل الأحرار قد إنتظموا .......... في جيش الفكرة والدين
وستبقى وحدك منبوذا ... في سجن الوهم وفي الهون
فتباشير الفجر إنطلقت .......... من جرح شهيد وسجين
وطواغيت الظلم إنقصمت ....... وهوت تتمرغ في الطين
والقدس ستبقى في الخلد .... ويضيع الحلم الصهيوني
فاصمد للحرب لأشبال .......... يعطونك درسا في الدين
قد تجعل غلك في عنقي ......... وتحاول قطع شراييني
وتصادر شعرا أكتبه ................ بشمالي إن عز يميني
وتجوع طفلي من بعدي ........... واهاً للطفل المسكين
لكن لن أخضع في يوم .............. للظلم بضعف أو لين
أنا لست أخاصم للدنيا ............ دنياكم ليست ترضيني
أنا لي هدف أسمى أعلى ...... نفسي لاترضى بالدون
مالي للجنة أدعوكم .................. ولنار جهنم تدعوني
قد تبعث عينا يتبعني ......... يحصي خطواتي وشؤوني
كالظل يتابعني طمعا ................ أن ألفظ حرفا يرديني
قد تقطع طرقا أسلكها ........ أو تطفيء نورا في عيني
لكن سلطانك لن يرقى ..............لذرى إيماني ويقيني
كل الأحرار قد إنتظموا .......... في جيش الفكرة والدين
وستبقى وحدك منبوذا ... في سجن الوهم وفي الهون
فتباشير الفجر إنطلقت .......... من جرح شهيد وسجين
وطواغيت الظلم إنقصمت ....... وهوت تتمرغ في الطين
والقدس ستبقى في الخلد .... ويضيع الحلم الصهيوني
فاصمد للحرب لأشبال .......... يعطونك درسا في الدين