مروة عبدالنبى – الشاذلى جمعة :جريدة المال
اكد الدكتور سعيد جبر، رئيس مجلس ادارة شركة «مصر لتامينات الحياة»، نائب رئيس الاتحاد المصرى للتامين، ان قطاع التامين يمكنه الاستفادة من نشاط التأمين الطبى، عبر العمل بنظام الطرف الثالث «TPA »، حيث تقوم تلك الشركات بنشاط الادارة والمراجعات والتحويلات وادارة الشبكة الطبية، كما هو مرخص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار، مع ترك المخاطر لشركات التأمين التى تقوم بالاكتتاب والاصدار والتعويض وتحمل الخطر واعادة التامين لما تتمتع به من ملاءة مالية تسمح لها بتحمل الخطر.
واعتبر «جبر» ان التأمين الطبى فرع واعد، حيث ان إجمالى المؤمن عليهم فى ذلك النشاط لا يتجاوز المليونى عميل على مستوى الجمهورية، حيث يمكن تعظيم فرص نمو ذلك الفرع بشركات التامين من خلال زيادة وتنمية الوعى لدى الافراد بأهمية التأمين الطبى، لافتا الى انه فى ظل مظلة التأمين الصحى الموجودة حاليا تظهر سوق التأمين الطبى حيث تساهم زيادة الأعداد فى تحقيق نتائج جيدة بالشركات بشرط توافر إدارة جيدة واكتتاب على مستوى فنى عال وكفاءة فى تسوية التعويضات لهذا النوع، فضلا عن ضرورة وجود برامج إعادة تأمين على مستوى من الكفاءة تضمن تحسن النتائج بالشكل الذى يساهم فى تطوير الخدمة، وربما تخفيض الأسعار، حتى لا يقتصر الأمر على طبقة معينة من المجتمع، لان الحق فى العلاج هو حق أصيل لكل فرد فى المجتمع، وعلينا جميعا أن نضطلع به، وأن نعمل لأجله بالتعاون مع البرامج الحكومية التى توفر الخدمة الصحية الأساسية.
واعتبر جبر انه لتطوير وتعظيم فرص نمو فرع الطبى فان ذلك يعتمد على البيانات وتوافر الخبرة السابقة فى ادارة عمليات تامين طبى كبيرة، لتساهم الخبرة فى تحسين وتطوير نتائج الفرع والتعاون والتكامل بين شركات التامين وشركات الرعاية الصحية العاملة بنظام الـ«TPA »، وهى أحد أهم الخطوات الجادة التى ستساهم وبشكل كبير فى دعم عمليات الاكتتاب الفنية وتحقيق الفرع نتائج فنية جيدة.
وقال على بشندى، مدير عام الشئون الفنية بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين «GIG »، إن التأمين الطبى لم يصل لمرحلة الربحية المغرية على حد وصفه، لكنه فرع تتنافس عليه شركات التأمين لاحتياج معظم المؤسسات للتأمين الطبى على العاملين بها.
وأوضح أن فرع التأمين الطبى يتمتع بفرص واعدة للنمو خلال السنوات المقبلة شريطة أن تتوافر بالسوق آلية منظمة بالتعاون بين جميع الأطراف - شركات التأمين وشركات الرعاية ومقدمى الخدمة الطبية-لخدمة ذلك الفرع، وتحقيق ربحية وخفض معدل الخسائر الذى اشتهر به.
واشار الى ان الممارسة بين شركات التأمين وشركات الرعاية كشفت افتقار السوق بصورة ملحة الى قاعدة بيانات، رغم أنها العامل الاساسى فى تحديد الخلل فى معظم الشركات الخاص بعدم دقة تسعير فرع الطبى وبالتبعية تردى نتائجه.
وأكد ان هناك ضرورة لتعظيم الاستفادة من فرع التأمين الطبى، اعتمادًا على الرهان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للعميل، وذلك بموجب التعاقد المبرم بين شركات التأمين والعميل او مؤسسته وعدم الاعتماد على المنافسة السعرية، التى اعتبرها خطرًا داهمًا على شركات التأمين التى تزاول الطبى.
وأضاف انه لابد من وجود قاعدة بيانات تتيح آلية جيدة للتسعير، علاوة على ضرورة الاسراع فى تقنين وضع شركات الرعاية الصحية التى تزاول نشاطًا مشابهًا للتأمين والمعروفة بالـ«HMO ».
وأكد بشندى ضرورة خلق اساليب مبتكرة تقضى على التحايل الخاص بحصول بعض عملاء الطبى على خدمات طبية غير مدفوعة، وهى تعد سببًا واضحًا فى تكبد خسائر لشركات التأمين التى تزاول الطبى.
ورأى أن عدم تحسين الاكتتاب، اهم التحديات التى تواجه فرع التأمين الطبى وذلك بسبب تقاعس شركات التأمين والرعاية عن عمل قاعدة بيانات بسبب المنافسة الشرسة التى تحول دون تدشينها.
وأكد ضرورة تدريب الوسيط على اقناع العميل بأهمية الخدمات التى سيحصل عليها، بموجب التعاقد مع شركة التأمين وجودة الخدمة دون الاكتراث بوجود شركة تستطيع منح التغطيات التأمينية نفسها، بسعر اقل، ملوحين للعميل بسوء الخدمة، مقارنة بعدد التغطيات وقصور الشركة الممارسة للمضاربات عن سداد التعويضات فى المواعيد المحددة عليها تجاه عملائها ومقدمى الخدمة التى تتعامل معهم.
وأكد مدير عام الشئون الفنية بـ«GIG » صعوبة فصل جميع شركات التأمين لخدمات التأمين الطبى عن باقى الخدمات التأمينية الاخرى التى يتم تقديمها للعملاء، خاصة أن هناك عددًا ضخمًا من العملاء يرغبون فى الحصول على باقة من التغطيات التأمينية من بينها التأمين الطبى، لافتًا إلى ضرورة اعتماد اى شركة تزاول التأمين الطبى على سيستم تكنولوجى قوى لدى شركة الرعاية التى تتعامل معها وربطه بالشركة، لتسهيل تقديم الخدمات للعميل وعمل التسويات الخاصة بالشركات وتعويض العملاء.
وطالب بضرورة تجويد خدمات ادارة العملاء وتدريب العاملين بها على كيفية التعامل مع عملاء الشركة لتصدير سمعة جيدة، وتقليص شكاوى العملاء التى ترد لشركات التأمين من سوء الخدمة.
اكد الدكتور سعيد جبر، رئيس مجلس ادارة شركة «مصر لتامينات الحياة»، نائب رئيس الاتحاد المصرى للتامين، ان قطاع التامين يمكنه الاستفادة من نشاط التأمين الطبى، عبر العمل بنظام الطرف الثالث «TPA »، حيث تقوم تلك الشركات بنشاط الادارة والمراجعات والتحويلات وادارة الشبكة الطبية، كما هو مرخص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار، مع ترك المخاطر لشركات التأمين التى تقوم بالاكتتاب والاصدار والتعويض وتحمل الخطر واعادة التامين لما تتمتع به من ملاءة مالية تسمح لها بتحمل الخطر.
واعتبر «جبر» ان التأمين الطبى فرع واعد، حيث ان إجمالى المؤمن عليهم فى ذلك النشاط لا يتجاوز المليونى عميل على مستوى الجمهورية، حيث يمكن تعظيم فرص نمو ذلك الفرع بشركات التامين من خلال زيادة وتنمية الوعى لدى الافراد بأهمية التأمين الطبى، لافتا الى انه فى ظل مظلة التأمين الصحى الموجودة حاليا تظهر سوق التأمين الطبى حيث تساهم زيادة الأعداد فى تحقيق نتائج جيدة بالشركات بشرط توافر إدارة جيدة واكتتاب على مستوى فنى عال وكفاءة فى تسوية التعويضات لهذا النوع، فضلا عن ضرورة وجود برامج إعادة تأمين على مستوى من الكفاءة تضمن تحسن النتائج بالشكل الذى يساهم فى تطوير الخدمة، وربما تخفيض الأسعار، حتى لا يقتصر الأمر على طبقة معينة من المجتمع، لان الحق فى العلاج هو حق أصيل لكل فرد فى المجتمع، وعلينا جميعا أن نضطلع به، وأن نعمل لأجله بالتعاون مع البرامج الحكومية التى توفر الخدمة الصحية الأساسية.
واعتبر جبر انه لتطوير وتعظيم فرص نمو فرع الطبى فان ذلك يعتمد على البيانات وتوافر الخبرة السابقة فى ادارة عمليات تامين طبى كبيرة، لتساهم الخبرة فى تحسين وتطوير نتائج الفرع والتعاون والتكامل بين شركات التامين وشركات الرعاية الصحية العاملة بنظام الـ«TPA »، وهى أحد أهم الخطوات الجادة التى ستساهم وبشكل كبير فى دعم عمليات الاكتتاب الفنية وتحقيق الفرع نتائج فنية جيدة.
وقال على بشندى، مدير عام الشئون الفنية بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين «GIG »، إن التأمين الطبى لم يصل لمرحلة الربحية المغرية على حد وصفه، لكنه فرع تتنافس عليه شركات التأمين لاحتياج معظم المؤسسات للتأمين الطبى على العاملين بها.
وأوضح أن فرع التأمين الطبى يتمتع بفرص واعدة للنمو خلال السنوات المقبلة شريطة أن تتوافر بالسوق آلية منظمة بالتعاون بين جميع الأطراف - شركات التأمين وشركات الرعاية ومقدمى الخدمة الطبية-لخدمة ذلك الفرع، وتحقيق ربحية وخفض معدل الخسائر الذى اشتهر به.
واشار الى ان الممارسة بين شركات التأمين وشركات الرعاية كشفت افتقار السوق بصورة ملحة الى قاعدة بيانات، رغم أنها العامل الاساسى فى تحديد الخلل فى معظم الشركات الخاص بعدم دقة تسعير فرع الطبى وبالتبعية تردى نتائجه.
وأكد ان هناك ضرورة لتعظيم الاستفادة من فرع التأمين الطبى، اعتمادًا على الرهان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للعميل، وذلك بموجب التعاقد المبرم بين شركات التأمين والعميل او مؤسسته وعدم الاعتماد على المنافسة السعرية، التى اعتبرها خطرًا داهمًا على شركات التأمين التى تزاول الطبى.
وأضاف انه لابد من وجود قاعدة بيانات تتيح آلية جيدة للتسعير، علاوة على ضرورة الاسراع فى تقنين وضع شركات الرعاية الصحية التى تزاول نشاطًا مشابهًا للتأمين والمعروفة بالـ«HMO ».
وأكد بشندى ضرورة خلق اساليب مبتكرة تقضى على التحايل الخاص بحصول بعض عملاء الطبى على خدمات طبية غير مدفوعة، وهى تعد سببًا واضحًا فى تكبد خسائر لشركات التأمين التى تزاول الطبى.
ورأى أن عدم تحسين الاكتتاب، اهم التحديات التى تواجه فرع التأمين الطبى وذلك بسبب تقاعس شركات التأمين والرعاية عن عمل قاعدة بيانات بسبب المنافسة الشرسة التى تحول دون تدشينها.
وأكد ضرورة تدريب الوسيط على اقناع العميل بأهمية الخدمات التى سيحصل عليها، بموجب التعاقد مع شركة التأمين وجودة الخدمة دون الاكتراث بوجود شركة تستطيع منح التغطيات التأمينية نفسها، بسعر اقل، ملوحين للعميل بسوء الخدمة، مقارنة بعدد التغطيات وقصور الشركة الممارسة للمضاربات عن سداد التعويضات فى المواعيد المحددة عليها تجاه عملائها ومقدمى الخدمة التى تتعامل معهم.
وأكد مدير عام الشئون الفنية بـ«GIG » صعوبة فصل جميع شركات التأمين لخدمات التأمين الطبى عن باقى الخدمات التأمينية الاخرى التى يتم تقديمها للعملاء، خاصة أن هناك عددًا ضخمًا من العملاء يرغبون فى الحصول على باقة من التغطيات التأمينية من بينها التأمين الطبى، لافتًا إلى ضرورة اعتماد اى شركة تزاول التأمين الطبى على سيستم تكنولوجى قوى لدى شركة الرعاية التى تتعامل معها وربطه بالشركة، لتسهيل تقديم الخدمات للعميل وعمل التسويات الخاصة بالشركات وتعويض العملاء.
وطالب بضرورة تجويد خدمات ادارة العملاء وتدريب العاملين بها على كيفية التعامل مع عملاء الشركة لتصدير سمعة جيدة، وتقليص شكاوى العملاء التى ترد لشركات التأمين من سوء الخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق