نعترف أمام الله الواحد..
أنّا كنّا منكِ نغار..
وكان جمالكِ يؤذينا..
نعترف الآن..
بأنّا لم ننصفكِ.. ولم نعذركِ.. ولم نفهمكِ..
وأهديناكِ مكان الوردةِ سكّينا...
نعترف أمام الله العادل...
أنّا راودناك.. وعاشرناكِ.. وضاجعناكِ..
وحمّلناكِ معاصينا..
يا سِتَّ الدنيا، إنّ الدنيا بعدكِ ليست تكفينا..
الآن عرفنا.. أنّ جذوركِ ضاربة ٌ فينها..
الآن عرفنا.. ماذا اقترفت أيدينا..
من قصيدة (يا ستّ الدنيا يا بيروت) ديوان( إلى بيروت الأنثى مع حبي ) نزار قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق