لكي يصل أي إنسان للنجاح يجب أن تكون أفكاره إيجابية.. فكلنا أحيانا الأفكار السلبية تسيطر علينا ولكنها تكون عائقا أمام التفكير أو السير في أي خطوات.. فقد قال الشيخ الشعراوي أن الفكر هو المقياس الذي يميز فيه الإنسان البدائل.. ويختار ما يراه أحسن لسعادته وأحفظ لمستقبله.. لذلك علينا أن نحول تلك الأفكار السلبية إلي إيجابية.. د. إبراهيم الفقي في كتابه قوة التفكير وضع الوصايا العشر للتفكير الإيجابي.. وهي كالتالي:
1-الرغبة المشتعلة:
عندما سأل شاب حكيم ياباني اسمه كوشيدو ما هو الشئ الذي ينقصني لكي أكون حكيما رد عليه قائلا الرغبة المشتعلة، وتعرف الرغبة المشتعلة بأنها الوقود الذي يحرك الأحاسيس ويعطي قوه للسلوك , وإذا أراد الإنسان فعلا أن يحقق شي فليدعه أولا يمشي في عروقه ,ويفكر فيه باستمرار,ويخطط له ثم يضعه في الفعل,ومهما كانت التحديات فلا يتركه على الإطلاق وتذكر أن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا.
2-القرار القاطع:
كثير من الناس يقرر أشياء ثم لا يضعها في الفعل ,ولو وضعها في الفعل يكون ذلك لفترة قليلة يعود بعدها كما كان من قبل!. فالقرار الذي يتخذه الشخص يجب أن يكون قرارا قاطعا لا رجعه فيه مهما كانت الظروف أو التحديات أو المؤثرات الداخلية أو الخارجية.
3-تحمل المسؤولية الكاملة:
عندما تتحمل مسؤولية حياتك فانك تركز أفكارك وطاقتك في تحقيق أهداف حياتك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه, فاحرص على تحمل المسؤولية.
4-الإدراك الواعي:
أن إدراكك لقدراتك واستخدامها ايجابيا يجعل من حياتك تجربه من السعادة و راحة البال، لذلك كن مدركا لما تفكر فيه وقرر أن تتحكم في التفكير السلبي وتحوله لصالحك ؛لان التغيير الحقيقي يبدأ في الأفكار ولكي يحدث ذلك يجب أن تدرك ما تفكر فيه .
5-تحديد الأهداف:
الأهداف من أهم عوامل التفكير الايجابي ؛لأنها تجعلك تركز على ما تريد وليس على مالا تريد .
عندما سأل شاب حكيم ياباني اسمه كوشيدو ما هو الشئ الذي ينقصني لكي أكون حكيما رد عليه قائلا الرغبة المشتعلة، وتعرف الرغبة المشتعلة بأنها الوقود الذي يحرك الأحاسيس ويعطي قوه للسلوك , وإذا أراد الإنسان فعلا أن يحقق شي فليدعه أولا يمشي في عروقه ,ويفكر فيه باستمرار,ويخطط له ثم يضعه في الفعل,ومهما كانت التحديات فلا يتركه على الإطلاق وتذكر أن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا.
2-القرار القاطع:
كثير من الناس يقرر أشياء ثم لا يضعها في الفعل ,ولو وضعها في الفعل يكون ذلك لفترة قليلة يعود بعدها كما كان من قبل!. فالقرار الذي يتخذه الشخص يجب أن يكون قرارا قاطعا لا رجعه فيه مهما كانت الظروف أو التحديات أو المؤثرات الداخلية أو الخارجية.
3-تحمل المسؤولية الكاملة:
عندما تتحمل مسؤولية حياتك فانك تركز أفكارك وطاقتك في تحقيق أهداف حياتك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه, فاحرص على تحمل المسؤولية.
4-الإدراك الواعي:
أن إدراكك لقدراتك واستخدامها ايجابيا يجعل من حياتك تجربه من السعادة و راحة البال، لذلك كن مدركا لما تفكر فيه وقرر أن تتحكم في التفكير السلبي وتحوله لصالحك ؛لان التغيير الحقيقي يبدأ في الأفكار ولكي يحدث ذلك يجب أن تدرك ما تفكر فيه .
5-تحديد الأهداف:
الأهداف من أهم عوامل التفكير الايجابي ؛لأنها تجعلك تركز على ما تريد وليس على مالا تريد .
6-التأكيدات المتضامنة:
ومعناها أن تعرف قدراتك وتقدرها وتقنع نفسك بأنها حقيقية، وتقول لنفسك دائما أنا ناجح.
وتساعد التأكيدات المتضامنة على عدة أمور منها :
-تساعد على التركيز على قدراتك
-على تحسين الأشياء التي تريد أن تحسنها في نفسك
-تساعدك على معرفه من هو أنت حقيقة
-تساعدك على تحطيم الرسائل السلبية التي تقولها أنت لنفسك أو يقولها الآخرون لك
ويجب الانتباه أن التأكيدات المتضامنة لا تعني انك لا تفعل أي شي طالما انك بهذه الروعة!.ولا تعني احتقار أراء الآخرين أو أن تتكبر على الآخرين .
7-الوقت الإيجابي:
الغرض من وصية الوقت الايجابي هو أن تستخدم عقلك على التركيز على وقت تحدده أنت, ومن المهم الاستمرارية في فعل ذلك حتى تصبح عادة من عاداتك المخزنة في مراكز الذاكرة في العقل مما يجعلك تتصرف ايجابيا بطريقه تلقائية، فحدد وقتا تفكر فيه بشكل إيجابي وبعيدا عن أي ضغوط.
8-التنمية الذاتية:
التنمية البشرية ليست علما ولكنها أسلوب في الحياة يستخدمها الإنسان لكي يعيش حياه أفضل , و يمكنها أن تغذي عقلك بالمعلومات والمهارات التي تجعلك تستخدم قدراتك وإمكانياتك وقوه تخيلك في تحقيق أهدافك.
9- السكون والتأمل اليومي
فتعاسة الإنسان تكمن في عدم قدرته على السكون، خصوصا أن الضوضاء حولنا في كل مكان، بجانب وجود ضوضاء داخلية من كثرة الأفكار التي تأتينا، لذلك فنحن في حاجة للسكون لعدة دقائق يوميا لتنقية العقل، وهذا السكون يساعد على إيجاد الحلول لأكثر المشاكل صعوبة ويصل بنا للسلام الداخلي، ويقلل من التعب ويقوي القدرات، وقل دائما الحمد لله وتخيل الكلمة أمامك.
10-الاهتمامات الشخصية والنشاطات اليومية:
من خلال الأمثلة التي ذكرها الدكتور إبراهيم الفقي حول الاهتمامات الشخصية والنشاطات اليومية يتبين لنا أن تنشيط التفكير في العمل يبرز في تلك الأنشطة، إذن فالعمل والراحة وجهان لعمله واحده, ففي العمل تشعر بأنك تنجز وتنمو وتتقدم وأيضا في الراحة التي تحصل عليها عندما تمارس هواية تحبها ستشعر بالراحة والهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز اكبر في عملك وفي صحة أفضل في حياتك، فيجب أن تمارس هواية تحبها مهما كانت، لأن الهوايات تشعر الإنسان بالسعادة وتساعده على التفكير الإيجابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق