سلطنة الظاهر خوش قدم من 1461إلي 1467م
ويعرف خوش قدم هذا بالرومي لأنه يوناني الأصل وبالناصري لأنه كان من مماليك
الملك الناصر، وكان محبٍّا للآداب اليونانية محافظًا عليها وكان حكيمًا بارٍّا حليمًا محبٍّا
لرعيته ساهرًا على راحتهم، ولم يكن يستوزر إلا الذين اختبر نزاهتهم ونشاطهم فأحبته الرعية وأجمعوا على طاعته والإخلاص له. ويقال بالجملة إن هذا السلطان من أفضل
سلاطين مصر وقد اقتدى به رجال دولته فساد الأمن. أما الخليفة فلم يكن يتجاوز سلطته الدينية فحكم خوش قدم ست سنوات ونصف كلها سلام ونعيم، وتوفي في ١٠ربيع أول سنة ٨٧٢ ه وسنه ستون سنة فأسف عليه الناس كثيرًا.
جورجي زيدان
:تاريخ مصر الحديث مع فذلكة في تاريخ مصر القديم
وقد كتبت في مذكراتي هذه الفقرة ونشرتها في 10 أبريل 2014
أنا و باب زويلة صديق الحكيم
ومن الأحداث المشهورة والمرتبطة بباب زويلة هي شنق المملوكي " طومان باى " الذي قتلة السلطان العثماني " سليم الأول " عند دخوله القاهرة ، وعلق رأسه على باب زويلة
ومن ذكرياتي مع هذه المنطقة التي سكنتها لمدة ستة أشهر عام 2003 عندما كنت أقضي سنة الامتياز بعد التخرج في كلية الطب الأزهر حيث قضيت فترة امتيازي بمستشفي الحسين الجامعي وكنت أسكن مع زملائي في حارة خوش قدم ونمر كل يوم علي باب زويلة من الداخل وقلما نخرج خارج الأسوار
نسلك شارع الغورية حتي قبيل البوابة ثم ننعطف يسارا إلي حارة خوش قدم ومنها إلي حارة الطبلاوي لنخرج خلف الجامع الأزهر ومنه نمر إلي مستشفي الحسين الجامعي رحلة يومية نعيش فيها عبق التاريخ
ومن الأحداث المشهورة والمرتبطة بباب زويلة هي شنق المملوكي " طومان باى " الذي قتلة السلطان العثماني " سليم الأول " عند دخوله القاهرة ، وعلق رأسه على باب زويلة
ومن ذكرياتي مع هذه المنطقة التي سكنتها لمدة ستة أشهر عام 2003 عندما كنت أقضي سنة الامتياز بعد التخرج في كلية الطب الأزهر حيث قضيت فترة امتيازي بمستشفي الحسين الجامعي وكنت أسكن مع زملائي في حارة خوش قدم ونمر كل يوم علي باب زويلة من الداخل وقلما نخرج خارج الأسوار
نسلك شارع الغورية حتي قبيل البوابة ثم ننعطف يسارا إلي حارة خوش قدم ومنها إلي حارة الطبلاوي لنخرج خلف الجامع الأزهر ومنه نمر إلي مستشفي الحسين الجامعي رحلة يومية نعيش فيها عبق التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق