اختلاف موقف المدافع
عن السنة باختلاف حال من يورد
الشبهة
إن المسلم الداعية، أو المناظر الذي
يثبت حجيَّة السنَّة، والذي يدفع الشبه عنها يختلف موقفه باختلاف من يناظره:
فتارة يكون منكرًا للسنَّة من أصلها؛
أي جميع ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام من الأحاديث قولا أو عملا أو
خُلُقًا، ينكره ويكتفي بما جاء في القرآن الكريم، فموقفه الواجب مع هؤلاء أن يثبت
لهم حاجة المسلمين في فهمهِم للقرآن وعملهم بالقرآن، حاجتهم في ذلك إلى السنّة
التي جاء بها النبي r قولا وعملا.
المصدرشبهات حول السنة للشيخ عبدالرزاق عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق