‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب الرحلات ، ابن بطوطة ، طنجة ، المغرب ، أمير الرحالة ، السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب الرحلات ، ابن بطوطة ، طنجة ، المغرب ، أمير الرحالة ، السودان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 24 فبراير 2014

رحلة ابن بطوطة الثالثة



في فاس أخذ يهيئ نفسه لرحلة ثالثة، بدأها سنة 753هـ، وكانت وجهتها هذه المرّة بلاد السودان الغربي في إفريقية، وقد زار في هذه الرحلة سجلماسة وزاغري ومالي ووصل إلى تمبكتو، وانتهى به المطاف في مدينة تكدّا، ومنها عاد إلى فاس بأمر السلطان أبي عنان، وكان ذلك سنة 755هـ/1354م.

الرحلة الثانية لابن بطوطة



بعد عام من إقامته في فاس عاوده الشوق إلى الرحيل فقام برحلته الثانية إلى مملكة غرناطة، ومرّ فيها بطنجة وسبتة وجبل طارق ومالقة فغرناطة، وحاول مقابلة السلطان أبي الحجاج يوسف من ملوك بني النصر ولكنه لم يوفق، والتقى فيغرناطة لسان الدين بن الخطيب والكاتب ابن جزيّ الذي قام فيما بعد بكتابة رحلة ابن بطوطة حين استقر بمدينة فاس، غير أن مقام ابن بطوطة لم يطل في غرناطة، فعاد إلى فاس، وقد استغرقت رحلته هذه سنة واحدة (751-752هـ /1350-1351م). 

الرحلة الأولي لابن بطوطة



ابن بَطوطة
(703ـ779هـ/1304ـ1377م)

محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي اللواتي نسبة إلى قبيلة لواتة من البربر، المعروف بابن بطوطة، ويكنى أبا عبد الله ويلقب بشمس الدين، من أشهر الرّحالة المسلمين.
ولد في طنجة بالمغرب الأقصى، في أسرة عريقة في العلوم الدينية، تولّى بعض رجالها القضاء الشرعي، عاش طفولته وشبابه براحة وطمأنينة، درس العلوم الدينية وتفقه فيها، وتعلم الأدب ودرس اللغة الفارسية. ولما بلغ الثانية والعشرين من عمره خرج من طنجة قاصداً مكة لقضاء فريضة الحج، وكان ذلك سنة 725هـ/1325م في عهد السلطان أبي سعيد من بني مرين ( 710-730هـ).
غير أن الرحلة طالت وجاب فيها أكثر بلاد العالم المعمور في ذلك الحين، فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وآسيا الصغرى وتركستان وبلاد ما وراء النهر، كما وصل إلى الهند والصين وجاوة وبخارى وبلاد التتر.
بدأ ابن بطوطة رحلته الأولى التي استمرت من 725-750هـ/1325-1349م عن طريق شمالي إفريقية، فاجتازتلمسان وتونس وطرابلس ووصل مصر العليا واتجه نحو أعالي النيل ليعبر البحر الأحمر إلى جدة، ولكنه اضطر إلى العودة إلى القاهرة بسبب قتال كان يدور في تلك المنطقة بين المماليك وأهل البجّة، ثم تابع رحلته عن طريق بلاد الشام مما أتاح له  تعرف أكثر هذه البلاد، ومن دمشق اتجه نحو مكة في سنة 726هـ/1326م فأدى مناسك الحج، ومن مكة رحل إلى العراق وزار بلاد العجم وكانت عاصمتها تبريز، فقصدها بصحبة الإيلخان السلطان أبي سعيد بهادُر، ثم رجع إلى بغداد وزار سامراء والموصل، ثم عاد إلى الحجاز سنة 727هـ وجاور في مكة ثلاث سنوات.
وبعد ذلك قصد اليمن وزار عدن ثم توجه نحو إفريقية الشرقية وعاد منها إلى جزيرة العرب فزار عُمان وهُرمز والبحرين والأحساء، ومن هناك عاد إلى الحجاز سنة 732هـ وحجّ، وفي أثناء حجّه التقى الملك الناصر محمد بن قلاوون سلطان المماليك في مصر الذي كان يؤدي مناسك الحج. ثم ترك مكة واستأنف رحلاته فزار مصر وسورية وآسيا الصغرى وبلاد القرم وبلاد الأوزبك، ثم توجه إلى القسطنطينية ومنها قصد خوارزم وبخارى وأفغانستان حتى وصل إلى الهند سنة 734هـ. وفي مدينة دهلي (دلهي) تولى القضاء، وذهب في سفارة للسلطان محمد الثاني بن تغلق سلطان دهلي إلىامبراطور الصين، ووصل إلى ميناء زينون  Chuon – chou feu وزار بعض جهات الصين ووقف على معالمها، ثم قصد جزر مهل الذيب ( مالديف) وزار البنغال وسومطرة، وفي مالديف تولى القضاء سنة ونصف سنة. ثم عاد إلى بلاد العربعن طريق جزيرة سومطرة حيث حضر أعراس ولي عهد ملكها الملك الظاهر، ومنها توجه إلى ظَفار سنة 748هـ ثم إلى بغداد ومنها إلى دمشق فمصر، ثم توجه إلى مكة وأدى فريضة الحج، ثم عاد إلى مصر وركب البحر من الإسكندرية متوجهاً إلى تونس، فاجتمع بالسلطان أبي الحسن المريني الذي كان يحكم بلاد المغرب الكبير، ومنها ارتحل إلى سردينية ثم عبر البحر إلى المغرب ووصل إلى فاس سنة 750هـ، وفور وصوله سلّم على السلطان أبي عنان المريني (حكم 749-759هـ).

كتاب رحلة ابن بطوطة


تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار
 المعروف أيضاً باسم رحلة ابن بطوطة هو كتاب يصف رحلة ابن بطوطة، ويتحدث عن أهلها وحكامها وعلمها، ويصف الألبسة بألوانها وأشكالها وحيويتها ودلالتها، ولا ينسى الأطعمة وأنواعها وطريقة صناعتها، بعد أن أمضى 30 عاما في الرحلات في بلدان العالم. أمر السلطانأبو عنان فارس المريني بتدوين هذه الرحلة واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاط بني مرين وهو ابن جزي الكلبي، وكان إملاؤها بمدينة فاس سنة 756 هـ.
تُرجم هذا الكتاب إلى عدة لغات مثل: البرتغالية، الفرنسية، الإنجليزية، وتُرجمت فصول منه إلى الألمانية.

رحلة ابن بطوطة في صور



في القرن 13 أنتج كتاب للمطبوعات في بغدادمن قبل الواسطي مظهرة مجموعة من الحجاج في الحج.




قام ابن بطوطة بزيارة قصيرة للمدينة الفارسية المغولية تبريز في عام 1327.




الجامع الكبير بكيلوا والمصنوع من الأحجار المرجانية، وهو أكبر مسجد من نوعه.



قبر محمد بن تغلق في دلهي، خدم ابن بطوطة كقاضي رئيسي لمدة 6 سنوات في عهد تغلق.



وصل ابن بطوطة لمدينة تشيوانتشو الصينية، المعروف أيضا باسم الزيتون.



زيارة ابن بطوطة لإمارة غرناطة،



ابن بطوطة في مصر، وطبع في القرن 19 من قبل ليون بينيت.


نال ما تمني ابن بطوطة



وفقاً لابن الجوزي تحدث ابن بطوطة عن نفسه قائلاً:
«لقد حققت بالفعل -ولله الحمد- رغبتي في هذا العالم،
 والتي كانت السفر حول الأرض، 
ونلت شرف ذلك الأمر الذي لم يسبق لإنسان عادي نيله.»

زي النهاردة : 24 فبراير1304 م ميلاد الرحالة ابن بطوطة




زي النهاردة : 24 فبراير1304 م ميلاد الرحالة ابن بطوطة 

في مثل هذا اليوم ولد محمد بن عبد الله بن محمد الطنجي المعروف بابن بطوطة وهورحالة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بأمير الرحالين المسلمين. خرج من طنجة سنة 725 فطاف بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره. عاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى عدة لغات، واستغرقت رحلته 27 سنة ومات في المغرب عام 1377.