الأحد، 16 فبراير 2014

علمتني الحياة (5)

تعلمت : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله
إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه

تعلمت : أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل ، من أن يتحسر على ما لم يفعل

تعلمت : أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته

تعلمت : أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة

علمتني الحياة (4)

تعلمت : أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه

تعلمت : أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة

تعلمت : أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ، ولكن بما يجب أن تحققه مقارنة بقدراتك

تعلمت : أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم
كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر
الضمير صوت هادىء ، يخبرك بأن احدا ينظر اليك

تعلمت :أن النجاح ليس كل شيء ، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء

تعلمت : أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة .. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه
الزوجة الوفية هي التي تستطيع أن تزرع الجمال في قلب الرجل
ليس العار في أن نسقط .. و لكن العار أن لا تستطيع النهوض
يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة

علمتني الحياة (3)


تعلمت : أنه في كثير من الأحيان ، خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب

لا يجب أن تقول كل ما تعرف .. ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول

لا تبصق في البئر ، فقد تشرب منه يوما

ليست الالقاب هي التي تكسب المجد .. بل الناس من يكسبون الالقاب مجداً

تعلمت : أنه يوجد كثير من المتعلمين ، ولكن قلة منهم مثقفون

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية

علمتني الحياة (2)

تعلمت : أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين :قسم يفكر دون تنفيذ ، وقسم ينفذ دون تفكير

تعلمت :أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى أن رجلاه على الأرض

تعلمت من الحياة أن الله هو هدف الحياة ومن مات ولم يعرف الله فقد مات ولم يعش

تعلمت :أنه من لا يعمل لا يخطيء

تعلمت :أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب

علمتني الحياة (1)


تعلمت : أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس

تعلمت : أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور ، إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه

تعلمت :أن الفاشلين يقولون : ان النجاح هو مجرد عملية حظ

تعلمت : أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل ، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون

تعلمت : أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي إذا و لكن

تعلمت : أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن

تعلمت : أنه هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينة .. وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها

تعلمت : أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى : إما أن تدمر كل المباني من حولك ، أو أن تبني أعلى من غيرك .. إختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك

تعلمت : أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير

تعلمت :أن كل الإكتشافات والإختراعات التي نشهدها في الحاضر ، تم الحكم عليها قبل إكتشافها أو إختراعها بأنها : مستحيلة

قالوا عن الصبر

قالوا عن الصبر

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى إيمانا
الصبر.. عند الآكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء

قالوا عن الصبر

قالوا عن الصبر

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى إيمانا
الصبر.. عند الآكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء

أوراق الضغط المصرية على إثيوبيا

عماد الدين حسين نشر فى : الأحد 16 فبراير 2014 - 8:50 ص | آخر تحديث : الأحد 16 فبراير 2014 - 8:50 ص
عماد الدين حسين
يوم الأربعاء قبل الماضى زار وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالمطلب روما والتقى مسئولى شركة «سالينى» الإيطالية للمقاولات التى تقوم بتنفيذ سد النهضة الإثيوبى لإقناعها ــ حسب مصادر تحدثت إلى بوابة الأهرام ــ بالتوقف عن تنفيذ المشروع بسبب آثاره السلبية على حصة مصر المائية.
قبل هذه الزيارة بيومين كان وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى قد زار روما فى إطار جولة شملت برلين ولاهاى.
وبعد أقل من أسبوع كان وزيرا الدفاع عبدالفتاح السيسى والخارجية نبيل فهمى يزوران موسكو ويلتقيان كبار المسئولين فيها لبحث العديد من الملفات من بينها ملف السد.
حسب معلوماتى فإن الجانب المصرى أثار القضية فى موسكو وطلب من موسكو أن تستخدم نفوذها لإقناع أديس أبابا بمراعاة حقوق مصر المائية.
من الواضح أن مصر تراهن على شن هجوم دبلوماسى شامل لإقناع إثيوبيا بالتمهل فى بناء السد أو تعديل مواصفاته، ويبدو أن هذا الهجوم ربما يكون تأخر كثيرا لكنه أفضل من عدم وجوده أصلا.
وطبقا لمعلومات شبه موثقة فإن القاهرة أقنعت غالبية مؤسسات التمويل الدولية وكذلك القوى الكبرى بعدم تمويل السد الإثيوبى، وإن مصر ستعتبر إقدام أى دولة أو مؤسسة أو شركة على التمويل عملا شديد العدائية موجها ضد حياة كل المصريين بالمعنى الحرفى.
المشكلة التى لاتزال «معصلجة» هى عدم القدرة على التأثير على شركة سالينى المنفذة للأعمال الإنشائية للسد، والسبب أنها شركة قطاع خاص، والحكومة الإيطالية لا يمكنها التأثير كثيرا عليها.
هل معنى ذلك أن نيئس؟ المؤكد لا، بل إن هناك إمكانية لاستخدام «الورقة الأمريكية» لإقناع واشنطن بتأييد وجهة نظر القاهرة فى الأزمة، كما أنه يمكن إقناع الصين بأداء الدور نفسه خصوصا أن بكين لها استثمارات ضخمة مع أديس أبابا.
بطبيعة الحال هناك أوراق كثيرة يمكن لمصر استخدامها لحسم ملف الأزمة وإقناع إثيوبيا بضرورة الاستجابة لصوت العقل خصوصا ورقة الاستثمارات الخليجية فى إثيوبيا.
الطبيعى أن نوجه كل إمكانياتنا الشاملة للضغط على إثيوبيا حتى تصل إلى قناعة خلاصتها أن الإصرار على سياسة فرض الأمر الواقع لن تجدى كثيرا، وأنه إذا كانت مصر تمر بظروف استثنائية هذه الأيام فإن ذلك لن يستمر طويلا.
بالطبع ليس كل العالم معنا فى دعم موقفنا بشأن السد، وللأسف خسرنا مواقف إقليمية ودولية كثيرة كانت مضمونة لنا طوال الوقت. عندما قال مبارك لعمر سليمان ولسائق سيارته «لف وارجع» بعد محاولة اغتياله فى أديس أبابا عام 1995، استدارت مصر لكل إفريقيا واتجهت غربا. الدول المؤثرة فى القارة صارت ضدنا وتفرح وتسعد وتشجع عزلتنا اعتقادا أن ذلك سوف يفسح الطريق لها دوليا.
حتى السودان الشقيق تخلى عنا فى الأزمة الأخيرة سواء لأن السد قد يفيده فى مسألة منع الطمى والتزود بالكهرباء أو لأى سبب آخر.
أمريكا وأوروبا لن تدعمنا فى قضية السد لوجه الله، إلا إذا قدمنا لها مقابل.. هكذا تدار العلاقات الدولية.
مبارك هو المتهم الأكبر، ومحمد مرسى
«زاد الطين بلة» بالمؤتمر الكارثى فى رئاسة الجمهورية على الهواء مباشرة، لكن البكاء على اللبن المسكوب لا يفيد.
علينا بذل كل الجهود الممكنة لأن مصر بأكملها مهددة بالعطش وهذه قضية ينبغى أن يختفى فيها التنافس السياسى الداخلى فورا.

يوميات الحكيم: عمرو حمزاوي :خطر التوقف عن استخدام العقل

يوميات الحكيم: عمرو حمزاوي :خطر التوقف عن استخدام العقل: خطر التوقف عن استخدام العقل للفيلسوف الألمانى إيمانويل كانت (١٧٢٤ ــ ١٨٠٤) مقولة شهيرة يعرف بها التنوير ــ ذلك التطور التاريخى ال...

عمرو حمزاوي :خطر التوقف عن استخدام العقل


خطر التوقف عن استخدام العقل



عمرو حمزاوي

للفيلسوف الألمانى إيمانويل كانت (١٧٢٤ ــ ١٨٠٤) مقولة شهيرة يعرف بها التنوير ــ ذلك التطور التاريخى الذى أخرج المجتمعات الأوروبية من ظلام العصور الوسطى بتحرير العلم من إملاءات الكنائس والمؤسسات الدينية وبالشروع فى تمكين الإنسان من التعبير الحر عن الفكر والرأى وممارسة حرية الاعتقاد والاختيار فى الشئون العامة والخاصة ــ على أنه «تجاوز البشر لوضعية غياب النضج» التى يرتبها خوفهم من «استخدام العقل دون توجيه» أو انعدام قدرتهم على «الإصرار بشجاعة على مواصلة استخدام العقل» فى مواجهة السلطات الدينية والدنيوية.

اليوم فى مصر وبعد ثورة عظيمة أراد الناس من خلالها انتزاع حقهم فى الحرية والمساواة والمواطنة والعدالة وفى الاختيار غير الموجه فى الشئون العامة والخاصة، مازلنا نعانى من محاولات مستمرة لإبعادنا عن حقوقنا وفرض «وضعية غياب النضج» علينا ودفعنا إلى قبول اختيارات الحكام والنافذين والدائرين فى فلكهم دون استخدام مستقل وشجاع للعقل. اليوم فى مصر وعلى الرغم من تركيبتنا السكانية الشابة ومن النزوع الطبيعى للشباب لرفض احتكار الحقيقة إن من قبل سلطات دينية أو دنيوية والتطلع إلى البحث عن بدائل، مازلنا نعانى من محاولات مستمرة لفرض الحقيقة الواحدة والرأى الواحد والموقف الواحد والبطل الواحد على نحو يمتهن العقل ويبتذل المعلومة ويهددنا بعصور ظلام جديدة.

تتواتر الشهادات والتقارير عن انتهاكات للحقوق وللحريات فى أقسام الشرطة والسجون المصرية وتعوق محاولات المنظمات الحقوقية الوصول إلى معلومات محددة بشأن أوضاع المحتجزين / المعتقلين / المسجونين، ووزارة الداخلية تصدر البيانات التى تنفى حدوث انتهاكات أو تعذيب وتنطلق أبواق التبرير وتشويه الوعى الإعلامية لتخوين من يطالب بالتحقيق الجاد وبالمحاسبة العاجلة باسم «حماية الاستقرار» و»الدفاع عن الأجهزة الأمنية» وتقرع طبول «الحرب على الإرهاب» و«لا صوت يعلو» المعتادة لكى لا يستخدم الناس عقلهم باستقلال.

نقترب من الانتخابات الرئاسية ويتصاعد الخوف المشروع من خطر غياب تكافؤ الفرص بين المرشحين بسبب تجيير شبه كامل للماكينة الإعلامية وماكينة المصالح الاقتصادية والمالية والسياسية النافذة للترويج للترشح المحتمل لوزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى ويتصاعد أيضا القلق المشروع من خطر غياب الحيادية عن دور المؤسسة العسكرية وهى التى تتمتع بوضعية استثنائية فى مصر، ويطلب من المواطنات والمواطنين الامتناع عن استخدام العقل وتصديق أن الانتخابات الرئاسية ستشهد «منافسة مرتفعة» وأن الماكينة الإعلامية وماكينات المصالح الأخرى ستتعامل مع المرشحين المختلفين دون انحيازات أو تفضيلات مسبقة وأن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن «الرغبة الشعبية لترشح المشير السيسى» لم يكن تدخلا فى السياسة.

يحاط المشير السيسى بهالات البطولة وتحول الماكينة الإعلامية العدد الأكبر من ممارسى السياسة والشخصيات العامة إما إلى مؤيدين لرئاسته القادمة أو إلى جهلاء / خونة / عملاء / أعداء للوطن لا يريدون له الخير وتنطلق أبواق «خدمة السلطان» لتقزيم الشعب (الشعب الذى ثار فى يناير ٢٠١١ وخرج بالملايين فى يونيو ٢٠١٣) إلى مجرد جمع ينتظر الإنقاذ من البطل الواحد، ويطلب من المواطنات والمواطنين التوقف عن استخدام العقل فى مواجهة كارثة تجدد صناعة «الفرعون الإله» وهيستريا التأييد الجماعية (أصوات علماء الدين الذين يشبهون المشير السيسى ووزير الداخلية بالرسل والأصوات الدينية الأخرى التى تعلن عن ذوبها عشقا فى شخص البطل الذى انتظره المصريون والعرب والعالم طويلا) وكذلك فى مواجهة الترويج لمقولات «دنيوية» تسفه من منافسيه المحتملين وتعطل قدرتنا على الاختيار الحر برفع تأييد البطل إلى مصاف الأعمال الوطنية المقدسة، هكذا دون برنامج ودون خطط للعمل ودون ضمانات.
غدا هامش جديد للديمقراطية فى مصر.