الأربعاء، 19 فبراير 2014

رشدى سعيد: مصر «الغاطسة والطافية»

سمير مرقص

مقال سمير مرقص - المصري اليوم

(1)
منذ سنة رحل عنا رشدى سعيد الذى وصفناه بأنه أحد أحجار مصر الكريمة.. فلقد كان جيولوجياً ومثقفاً موسوعياً عظيماً.. له موسوعة عن النيل، الذى كان يتعامل معه ككائن حى.. وكان يربط بين حاله وأحوال مصر والمصريين.. كما كان حافظاً لكل بقعة من بقاع مصر يعرف قيمتها وأهميتها، وكيف يمكن أن يتم توظيفها لصالح تقدم مصر.. هذا بالإضافة إلى كثير من الدراسات التى تضمنت كثيراً من الأفكار التى لم تزل صالحة للتناول والاستعادة، وخاصة فى مرحلة حرجة كالتى تمر بها مصر.. من هذه الأفكار ما طرحه مبكراً فى منتصف التسعينيات تحت عنوان: «الحقيقة والوهم فى الواقع المصرى المعاصر».
(2)
يستهل رشدى سعيد دراسته بالكلمات الآتية: «هناك من الحقائق ما قد يزعج الكثيرين من النخب التى اعتادت أن تصور حياتها ومجتمعها على أفضل ما يكون، وتهمل بل تحرم الكلام عن الجزء المشين منه»، ولكنه اختار أن يخوض المهمة الصعبة ـ لاحظ عزيزى القارئ، فى وقت صعب- فى وقت كانت السلطة، كل سلطة ـ لا تطيق أن تسمع ما يضايق أو يؤرق.. اختار أن يقدم الحقائق عن المجتمع المصرى: «دون خداع أو إغراق فى الوهم».. قاصداً أن «يذكر النخب بحجم العمل الذى ينتظرهم لكى يعدوا مصر للدخول إلى القرن الواحد والعشرين».. من هنا انطلق رشدى سعيد فى تقديم فكرته عن:
«الكتلتين البشريتين: الطافية (وهى قلة قادرة على الحياة) والغاطسة (وهى الغالبة التى تعانى)؛ ومن خلال دراسة أحوال كل كتلة: تفصيلاً، عكس واقع المجتمع المصرى» ومن ثم المطلوب عمله.
(3)
قدَّر سعيد الكتلة الغاطسة ـ آنذاك ـ بـ 50 مليون نسمة، يتراوح دخلها الشهرى بين 100 و500 جم، ومجموع ما تحصل عليه من جملة الدخل القومى 25%، بالرغم من أنها تمثل 86%من جملة سكان مصر.. الأهم هو تبعات ذلك من نمط العيشة التى يحياها هؤلاء «الغاطسون»؛ والتى تخاصم كل ما هو آدمى وإنسانى وتبتعد كثيراً عن معايير الحياة الكريمة: بداية من التهوية الجيدة، ومروراً بالإضاءة، وغياب المرافق الأساسية، إلى الحياة إلى جوار أو بالقرب من الحيوانات والقمامة والمصارف...إلخ. أما الكتلة «الطافية» فلقد قدَّرها رشدى سعيد بنسبة 14%، فهم وإن كانوا يعيشون فى مستوى أعلى من العيش ويحصلون على النسبة الأكبر من الدخل القومى، ومن ثم يتمتعون بكل ما هو حديث من أجهزة، ويعيشون كل المجتمع الاستهلاكى بكل طاقتهم، إلا أنهم لا يتميزون كثيراًـ فى المجمل ـ من حيث الخصائص الحضارية، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، ومن هنا كان التخلف مركّباً. ويستمر رشدى سعيد فى تشريح الخريطة الاجتماعية المصرية، حيث يقسمها كما يلى: الشريحة العليا من كتلة البشر الطافية، والشريحة الوسطى من كتلة البشر الطافية، والشريحة الدنيا من كتلة البشر الطافية، ويرسم صورة اقتصادية/ اجتماعية لكل شريحة ويرصد أثر خيارات كل شريحة، وما آلت إليه مصر بفعل هذه الحقائق التى رصدها.
(4)
إن ما ذكره سعيد كان فى تقديرى ما عجَّل كثيراً بحراك 25 يناير، وما سيعجل بأى حراك فى المستقبل ما لم نتعاطَ مع الحقائق دون أوهام، وإن مصر جديدة غير غاطسة، مدخلها تحديث الخريطة المعرفية الطبقية/ الاجتماعية/ الثقافية الرائدة التى أنجزها رشدى سعيد وغيره من بناة المواطنة فى مصر.

آفاق عبر الأنفاق! محمد المخزنجي

محمد المخزنجي

محمد المخزنجي -المصري اليوم

قيل لى إنه حقق ثروة طائلة من التهريب عبر الأنفاق، وعندما سمعت حكايته وجدتنى أهتف متحمساً «حلال عليه»! بل أكثر من ذلك، وجدت فى حكايته ضوءاً باهراً فى آخر النفق، نفقنا ونفق العالم الثالث كله، وربما العالم الأول لو كف عن أنانيته وغروره. فصاحبنا كان يُهرِّب «أقراص الجِلّة» المصرية عبر أنفاق رفح إلى قطاع غزة! يشترى الواحد منها بستة قروش ويبيعها بستة جنيهات! وكان وهو يتربَّح يُنشِّط من حيث لا يدرى فضيلة «تدوير النفايات» وحماية البيئة فى قرانا التى تُصدِّر الجلّة، ويسارع فى إغاثة مواقد وأفران إخوة لنا مهددة بالانطفاء فى غزة، وغزة بالمناسبة ليست كلها ولا جلها حماس، فطوفان المليون غزاوى أو أكثر، الذين فاضوا فى شوارع القطاع احتفالا بذكرى تأسيس «فتح»، لم يكونوا فتحاويين كلهم، بل كان معظمهم رافضاً لحماس رفضاً مكتوماً ومقهوراً وجد فى الذكرى فرصة ليعبِّر عن رفضه دون أن يتعرض للقمع! لهؤلاء كان صاحبنا يمد يده، وما فى يده كان يفتح أفقاً لأسئلة شتى لدينا كما غيرنا..
إننا نشتكى من أزمة طاقة تتفاقم، وبدلاً من التوقف والتبيُّن ومراجعة أنفسنا والتيقن من صحة الطريق الذى ينبغى أن نسلكه للخروج من هذه الأزمة، نهرب إلى الأمام منجذبين إلى السحر الأسود فى غوايات الطاقة المريبة، فيهتف بعضنا للفحم ويغنى آخرون للنووى، بينما نحن وإن كنا نمتلك إمكانات كامنة ومهيأة للصقل والاغتناء والصعود، إلا أننا من منظور كتلتنا السكانية الضخمة المُهدَرة وعشوائيتنا الراهنة لانزال فقراء ومتخلفين نسبياً، وهذا يطالبنا بالاجتهاد والإبداع فى نطاق إمكانياتنا، ولو إلى حين ميسرة من الاستقرار والنمو والنهوض والانضباط والأمن، يومها يمكن أن نفكر بتبصُّر فى بدائل للطاقة من نوع ما يُسمَّى «الفحم النظيف»، أو «الطاقة النووية الآمنة»، وإن كنت أتصور، تبعاً للقفزات الواسعة التى تحققها أبحاث الطاقة النظيفة والمستدامة حاليا، أننا فى المستقبل إن توخينا الحكمة والرشادة والتواضع، سنحمد الله على رقة حالنا التى حمتنا من الوقوع فى حبائل تلك «النظافة» وعقابيل ذلك «الأمان» المزعومين فى طاقة الفحم والطاقة النووية وجعلتنا نسلك دروب الطاقات البديلة الحميدة من الشمس والرياح والموج وحرارة باطن الأرض والغاز الحيوى من الروث!
فى مرجع «مصادر الطاقة غير التقليدية» لمؤلفيه العالِمين الهنديين العالميين «شاوهان» و«سريفاستافا»، ورد أن الطاقة من المصادر الحيوية، وبينها الروث، تمثل 15% من الطاقة المستخدمة على مستوى العالم، وتمثل 38% من مجمل استخدامات الطاقة فى البلاد النامية، برغم أن الكفاءة تعوز معظم عمليات استخدام هذه الطاقة. ومثالها لدينا الطاقة الناتجة عن إحراق أقراص «الجِلة»، مما يُهدِر أكثر من نصف فوائد مادتها الخام التى تجود بها بطون البقر!
وبطون البقر أعجوبة، تهضم النباتات فتحولها إلى لحوم وألبان، وما يتبقى من الهضم يخرج كنزاً للطاقة النظيفة والسماد العضوى السخى. وهذا الإنجاز يتحقق بمرور ما تأكله الأبقار فى قناة هضمية بالغة الطول بها أربع معدات لا معدة واحدة، الأولى تعمل كغرفة تخمير تعج ببكتيريا التحلُّل اللاهوائية والثانية المتصلة بها تفرز جزيئات الغذاء المتحلل فترجع الكبيرة منها إلى الفم ليعيد مضغها فى عملية الاجترار، وتمرر مُستحلَب الجزيئات الصغيرة إلى المعدة الثالثة لتستخلص الماء وبعض الأملاح منه، ثم تمرر ما يتبقى إلى المعدة الرابعة أو «المنفحة» لمزيد من الهضم، بعدها تتلقى الأمعاء الدقيقة المحتوى المهضوم لتهضمه أكثر وتمتص منه العناصر الغذائية المهمة، وفى النهاية تجىء الأمعاء الغليظة والأعور ليحدث فيهما تخمر نهائى لبقايا المواد التى لم يُكتمل هضمها مع امتصاص الماء منها، فيتكون الروث.
بجمع الروث ووضعه فى خزانات محكمة معزولة عن الهواء يحدث تحلل تقوم به أربعة أنواع من البكتيريا فينتج غاز الميثان المعروف علميا منذ القرن السادس عشر باسم «غاز توهج المستنقعات»، ويصعد هذا الغاز فتتلقفه أنابيب تنقله إلى مستودعات التخزين أو فوهات غرف احتراق المحركات أو صهاريج المياه لإنتاج البخار لإدارة توربينات توليد الكهرباء. ولا ينتهى عطاء منجم بطن البقرة عند ذلك، فبعد تصاعد غاز الميثان القابل للاشتعال يتبقى من عملية التحلل اللاهوائى سماد عضوى أغنى وأبقى من كل الأسمدة الصناعية، وبأعباء لا تلوث البيئة بأدخنة مصانعها، ولا تزيد من أحمال الكهرباء المدعومة دون وجه حق لهذه المصانع شرهة الاستهلاك للطاقة.
الميثان، ذلك الغاز الحيوى، تتطور محطاته الصغيرة والكبيرة الآن بوتيرة متسارعة فى دول الجنوب، خاصة الهند، وحتى فى دول الشمال يتطور، فثمة أخبار مذهلة عنه تجىء من هذه الدول الغنية والمتقدمة، ففى اليابان طور فريق بحثى من جامعة «هوكايدو» وسيطا مساعدا لاستخراج الهيدروجين والبنزين من ميثان روث البقر. وفى الأرجنتين ابتكر العلماء أجهزة لالتقاط غاز الميثان الناتج عن تجشؤ الأبقار أثناء الاجترار. وفى أمريكا يختارون أماكن قريبة من مزارع الأبقار لإقامة توسعات مراكز الكمبيوترات العملاقة المسماة «مزارع السيرفرات» للحصول على كهرباء رخيصة من غاز الروث. أما المفاجأة الأكثر إدهاشا فهى اتجاه الشركة الأوروبية العملاقة لصناعة الطائرات «إير باص» لتصميم طائرة للمستقبل تعمل على غاز ميثان البقرى. فماذا عنَّا؟
الإجابة بها فتون وشجون، ففى يوم الأحد الماضى، أى اليوم نفسه الذى وقع فيه الحادث الإرهابى الخسيس الذى أودى بضحايا من ضيوفنا الكوريين فى طابا، افتتحت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، محطة لتوليد الغاز الحيوى لاستخدامه وقوداً لفرن الأسمنت بمصنع القطامية التابع لشركة أسمنت السويس بتمويل ذاتى من الشركة بلغ 5 ملايين يورو. وعلى الدرب نفسه افتتحت فى إحدى قرى أسيوط وحدة لتوليد الغاز الحيوى والسماد العضوى تُغنى الفلاحين عن هموم أنابيب البوتاجاز والأسمدة الصناعية ضمن مشروع تتبناه الأمم المتحدة لإقامة 1000 وحدة من هذا النوع بدأت بـ100 وحدة فى القرى الأشد فقرا بمحافظتى أسيوط والفيوم، والبقية فى الطريق.
هكذا يلتقى قدرنا الصعب مع مسعانا الواجب نحو أفق أرحم، أن نجتهد لنستخرج طاقات آمنة ومتاحة ومُتجددة ولو من الروث لنخفِّف عن كاهلنا أعباء الاستدانة والتلوث والمخاطر، بينما نواجه إجرام شر البقر: مسعورو البشر!

مصر بين فاشيتين

حسام مؤنس

حسام مؤنس

 تخرج مصر فى ٣٠ يونيو للتخلص من فاشية باسم الدين لتقع أسيرة لفاشية جديدة حتى وإن ارتدت غطاء (الوطن)، فقد كانت واحدة من كبرى خطايا الإخوان وحلفهم أثناء السنة التى حكموا فيها البلاد أنهم يعتبرون من يخالفهم فى الرأى خارجا عن الدين وكافرا.
بينما الآن تجد نغمة سائدة منتشرة بدأت من بقايا نظام مبارك وامتدت لوسائل إعلامهم وأثرت فى قطاعات من الرأى العام ليصبح كل من يخالفهم خارجا عن الوطن وخائنا!
المذهل هو أن أكثر من أساءوا للدين بممارساتهم هم من تحدثوا باسمه وكفروا معارضيهم، وأن أكثر من أساءوا للوطن وأجرموا فى حق الشعب بسياساتهم وممارساتهم هم من يتحدثون الآن باسمه ويخوّنون مخالفيهم. لكن المذهل أكثر أن كليهما لم يستوعب الدرس، فلا التكفير ولا التخوين أتيا ثمارهما، بل كانت غشاوة عيون للحظات، التقط بعدها شعبنا رؤيته الصافية وبصيرته الحية فخرج ضد كليهما وانتصر لثورته ولأحلامه بوطن حر عادل مستقل.
لا يعنى ذلك إطلاقا أن مصر لا تتعرض لمؤامرات، داخلية وخارجية، وأن الدولة تواجه حربا جادة وخطرة، لكنه يعنى ببساطة أن هؤلاء الذين يتصورون أن مواجهة التآمر ضد مصر وشعبها وثورتها بالسياسات الحالية، وأن مواجهة الإرهاب تتم بممارسة أمنية تزرع بذور الإرهاب وتعمقه وتزيد رقعته بأكثر مما تقضى عليه، وهؤلاء الذين يستغلون كل ذلك لإعادة الخوف لقلوب المصريين وتمرير سياساتهم واستعادة نفوذهم ومصالحهم، هؤلاء جميعا هم أنفسهم من وصلوا بنا إلى ما نحن فيه، وهؤلاء الذين كانوا طرفا فى المشكلة لا يمكن أن يكونوا جزءاً من حلها، وهؤلاء الذين ينتمون للماضى وعقولهم أسيرة لطرق التفكير القديمة لا يمكنهم إدارة المستقبل وتبنى أفكار جديدة وحديثة لمواجهة التحديات التى يتعرض لها الوطن.
ولا يعنى نقدنا إطلاقا لممارسات المواجهة الأمنية أننا لا نتعاطف وننتمى ونتألم لدماء شهدائنا من ضباط وجنود الشرطة والجيش، وهم بالمناسبة فى أغلبهم من نفس القطاع الأعظم من المصريين البسطاء الفقراء الحالمين بحياة كريمة وحرة فى وطنهم، وهم من خرجت الثورة بالأساس لهم وبهم، وهم من سنبقى نؤمن بهم وننحاز لهم وننتصر بهم، وإنما هو باختصار يعنى نقدا لمواجهة تكرار الأخطاء التى يعد عدم الاعتراف بها فى درجة الخطايا، والاستمرار عليها فى درجة الغباء، فلا يمكن أن تكون مواجهة الإرهاب بالقبض العشوائى، ولا باعتقال شباب واجه سلطتى مبارك والإخوان، ولا بتوسيع رقعة الإحساس بالظلم، ولا باستعادة ممارسات لا تمت للإنسانية ولا لاحترام الحقوق والحريات بصلة، ولا يمكن أن تكون مواجهة المؤامرات بتسييد نغمة سياسية وإعلامية وشعبية تشوه كل من يختلف، وتخوّن كل من يقول رأيا، وتعادى كل من يسعى للتنوع والتعدد.
رائحة الكراهية والتخوين مصحوبة بالتشويه وتضليل الوعى التى سادت فى مصر فى الشهور الأخيرة، هى بذاتها جريمة تتحمل جماعة الإخوان وقادتها جزءاً كبيراً من مسؤوليتها بما غرسته من انقسام فى هذا المجتمع، وبسلوكها الغاشم بعد ٣٠ يونيو، لكن أيضا تتحمل السلطة الحالية بكل أركانها جزءاً ليس هينا من مسؤوليتها، إما بكونها طرفا مباشرا فى تغذيته ونموه، أو على الأقل بصمتها عليه وعدم مواجهته بشكل جاد وبإجراءات واضحة لا بتصريحات وخطابات.
مصر لن تكون مجددا أسيرة لفاشية، أياً كان اسمها ودافعها، مصر الحرة المتنوعة المتعددة الرائعة بوحدتها فى صف أهداف ثورتها هى الباقية، وهى التى ستنتصر.

سيف اليزل: «اللى ملهوش مخابرات فى مصر يبقى عبيط»

الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 13 فبراير 2013.
«اللى ملهوش مخابرات شغالة فى مصر دلوقتى يبقى عبيط».. هكذا كان رد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، على سؤال لـ«المصرى اليوم»، حول تواجد أجهزة مخابرات وجواسيس من عدة دول داخل مصر، بعد ثورة 25 يناير، خلال ندوة نظمتها وزارة الشباب، بمجمع إعلام الغردقة، الإثنين، حول قانون الانتخابات الرئاسية.
وأكد «سيف اليزل» أن جميع دول العالم لديها أجهزة مخابرات وجواسيس تعمل فى مصر، وأن هذه الأجهزة تتابع بشكل دقيق ما يحدث، وأن هناك دولاً وجهات خارجية تعمل ضد مصلحة مصر، وتقدم التمويل الخارجى فى محاولة للإضرار بالبلد أمنياً واقتصادياً، ومن ثم «تركيع مصر». وصنف سيف اليزل مواقف الدول من ثورة 30 يونيو لـ3 أقسام، أولها من رحب وبارك وأيد الثورة، مثل عدد من الدول الأوروبية والآسيوية ودول الخليج، والثانى من وصفها بالانقلاب ورفض الاعتراف بها مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والثالث من ينتظر سير خارطة الطريق وانتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى يحدد موقفه.
وتابع: «على الحكومة البدء تصاعديا مع الدول الصديقة التى لديها نفوذ لدى إثيوبيا للتدخل والضغط بشكل سلمى للاستماع للرؤية المصرية تجاه السد، ثم المرحلة التالية التصعيد بالأمم المتحدة، والمرحلة الأخيرة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».
واعتبر «سيف اليزل» حادث تفجير الأتوبيس السياحى بطابا نقلة نوعية للعمليات الإرهابية، حيث تحولت من استهداف المنشآت الأمنية ورجال الشرطة والجيش، إلى استهداف الاقتصاد المصرى فى أهم قطاعاته. وقال إن توقيت الحادث مدروس ومحدد، ويهدف لإحراج الوفد السياحى المصرى وشركات السياحة المشاركة فى سوق برلين السياحية فى بداية الشهر المقبل، لمنع إجراء أى تعاقدات سياحية فى الموسم السياحى الصيفى.
المصري اليوم

"غوغل" تكشف عن أكثر الكلمات بحثا في الإمارات


الإمارات: أظهر التقرير أن أكثر الكلمات التي تم البحث عنها في الإمارات في العام 2013 هي:
رمضان 2013 في المرتبة الأولى، ثم هاتف "آي فون إس فايف"iPhone S5، يليه هاتف "سامسونغ غلاكسي فور"Samsung Galaxy 4، ثم غانغنام ستايلGangam Style، وفيلم "إيرون مان 3" Iron Man3. 
أما أكثر الشخصيات بحثاً فأحتل الممثل الراحل بول والكر Paul Walker المرتبة الأولى، يليه محمد عساف الفائز في برنامج "أراب آيدول"، وكل من الممثلة الأميركية جنيفر لورانس Jennifer Lawrence، وجاستين بيير Justin Biber وباسم يوسف على التوالي.
على صعيد الأغاني، إحتلت أغنية "تسلم الأيادي" المرتبة الأولى للفنان مصطفى كامل والتي إنتشرت إبان أحداث ثورة 30 يونيو، جاءت بعدها أغنية  "حب جامد" للفنانة المغربية جنات، تليها أغنية "الليلة" للفنان عمرو دياب.
أما الأفلام الأكثر بحثاً فكانت من نصيب فيلم "تيتة رهيبة"، ثم فيلم "رسائل حب"، يليه الفيلم الإسباني Mama "ماما". كما حظي البرنامجان التلفزيونيان "البرنامج" و"أراب أيدول" على عمليات بحث كبيرة من قبل المستخدمين. 
راشد الماجد إحتل المركز الأول كأكثر الفنانين الذي تم البحث عن أسمائهم في الإمارات، تبعه حسين الجاسمي ثم مايلي سايروسMiley Cyrus.
وفي ما يخص فرق كرة القدم، أظهرت النتائج البحث بكثرة عن فرق إسبانيا "ريال مدريد" ثم "برشلونة". اما اللاعبون الأكثر بحثاً عنهم فإحتل الصدارة لاعب فريق "برشلونة" ليونيل ميسي، ثم لاعب فريق الخصم "ريال مدريد" كريستيانو رونالدو. 
من جهتها، إحتلت دبي الصدارة على صعيد وجهات السفر، ثم لندن وباريس.
أما العلامات التجارية الخاصة بالموضة فتصدرت اللائحة علامة"ماك" Mac، ثم علامة "بوس" Boss، تليها علامة "زارا" Zara.

"غوغل" تكشف عن أكثر الكلمات بحثا في السعودية


كشفت "غوغل" أن أكثر كلمة بحثت في السعودية خلال العام 2013 كان موقع "نور للنتائج"، وحلّ موقع الصور الشهير "انستغرام"Instagram  ثانياً، فيما حل البحث عن "ديوان المظالم" مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء في المرتبة الثالثة، ومسلسلات رمضان في المرتبة الرابعة.
 واحتل "الجيش الحر" المرتبة الخامسة، فيما جاء فيروس "كورونا" في المرتبة السادسة، وتلاه البحث عن وزارة الإسكان في المرتبة السابعة. وجاء البحث عن هاتف "سامسونغ أس 4" في المرتبة الثامنة، فيما حل "ستار أكاديمي 9" في المرتبة التاسعة، وأمطار تبوك عاشراً. 
وإحتل راشد الماجد المرتبة الأولى في قائمة أكثر المغنين بحثاً لهذا العام، تلاه محمد عبده ثم ماجد المهندس.
أما الوجهات السياحية الأكثر بحثاً في السعودية، فجاءت "جدة " في المرتبة الأولى، تلتها مدينة "دبي" ثم "مدريد" ثم "برشلونة" على التوالي.
وأظهرت القائمة أن "ماك" MAC إحتلت العلامة التجارية الأكثر بحثاً في السعودية. تلتها "بوس" Boss و"نكست" Next، فيما جاءت العلامة التجارية "فندي" Fendi رابعاً و"زار" Zara خامساً.
أما الرياضيين، فقد جاء البحث عن ليونيل ميسي أيضا في المرتبة الأولى، وجاء لاعب " برشلونة" الوافد الجديد خلال العام البرازيلي "نيمار" في الثانية، واحتل "كريستيانو رونالدو" المرتبة الثالثة. 

"غوغل" تكشف عن أكثر الكلمات بحثا في مصر


أكثر المواضيع بحثا عبر غوغل

مصر:
الكلمات الأكثر تداولا للبحث على موقع "غوغل" في مصر لعام 2013، أظهرت أن "مسلسلات رمضان'' هي الأكثر بحثاً خلال العام، فيما جاءت ''تسلم الأيادي'' في المركز الثاني بالتصنيف السنوي، أما المركز الثالث فكان من نصيب نتيجة الإبتدائية 2013.
وجاءت ''وزارة التموين" في المركز الرابع لأكثر الكلمات بحثاً، في حين احتلت ''حركة تمرد'' المركز الخامس، و''بلاك بلوك'' في المركز السادس. 
أما المشاهير الأكثر بحثا، فجاءت النتائج على الشكل التالي: باسم يوسف في المركز الأول، ثم تامر حسني ثانيا والراقصة صافيناز في المرتبة الثالثة.
في الأحداث الأكثر بحثا، إحتلت كل من حركة تمرد، محاكمة مرسي، وخطاب السيسي المراتب الثلاث الأولى تباعا.
في الممثلين والممثلات الأكثر بحثا، إحتلت دنيا سمير غانم المرتبة الأولى، ثم محمد رمضان ويسرا. أما المغنين الأكثر بحثا، فجاء عمرو دياب في المرتبة الأولى، ثم جنات في المرتبة الثانية، واحتل محمد منير المرتبة الثالثة.
"القاهرة اليوم" إحتلت البرامج الأكثر بحثا، ثم " الست غالية" و"صبايا الخير"
. "ماك" MAC حصدت المرتبة الأولى في العلامات التجارية الأكثر بحثا، ثم "بوس" Boss و"زارا" Zara.
"محمد صلاح" لاعب كرة القدم المصري الذي يلعب مع فريق "بازل" السويسري إحتل المرتبة الأولى في الرياضيين الأكثر بحثا، تلاه كل من "ليونيل ميسي" و"كريستيانو رونالدو".

هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية



  كادران من الهلال الأحمر خلال إسعافهما أحد المرضى

بلغ عدد الخدمات الطبية الإسعافية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية خلال الربع الأول من العام الهجري الحالي 13916 خدمة طبية إسعافية.
 وبين المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي، أن من بين الحالات التي تم إسعافها 2646 حالة نتجت عن حوادث مرورية و174 حالة دهس؛ ليصبح مجموع الخدمات الطبية الإسعافية المقدمة لحالات الحوادث المرورية 2820 حالة.
 وأضاف: ان عدد الحالات المرضية التي باشرتها الفرق الإسعافية وقدمت لها الخدمة الطبية الإسعافية بلغت 3378 حالة، تنوعت بين أمراض قلبية وتنفسية ونفسية وأمراض السكر، مشيرا الى ان الفرق الإسعافية نقلت 8804 حالات إسعافية، منها للمستشفيات بالمنطقة الشرقية، بعد تقديم الخدمة الطبية الإسعافية لها بالموقع، بينما لم يتم نقل (511) حالة إما لرفض المريض أو المصاب النقل للمستشفى، أو لعدم حاجة المريض أو المصاب للنقل للمستشفى بعد تقديم الخدمة الطبية الإسعافية له بالموقع.

الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية







الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية منسقية شعبية أهلية مدنية وغير حكومية

 تسعى إلى التنسيق بين مختلف الفاعلين والمؤمنين بدور العربية





السعودية تلزم شركات التأمين بعدم التهرب من التعويض


ألزمت مسودة مبادئ "حماية عملاء شركات التأمين" مختلف الشركات في السعودية، لاسيما في قطاع التأمين على المركبات بعدم التهرب من التعويض تجاه الغير في حالة ارتكاب السائق أي مخالفةسواء قبل الحادث أو بعده لعدم الالتزام بما ورد في أحكام الوثيقة، مع عدم الإخلال بحق الشركة في الرجوع إلى السائق أو المؤمن له بعد دفع التعويض. 
وألزمت المسودة التي طلبت "مؤسسة النقد" مرئيات المعنيين بها حتى مارس القادم، شركات التأمين بضرورة الإعلان عن تفاصيل الأسعار والعمولات الخاصة بالمنتجات، ومختلف المخاطر وآلية انتهاء العلاقة وما يترتب عليها.