الخميس، 27 فبراير 2014

المصرى للتأمين ينظم الملتقى الإقليمى الثالث للرعاية الصحية

عبد الرؤوف قطب رئيس

أكد عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين أنه للمرة الثالثة على التوالى ينظم الاتحاد المصرىللتأمين بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام العربى للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية الملتقى الإقليمى الثالث للتأمين الطبى والرعاية الصحية يوم 16 مارس المقبل ولمدة يومين، تحت شعار" التأمين الطبى في الوطن العربى (المشاكل والحلول)" تحـت رعايـــة وزير الاستثمار ووزيرة الصحة.

أضاف أن هذا الملتقى من أبرز الملتقيات الرائدة في مجال التأمين الطبى والرعاية الصحية على المستولى المحلى والإقليمى ويستضيف مشاركين من جميع الدول العربية بالإضافة إلى عدد كبير من المشاركين منمصر، كما يشهد رعاية من شركات التأمين المصرية والعربية وشركات الرعاية الصحية وشركات الوساطة التأمينية.

ويهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية قطاع التأمين في توفير الرعاية الصحية والاهتمام بأساليب تقديمها، حيث إن فرع التأمين الطبى هو أحد الفروع التي حظيت خلال الفترة الأخيرة بمزيد من النمو والانتشار في أسواق التأمين العربية وأصبح من القضايا الحيوية التي تواجه عالمنا اليوم حيث لا يمكن فصل الصحة عن الاقتصاد كونها العنصر الأساسى لبناء رأسمال بشرى قوى قادر على الإنتاج، كما أنه سيسلط الضوء على دور قطاع التأمين في توفير منتجات التأمين الصحى التي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع.

فعاليات المؤتمر العام الثلاثين للاتحاد العام العربى للتأمين

عبد الرؤوف قطب رئيس
ينظم الاتحاد المصرى للتأمين بالتنسيق مع الاتحاد العام العربى للتأمين فعاليات المؤتمر العام الثلاثين للاتحاد العام العربى للتأمين خلال الفترة من 1 - 4 سبتمبر 2014 بقاعة المؤتمرات بشرم الشيخ.

ويتزامن انعقاد المؤتمر مع احتفالات الاتحاد العام العربى للتأمين باليوبيل الذهبى له بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسه في سبتمبر 1964 بمدينة القاهرة.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 2000 مشارك فضلًا عن ممثلين من كبرى الشركات العالمية للتأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية من مختلف دول العالم بالإضافة إلى عدد كبير من المهتمين والقائمين على صناعة التأمين في مصر

وكانت الدورة الــــ( 29 ) للاتحاد العام العربي للتأمين٬ عقدت بالمغرب مايو الماضى تحت رعاية الملك محمد السادس٬ حول موضوع "التأمين وعوامل التغيير في الوطن العربي".

ونظمته الشركة المركزية لإعادة التأمين التابعة لصندوق الإيداع والتدبير٬ والكتابة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين٬ والجامعة المغربية لشركة التأمين وإعادة التأمين٬ وحضره نحو 1800 مختصا وخبيرا ومسئولا عن قطاع التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوربا.

حادثة .. بقلم ورسم: د.سوسن أمين



حادثة
د.سوسن أمين
ورماد من بعد حريق..ودموعا تأبى التصديق       
أحلام عمرينا تلاقت.. فكان ميلاد التشريق     
ظلت نورا بقلبي .. وانطفأت بفراق صديق
الشمس زوال ودخان .. ومسجر لهب التفريق
كيف بان في حلمي .. عمرك يطويه طريق
ليس منه رجوعا  .. ككسر جناح التحليق
لو كنت تحتاج عظامي .. خذها وتعود تفيق
ما معنى تلاحق أيامي.. وحياتي ينقصها بريق
تقطر أيامي دموعا .. ونفسي تشتاق رفيق
أسبح في بحر عيوني .. من يرمي طوقا لغريق

غداً سأصافح الشمس بقلم: أميرة الوصيف





غداً سأصافح الشمس
بقلم: أميرة الوصيف
غداً
سأصافح الشمس وستكون صلاتى بمحراب الأدب .. !
غداً
سأرفع قبعتى للنجمة الساهرة 
وأدفعها بقوة الى حيث تسكن 
فتصير تذكاراً سماوياً .. 
غداً 
سأحبك في الخفاء وفى العلن 
فى السلام وبساحات الحروب 
فى الطرقات 
وفى غيبات الجب 
غداً
سأقرع أجراس الوفاء 
هاجرة بيوت القلق 
ودنيا الخيانة ..
غداً
سألقى بكيانى في شلالات حبك 
دون تحفظ !
غداً
سأمنحك عقلى وقلبي 
وحواسي دون تردد 
غداً
سأوليك منصب الزعيم 
بجمهوريتى الحرة
ستكون أنت حاكمى ومحكومى !
وسأكون أنا عصفور يغرد ببلدتك 
جالباً لك المحبة 
وناشداً لك الغفران .. 
غداً
سيتوجوننى سفيرة للحب 
وسأعلن أنا تنازلى عن المنصب اليك !!
غداً 
سأقبل وردك الهادىء
وابتهالات فجرك الصابحة ..
غداً
سأبدل فنجانى بفنجانك 
وسأشدو في أذنيك سيمفونيات متواضعة 
وستشعرنى حينها أن صوتى اختصر الغناء !
وسأبتسم لك جالبة دعابة ومزاح
وسنلهو معاً
وسنقرأ معاً
وسندخل صوامع العمل معاً
وسنسجد للرب قانتين

صدور كتاب "فصولٌ نقديَّةٌ في اﻷدب السعودي الحديث"






صدور كتاب "فصولٌ نقديَّةٌ في اﻷدب السعودي الحديث" للأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد الفَيْـفي عن كرسي الأدب السعودي

مسابقة هيباتيا للرواية 2014

( احكي لي قصة) مسابقة أدبية بصحيفة السبيل




مسابقة ادبية بعنوان ( احكي لي قصة) وذلك عبر صحيفة السبيل الاردنية . وهي مسابقة ادبية تعنى بفن كتابة القصة , حيث يتم طرح سطور كبداية قصة قصيرة , ويطلب من الكتاب الشباب أكمالها  بلغة عربية سليمة , وارسالها عبر البريد الالكتروني التالي:
ويتم نشر حلقات المسابقة عبرصحيفة السبيل اليومية وذلك في كل يوم احد من كل اسبوع , ويتم إغلاق باب المشاركة الخميس الساعة العاشرة مساء, والجائزة عبارة عن مبلغ نقدي, والنص الفائز ينشر عبر الصحيفة عند اعلان النتيجة .

الصالون الثقافى بمناسبة صدور الطبعة العربية لكتاب " المجال العام " - الحداثة الليبرالية والكاثوليكية و الإسلام

إغلاق صيدلية بالرياض لقيام الصيدلي بحقن المرضى داخلها



   اعتمدت وزارة الصحة قرار لجنة النظر في مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض بمعاقبة مالك صيدلية بـ30 ألف ريال وإغلاق الصيدلية لمدة 60 يوماً على إثر ضبط عدد من المخالفات لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية ، وإحالة الصيدلي للجنة الممارسين الصحيين لإصدار العقوبة المناسبة بحقه .
وتضمنت المخالفات قيام الصيدلي بحقن مريضة بإبرة فيتامين داخل الصيدلية خلف الكاونتر ، وحقن مريض سكر بالأنسولين داخل الصيدلية ووجود جهاز فحص سكر والقلم اللوحي الخاص بالفحص ومسحات طبية مستعملة ، وحقن المرضى داخل الصيدلية بدواء يدعي أنه تطعيم ضد الانفلونزا وهو عبارة عن 10 حبات يتم بيعها على المرضى وحقنهم بها ويتم التخلص من الحقن بالحاوية العادية ، ووجود ثلاث شنط لأجهزة السكر مفتوحة خاصة ببعض المرضى , إضافة إلى وجود عينات لمضادات حيوية ومكملات غذائية داخل كيس على أرفف المستودع وبالدرج ، وكذلك وجود جهاز لقياس ضغط الدم مستعمل ووجود مقياس لدرجة الحرارة مستعمل .
وأكدت وزارة الصحة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات النظامية كافة بما في ذلك الإغلاق التحفظي تجاه أي مؤسسة صحية لا تلتزم بمعايير الجودة المطلوبة بالخدمات الصحية بهدف إلزامها بتحسين أوضاعها وإزالة كل الملاحظات وفق ما تنص عليه الإجراءات النظامية.

عن المهنية والكفتة وأشياء أخرى

أحمد الدريني
استاء كثيرون من ردة الفعل الساخرة التي قوبل بها إعلان القوات المسلحة عن صنع جهاز قادر بأمر الله على كشف أنواع متعددة من الفيروسات، من بينها الإيدز وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (سي)، والأخير واحد من أكبر القتلة في مصر؛ حيث يقف أمام منجله ملايين المصابين.
الأمر على درجة كبيرة من الأهمية والجدية، حتى لو اقتصر على تجربة أولية لجهاز تخيلي، فهو اختراع يتعلق بحياة الملايين من المرضى داخل مصر وخارجها، ويتعلق بمليارات الدولارات من أموال الأدوية والدعاية والصناعات الطبية والصناعات التابعة.
ولم تكن هذه الصرعة الكوميدية وليدة العدم أو مجرد الرغبة المنطلقة لسكان الكوكبين الأزرقين على الإنترنت، فيس بوك وتويتر، في الهري والألش والتهريج. بل إنني أتصور أن السخرية الأليمة التي واجه بها قطاع واسع من المواطنين هذا الموضوع شديد الأهمية والجدية جاءت كعقاب على عدد كبير من الأخطاء المهنية التي ارتكبها صناع الخبر وناشروه.
جرت العادة العلمية على أن تعلن نتائج الأبحاث العلمية في المؤتمرات العلمية، وأن تعرض البيانات والتجارب في المجلات العلمية المعروفة، وهذا وحده هو الذي يميز الكشوف العلمية عن الخرافات، ويميزها عن الدعايات السياسية ونتاجات الدجل الديني والسياسي ومحاولات التربح.
الأبحاث العلمية تبدأ في الجامعات أو تنتهي فيها.. إما أن تبدأ فيها لأن الجامعات هي الجهات التي تملك القواعد العلمية والمعملية المناسبة للاضطلاع بهذا العمل، وإما أن تنتهي فيها لأنها الجهة ذات المصداقية العلمية القادرة على تحقيق الكشوف العلمية ودمجها في السياق العالمي للبحث العلمي المعروف جيدا أنه سياق متماسك وموحد ولا يقبل بالدخائل العشوائية.
والحقيقة- التي تبينت لاحقا- أن أبحاث الجهاز الذي أعلنت عنه القوات المسلحة لم تكن في بدايتها سرية. بل إن هذه الأبحاث عرضت من قبل في مؤتمرات طبية عالمية، ولقيت حفاوة بوصفها محاولة مبتكرة للتفكير في حلول تتجاوز المعتاد في هذا المجال الطبي الخطير.
لكن القوات المسلحة اختارت أن تعلن عن نتائج هذا البحث بشكل يوحي بأنه خلاصة أبحاث «سرية» أجراها الجيش في معامله السرية في وقت غير معروف وسياق علمي مجهول!
وبالطبع أسفر إعلان بهذه الدرجة من الغموض عن إعلان صحفي غير واضح عن جهاز خارق يكشف جميع أنواع الفيروسات، وعن علاج لمرضى الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي (سي)!!
وحول محرر (غير موفق) هذه الفوضى الحدثية إلى فوضى خبرية مفادها أن القوات المسلحة اخترعت جهازا يكشف كل أنواع الفيروسات ويعالجها ومن بينها الإيدز وفيروس سي!
والتقطت جوقة الطبل والزمر هذا الخبر بحفاوة زائدة، وسارعت إلى دمجه في منظومة النفاق للمؤسسة ولقائدها، وكذلك في منظومة الردح لكل من تسول له نفسه انتقاد أي حلقة من حلقات اللامهنية الواضحة في صناعة هذا الخبر ونشره.
باختصار، لم يعد الحدث- أو الأخبار المتناقلة عنه- علميا. لقد تحول كشف محتمل عن حل مبتكر لتشخيص فيروسات وعلاجها إلى عنصر حاسم يتعلق بكرامة المؤسسة العسكرية وشرف قائدها.. تحول تقييم كشف علمي ربما يكون إنجازا أو حتى مقدمة لإنجاز طبي قد يحول التاريخ الطبي أو لا يحوله إلى ساحة للمراهنة على 30 يونيو ومدى الإخلاص لها والإيمان بثوريتها والكفر بانقلابيتها.
من كان منكم يؤمن بالجهاز العجيب فهو يؤمن بالثورة.. ومن كان منكم لا يؤمن به فهو خائن عميل يشم الكلة ويهدم روح البناء عمدا!!
ليس غريبا أن تكتمل المهزلة بمؤتمر يعقده اللواء طبيب صاحب الاختراع ويستخدم فيه تشبيها مثيرا للشفقة يتضمن «سحب الإيدز من المريض وإرجاعه له على هيئة صباع كفتة».. وبالطبع يحكي الرجل عن مؤامرة كونية لمحاولة الهيمنة على الاكتشاف، وعن تدخلات للمخابرات المصرية في الحفاظ على مصرية الجهاز حتى إنه لا يعمل- لأسباب جينية- إلا على أجسام المصريين.
كان الرجل في الأغلب يحاول أن يكون مفهوما للمواطن البسيط، فتحول تبسيطه إلى تسطيح ساذج لمادته العلمية التي كان يجب أن تكون أكثر وضوحا ودقة، ولغته التي كان يجب أن تكون موضوعية بما يليق بأمر على هذه الدرجة من الأهمية والخطورة.
وبالتأكيد لن يكون غريبا أن يتلقف شعب جبلت فطرته على السخرية كل ما سبق ذكره من هلاوس مهنية بقبول حسن ليحوله إلى موجة عاصفة من النكت والتصريحات الكاذبة وكمية لا حصر لها من الصور الضاحكة.
هذه هي النتيجة الطبيعية للتعجل في تحويل انتصار علمي إلى انتصار سياسي. هذه هي النتيجة الحتمية للاستهتار بأبسط القواعد المهنية- سواء في ذلك ما هو علمي وما هو صحفي.