الاثنين، 3 مارس 2014
شعر صديقي نادر الأسيوطي
التهديد نادر الأسيوطي
جائني التهديد التالي
من واحدة بتقولي يا خالي
ابعد حبه وسيبك منها
طبل خلي الليلة تلالي
سيبك م النخوة وسكتها
دا الليلة انا شمه ريحتها
والاعدام ساكن آخرتها
طنش ..كبر.. انت الغالي
انا سامعه من صاحب بابا
ان البعدا ياصاحبي ديابه
راح يخدوك دوغري علي نيابه
لو مكنتش تبعد طوالي
قولتلها بصي يا بت اختي
لو كان السجن من بختي
مش راح اولول يانا يا حستي
في سبيلك أنتي وعيالي
في سبيل العزة والنخوة
راح نكسر الهمم الرخوة
ونجدد ف القلب اللهفه
والرايه تبقي في العالي
كلمات نادر الأسيوطي
دعه يحكم.. دعه يفشل.. دعه يمر
أحمد سمير - الشروق
"الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة قامت بالتخطيط لتنفيذ [854] مشروعًا اعتبارًا من أغسطس 2012، تم إنجاز [473] مشروعًا من المستهدف منها، وتمثل كمية الأعمال المنفذة ستة أمثال الهرم الأكبر".
هذا ما كتبه المتحدث العسكري على صفحته بتاريخ 22 فبراير 2014..
للحظة لم أستوعب العبارة فأعدت قراءتها مرات لأتاكد..
ستة أمثال الهرم الأكبر؟؟.. ستة أمثال الهرم الأكبر؟؟
ما وجه المنافسة بين خوفو والأشقاء في القوات المسلحة لتصر أنها أنجزت ستة أمثال الهرم الأكبر؟
"الصاروخ.. أطلقنا صاروخًا مداه 600 كيلو متر..
صاروخ عربي يستطيع إصابة إسرائيل إذا أطلق من القاهرة"
هكذا جاءت عناوين جريدة الأخبار في يوليو 1962 حول صاروخ سمي «القاهر»، وآخر اسمه «الظافر» قبل هزيمة 5 يونيو بخمسة أعوام كاملة.
مخترع علاج «سي» و«الإيدز»: اختراعي مثل سر بناء الأهرامات".
هكذا جاء عنوان «المصري اليوم» يوم 26 فبراير 2014..
الأهرامات.. مرة ثانية.. مرتين في أسبوع واحد.
في حوار آخر قال اللواء طبيب إبراهيم عبد العاطي، الذي يوصف بأنه مخترع جهاز علاج فيروس سي ومرض الإيدز «عُرض عليَّ 2 مليار دولار، لكي أنساه، لكني رفضت».
بيل جيتس يستعيد لقب أغنى رجل فى العالم
أعدت فوربس قائمتها السنوية لأغني أغنياء العالم، والتي تصدرها المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" "بيل جيتس" .
ليعود "بيل جيتس" بعد غياب أربع سنوات ويتصدر القائمة من جديد حيث وصلت ثروته إلى 76 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي والتي بلغت فيها 67 مليار دولار.
وتراجع "كارلوس سليم" عن المركز الأول بانخفاض في ثروته قدره مليار دولار لتصل في قائمة 2014 إلى 72 مليار دولار.
ليعود "بيل جيتس" بعد غياب أربع سنوات ويتصدر القائمة من جديد حيث وصلت ثروته إلى 76 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي والتي بلغت فيها 67 مليار دولار.
وتراجع "كارلوس سليم" عن المركز الأول بانخفاض في ثروته قدره مليار دولار لتصل في قائمة 2014 إلى 72 مليار دولار.
ووصلت صافي ثروة أغنياء العالم إلى 6.4 تريليون دولار من 5.4 تريليون دولار في العام السابق.
ودخل في القائمة 42 امرأة هذا العام ليصبح عدد النساء 172 تتصدرهم الأمريكية "كريستي والتون وعائلتها" بثروة قدرها 36.7 مليار دولار وتأتي في المركز التاسع.
وتصدر أثرياء العرب "الأمير الوليد بن طلال" رغم تراجعه للمركز الثلاثين من المركز السادس والعشرين في الوقت الذي ارتفعت فيه ثروته 400 مليون دولار.
أخلاقيات الصورة الصحفية
عصـر الصـــورة
فى مصر الحديثة
بدأ التصوير الشمسى فى مصر متزامناً مع بداية اختراع آلة التصوير واستخدامها فى فرنسا عام 1839 وكانت أول صورة تلتقط فى مصر لمحمد على باشا يوم 7 نوفمبر 1839 فى الإسكندرية بواسطة فردريك جوبيل فيسكه، الذى وثّق فى أحد مؤلفاته سير المنظر الأول الذى التقط على أرض مصر بقوله : ".... وجه محمد على مشحون بالاهتمام، عيناه تكشفان عن حالة من الاضطراب، ازدادت عندما غرقت الغرفة فى الظلام استعداداً لوضع الألواح فوق الزئبق، خيّم صمت مقلق ومخيف علينا. لم يجرؤ أحد منا على الحركة أبداً، وأخيراً انكسرت حدة السكون باشتعال عود ثقاب أضاء الأوجه البرونزية الشاخصة وكان محمد على الواقف قرب آلة التصوير يقفز ويقطب حاجبيه ويسعل، وقد تحول نفاد صبر الوالى إلى تعبير محبب للاستغراب وصاح: هذا من عمل الشيطان، ثم استدار على عقبيه وهو لا يزال ممسكاً بمقبض سيفه الذى لم يتخل عنه ولو للحظة، وكأنه يخشى مؤامرة أو تأثيراً غامضا،ً وأسرع لمغادرة الغرفة دون تردد".
ويومها أراد محمد على أن يتعلم هذا الفن العجيب حتى يمكنه تصوير الحريم بنفسه، فلا يطلع عليهم المصورون الأجانب.
سـيطرة الأجــــانب على
سوق التصوير المصرى :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت حضارة مصر التى لم تكشف بعد عن مكنونها سِر اجتذابها للمصورين الأجانب.. وقد ساعد على ذلك أن مصر ثانى دول العالم التى أنشأت السكك الحديدية عام 1854 بعد بريطانيا، إضافة إلى افتتاح قناة السويس (1869) وافتتاح خط مرسيليا ـ الإسكندرية البحرى (1840)، وتبدأ هذه الرحلة خط سيرها من أوروبا مرورا بإيطاليا واليونان ثم شمال أفريقيا ومصر والشام وآسيا الصغرى.
وكان أحد أهداف المصورين الذين أتوا إلى مصر هو الذهاب إلى الأماكن المقدسة الوارد ذكرها فى التوراة، ومن هؤلاء المصور الإنجليزى فرانسيس فريث، الذى قام برحلة بين القاهرة والقدس بهدف تزيين التوراة بالصور، ومنذ منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر، استقر عدد من المصورين الأجانب فى مصر.. أقدمهم الفرنسى مونيه.. وكان الوالى عباس باشا الأول(1849 ـ 1854) مهتما بالتنقيب عن الآثار، لذا أتقن مونيه التصوير الشمسى، ورحل إلى الأقصر حيث أمضى بها عقدين من الزمان جنى خلالها أموالا من بيع الصور الفوتوغرافية لمدينة الأقصر.
وهناك الإيطالى أنطونيو بياتو (1825 ـ 1903) الإنجليزى الجنسية الذى بدأ نشاطه فى مصر عام 1857 وبعد خمس سنوات امتلك استوديو للتصوير الشمسى فى شارع الموسكى بالقاهرة، ثم استقر بدءا من عام 1870 بالأقصر، فى حين فضّل الفرنسى جوستاف لوجراى (1820 ـ 1882) الاستقرار فى الإسكندرية قبل أن يتركها بعد بضع سنوات إلى القاهرة، ليعلم أبناء الخديو إسماعيل التصوير اليدوى، وبعد افتتاح قناة السويس وظهور مدن القناة لم يعد تمركز المصورين مقصورا على القاهرة والإسكندرية والأقصر، بل اتجه بعضهم إلى مدينة بورسعيد حيث نجد استديو هيبوليت أرنو صاحب محل "فوتوغرافيا القناة" فى ميدان القناصل، والذى التقط مجموعة رائعة من صور قناة السويس، وسجل العديد من المشاهد عن العادات والأزياء المصرية التى التقطها من فوق مركبه الصغير الذى حوله إلى "غرفة مظلمة".
عصر الصورة: السلبيات والإيجابيات
عصر الصورة"
شاكر عبد الحميد، عالم المعرفة، العدد 311، يناير 2004.
ولد الدكتور شاكر عبد الحميد بمحافظة أسيوط بمصر ويشغل حاليا منصب أستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون بعدما شغل لفترة من الزمن غير طويلة منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني من بين ظهرانيها.
ولما كان أحد المتخصصين العرب القلائل في "علم نفس الإبداع"، فإن إنتاجاته الفكرية (بما فيها الترجمات) لم تخرج عن هذا الحقل كثيرا إذ تعتبر إصداراته في ذات المجال (من قبيل " دراسات نفسية في التذوق الأدبي" أو "الأدب والجنون" أو ما سواها) ليس فقط احتراما شكليا من لدنه لمبدأ التخصص، بل وكذلك توظيف المبدأ إياه للغوص في ثنايا قضايا كبرى قد لا يبدو مبدأ التخصص بها جليا ظاهرا (من قبيل كتابه "الفكاهة والضحك" مثلا).
لا يوحي كتابه "عصر الصورة: السلبيات والإيجابيات"، للوهلة الأولى، أنه من صميم اهتمام كاتب حصر اهتمامه (تأليفا وترجمة) في علم النفس (مع تطبيقات له محددة على عالم الأدب والفن)، لكنه في الحقيقة من صلب اهتمامه المباشر ليس فقط باعتبار الصورة عنصرا نفسيا بامتياز (على الأقل بجانب زاوية الرؤية وطرق القراءة)، ولكن أيضا باعتبار المحيط النفسي العام الذي أفرزها وجعلها " تستأثر بالعصر" بعدما كانت السطوة في ذلك، من ذي قبل،للمطبعة وبالتالي للكلمة والصوت.
"عصر الصورة" هو بحث اجتهد الكاتب من خلاله إلى تتبع الصورة في تطورها التاريخي وفي نظرة الفلاسفة لها منذ أرسطو إلى "الصورة في عصر العولمة" (الفصل العاشر) وشرح عبرها التموجات المفاهيمية التي طاولتها ليستخرج من صلب استعمالاتها الجانب الإيجابي كما السلبي سواء بسواء.
وإذا كان "التفكير مستحيلا دون صور" يقول أرسطو، فإن المؤلف يضيف بأن "الحياة المعاصرة لا يمكن تصورها من دون الصور. فالصور موجودة في كل مكان. إنها لا تكف عن التدفق والحضور في كل لحظة من لحظات حياتنا. إننا نعيش بالفعل في عصر الصورة كما قال آبل جانس... ونعيش في حضارة الصورة كما قال الناقد الفرنسي رولان بارت بعد ذلك".
ينقسم كتاب "عصر الصورة" إلى أحد عشر فصلا زاوج المؤلف طيلتها بين تاريخ الصورة في الفكر الغربي، في الأدب والتشكيل والسينما والمسرح وما سواها، وبين مكانة الصورة زمن العولمة وتزايد تيارات تبادل "السلع الرمزية" بين شتى بقاع الأرض:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)