الثلاثاء، 11 مارس 2014

حدود ممارسة القوة مقال عماد الدين أديب في الوطن القاهرية

عماد الدين أديب

منذ بدء الخليقة وحتى قيام الساعة سوف تظل مسألة كيفية اتخاذ القرار الخاص بالحرب والسلام مسألة حياة أو موت بالنسبة للأمم والشعوب.
وقرار غزو دولة أخرى فى التاريخ المعاصر أصبح من القرارات شديدة الصعوبة المحفوفة بكثير من الحسابات والمخاطر وردود الفعل الدولية التى ينظمها القانون الدولى ضد القوى المعتدية.
وما قام به الرئيس الروسى فلاديمير بوتين منذ أيام تجاه شبه جزيرة القرم وقراره بإرسال قوات روسية لاحتلالها تحت دعوى حماية الأقليات ذات الأصول العرقية الروسية هو أمر يطرح علاقة «القوة» بـ«الشرعية الدولية».
قرار «بوتين» يمثل القوة الفعلية التى تتمتع بها روسيا الاتحادية اليوم، ويمثل أيضاً حالة الضعف الشديد التى يعانى منها خصومها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وقرار «بوتين» أيضاً يمثل انتهاكاً للشرعية الدولية التى ترفض، بل وتعاقب على مثل هذه الأعمال.
تاريخياً، لم ينجح غزو دولة لأخرى، طال الزمن أو قصر.
لذلك يعتبر فعل «بوتين» تعبيراً عن قوة صاعدة ولكن بشكل مؤقت.
حسابات «بوتين» صحيحة الآن، لكنها تقف ضد منطق التاريخ.
وحسابات الولايات المتحدة خاطئة اليوم، لكنها تقف مع منطق التاريخ.
من هنا سوف يصبح على صانع القرار فى مصر تعلم هذا الدرس، وطرح عدة أسئلة مماثلة: ماذا يفعل حينما يقتل مواطنوه بهذا الشكل الإجرامى فى ليبيا؟ وماذا يفعل صانع القرار حينما ترسل حماس قتَلَتها عبر الأنفاق إلى المدن والمحافظات المصرية لتعبث بشئون الأمن القومى المصرى؟
إن مسألة رد الفعل وحدود ممارسة القوة لدى رئيس مصر المقبل هى قضية القضايا التى يجب أن يحسمها قبل توليه مسئولية الحكم بشكل واضح.

زيادة الثروة.. أم حُسن توزيعها؟ مقال جلال أمين في الشروق

جلال أمين

منذ أن ولد علم الاقتصاد (أى منذ قرنين ونصف القرن) ظلت فكرتان تتصارعان داخل عقول الاقتصاديين (بل وربما فى قلوبهم أيضا)، فتنتصر إحداهما مرة، ثم تنتصر عليها الأخرى. والصراع هو حول الإجابة على السؤال الآتى: «أيهما أهم: زيادة الثروة أم حُسن توزيعها؟».
من السهل أن نتبين أن وراء هذا الصراع فى الفكر، صراعا طبقيا، فالمنتصرون للأغنياء يقولون عادة إن زيادة الثروة هى الأهم (إذ إن إعادة توزيع الثروة لابد أن يكون على حسابهم)، والمنتصرون للفقراء يقولون بالعكس إن المهم هو حُسن توزيع الثروة، ولكن الجميع يزعمون بأنهم لا يبغون فى النهاية إلا مصلحة الفقراء. الفريق الأول يقول ان التركيز على زيادة الثروة هو الذى يحقق مصلحة الفقراء فى النهاية، وان اللهفة على إعادة التوزيع لصالح الفقراء، ستنتهى بالإضرار بهم، فإذا بنا بدلا من أن نعيد توزيع الثروة نعيد فى الواقع توزيع الفقر. أما الفريق الثانى، فيؤكد أن سوء توزيع الثروة لابد أن يؤدى فى النهاية إلى تقليل حجم الثروة نفسها، ومن ثم فإن إعادة التوزيع تضمن تحقيق العدل والتنمية فى نفس الوقت.
المدهش فى هذا الخلاف الذى بدأ منذ آدم سميث (1776)، الذى يوصف عادة بأنه أبوعلم الاقتصاد، أن الحجج التى يستخدمها كل فريق لم تتغير كثيرا منذ ذلك اليوم. أما حجة الفريق الأول فتتلخص فى الآتى: تحسين حالة الفقراء (العمال) يتوقف على زيادة الطلب عليهم، فتنخفض البطالة وترتفع الأجور. ولكن زيادة الطلب على العمال تتوقف بدورها على الاستثمار، والاستثمار يتوقف على الادخار، والادخار لا يقدر عليه إلا الأغنياء (الرأسماليون)، فلنترك الرأسماليين إذن يحققون المزيد والمزيد من الأرباح، ويزدادون غنى، ففى ذلك مصلحة الفقراء أيضا.
هذا الفريق يستغرب القول بغير ذلك. إذ من الذى يمكن ان يوظف العمال غير الرأسماليين؟ الدولة؟ فمن أين ستأتى الدولة بالأموال اللازمة؟ إما من الضرائب أو بالتأميم. ولكن زيادة الضرائب والتأميم كلاهما بمثابة قتل الدجاجة التى تبيض ذهبا. الضرائب تقتل الحافز لدى الرأسماليين للقيام بالاستثمار، والتأميم ينقل قرارات الإنتاج والاستثمار من يد أكفأ الناس (الرأسماليين) إلى يد أقلهم كفاءة (موظفو الدولة)، ناهيك عما يؤدى إليه هذا من ديكتاتورية.
من الأقوال الطريفة التى تنسب إلى أنصار هذا الفريق، قول أحد الساخرين من الذين لا يكفون عن الشكوى من استغلال الرأسماليين للعمال: «إن هناك شيئا أفظع من ان تخضع للاستغلال، وهو ألا تجد من يستغلك على الإطلاق!».
أما الفريق الثانى، فتتلخص حجته فى الآتى: الإنتاج لا يأتى فقط من رأس المال، بل يأتى أساسا من العمال، والعمال (الخاضعون للاستغلال) يؤدى فقرهم إلى انخفاض إنتاجهم. ومن ثم فتحسين أحوالهم يؤدى بذاته إلى زيادة الدخل والثروة والأرباح التى يجنيها الرأسماليون لا تذهب كلها للاستثمار، بل قد يبدو أكثرها فى الاستهلاك الذى لا يساهم فى زيادة ثروة المجتمع. والجزء الذى يوجه منها للاستثمار قد يذهب إلى فروع من الإنتاج قليلة الأهمية من وجهة نظر أغلبية الناس، فلا يفيد منها إلا الأغنياء أنفسهم. والرأسماليون لا يهمهم القضاء على البطالة، بل يستفيدون منها لأنها تضمن استمرار انخفاض الأجور. ومن ثم قد يذهب الاستثمار إلى فروع لا تستوعب الكثير من العمال، وقد تستخدم تكنولوجيا كثيفة الاستخدام لرأس المال، فتحل الآلات محل العمال وتزيد البطالة.
لا خروج من هذه الحالة إلا بتدخل الدولة، بالضرائب أو التأميم، فتقوم هى بالاستثمارات المطلوبة، وتدفع الأجور العادلة، وتحدد أوجه الانفاق التى تفيد المجتمع ككل. أما عن تشدق الرأسماليين بما يتيحه نظامهم من حرية، فالحقيقة أن حرية الاختيار المتاحة للعمال فى الرأسمالية فهى بين أن يقبلوا الخضوع لاستغلال الرأسماليين، أو أن يموتوا جوعا.
•••
هذا السجال (أو حتى العراك) بين الفريقين استمر طوال فترة القرنين ونصف القرن الماضية، فينتصر الفريق الأول كلما حسن أداء الرأسماليين، فارتفعت معدلات النمو، وأدخلت تكنولوجيا جديدة بمعدلات عالية، وينتصر الفريق الثانى كلما ضعف أداء الرأسمالية، فانخفض الاستثمار ومعدل النمو وعمت البطالة.
حدث الازدهار فى فترة الثورة الصناعية فى أوروبا فى الربع الأخير من القرن الثامن عشر والعقود الأولى من القرن التاسع عشر، وهى الفترة التى شهدت ازدهار الفكر الاقتصادى الكلاسيكى المناصر للرأسمالية. وتباطأ النمو فى الربع الثالث من القرن التاسع عشر، وهى الفترة التى نشأ فيها الفكر الماركسى. ثم حدث انكسار آخر فيما بين الحربين العالميتين فى القرن العشرين، فاشتد عود الاشتراكيين وظهرت المدرسة الكنيزية التى انتقدت بشدة ترك الحرية المطلقة للرأسماليين، وأدت إلى قيام ما عرف «بدولة الرفاهية» فى أعقاب الحرب الثانية.
كان عقدا الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين هما عقدا التدخل الشديد من جانب الدولة، ليس فقط فى الدول الصناعية المتقدمة، بل وأيضا فى دول العالم الثالث حديثة الاستقلال. وكان جمال عبدالناصر من أهم ممثلى هذا الاتجاه (الذى يعبر عن موقف الفريق الثانى) فى العالم الثالث.
ولكن أشياء كثيرة حدثت منذ ذلك الوقت فى العالم الصناعى والعالم الثالث على السواء. ازدهرت الرأسمالية من جديد وضعفت أصوات المنادين بالتدخل، مع انتصار سياسات الانفتاح الاقتصادى، فى الثمانينيات والتسعينيات، ثم تراخى النمو الاقتصادى وزادت البطالة فى العقدين التاليين، وبلغ هذا التراخى ذروته فى الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التى بدأت فى سنة 2008، ومازالت قائمة حتى الآن. لا عجب ان نشط من جديد الحديث عن تدخل الدولة، وإعادة توزيع الدخل، والعدالة الاجتماعية، كما تعودنا دائما ان يحدث كلما تدهور أداء الرأسمالية.
•••
ليس غريبا إذن ان نرى شعار العدالة الاجتماعية يرفع بقوة من جديد فى مصر، مع قيام ثورة 25 يناير 2011. وليس غريبا أيضا ان يتردد اسم عبدالناصر من جديد، وان تعود ذكريات السياسة الاقتصادية الناصرية التى طبقت فى الخمسينيات والستينيات إلى الأذهان، كلما رفع شعار العدالة الاجتماعية. ولكن من المهم ان نلاحظ أن «العدالة الاجتماعية» المطلوبة الآن لا يمكن ان تعنى نفس ما كانت تعنيه منذ نصف قرن، كما ان وسائل تحقيقها لم تعد هى الوسائل القديمة. لقد تغير العالم وتغيبت مصر فى جوانب مهمة تجعل من الضرورى إعادة تحديد مفهوم العدالة الاجتماعية حتى يصبح أكثر ملاءمة وواقعية، وإعادة النظر أيضا فى وسائل تحقيقها. هذا هو ما سأحاول بيانه فى المقال التالى.


اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=11032014&id=5f80dcc4-6755-4d94-a507-7e1eb875d49b

الإعصار القادم: نحن نزرع وإسرائيل تحصد

فهمي هويدي

بعض الذى تزرعه السلطة فى مصر هذه الأيام تحصده إسرائيل على الفور.
(1)
ما إن ذاع قرار محكمة الأمور المستعجلة فى القاهرة بحظر نشاط حركة حماس حتى ترددت الأصداء بسرعة فى تل أبيب. وقال النائب الليكودى يورام ليفين رئيس كتلة الائتلاف الحاكم فى الكنيسيت أن قرار المحكمة المصرية يعد سابقة ينبغى أن تستند إليها إسرائيل فى تعاملها مع كل مؤيدى حماس فى الداخل. وأضاف فى تصريحات نقلتها القناة الأولى فى التليفزيون مساء الأربعاء 5/3 إن إسرائيل باتت مطالبة بتغيير بنيتها القانونية لمحاربة أعدائها. تماما كما تفعل السلطات المصرية، منوها إلى أنه يتعين منع ممثلى فلسطين عام 48 من التعبير عن تطلعاتهم القومية. وهاجم ليفين الجهاز القضائى «الإسرائيلى»، سيما المحكمة العليا التى تحكم بعدم دستورية بعض القوانين الهادفة لمحاربة النخب السياسية لفلسطينيى 48 بصفتها قوانين «تمس حقوق الإنسان»، وطالب بالاستفادة من تجربة القضاء المصرى فى إيجاد «العوائق القانونية التى تقلص القضاء أمام الإرهاب».
تصريحات ليفين جاءت بعد ساعات من ظهور ما كتبه وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان على صفحته على الفيس بوك عندما طالب بطرد ممثلى فلسطينى 48 فى الكنيست، معتبرا أنهم يمثلون حركة حماس، على الرغم من أن معظمهم يمثلون قوى علمانية وشيوعية. وتعهد ليبرمان بالعمل على عدم السماح بتمثيل فلسطينيى 48 فى الكنيست.
النائب العربى فى الكنيست جمال زحالقة رد على تصريحات ليبرمان وليفين، قائلا: «نحن أبناء هذا البلد ووجودنا فيه هو الطبيعى، فى حين أن ليبرمان وليفين هما اللذان قدما من وراء الحدود».
وفى تصريحات للقناة الأولى فى التليفزيون الإسرائيلى، وجه زحالقة حديثه لليبرمان، قائلا: «لقد أتيت من روسيا، وبإمكانك أن ترجع إلى هناك، حيث إنك لن ترى هناك العرب الذين تبغضهم».
فى ذات السياق، توقع معلق الشئون العربية فى صحيفة «هاآرتس» تسفى بارئيل أن يكون قرار المحكمة المصرية مقدمة لقرار قضائى لاحق يقضى باعتبار حركة حماس حركة إرهابية بحكم القانون، متوقعا أن يفضى الأمر إلى تأكيد زعزعة شرعية حركة حماس فى مصر.
وفى مقال نشرته الصحيفة فى عددها الصادر يوم الأربعاء (5/3)، اعتبر بارئيل أن القرار يعكس فى الواقع «الحضيض» الذى وصلت إليه العلاقات بين الجانبين. مضيفا أن من شأنه أن يلزم الدولة المصرية بعدم السماح بدخول أعضاء حماس إلى مصر. وأكد بارئيل أن الحصار الذى يفرضه الجيش المصرى على غزة يكمل الحصار، الذى تفرضه «إسرائيل»، مشيرا إلى أنه لا يتم فتح المعبر إلا ثلاثة أيام كل أسبوعين، علاوة على عدم السماح بدخول وفود التضامن المختلفة من دخول القطاع، إلى جانب الحرص على تدمير الأنفاق التى تستخدم فى نقل البضائع والأموال للقطاع.
تعددت الأصداء اليومية فى مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما لا يتسع المجال لذكره. ورغم أنها لم تبتعد كثيرا عن الأجواء التى سبقت الإشارة إليها، فإننى توقفت عند أربعة منها هى:
•قول موشيه ارينز وزير الدفاع الأسبق إن الحرب التى تشنها مصر على حماس تقلص حاجة إسرائيل إلى شن حرب مستقبلا على غزة.
•ما ذكرته شيمرين مائير مراسلة الشئون العربية لمحطة الراديو «غالى تساهال» من أن قرار حظر حماس يشير إلى أن القيادة المصرية القادمة ستنجح فى تحقيق ما فشل فيه آخرون، بما فى ذلك دولة إسرائيل.
•نقلت صحيفة هاآرتس فى عددها الصادر فى 8/3 نقلا عن أحد أعضاء مركز البحوث الاستراتيجية فى القاهرة ــ لم تذكر اسمه ــ قوله إن النظام الحاكم فى مصر لن يعارض أى عملية من شأنها المساس بحركة حماس أو حركة المقاومة فى غزة.
•كشف أورى سيجل المراسل السياسى للقناة الثانية أن الرئيس أوباما طمأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال لقائه الأخير معه فى واشنطن بأن التطورات التى طرأت فى مصر منذ عزل الدكتور محمد مرسى تصب فى صالح إسرائيل. وخلال تقرير عرضته القناة ذاتها فى 4/3 أشار سيجل، الذى رافق نتنياهو إلى أن الرجلين اتفقا على دعم السلطة القائمة فى مصر فى مواجهة «القوى المتطرفة».
(2)
القرار السعودى يحسن البيئة الاستراتيجية لإسرائيل بشكل غير مسبوق. هكذا قال الجنرال عاموس بادلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق فى تعليقه على قرار المملكة باعتبار الإخوان المسلمين حركة إرهابية، تضامنا مع مصر فى موقفها. وخلال مشاركته فى برنامج «يومان» الذى بثته القناة التليفزيونية الأولى مساء الجمعة 7/3 أضاف أن الخطوة السعودية تعد قرارا تأسيسيا يفتح الباب على مصراعيه على تحولات «إيجابية جدا» تسهم فى تضييق الخناق على الأطراف، التى تمثل تهديدا لإسرائيل.
الجنرال بادلين الذى يرأس حاليا «مركز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى» قال أيضا إن القرار السعودى يؤكد عزم المملكة على مساندة السلطة القائمة فى مصر، والتزامها بتوفير الظروف التى ضمن بقاءها. وهو ما يمثل مصلحة استراتيجية من الطراز الأول لإسرائيل.
فى ذات السياق رحب دورى جولد كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلى بالقرار السعودى. وتوقع فى حوار بثته الإذاعة العبرية مساء الجمعة ذاتها أن يسفر ذلك عن تكثيف الحصار على المقاومة الفلسطينية خصوصا فى غزة، من خلال قطع الطريق على وصول أى تمويل مالى إليها.
أضاف جولد: «على الرغم من أن السعودية ودول الخليج قطعت شوطا طويلا فى تقييد تحويل الأموال من الخليج لقطاع غزة، فإننا نزال نأمل أن يسفر القرار الأخير عن سد جميع منافد الدعم المالى للقطاع». واعتبر أن الإجراءات السعودية ضد المقاومة فى قطاع غزة تتكامل مع الإجراءات التى أقدمت عليها السلطة فى مصر، التى نشطت فى تدمير الأنفاق، الأمر الذى قلص فرص وصول السلاح والعتاد الحربى للمقاومة فى القطاع، أضاف فى هذا الصدد قوله إنه: حين توقف السعودية التمويل المالى فإن ذلك يؤدى إلى إلحاق ضربة قوية للمقاومة الفلسطينية.
فى الوقت الذى احتفت فيه عناصر النخبة فى إسرائيل بالتحولات الحاصلة فى العالم العربى دعت أصوات أخرى إلى الحذر من الاستسلام للتفاؤل. وهو ما عبر عنه عمير رابيورت المعلق العسكرى لصحيفة «معاريف» فى مقال نشر يوم 7/3. إذ نقل عن مصدر استخبارى وصفه بأنه كبير جدا تحذيره من حقبة الاعتماد على تلك التحولات، التى تصب فى صالح الدولة العبرية، قوله إن العالم العربى بات يشهد تحولات هائلة وكبيرة جدا، وما كان منها يحدث فى سنين أو عدة عقود بات يحدث فى أيام وربما ساعات. أضاف المصدر الاستخبارى الكبير قوله إنه لا ينبغى لإسرائيل أن تركن إلى الرمال المتحركة فى الشرق الأوسط، حيث لا يستبعد أن تنقلب الأمور فى زمن قياسى ضد الأنظمة وضد إسرائيل. وإن طالب بلاده باليقظة والحذر، فإنه دعا إسرائيل إلى إعداد الخطط اللازمة لمواجهة كل السيناريوهات، التى تترتب على وقوع مختلف الاحتمالات.
(3)
هل ستتكفل المصالح بتجسير الهوة بين إسرائيل والسعودية؟ ــ السؤال كان عنوانا لمقالة نشرتها صحيفة «إسرائيل اليوم» فى 22 ديسمبر 2013. وتكمن أهميتها ليس فقط من خطورة مضمونها، ولكن أيضا من كون كاتبها هو دورى جولد كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد تلقيت ترجمة لها من الدكتور صالح النعامى خبير الشئون الإسرائيلية.
إضافة إلى تحليله الخاص فإن دورى جولد استعان بشهادة كان قد سجلها بروس رايدل أحد خبراء المخابرات المركزية الأمريكية، الذين تخصصوا فى شئون الشرق الأوسط، وذكر فيها أنه فى بعض الأحيان كانت حسابات المصالح تجمع بين إسرائيل والسعودية فى مربع واحد. دلل على ذلك بما حدث أثناء وجود الجيش المصرى فى اليمن لمساندة ثورته ضد الموالين لنظام الإمامة المدعومين من السعودية. ذلك أن رئيس المخابرات السعودية آنذاك كمال أدهم رتب اتصالا مع الإسرائيليين، بمقتضاه نقلت الطائرات الإسرائيلية إلى الموالين للإمامة عتادا ومساعدات بين عامى 1964و1966.
تتبع الكاتب ما وصفه بالبراجماتية السعودية فى التعامل مع إسرائيل، فى فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز الذى أجاز مصالحة إسرائيل إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين. وفى تحولات السياسة السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر، وصولا إلى موقفها من الرئيس العراقى صدام حسين وإزاء الثورة الإيرانية حيث أدرك البلدان أنهما باتا يقفان فى صف واحد.
فى هذا السياق نجد تقريرا نشرته النسخة العبرية لصحيفة جيروزاليم بوست فى 3/1/2014 حول دور السفير السعودى فى واشنطن فى نسج العلاقات السرية مع تل أبيب. كتب التقرير يوسى ميلمان المختص بالشئون الاستخبارية وقضايا الأمن القومى، وتحدث فيه فى اللقاءات السرية التى يعقدها السفير السعودى عادل الجبير مع قادة المنظمات اليهودية فى واشنطن. فى هذا الصدد ذكر التقرير أن العلاقة الوثيقة بين الجبير وقادة تلك المنظمات تعكس التقارب الكبير، الذى حدث مؤخرا بين إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى أن ذلك التقارب يتمثل فى نقل الرسائل والتنسيق واللقاءات المكثفة بين مستويات تنفيذية فى كل من تل أبيب والرياض. وقد أصبحت تلك اللقاءات بمثابة تقليد مستقر أرساه السفير السعودى السابق الأمير بندر بن سلطان، الذى لا يزال على صلة حميمة بقادة المنظمات اليهودية فى الولايات المتحدة.
من الملاحظات التى أبداها ميلمان أن السفير الجبير صار يوجه انتقادات علنية لسياسة الرئيس أوباما فى اجتماعاته مع قيادى المنظمات اليهودية، وأن تلك الانتقادات تلقى ترحيبا من دوائر رئيس الوزراء الإسرائيلى، خصوصا أنها مما لا تجرؤ الحكومة الإسرائيلية على توجيهه نظرا لطابعها الحاد وغير الدبلوماسى. فى هذا الصدد نوه الصحفى الخبير إلى أنه يستشف من أحاديث السفير السعودى إن الرياض تعتبر أن الولايات المتحدة «خانتها» بسبب تقاربها مع إيران، وترددها فى دعم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
(4)
هذه بعض مقدمات وخلفيات الإعصار الذى تلوح نذره فى فضاء المنطقة فى الوقت الراهن، وكلها تشير إلى أنها بصدد الدخول فى طور جديد تنقلب فيه الأولويات وتشيع فيه الفوضى التى تسعى إلى تفكيك العالم العربى وإزالة آثار الربيع الذى أحدث زلزالا فى جنباته. وإذا لاحظت أن الدول التى ناصبت الربيع العربى العداء منذ لحظاته الأولى هى ذاتها تقود تحولات المنطقة فى الوقت الراهن، فإن ذلك سيعد مؤشرا يمهد للإجابة على السؤال: إلى أين نحن ذاهبون؟


اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=11032014&id=368f9411-60c7-483a-a906-0f4a3192f72a

صورة طفل جميل جدا

15 إحصائية لا تعرفها عن الإنستجرام!




تمكن تطبيق الإنستجرام أن يتحول بشكل سريع من تطبيق مشاركة الصور على الهواتف الذكية إلى وسيلة للتسويق وبيع السلع والمنتجات. والميزة التي أضافها التطبيق مؤخراً لإمكانية مشاركة الفيديوهات كان له صدى إيجابياً بين المستخدمين. نتابع أبرز الأرقام المتعلقة بمستخدمي هذا التطبيق.
  1. 150 مليون مستخدم نشيط شهرياً على التطبيق.
  2. 75 مليون عدد مستخدمي الإنستجرام يومياً.
  3. 35% من المستخدمين يتابعون الإنستجرام أكثر من مرة يومياً.
  4. متوسط الوقت الذي يمضية المستخدمين على الإنستجرام شهرياً هو 257 دقيقة.
  5. عدد إجمالي الصور على الإنستجرام 16 مليار صورة.
  6. متوسط الصور اليومية التي يتم رفعها على التطبيق 55 مليون صورة.
  7. 1.2 مليار مرة يتم الضغط على زر "الإعجاب" يومياً.
  8. 8,500 مرة في الثانية يتم الضغط على زر "الإعجاب".
  9. عدد التعليقات على الصور أو الفيديوها يصل إلى ألف تعليق في الثانية.
  10. 9 من أصل 10 فيديوهات من التي يتم رفعها على الإنستجرام يتم رفعها كذلك على الفيسبوك.
  11. الهاش تاغ الأكثر نشاطاً لعام 2013 هو، #love.
  12. الصور الأكثر إنتشاراً هي التي لا تعتمد على تغيير لونها (من دون فلتر).
  13. Mayfair، هو الفلتر الأكثر إنتشاراً وصوره تحصد العدد الأكبر من الإعجاب والتعليق.
  14.  في عام 2013، عيد الشكر جذب عدد كبير جداً من المستخدمين لرفع الصور وحقق التطبيق يوماً تاريخياً من خلال ذلك.
  15. زيادة "الإعجاب" في الصور بنسبة 24% في حال كان اللون الأزرق هو الطاغي على الصور

إحصائيات عن شبكات التواصل الإجتماعي



إستخدام شبكات التواصل الإجتماعية أصبحت عنصر أساسي في أي مشروع تجاري سواء كان صغير أومتوسط وحتى العلامات التجارية الكبيرة. لذلك تسعى الشركات لتحديد الخطط ووضع الإستراتيجيات اللازمة لتحقيق النجاح على هذه الشبكات، وبناء عليه يجب التعرف على أحدث الإحصائيات والأرقام لهذه الشبكات حتى تتمكن من الإستمرار بشكل مستمر وللحصول على معيار لقياس النجاح. نتابع أحدث الإحصائيات عن شبكات التواصل الإجتماعي بالنسبة للشركات والعملاء.
  1. 97% من جميع المستهلكين يبحثون عن الشركات المحلية من خلال الإنترنت.
  2. 68٪ من مستخدمي جوجل بلس هم من الذكور، في حين أن 80٪ من مستخدمي Pinterest هم من النساء.
  3. بالنسبة لتقييم شبكات التواصل الإجتماعي، 80% من الأشخاص الناشطين على هذه الشبكات يؤكدون أنها مهمة في التسويق والعلامات التجارية، وفي مقابل 74% يؤكدون أهيمتها بالنسبة لخدمة العملاء. وفي المقابل 70% منهم يستخدمون شبكات التواصل الإجتماعي للإبتكار وطرح منتجات أو خدمات جديدة، و63% لإختيار الموظفين.
  4. 70٪ من العلامات التجارية لديها حساب على جوجل بلس.
  5. 93٪ يستخدمون محرك البحث عند إستخدام الإنترنت، و68٪ من المستهلكين تتحقق من الشركات على شبكات التواصل الإجتماعي قبل الشراء. لذلك كل العلامات التجارية تحتاج إلى استراتيجية شاملة لتحسين وجودها على شبكة الإنترنت بشكل عام.
  6. 86٪ من الشركات تجد أن التسويق مريحة مع أمر سهل على شبكات التواصل الإجتماعي، في حين أن 41% منهم يستخدمون شبكات التواصل الإجتماعي للتفاعل مع العملاء.
  7. 78٪ من الشركات الصغيرة تجذب عملاء جدد من خلال شبكات التواصل الإجتماعي.
  8. 50٪ من المستهلكين يقولون إنهم يقومون بالنقرعلى نتيجة بحث إذا كانت العلامة التجارية تظهر مرات عديدة على الصفحة.
  9. 50٪ من النقرات على الإعلانات على الهواتف المحمولة تحدث بالصدفة.  
  10. 81٪ من مستخدمي تويتر تتوقع استجابة في نفس اليوم على الأسئلة والشكاوى.
  11. يتم نشر 400 مليون تغريدة يومياً.
  12. 50٪ من شركات التكنولوجيا حصلت على العملاء من خلال تويتر.
  13. التغريدات مع واحد أو اثنين من الهاش تاغ تحصل على مشاركة متوسطة تصل إلى نسبة 21%، في حين أن  التغريدات مع ثلاثة أو أكثر تحصل على نسبة مشاركة أقل تصل إلى 17٪.

إحصائيات عن الشبكات الإجتماعية

تحدثت نائبة الرئيس للشبكات الإجتماعية والتسويق سابرينا كالوري Sabrina Calouri خلال حدث Lost Remote NYC Show عن إطلاق المسلسل الشهير وتأثيره على الشبكات الإجتماعية:
  • حصل إعلان الموسم الثالث من Game of Thrones   على أكثر من 21 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، الفيديو الأكثر مشاهدة من أي وقت مضى. 
  • أنتج أكثر من 34 مليون انطباع عن طريق مشاركة المشاهير ومشجعي العرض، مثل ستيفن كولبير وميندي كالينغ. 
  • حصل موقع Join the Realm (تطبيق HTML5) الذي يسمح للمستخدمين بإنشاء بوسترات من وحي المسلسل خاصة بهم على أكثر من 1 مليون زيارة ، من 200  بلداً، مع متوسط ​​وقت 11 دقيقة على التطبيق. 
  • ساعدت كل هذه الجهود في التلفاز الاجتماعي على زيادة نسبة المشاهدة بـ 13٪ عن الموسم 2 

عيون وآذان(بين الأرخص والأغلى)



لو خُيِّر كل منا أن يعيش في مدينة يختارها بحرية أي مدينة يختار؟ شخصياً أفضل عاصمة عربية، خصوصاً إذا كانت على البحر، وأعترف بأنني فلاح فلا أختار باريس أو روما أو ريو دي جانيرو.
إذا كان القارئ في مثل وضعي المالي فأرخص مدن للإقامة في العالم هي: مومباي ثم كراتشي ونيودلهي ودمشق وكاتماندو والجزائر وبوخارست ومدينة بنما وجدة والرياض.
وهكذا فهناك أربع مدن عربية بين أرخص عشر مدن حول العالم، أي لا تسرق المقيم فيها. الجزائر لا أعرفها، ولكن عشت في جدة حوالى سنة وأزور الرياض باستمرار. أما دمشق فهي لي مثل بيروت والقاهرة وعمّان، ومع ذلك أتجاوزها هذه المرة لأن الرخص فيها ربما كان سببه رخص الحياة البشرية في الحرب الأهلية المدمرة المستمرة.
إذا كان القارئ ميسوراً مثل بيل غيتس أو كارلوس سْليم فهو يستطيع أن يختار من أغلى عشر مدن في العالم، وهي: سنغافورة ثم باريس وأوسلو وزوريخ وسيدني وكراكاس وجنيف وملبورن وطوكيو وكوبنهاغن.
أعترف بأن القائمة السابقة كما سجلها مؤشر «الايكونومست» فاجأتني فقد كانت قائمة أغلى المدن تتميز بمنافسة على المركز الأول بين نيويورك ولندن وموسكو وطوكيو وزوريخ، والآن أجد أن نيويورك ولندن وموسكو سقطت من قائمة العشر الأوائل، في حين بقيت زوريخ بين أول أربع دول، وهبطت طوكيو الى المركز التاسع.
أقيم في لندن منذ عقود وأتكلم على أساس تجربتي فهي من أغلى المدن في العالم، إن لم تكن الأغلى، وهذا بعد أن تكون الحكومة إقتطعت 40 في المئة من مرتبي على شكل ضريبة مباشرة، وسرقت نصف الباقي على شكل ضريبة مبيعات (20 في المئة) وغيرها.
مع ذلك أعترف بأن لندن وباريس وجنيف مدن جميلة، والزائر سيحصل على شيء يخفف من لسع الغلاء فيها، حتى إن لم يكن بيل غيتس الذي قرأت أنه في رأس قائمة أثرياء العالم، ومجلة «فوربس» تقدر أن ثروته تبلغ 76 بليون دولار، وهذا بعد أن قدم 28 بليون دولار للأعمال الخيرية، عبر مؤسسة بيل ومليندا (زوجته) غيتس.
عندي أصدقاء كثيرون من أصحاب البلايين، وبينهم الكريم والحريص، ورأيي الدائم أن الغِنىَ غنىً عن الناس، فالانسان الذي لا يحتاج الى أحد ثري، سواء كان عنده ألف أو مليون أو بليون.
غير أن خبرتي في الفقر تظل أعمق وأوسع لأن أكثر الأصدقاء من نوعي، وهناك عبارة بالانكليزية تقول: «أفقَر من فأر في كنيسة»، وسمعت الذي قال إنه فقير الى درجة أنه أصبح يستدين من فأر الكنيسة.
وسمعت:
- الفقر وراثي، إن لم ترثه عن والديك، ترثه عن أولادك.
- قال رجل إنه تغيَّر كثيراً فلماذا يسدد ديون رجل أصبح غريباً عنه.
- رجل آخر زعم أنه فقير الى درجة أن الصراصير في منزله تدفع نصف الايجار.
- كل إنسان يحتاج الى فلوس لأن هناك احتمالاً بألا يموت غداً.
- لا يكفي أن تحب المال لتثرى، يجب أن يحبك المال.
أتوقف لأقول إن زميلاً في العمل أيام بيروت زارنا في لندن أخيراً، وهو قال إنه عندما بدأ العمل كان يطمح الى أن يصبح ثرياً. الآن أصبح طموحه ألا يفتقر الى درجة أن يحتاج الناس.
هو قال إن الثري رجل دخله مئة دولار في الشهر أعلى من دخل جاره.
قال إن كلمة فقير قاسية، مثل مُعوز، وأفضل منها محروم أو محتاج.
وهو نصحني أن أستثمر في الضرائب لأنها الشيء الوحيد المضمون أن يرتفع باستمرار. كلامه صحيح إلا أنني أفضل أن أستثمر في سندويش لأن المردود فوري ومضمون.

أعظم 100 شخصية في تاريخ العالم (2-10)

 
90) فرانسيس بيكون - الأنجليكيّة - فيلسوف ؛ مُطبِّق الأسلوب العلمي الإستقرائي ؛ طلب من طلابه تحقيقاتاً علمية كاملة ، مُستبعدةً للنظريّات الناقصة



89) ماو زيدونج - الإلحاد (و هو إنكار وجود الله) ، ثم الشيوعية ، ثم الماويّة - مؤسّس الماويّة ، و هي النسخة الصينيّة من الشيوعيّة



88) بيتر الأكبر - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - حوّل روسيا إلى أمّة أوروبيّة عظيمة بين القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر



87) سايرَس الأكبر - المجوسيّة - مؤسّس الإمبراطوريّة الفارسيّة



86) فاسكو دي جاما - الكاثوليكية - مُستكشف ؛ اكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى الهند



85) سوي وين تاي - الدين الصيني التقليدي - وحّد الصين في القرن السادس ميلادي



84) لينين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية و الشيوعية (يهودي الأصل) - حاكم روسي ؛ والد الثورة الشيوعية



83) ماني - المانيكيانيّة - مؤسّس الدين الماني ، و الذي ضاهى الدين النصراني في قوّته في القرن الثالث ميلادي ، و اندثر هذا الدين تماماً في القرن الثالث عشر



82) جريجوري بينكوس - يهودي - عالِم في الغدد و الهرمونات ؛ اكتشف حبّة منع الحمل




81) جون فيتزجيرالد كينيدي - الكاثوليكية - رئيس أمريكي

انفوجرافيك :مستخدمي الإنترنت في كل مناطق العالم

Slide005 تقرير: احصائيات عن الشبكات الإجتماعية والإنترنت في 2014

إرتفع عدد مستخدمي الإنترنت في كل مناطق العالم بشكل إجمالي،
حيث يقدر اليوم وجود نحو 2.5 مليار مستخدم وهو ما يقارب نسبة 35 بالمئة من سكان العالم.