الجمعة، 28 مارس 2014
باحثون يطورون بطاريات “ليثيوم أيون” ذات أداء عالي وزمن شحن قصير
اكتشف فريق بحثي من اليابان مادة متأينة، “إلكتروليت”، جديدة يمكن استخدامها مع البطاريات من نوع “ليثيوم أيون”، المستخدمة في العديد من الأجهزة الإلكترونية حالياً، بهدف تعزيز أدائها بشكل كبير.
وأوضح الباحثون أن المادة المتأينة الجديدة، وهي المادة التي تشكل وسطا ناقلا للكهرباء داخل خلايا البطاريات، تزيد من التفاعل الحادث داخل بطاريات “ليثيوم أيون”، وتزودها بمقاومة عالية للتدهور.
ويعد المذيب الخاص بالمادة المتأينة الجديدة أكثر تركيزا بمقدار أربع مرات من معظم المذيبات المستخدمة في بطاريات “ليثيوم أيون”، مثل مذيب كربونات الإيثيلين، إلا أنه على عكس المذيبات عالية التركيز يزيد الأداء الكهربي الخاص بالبطارية.
وشدد الباحثون على أن المادة المتأينة الجديدة تتيح إنتاج جيل جديد من بطاريات “ليثيوم أيون” تتميز بقدرتها على إعطاء طاقة كهربائية أكثر لكل وحدة زمنية، وبحاجتها إلى وقت أقصر لشحن كامل طاقتها.
وأكد الفريق البحثي الياباني أن بطاريات “ليثيوم أيون” التي سيتم تزويدها بالمادة المتأينة الجديدة يمكن شحن طاقتها بشكل أسرع بمقدار ثلاثة مرات من البطاريات الحالية المتوافرة في الأسواق، كما أنها ستتميز بجهد كربائي يصل إلى 5 فولت بدلاً من 3.7 فولت.
ولازالت تخضع مجموعة من البطاريات التي تم تزويدها بالمادة المتأينة الجديدة لعدة اختبارات، وذلك لضمان عملها دون مشاكل مع الأجهزة الإلكترونية، حيث يتم التخطيط لاستخدامها بشكل موسع في السيارات الكهربائية إلى جانب الأجهزة المحمولة.
يذكر أن الفريق البحثي لم يكشف بعد عن موعد محدد لبدء الانتاج التجاري لتلك البطاريات، وهو الفريق الذي ضم باحثين من كلية الهندسة بجامعة طوكيو ومن جامعة كيوتو ومن المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان.
الخميس، 27 مارس 2014
بعد “تويتر” .. تركيا تحجب “يوتيوب”
تفيد الأنباء الواردة من تركيا أن الحكومة هناك قام اليوم الخميس بحجب موقع مشاركة الفيديو “يوتيوب”، وذلك بعد أسبوع تمامًا من حجب موقع التدوين المصغر “تويتر”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن هيئة الاتصالات الوطنية التركية قولها إنها اتخذت إجراءً إدرايًا ضد موقع “يوتيوب” في تركيا، دون أن تكشف أي تفاصيل أخرى.
ومنذ قليل بدأ العديد من المواطنين الأتراك بالإبلاغ عن عدم تمكنهم من الوصول إلى “يوتيوب”، ويعود السبب وراء الحجب، وفقًا لصحيفة “حريت ديلي” التركية إلى قيام الموقع بنشر لقاء أمني يكشف نية تركيا شن هجوم على سوريا لحماية قبر “سليمان شاه” الذي يقع في منطقة تخضع للسلطات التركية بموجب اتفاق مع الفرنسيين أبرم إبان الاحتلال الفرنسي لسوريا في عشرينيات القرن الماضي.
وكانت محاكم تركية قضت الخميس الماضي بحجب موقع “تويتر” بعد شكاوى قدمها مواطنون أتراك بأن الموقع ينتهك الخصوصية، حسبما قال جهاز تنظيم الاتصالات التركي “بي تي كيه”.
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم بها الحكومة التركية بحجب “يوتيوب” فقد قامت بذلك عام 2007.
الأربعاء، 26 مارس 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)