الدفتر خانه
فى مايو سنة 1829 م أنشأ الخديوى محمد على دار المحفوظات لأنه لا حظ أن الكتبة والنظار الذين يديرون أعمال الحكومة يستولون على الأوراق والوثائق ولحمايتها من السرقة والعبث فكر محمد على فى أنشاء دار تضم هذه الوثائق والأوراق مقرها القلعة مركز الحكومة فى هذا الوقت كما أنها بعيدة عن عن الرطوبة تتوفر فيها التهوية والتى هى عامل جيد لحفظ المستندات , وسميت دار المحفوظات فى هذا الوقت بـ الدفتر خانة وتتبع قلم الخزينة التابع بدوره لديوان الخديوى , وفى 1857 م تبع ديوان المالية , ثم تبعت بعد ذلك نظارة الداخلية فى 1876 م أى أن هذة الدار ظلت مفتوحة لمدة 175سنة ولدار المحفوظات مبنيين ومدخلة يواجه القلعة الدفتر خانة تحوى جميع الوثائق من جميع الهبئات والمؤسسات الحكومية وبه أيضاً دفاتر الأطيان والأملاك والعيون والأبار وتقسيم الأطيان والعائلات ويضم عدد هائل من القضايا التابعة للعدل ومجلدات أحكام ومضابط شرعية وقضايا شخصية ومنها ريا وسكينة و خط الصعيد أما المبنى الحديث فيضم 46 مخزناً ويحوى دفاتر المواليد والوفيات والتعليم من جميع محافظات وتضم دفاتر الجرد العقارى والعوائد ويصل عدد الكتب فيها إلى حوالى 10833 ما بين جريدة ومعاهدة ومن أهمها جريدة الوقائع المصرية والتى تبدأ من عام 1885 م وقرارات الخديوى التى تسمى بالديكريتو ومعاهدات مصر مع بعض الدول الأجنبية وقانون البوليس المصرى القديم والدليل الجغرافى للقطر المصرى
فى مايو سنة 1829 م أنشأ الخديوى محمد على دار المحفوظات لأنه لا حظ أن الكتبة والنظار الذين يديرون أعمال الحكومة يستولون على الأوراق والوثائق ولحمايتها من السرقة والعبث فكر محمد على فى أنشاء دار تضم هذه الوثائق والأوراق مقرها القلعة مركز الحكومة فى هذا الوقت كما أنها بعيدة عن عن الرطوبة تتوفر فيها التهوية والتى هى عامل جيد لحفظ المستندات , وسميت دار المحفوظات فى هذا الوقت بـ الدفتر خانة وتتبع قلم الخزينة التابع بدوره لديوان الخديوى , وفى 1857 م تبع ديوان المالية , ثم تبعت بعد ذلك نظارة الداخلية فى 1876 م أى أن هذة الدار ظلت مفتوحة لمدة 175سنة ولدار المحفوظات مبنيين ومدخلة يواجه القلعة الدفتر خانة تحوى جميع الوثائق من جميع الهبئات والمؤسسات الحكومية وبه أيضاً دفاتر الأطيان والأملاك والعيون والأبار وتقسيم الأطيان والعائلات ويضم عدد هائل من القضايا التابعة للعدل ومجلدات أحكام ومضابط شرعية وقضايا شخصية ومنها ريا وسكينة و خط الصعيد أما المبنى الحديث فيضم 46 مخزناً ويحوى دفاتر المواليد والوفيات والتعليم من جميع محافظات وتضم دفاتر الجرد العقارى والعوائد ويصل عدد الكتب فيها إلى حوالى 10833 ما بين جريدة ومعاهدة ومن أهمها جريدة الوقائع المصرية والتى تبدأ من عام 1885 م وقرارات الخديوى التى تسمى بالديكريتو ومعاهدات مصر مع بعض الدول الأجنبية وقانون البوليس المصرى القديم والدليل الجغرافى للقطر المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق