بقلم نشوي حنفي -صحيفة يناير
ديمقراطية عصر السيسي تحولت علي مدار 7 شهور الي اعتقالات و انتهاكات لحقوق الانسان و قتل في بعض الاحيان ، فبعد ثورة عظيمة مثل ثورة 25 يناير التى قامت بإسقاط نظام مستبد كنظام مبارك ودفع ثمنها من دم شبابنا وسقوط المئات من الشهداء وصولا لموجة ثورية جديدة في 30 يونيو يصبح الوضع الآن هو القبض و الاعتقال لمجرد الاعتراض على ” الدستور ” أو الدعوة للتصويت ” بلا ” .
ديمقراطية عصر السيسي تحولت علي مدار 7 شهور الي اعتقالات و انتهاكات لحقوق الانسان و قتل في بعض الاحيان ، فبعد ثورة عظيمة مثل ثورة 25 يناير التى قامت بإسقاط نظام مستبد كنظام مبارك ودفع ثمنها من دم شبابنا وسقوط المئات من الشهداء وصولا لموجة ثورية جديدة في 30 يونيو يصبح الوضع الآن هو القبض و الاعتقال لمجرد الاعتراض على ” الدستور ” أو الدعوة للتصويت ” بلا ” .
هذا الوضع يشمل حتي غير المنتمين لجماعة الاخوان فقد أصبح السائد هو اتهام الجميع بالانتماء للجماعة وكل ذلك يحدث في عهد المشير عبد الفتاح السيسي الذي قال للشعب المصري ” انتو نور عنينا ” .
ففي واقعة مثيرة للجدل تظهر مدى الديمقراطية السائده قضت جنح حدائق القبة أمس بحبس 3 أعضاء من حزب مصر القوية لمدة ثلاث سنوات وتغريم كل منهم 500 جنيه وذلك لاتهامهم بالدعوة للتصويت على الدستور ب “لا ” وذلك بعد أن تم إلقاء القبض على الشباب الثلاثة قبل الاستفتاء، فى أثناء قيامهم بدعوة المواطنين إلى مقاطعة الاستفتاء، وبتعليق ملصقات تدعو إلى التصويت بـ«لا» فى منطقة حدائق القبة .
ليس هذا فقط ولكن هناك أمثالا كثيرة لاعتقالات وانتهاكات عشوائية للثوار والنشطاء السياسيين فمازالت وزارة الداخلية تسير علي خطي النظام القديم ففي عهد السيسي لسه بلطجية الداخلية متعلموش درس الثورة مستمرين في القتل والتعذيب بالإضافة لقتل كل من طالب بالتغيير”سيد وزة ” ناشط غير إسلامى قتل فى مواجهات مع الشرطة بشارع طلعت حرب أثناء الاحتفالات بالذكرى الثالثة للثورة 25 يناير الماضي ،
بالإضافة الى صدور أحكام بالسجن خلال الشهرين الاخيرين ضد عدد من رموز الشباب المناهضين لمبارك ولجماعة الاخوان المسلمين من ابرزهم احمد دومة وحسن مصطفى ،
والكارثة الأكبر الاعتقالات التى تحدث عمال على بطال للشباب لم ينتموا للاخوان أمثال ” آيات حمادة، دهب “واتهامهم بالانتماء لجماعة المسلمين و المشاركة في مسيرة جماعة إرهابية الازمة ان هناك من لا يزال يتحدث عن ديمقراطية السيسي و إنه سيكون رئيسا ديمقراطيا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق