كلّ منّا قدرة على تحمّل الآخر. البعض باله طويل والأكثرية لا تستطيع أن تتحمّل فتقطع حبل التواصل بسرعة. فما إن نجتاز قدرتنا على تحمّل المزيد من الآخر، نصبح متوترين ونسعى إلى إزالة هذا التوتر ونحصر تفكيرنا في كيفية استبدال هذا الوضع بوضع آخر.
صحيح أن لكل شخص عتبته الخاصة من القدرة على التحمّل، ولكن النصائح التالية تساعدكم على عدم قطع حبل التواصل مع أحد.
كن مرناً في الطعاطي مع الآخرين: لكي تحسن التواصل مع الغير عليك أن تدرك أن التواصل الجيد يبدأ بالمرونة. إنّ أي شخص يتمتع بالمرونة السلوكية قادر على ابتكار أو استخدام سلوكيات بديلة لتحاشي وقوع صدام محتمل أو إشكال في عملية التواصل. بقدر ما تزداد مهاراتك ونسبة مرونتك السلوكية، بقدر ما تقلّ إمكانية حدوث فشل في عملية التواصل.
تعلّم فن الإصغاء: أناس كثر يتعلّمون ولكنهم لا يصغون؛ أناس كثر يقولون إنهم يسمعون بيد أنهم لا يصغون. أهمية الإصغاء في التواصل أهم من الكلام. والإصغاء فنّ عليك أن تتعلّمه. ولكي تتعلّم الإصغاء:
1 ـ تطلّع إلى التعلّم وليس إلى إصدار الأحكام على الغير.
2 ـ ركّز جيداً على الحقائق ولا تحاول الحكم على النوايا.
3 ـ ادرس رؤية الآخرين للعالم.
4 ـ لا تأخذ بعين الاعتبار أفكارك فحسب، واصغ إلى الآخرين.
5 ـ تعرّف على رغبات ومطالب الآخرين.
6 ـ كن حاضراً لحظة بلحظة.
| |
الجمعة، 7 مارس 2014
ما الذي يجعلك تفشل في التواصل مع الآخرين؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق