‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشعر ، المعلقات ، طرفة بن العبد ، البحرين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشعر ، المعلقات ، طرفة بن العبد ، البحرين. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 5 مارس 2014

طرفة بن العبد - شعر الحكمة والحياة




ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً*****ويأتيك بالأخبار من لم تزود
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له*****بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد
لعمرك ما الأيام إلا معارةٌ****فما اسطعت من معروفها فتزود
ولا خير في خيرٍ ترى الشر دونه******ولا نائلٍ يأتيك بعد التلدد
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه*****فكل قرينٍ بالمقارَن يقتدي
لعمرك ما أدري و إني لواجل*****أفي اليوم إقدام المنية أم غد ؟
فإن تك خلفي لا يفتها سواديا*****و إن تك قدامي أجدها بمرصد
إذا أنت لم تنفع بودك أهله*****و لم تنك بالبؤسى عدوك فابعد



هل قتل المكعبر الشاعر طرفة بن العبد ؟



طَرَفَة بن العَبد
86 - 60 ق. هـ / 539 - 564 مطرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.