خروج الملك فاروق |
خروج الملك :
ــــــــــــــــــــــــــــ
• فى تمام الساعة السادسة والعشرين دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكى المحروسة (وهو نفس اليخت الذى غادر به جده الخديوى إسماعيل عند عزله عن الحكم)، وكان فى وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار والذين كانوا قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر، بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.
غادر الملك فاروق مصر إلى إيطاليا دون أدنى اعتراض منه، على الرغم من صلافة جمال سالم الذى كان يمسك عصاه تحت إبطه، إلا أن فاروق اكتفى بتنبيهه بمقولته المعروفة "أنزل عصاك أنت فى حضرة ملك"، مشيرا إلى ابنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثانى، ولقد اعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، وأدى الضباط التحية العسكرية، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه.
وحدات من الجيش بقيادة البكباشى عبد المنعم عبد الرءوف تحاصر قصر التين
وثيقة التنازل عن العرش التى صاغها الدكتور عبد الرزاق السنهورى
اللواء محمد نجيب أصدر الأمر لقائد المحروسة بنقل الملك فاروق إلى المنفى
اللواء محمد نجيب أصدر الأمر لقائد المحروسة بنقل الملك فاروق إلى المنفى
الملك فاروق فى الطريق إلى المنفى