رابط المصدر
أعلن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان أمس نجاح مفاوضات توفير الجيل الجديد من علاج فيروس “سى” والتى تم مؤخرا اكتشافها وتسجيلها عالميا، فى مصر بسعر ٣٠٠ دولار للعلبة فى الشهر، وهو ما يعادل ٢٢٠٠ جنيه ، وبذلك تصبح تكلفة العلاج التى قد تمتد لتصل الى ٦ شهور فى بعض الحالات الى حوالى ١٣ الف جنيه مصرى ،
وطبقا لأقل إحصائيات تم تقديرها في مصر فإن عدد المصابين بفيرس “سي ” في مصر حوالي 10 مليون مريض وبالحساب يتبين لنا أن علاج الـ10 مليون يتكلف حوالي 130 مليار جنيه مصري فلماذا إذا الحكومة تنفق كل هذا المبلغ علي العلاج في حين أن القوات المسلحة قد أعلنت أنها تملك اختراع لعلاج فيرس “سي” إذا فوزارة الصحة تثبت كذب اختراع القوات المسلحة الوهمي وتؤكد بطريقة غير مباشرة أن هذه إكذوبة ولكن الغلطة التي فعلتها وزارة الصحة أن الجميع كان منتظر الجهاز والقوات المسلحة تروج له علي الرغم من تكذيب كل العلماء والخبراء لهذا الجهاز إلا أن وزارة الصحة جاءت لتقطع الشك باليقين وتضع القوات المسلحة في مأزق وتؤكد أن هذا اختراع وهمي ليس له علاقة بأرض الواقع أو أن ربما الحكومة في مصر تعتقد أن الاقتصاد المصري به فائض كبير فأرادت أن توزع بعضه وتشتري به العلاج ، أمر أصبح في غاية الاستهتار بعقول المصرين واللعب بمشاعرهم والمتاجرة بألامهم ،فالشعب المصري من أكثر شعوب العالم إصابة بفيرس “سي” وعلي الرغم من ذلك لم تعتني القوات المسلحة بأن الغريق يتعلق بقشة فتاجرت بألمه وأوهمت الجميع باختراع غير حقيقي حتي تكسب شعبية زائفة .
ولكن هنا لنا وقفة حينما قال اللواء مكلف إبراهيم عبد المعطي أن بعض الدول عرضت عليه أكثر من 2 مليار جنيه مقابل الجهاز فلماذا أيضا الحكومة تنفق 130 مليار جنيه علي علاج من الخارج والجهاز المعجزة قد قدره العالم بـ2 مليار فقط إذا فهو ليس له قيمة أمام العالم.