الثلاثاء، 18 فبراير 2014

امرأة تنتمي «لعبدة الشياطين» تقتل 22 رجلا التقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي


لندن: «الشرق الأوسط»
اعترفت ميراندا باربور، الأميركية التي تبلغ من العمر 19 عاما وتنتمي لـ"عبدة الشياطين"، بأنها قد ارتكبت جرائم قتل بحق 22 رجلا أميركيا حول الولايات المختلفة كانت التقتهم بواسطة الإنترنت.

وجاء اعترافها بكل هذه الجرائم بعد إيقافها في ديسمبر (كانون الأول) من العام المنصرم للاشتباه بارتكابها جريمة قتل رجل أربعيني، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الأميركية (أ.ب).

ونشرت محطة "فرانس 24 " على موقعها اليوم إفادات المتهمة عند وصولها للمحكمة، حيث قالت "عندما ارتكتبت جريمتي الـ22، توقفت عن العد".

وكانت باربور قد أعطت موعدا للرجل الأربعيني الذي قتلته بعدما واعدته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لمصاحبته مقابل نقود، وبمجرد وصوله باشرت بطعنه بسكين. كان من الممكن أن تنتهي القصة عند هذا الحد لولا أن باربور أجرت مقابلة مع جريدة محلية هي "دايلي أيتم"، واعترفت فيها بقتل أكثر من عشرين شخصا. وقالت للجريدة "لقد كانوا جميعا أشخاصا سيئين".

وعن حادثة القتل الأخيرة، قالت إن الضحية، تروي لافيرارا، قال أشياء قذرة بحقها، وإنه حاول التحرش بها. ولكن الأهم ان زوجها إليت ساعدها في شد وثاق المغدور، وهي الجريمة الأولى له من خلال جرائمها وقد صادفت الجريمة في يوم عيد ميلاده.

من جانبه، أكد وكيل نيابة بنسلفانيا أنه سيطلب الحكم بالإعدام بحق الزوجين الشابين في قضية قتل تروي لافيرارا.

الجدير بالذكر أن باربور عبرت عن رغبتها في البقاء في السجن، وعندما سئلت عن الأسباب قالت "إذا ما خرجت يوما من السجن فسأعاود القتل".


ليست هناك تعليقات: