ملتقى الشرق الأوسط للتأمين بالبحرين
(MENAFN
- Akhbar Al Khaleej) من المقرر أن تشهد الذكرى
العاشرة الخاصة لملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2014 - المزمع عقدها في العاشر من
فبراير 2014 في فندق الخليج بمملكة البحرين- مشاركة أكبر الشركات وروَاد الفكر
وأبرز المُنظمين في مجال التأمين على المستويين الدولي والإقليمي.
وتحت عنوان (تعزيز صناعة التأمين الإقليمية: التغلب على الضغوط التنافسية وتحقيق النمو المربح)، يُعقد الملتقى على مدار يومين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي ليجمع بين أكثر من 550 شخصية من قادة صناعة التأمين على المستوى الدولي يمثلون ما يزيد على 250 مؤسسة عالمية، فضلاً عن مشاركة قادة الفكر والمنظمين الرئيسيين في مجال صناعة التأمين الإقليمية والدولية من أجل طرح مناقشات رفيعة المستوى تتركز حول تعزيز صناعة التأمين الإقليمية وسبل التغلب على الضغوط التنافسية وتحقيق النمو المربح.
وقبل انطلاق الفعالية، قال الرئيس التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط للتأمين ديفيد ماكلين: على مدار السنوات الأخيرة الماضية، اتخذت السلطات التنظيمية في الشرق الأوسط خطوات مهمة من أجل تطوير أسواق التأمين المحلية، ونتيجة لذلك، شهدت سوق التأمين في المنطقة تطورًا بالغًا وحققت معدلات نمو مثيرة للاهتمام، إلا أن تلك الصناعة لا تزال مُجزأة، كما أن هذا القطاع بحاجة إلى معالجة عدد من التحديات الرئيسية للدفع باتجاه تحقيق المزيد من النمو في مجال التأمين في المنطقة والتطور على نحوٍ مواكب لأسواق التأمين الأكثر تقدمًا في مناطق أخرى من العالم.
وأضاف ماكلين سيواصل ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتأمين الذي تمكن، على مدار السنوات العشر الماضية، من ترسيخ مكانته البارزة كأكبر التجمعات السنوية لرواد صناعة التأمين وأكثرها تأثيرا في المنطقة- ما عهده من دعم للنمو والتميز والابتكار في مجال التأمين على المستوى الإقليمي، كما يتأهب لتسجيل أرقام قياسية جديدة في عام 2014 بحضور ما يزيد على 550 شخصًا يمثلون أكثر من 250 مؤسسة عالمية للانضمام إلى أكثر من 50 شخصًا من المتحدثين الدوليين وقادة الفكر في حدث فريد ومميز للغاية من شأنه وضع خريطة طريق جديدة لتحقيق المزيد من النمو والتطور لصناعة التأمين التي تشهد حراكًا ديناميكيًا في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال الملتقى، الذي يستمر مدة يومين في العاشر من فبراير 2014، بكلمة افتتاحية رئيسية يلقيها عبدالرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي.
وتأكيداً على مشاركته في الملتقى، عبدالرحمن الباكر مُعلقا على الدعم الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي للحدث قائلاً: ونحن نتطلع إلى الأمام، نرى فرصًا واعدةً وجديدة لم تُطرق من قبل لصناة التأمين في المنطقة خلال السنوات القادمة، تحركها استثمارات رؤوس الأموال والإنفاق الحكومي، ولا سيما في مجال مشروعات البنية التحتية الجديدة على مدار السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي من المتوقع أن يُعطي دفعة قوية لنشاط التأمين ويحقق طفرةً في إجمالي حجم الأقساط التأمينية في المنطقة. ومع ذلك، يظل على شركات التأمين الرائدة في المنطقة مهمة التعامل مع أبرز التحديات التنافسية التي تواجههم، وتحقيق التوازن بين زيادة الإيرادات والربحية. جدير بالذكر أن هناك ضرورة متزايدة لصياغة منتجات التأمين وتسعيرها بما يكفل أخذ مخاطرها الكامنة في الاعتبار. كما تبرز الحاجة إلى تطبيق سياسة واستراتيجية محكمتين لإدارة المخاطر، تُدار بموجبهما مخاطر أعمال التأمين والتسعير والاستثمار والمخاطر التشغيلية على نحو فعَال، بما يضمن تحقيق نمو ربحي مُستدام.
لقد لعب ملتقى التأمين السنوي للشرق الأوسط على مدار السنوات العشر الماضية دورًا محوريًا في دعم النمو والتميز والابتكار في مجال صناعة التأمين إقليميًا. ومن جانبه، يسر مصرف البحرين المركزي أن يكون الداعم لهذا الحدث المرموق مُجددًا، الذي يكتسب طابعًا خاصًا إذ يوافق الاحتفال على مرور عشر سنوات على انطلاقه، كما يسرنا أن نلتقي برواد صناعة التأمين في هذا المحفل البارز لنناقش أهم الإستراتيجيات نحو بناء منظومة تأمينية أقوى في منطقة الشرق الأوسط.
وما يميز ملتقى الشرق الأوسط العاشر للتأمين هذا العام هو حضور عدد من أهم المتحدثين البارزين. وتشتمل أهم أحداث الملتقى على جلسة رئيسية خاصة يقوم المتحدثون الدوليون بإلقاء كلماتهم فيها، ومن بينهم لطفي فاضل الزين، رئيس شركة ميدغلف، وجيف ريدل، عضو اللجنة التنفيذية والرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لمجموعة زيوريخ للتأمين المحدودة.
وتحت عنوان (تعزيز صناعة التأمين الإقليمية: التغلب على الضغوط التنافسية وتحقيق النمو المربح)، يُعقد الملتقى على مدار يومين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي ليجمع بين أكثر من 550 شخصية من قادة صناعة التأمين على المستوى الدولي يمثلون ما يزيد على 250 مؤسسة عالمية، فضلاً عن مشاركة قادة الفكر والمنظمين الرئيسيين في مجال صناعة التأمين الإقليمية والدولية من أجل طرح مناقشات رفيعة المستوى تتركز حول تعزيز صناعة التأمين الإقليمية وسبل التغلب على الضغوط التنافسية وتحقيق النمو المربح.
وقبل انطلاق الفعالية، قال الرئيس التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط للتأمين ديفيد ماكلين: على مدار السنوات الأخيرة الماضية، اتخذت السلطات التنظيمية في الشرق الأوسط خطوات مهمة من أجل تطوير أسواق التأمين المحلية، ونتيجة لذلك، شهدت سوق التأمين في المنطقة تطورًا بالغًا وحققت معدلات نمو مثيرة للاهتمام، إلا أن تلك الصناعة لا تزال مُجزأة، كما أن هذا القطاع بحاجة إلى معالجة عدد من التحديات الرئيسية للدفع باتجاه تحقيق المزيد من النمو في مجال التأمين في المنطقة والتطور على نحوٍ مواكب لأسواق التأمين الأكثر تقدمًا في مناطق أخرى من العالم.
وأضاف ماكلين سيواصل ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتأمين الذي تمكن، على مدار السنوات العشر الماضية، من ترسيخ مكانته البارزة كأكبر التجمعات السنوية لرواد صناعة التأمين وأكثرها تأثيرا في المنطقة- ما عهده من دعم للنمو والتميز والابتكار في مجال التأمين على المستوى الإقليمي، كما يتأهب لتسجيل أرقام قياسية جديدة في عام 2014 بحضور ما يزيد على 550 شخصًا يمثلون أكثر من 250 مؤسسة عالمية للانضمام إلى أكثر من 50 شخصًا من المتحدثين الدوليين وقادة الفكر في حدث فريد ومميز للغاية من شأنه وضع خريطة طريق جديدة لتحقيق المزيد من النمو والتطور لصناعة التأمين التي تشهد حراكًا ديناميكيًا في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال الملتقى، الذي يستمر مدة يومين في العاشر من فبراير 2014، بكلمة افتتاحية رئيسية يلقيها عبدالرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي.
وتأكيداً على مشاركته في الملتقى، عبدالرحمن الباكر مُعلقا على الدعم الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي للحدث قائلاً: ونحن نتطلع إلى الأمام، نرى فرصًا واعدةً وجديدة لم تُطرق من قبل لصناة التأمين في المنطقة خلال السنوات القادمة، تحركها استثمارات رؤوس الأموال والإنفاق الحكومي، ولا سيما في مجال مشروعات البنية التحتية الجديدة على مدار السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي من المتوقع أن يُعطي دفعة قوية لنشاط التأمين ويحقق طفرةً في إجمالي حجم الأقساط التأمينية في المنطقة. ومع ذلك، يظل على شركات التأمين الرائدة في المنطقة مهمة التعامل مع أبرز التحديات التنافسية التي تواجههم، وتحقيق التوازن بين زيادة الإيرادات والربحية. جدير بالذكر أن هناك ضرورة متزايدة لصياغة منتجات التأمين وتسعيرها بما يكفل أخذ مخاطرها الكامنة في الاعتبار. كما تبرز الحاجة إلى تطبيق سياسة واستراتيجية محكمتين لإدارة المخاطر، تُدار بموجبهما مخاطر أعمال التأمين والتسعير والاستثمار والمخاطر التشغيلية على نحو فعَال، بما يضمن تحقيق نمو ربحي مُستدام.
لقد لعب ملتقى التأمين السنوي للشرق الأوسط على مدار السنوات العشر الماضية دورًا محوريًا في دعم النمو والتميز والابتكار في مجال صناعة التأمين إقليميًا. ومن جانبه، يسر مصرف البحرين المركزي أن يكون الداعم لهذا الحدث المرموق مُجددًا، الذي يكتسب طابعًا خاصًا إذ يوافق الاحتفال على مرور عشر سنوات على انطلاقه، كما يسرنا أن نلتقي برواد صناعة التأمين في هذا المحفل البارز لنناقش أهم الإستراتيجيات نحو بناء منظومة تأمينية أقوى في منطقة الشرق الأوسط.
وما يميز ملتقى الشرق الأوسط العاشر للتأمين هذا العام هو حضور عدد من أهم المتحدثين البارزين. وتشتمل أهم أحداث الملتقى على جلسة رئيسية خاصة يقوم المتحدثون الدوليون بإلقاء كلماتهم فيها، ومن بينهم لطفي فاضل الزين، رئيس شركة ميدغلف، وجيف ريدل، عضو اللجنة التنفيذية والرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لمجموعة زيوريخ للتأمين المحدودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق