الثلاثاء، 18 فبراير 2014

القوة المعطلة لكل سيناريو قديم


الدولة الأمنية ليس لديها سوى أدوات القهر القديم ومظلوميات تنافس مظلوميات الإخوان ليغرق العقل تحت ركام هائل من ملامح التسول العاطفى... واجترار الدموع.. ومن خلف كل هذا تنشط المفاوضات واللقاءات التى ترتب لمرحلة ما بعد الانتخابات.

إنها سيناريوهات قديمة أصحابها يريدون حذف العناصر الجديدة التى رغم ضعف تنظيمها/ وعدم قدرتها الحالية على العبور من الاحتجاج إلى السياسة/ هى القوة المعطلة لكل سيناريو قديم... ولهذا فكل طرف ينتظر أن تعلن هذه القوة الجديدة انسحابها/ أو وقوعها فى دائرة اليأس الكامل وتعلن «ولا يوم من أيام يا مبارك» أو على الناحية الأخرى «ولا يوم من أيامك يا مرسى..».


.. إنها خزعبلات حرب الجثث الطافية، وتريد أن تحكمنا، وبعد التضحيات التى قُدمت منذ ٢٥ يناير لم نكن لنقف متفرجين على حرب الجثث.

ليست هناك تعليقات: