السؤال هو: هل كسبت وزارة الداخلية أم خسرت مما حدث ويحدث داخل السجون؟!. عليها أن تحسب الأمر بحسبة نفعية براجماتية.
حتى قبل أسابيع قليلة كان الكثيرون ينظرون للجانب الجيد فيما فعلته الداخلية منذ 30 يونيو وتضحياتها لمقاومة الإرهاب خصوصا فى سيناء، لكن فى الفترة الأخيرة فإن كثيرين أيضا صاروا يتحدثون ويتناقلون قصص ما يتعرض له النشطاء والسياسيون من انتهاكات لحقوقهم داخل السجون.
أرجو ممن بيدهم الأمر أن يحسبوا الأمر بحسبة مختلفة ويسألوا أنفسهم: هل ما قيل ضدنا فى الكونجرس والاتحاد الأوروبى قبل أيام يساوى ما كسبته الداخلية من جراء ممارساتها الأخيرة؟
والأهم من كل ذلك ألا يتذكر أصحاب «التيار العادلى» فى الوزارة أنهم جربوا هذا النموذج لثلاثين عاما وفشل فى كسر إرادة المعارضين.. أرجوكم ابحثوا عن بديل يلائم العصر.
عماد الدين حسين --الشروق
اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=15022014&id=2e72759e-fc89-4ac5-87e3-6ec615e8ce8a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق