الأحد، 4 يناير 2015

من معالم الهفوف



هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله إذ حين اسلم بنو عبد قيس هموا ببناء هذا المسجد الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن واهتمت إدارة المنتزه الوطني بالأحساء باعتبارها الجهة المسؤولة عن المنطقة المحيطة بها برعاية وتحسين تلك المنطقة وتحويلها إلى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار, وتقوم إدارة الآثار التابعة لوزارة المعارف بالتنقيب حول المسجد وترميم بقياه ويبعد المسجد عن الهفوف حوالي 17 كلم.
قصر إبراهيم الاثري في شمال الكوت كان المقر الرئيس لحامية الدولة العثمانية في الأحساء في الهفوف التابعة للبصرة وهو مقر الحكومة، استولى علية الملك عبد العزيز آل سعود ليلة الخامس من جمادى الأولى 1331هـ الموافق 13 نيسان (إبريل) 1913م عند ضمه للأحساء.
يقع «قصر صاهود» الأثري في حي الحزم وسط مدينة المبرز ثاني أكبر مدن محافظة الأحساء، الذي ينتظر أهالي الاحساء بشوق كبير الانتهاء من ترميمه وفتحة للزوار بعد عقود من اغلاقه. وكانت وحدة الآثار في الأحساء قد منعت زيارة القصر خلال السنوات الماضية خوفا على سلامة الزوار من تساقط بعض أجزاء المبنى خصوصا بعد تآكل بعض المباني جراء سقوط الأمطار والرياح.

ليست هناك تعليقات: