الاثنين، 15 سبتمبر 2014
الصحفي أحمد جمال زيادة يكتب من سجن أبوزعبل
#جبنا_اخرنا
الصحفي #احمد_جمال_زيادة يكتب من داخل#سجن_أبو_زعبل:
"صرخة من بطن معتقل"
ف 25 اغسطس الماضي أخطرت مامور السجن باضرابي عن الطعام .فسألني عن الأسباب فقلت..
1 .حرز القضيه كاميرا .
2 أنا مصور ف شبكه لها تصريح بالعمال من الحكومه
3 قدمت للنيابه الكارنيه الخاص بي و التصريح دون فائده
4 مر على اعتقالي 9 اشهر دون وجه حق .
5 .منذ 5 اشهر لم أحضر جلسه نيابه و لا قضاء و هذه إعتقال ظالم !!
استقبل اخطاري بالسخريه و قال هل تظن نفسك مهما ؟ و هددني بأن مصيري هو دخول التاديب ان لم انهي أضرابي
التاديب. هو زنزانه متر و نصف المتر في المتر مظلمه ليلا و نهارا لا هواء فيها و لاماء و لا مرحاض
و رفض المامرو عمل محضر رسمي باضرابي و قال اني لن اتحمل 3 ايام بدون طعام ثم تجاهلني!!!
بعد أيام من اضرابي دخلت ف اغماءات متعدده فاحضرني المأمور الي مكتبه الغريب انه كان يرفض جلوسي ع الكرسي مع اني متعب !! ثم احضر الشاويش كرسي خشبي و وضعه بعيدا عن المكتب و نظرات المأمور مليئه بالكراهيه ثم يحدثني عن الدين بعدها !!و في نفس الوقت يسب و يلعن أحدهم !!
المهم نصحني ثم نصحني ثم هددني ثم انفعل , فقلت اني لا اقبل التهديد و اني ع استعداد لكل شئ . و بدا التضييق
جلست أمي ف زياره حوالي الساعه 9 صباحا و دخلت لتراني الساعه 4.30 مساء منع الكتب عني و الجرائد و منع دخول الاصدقاء !!
بعدها اعلن كل من ف قضيتي الإضراب عن الطعام و عددهم 26 طالب ضاعت سنه دراسيه من عمرهم و ها هي السنه الثانيه علي وشك الضياع
اتهمني المأمور باني المحرض علي اضرابهم فقلت ان من حق كل مظلوم أن يعلن رفضه للظلم و انه لا سبيل للمظلوم غير اللجوء الي الاضراب عن الطعام بعد ما لم يجد أي اسجابه قانونيه ...
وصل عدد المضربين عن الطعام الي تلك اللحظه 42 طالب داخل السجن
أما يوم 17.9 القادم سيعلن اكثر من 123 طالب داخل السجن الاضراب عن الطعام تحت شعار مستقبلنا بيضيع
يحاول البعض ممن يعشقون الركوب و ممن يعشقون مبدا لماذا اصنع سياره طالما يمكنني ركوبها فقط ,, يحاولون الركوب علي اضراب الطلاب و لكن الطلاب يرفضون تسيس قضيتهم ..
أتوقع ان يتخطي عدد المضربين عن الطعام داخل سجن ابو زعبل عن ال 200 سجين خلال 3 اسابيع فقط ,,
يحاول البعض داخل السجن تحريم الاضراب و يعتبرونه قتل للنفس و لكن الشباب لا يستجيب لدعواتهم المحبطه.
#احمد_جمال_زيادة " سجن ابو زعيل "
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)