خالف الإعلامي جمال خاشقجي مدير قناة العرب كل الآراء القائلة بقرب اختفاء الصحف والورقية وإحلال الإلكترونية مكانها، كما هاجم الذين يقولون إن الصحافة الورقية قد انتهت، مؤكدًا أنها لن تزول قبل 30 عامًا، مستندًا في ذلك بإشارته إلى أن الشعوب العربية ما زالت تقرأ من الورق، وكبار السن لا يزالون إلى اليوم يتصفحون الورق، مستشهدًا بتصريحات سابقة للصحافي عثمان العمير، ذكر فيها أن زمن الصحف الورقية انتهى، ثم عاد في تغريدة خلال الأيام الماضية للقول بأنه سيقرأ الصحف الورقية بسبب علي الموسى، مشيرا كذلك إلى أن 90% من قضايا المملكة مصدرها الصحف الورقية، ثم يعاد تدويرها من خلال الإنترنت، جازمًا بأن الكثير من الصحف الإلكترونية ستختفي، في حال اتجهت الصحف الورقية لحفظ ملكياتها الفكرية، ورفع قضايا ضد المواقع الإلكترونية، التي لا تحترم قوانين الملكية. مبينًا أن قضية الطفلة لمى أوضحت مدى صدق الصحافة الورقية. موضحًا أن مستوى الصحافة السعودية يشهد ارتفاعًا من خلال مساحة الحرية، قائلا: نلاحظ ارتفاعًا كبيرًا في سقف الحرية، ولكن المناهج والكتب التي تدرس في كليات الإعلام بالجامعات السعودية لم تتغير، رغم اختلاف الإعلام اليوم عما كان عليه قبل 30 عامًا.
جاء ذلك خلال حديثه في «ملتقى هاشتاق السعودية» الأول، والذي أوضح فيه أن عام 1996 شكل ضربة للصحف الورقية، بعد أن سمح للتلفزيون السعودي بالإعلانات على قنواته، حيث أدى هذا القرار لفصل ما يقارب 71 صحافيًا بالصحف الورقية، بسبب قلة الإعلانات حينها بالصحف.
وأضاف خاشقجي أنه لم يندم على الذهاب إلى أفغانستان، بل يفتخر بتلك المرحلة، فهي جزء مهم من تاريخه. وأردف خاشقجي أن زمن القنوات الفضائية المسيطرة على الشرق الأوسط من المحيط إلى المحيط قد انتهى، وأن القنوات التي تهتم بمناطق معينة أصبحت متابعة بنسبة أكبر من سكان المناطق التي تهتم بهم، وأن «العرب» ستكون وفق احتياج المشاهد، واعدا بأن عام 2014 سيكون موعد انطلاق قناة العرب.
وطالب خاشقجي أساتذة الإعلام بتطوير أنفسهم وتغيير كتبهم قائلا: «لو أنني عميد لكلية الإعلام، لجمعت الأساتذة وقلت لهم: كتبكم قديمة، وأفكاركم قديمة فألقوها بعيدًا، وأبدأوا بالتجريب». مؤكدًا أن طلاب الإعلام حاليًا يدرسون مناهج تم تأليفها في ثمانينات القرن الماضي.
من جهته قال مدير المشروعات في شركة سماءات راكان الفايزي: إن هذا الملتقى سيكون منصة المبدعين من كل المحطات الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، فنحن نعمل جاهدين للمضي إلى قمم التميز. ولقد حملنا على عاتقنا، في «هاشتاق السعودية»، ومنذ أيامنا الأول، همّ التأثير الإيجابي، ووضع البصمات الخلاقة في مختلف الحقول، بسواعد شبابية، وفق خطط واستراتيجيات واضحة الأهداف، ترمي للتميز باستمرار، وليس هذا الملتقى آخر ثمرات تلك المحطات التي نصبو للوصول لها.
وقال: إن بعض الصحف الإلكترونية تدفع مكافآت لبعض الصحافيين بالصحف الورقية لأجل أخذ بعض الأخبار ونشرها، وأكد أنه أمسك بالعديد من الصحافيين إبان ترأسه لصحيفة، متمنيًا أن تترافع هيئة الصحافيين، وتوكيل محامين حال سرقة أخبار وملكيات الصحف الورقية من قبل مواقع إلكترونية.
جاء ذلك خلال حديثه في «ملتقى هاشتاق السعودية» الأول، والذي أوضح فيه أن عام 1996 شكل ضربة للصحف الورقية، بعد أن سمح للتلفزيون السعودي بالإعلانات على قنواته، حيث أدى هذا القرار لفصل ما يقارب 71 صحافيًا بالصحف الورقية، بسبب قلة الإعلانات حينها بالصحف.
وأضاف خاشقجي أنه لم يندم على الذهاب إلى أفغانستان، بل يفتخر بتلك المرحلة، فهي جزء مهم من تاريخه. وأردف خاشقجي أن زمن القنوات الفضائية المسيطرة على الشرق الأوسط من المحيط إلى المحيط قد انتهى، وأن القنوات التي تهتم بمناطق معينة أصبحت متابعة بنسبة أكبر من سكان المناطق التي تهتم بهم، وأن «العرب» ستكون وفق احتياج المشاهد، واعدا بأن عام 2014 سيكون موعد انطلاق قناة العرب.
وطالب خاشقجي أساتذة الإعلام بتطوير أنفسهم وتغيير كتبهم قائلا: «لو أنني عميد لكلية الإعلام، لجمعت الأساتذة وقلت لهم: كتبكم قديمة، وأفكاركم قديمة فألقوها بعيدًا، وأبدأوا بالتجريب». مؤكدًا أن طلاب الإعلام حاليًا يدرسون مناهج تم تأليفها في ثمانينات القرن الماضي.
من جهته قال مدير المشروعات في شركة سماءات راكان الفايزي: إن هذا الملتقى سيكون منصة المبدعين من كل المحطات الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، فنحن نعمل جاهدين للمضي إلى قمم التميز. ولقد حملنا على عاتقنا، في «هاشتاق السعودية»، ومنذ أيامنا الأول، همّ التأثير الإيجابي، ووضع البصمات الخلاقة في مختلف الحقول، بسواعد شبابية، وفق خطط واستراتيجيات واضحة الأهداف، ترمي للتميز باستمرار، وليس هذا الملتقى آخر ثمرات تلك المحطات التي نصبو للوصول لها.
وقال: إن بعض الصحف الإلكترونية تدفع مكافآت لبعض الصحافيين بالصحف الورقية لأجل أخذ بعض الأخبار ونشرها، وأكد أنه أمسك بالعديد من الصحافيين إبان ترأسه لصحيفة، متمنيًا أن تترافع هيئة الصحافيين، وتوكيل محامين حال سرقة أخبار وملكيات الصحف الورقية من قبل مواقع إلكترونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق