السبت، 22 فبراير 2014

أمتلة لصور اعلانات مبتكرة

أمتلة لصور اعلانات مبتكرة :
 

نضارات جوجل



 نظارات "غوغل" الرقمية تعد ثورة في طريقة تعامل الإنسان مع الواقع المحيط به، الهدف منها هو التقريب بين التكنولوجيا والإنسان وإسقاط الحواجز بينهما. في العام 2013 تحولت الحماسة لهذه النظارات الجديدة – المتصلة بالإنترنت – إلى هوس حقيقي من عشاق الأدوات التكنولوجية الحديثة التي قد تكون أحيانا غير ضرورية. ميزة هذه النظارات أنها تتيح لمرتديها دخولا سريعا على خدمات غوغل على الإنترنت. المفارقة أن عددا من الولايات الأمريكية بدأ في إصدار التشريعات التي تنظم استخدام هذه النظارات التي لم تطرح بعد في الأسواق.

عملة البيتكوين



الجميع يبحث عن "بيتكوين". "بيتكوين" هي العملات التي لا جنسية لها والافتراضية تماما والتي ظهرت للوجود في العام 2009 ولكنها لم تلق الرواج إلا هذا العام، ففي كندا بدأت تشيع ماكينات الصرف والتغيير لهذه العملات الجديدة، وفي قبرص بدأت إحدى الجامعات في قبول هذه العملات لدفع مصاريف الدراسة بها، وفي ألمانيا لم يتردد عدد من الحانات في العاصمة برلين من بيع الجعة لزبائنهم الذين يدفعون ثمنها بهذه العملة. يتبقى فقط أن ينسى الجمهور الصورة اللصيقة بهذه العملات على أنها العملات المفضلة لمجرمي الإنترنت أو متلاعبي بورصة العملات الإلكترونية الذين يهددون القيمة الحقيقية لهذه العملات.

طابعة ثلاثية الأبعاد



في أبريل 2012 نشرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية العريقة تقريرا عن الطابعة ثلاثية الأبعاد يصفها بأنها الثورة الصناعية المقبلة، وهو الرأي الذي وافقها عليه الجمهور هذه السنة – 2013 – بعد أن حظوا بشرف استخدامها. لكن الأمر الذي أعطى زخما أكبر لهذا الاختراع هو ما قام به الشاب الأمريكي كودي ويلسون الذي استطاع تصنيع بندقية باستخدام هذه التقنية وهو ما فتح باب الخيال واسعا أمام الجميع أملا في تصنيع منتجات غير اعتيادية أو حتى وقف الاعتماد على خطوط الإنتاج التقليدية المعروفة بتصنيع منتجات خاصة.
عدد من الهيئات بدأ بالفعل في استخدام هذه التقنية لعرض نسخ من منتجاته بشكل ثلاثي الأبعاد، هيئة البريد الفرنسي خير مثال على ذلك. النجاح الكبير الذي لاقته هذه التقنية أسال لعاب الكثيرين وأطمعهم في البحث عن تقنية أكثر تقدما تقوم بطباعة رباعية الأبعاد.

اكس بوكس 1 و بلايستيشن 4



 سوق ألعاب الفيديو سوق كبيرة ومربحة، يبلغ حجم الأموال المتداولة في هذه السوق أكثر من 50 مليار دولار، لذا فإن أي إصدار جديد من الأجهزة المشغلة لهذه الألعاب يعد حدثا ملفتا للنظر في حد ذاته علما بأنه لا يتكرر إلا كل ست سنوات. العام 2013 كان أحد الأعوام التي ميزت هذه السوق فلأول مرة يخرج إصداران جديدان في نفس العام من تلك الأجهزة المشغلة ونعني "بلاي ستيشن 4" الذي تصنعه شركة سوني و"إكس بوكس وان" الذي تصنعه مايكروسوفت. 
 
المنافسة الكبيرة بين المصنعين ظهرت واضحة جلية في أسعار الجهازين، سوني طرحت جهازها بسعر تنافسي أملا في الفوز بحصة الأسد من هذه السوق، بينما مايكروسوفت تبيع جهازها بسعر أغلى قليلا من منافستها لاقتناعها بالميزات الأكثر تقدما التي يضيفها جهازها – مثل إمكانية استقبال البث التلفزيوني واستخدام برنامج المخاطبة عبر الإنترنت سكايب وحتى تقنية رصد الحركات الجسمانية والأصوات البشرية – لكنه يبقى أمرا خاصا بها وعليها إقناع الآخرين بفائدته حتى يقبلوا على شراء منتجها. 

برنامج التجسس بريزم PRISM:

برنامج التجسس بريزم  PRISM:

البرنامج التجسسي prism













أحد أهم برامج التجسس الإلكتروني "لوكالة الأمن القومي" الأمريكية والذي طبقا لما نشره المستشار السابق للاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن ، أصبح رمزا مهما من رموز منظومة التجسس الإلكتروني الأمريكي على البيانات.
ونتيجة لبرامج التجسس هذه، هزت العالم فضيحة كبيرة هذا العام وأساءت بشكل لم يسبق له مثيل لصورة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم . ودفعت هذه الفضيحة عددا من البلدان الحليفة للولايات المتحدة، كفرنسا وألمانيا، إلى التقدم بشكاوى واحتجاجات دبلوماسية ضد الحكومة الأمريكية اعتراضا على قيام "وكالة الأمن القومي" بالتجسس على رؤسائها. ولم تقتصر هذه الفضيحة على الضرر الدبلوماسي الذي سببته لواشنطن بل كان للقطاع الاقتصادي الأمريكي نصيبه منها وخاصة في البرازيل التي فسخت عقودا وقعتها مع شركة "بوينغ" لتصنيع الطائرات إثر هذه الفضيحة.

أشهر محاولات القتل بالسم

خالد مشعل

نابليون بونابرت...إمبراطور فرنسا الذى مات مسموما بالزرنيخ ووضعه له طبيبه البريطانى يوميا فى جرعات طعامه حتى مات أثناء منفاه فى جزيرة سانت هيلانة، وتوصل الفرنسيون إلى الحقيقة من خلال تحليل خصلة شعره.

ستالين... الزعيم الروسى الذى مات بعد تناوله جرعة دواء، وسارت الشكوك فيما بعد حول طبيعة وفاته لكن حقيقتها مازالت مجهولة حتى الآن رغم محاولة آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى (قبل انهياره) ميخائيل جورباتشوف فتح الملف.

كليوباترا...قيل إنها لفت الحية حول رقبتها حتى تقوم بغرس أنيابها لتسريب السم فى جسدها مما أدى إلى موتها، وهناك قصة تسميم إخناتون من كهنة المعبد، وقيل إن الملكة حتشبسوت قتلها شقيقها تحتمس الثالث بالسم.

فيدل كاسترو...الرئيس الكوبى السابق، حاولت المخابرات الأمريكية قتله بوضع سيجار مسموم فى صندوق سجائره لكن المحاولة تم اكتشافها. 

فيكتور بوشنكو...رئيس أوكرانيا وتعرض لتحول مفاجئ فى شكل وجهه بظهور التجاعيد عليه واتهم المخابرات الروسية بدس السم له، وتم علاجه فى فيينا دون معرفة نوع السم الذى تناوله.

خالد مشعل... رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، حاولت إسرائيل اغتياله فى الأردن برش سائل سمى عليه لكن المحاولة فشلت، وهددها العاهل الأردنى السابق بفضح المحاولة، فوفرت المادة المعالجة للسم، لكنها لم تكشف عن طبيعته، واستقال على أثر ذلك رئيس المخابرات الإسرائيلية دانى باتون.

نهاية المشاهير

كتب مصطفى قطبي في مدونة معكم 

المشاهير ! كلمة يتمنى الكثيرون أن تكن أسمائهم ضمن القائمتها، وأن تغلف حياتهم باللمعة البراّقة والأحاديث المشوّقة عنهم. دائماً يظهر المشاهير والابتسامات العريضة تعلو وجوههم، وقد ارتدوا أفخر ما أنتجته دور الأزياء العالمية. فترى عيون المعجبين لا تكف عن مطاردتهم والبحث عنهم. تلك هي حياة المشاهير في العالم كما تصورها لنا دائماً قنوات التلفزة والصحف. هم أصحاب السيارات الفارهة، المنازل الفخمة، وأرصدة البنوك، هم أصحاب الأضواء، الشهرة والمعجبين، وفرسان اللقاءات التلفزيونية والمقابلات الصحفية. ثم نعجب بعد ذلك إذا علمنا أن كثيراً من المشاهير مصابون باكتئابات مزمنة، وقلق وأمراض نفسية عديدة، أودت بكثير منهم إلى نهايات مأساوية لم يكن الانتحار أكثرها بشاعة. يكمن السر خلف الأكمة، فالصورة البراقة لحياة المشاهير لا تكشف إلا عن أقنعة لامعة يرتديها أصحابها عند لقاء الجمهور، أما في الحياة الخاصة فتسقط كل الأقنعة، حيث الشقاء والعذاب النفسي الذي يجثم على حياة الكثير منهم، والنهايات أكبر دليل على ذلك. ذلك فضلاً عن المشاهير الذين انتهت حياتهم في مصحات نفسية، أو في دور رعاية المسنين، أو في وحدة قاتلة بعيداً عن أبسط معاني الرحمة والإنسانية. دائماً ما نتحدث عن الحياة والشهرة والرفاهية، لكننا اليوم لن نذكر تلك اللمعة البراقة بل سنطال نقطة قاتمة تحمل الكثير في داخلها، سنتحدث عن النهاية. جميعهم وصلوا إلى قمة لم يحلم بها إنسان من مال وشهرة ظنّاً منهم أنها ستصل بهم إلى شاطىء السعادة. لكنهم لم يجدوا سوى القلق والخوف يلاحقهم في كل لحظة من حياتهم. وإذا استعرضنا قائمة المشاهير الذين انتهت حياتهم بالانتحار فقد تتابع عندئد الأسطر بشكل يصعب معه الإحاطة بكل تلك الأسماء إلا أنه يمكننا ذكر بعض هؤلاء الذين مضى على انتحارهم فترة من الزمن. فالشهرة لها ضحاياها. وحتى لا نكون كالذي يحرث في الماء، نقدم للقارئ الكريم بعض نماذج المشاهير الذين عاشوا في الأضواء، ورحلوا في صمت بلا عزاء، بل منهم من لم يجد حتى فاتورة الدواء... والكثير منهم انتحر !؟...

نبدأ بـ كريستينان أوناسيس : ابنة الملياردير اليوناني أوناسيس صاحب الجزر والأساطيل البحرية، الطائرات والمليارات، الذي يعد من أكبر أثرياء العالم. ولأن كريستينان وريثته الوحيدة فقد ورثت عن أبيها كل ثروته الهائلة، إلا أن ذلك لم يحقق لها السعادة التي تبحث عنها، فقد تزوجت مرات عدة، وكان زواجها الأخير من أحد البسطاء، حيث سئمت الترف والثروة، وذهبت لتعيش مع زوجها في منزل متهالك في أحد أحياء موسكو الفقيرة، إلا أن الفشل لاحقها في هذا الزواج أيضاَ، ففارقت زوجها بعد أن أصيبت باكتئاب مزمن وحزن مرضي متصل، ولم تستطع الثروة والمال أن تحقق لها أبسط معاني السعادة الإنسانية، وأقل درجات الرضى والطمأنينة، فقررت الانتحار. وُجدت ميتة على أحد السواحل الأرجنتينية، بعدما ابتلعت عدداً كبيراً من الحبوب المهدئة، كانت تبلغ من العمر آنذاك سبعة وثلاثين عاماً فقط.

بيتر فالك '' كولومبو ) : لقد اكنسب ثروة وشهرة هائلة مستحقة، تهافت حولها الكثير، وحصل على العديد من الجوائز التقديرية في كل زمان ومكان. وذلك منذ انطلاق سلسلة '' كولومبو ''، التي أدخلته التاريخ من بابه الواسع. مات في ظروف مأساوية بعدما أصيب بالجنون، ولم يعد يتعرف على أقاربه كما كان يقوم بحركات ويتفوه بكلمات لا يقوم بها عاقل. نهاية مأساوية لهذا الممثل الذي متّع الملايين بأدائه الخالق لشخصية '' كولومبو '' والتي أكسبها ميزة خاصة بذكائه وحدسه وكفاءته. 

مارلين مونرو : نجمة هوليود وقطتها المدلّلة... أجمل نساء الأرض... أوصاف طالما ردّدتها وسائل الإعلام العالمية، معشوقة الجماهير على اختلاف الشرائح...زوجة الكاتب العالمي '' آرثر مللر '' وعشيقة الرئيس الأمريكي '' جون كينيدي ''. في فجر الخامس من غشت 1962 وجدت '' مارلين '' ميتة في فراشها، وكانت شبه عارية، بيدها سماعة الهاتف، وبجوارها زجاجة شبه فارغة لا توضح الدوافع والأسباب لانتحارها أو مقتلها.

داليدا : مطربة مصرية عانقت الأضواء وحلّقت في عالم الشهرة، اشتهرت بأغاني جميلة مثل '' كلمة وكلمتين ...حلوة يا بلدي ''. عاشت في بحبوحة طالما حسدت عليها. لكن مع ذلك فضّلت الانتحار في قمة نجوميتها بعد إصابتها بحالة اكتئاب. وداليدا مغنية خرجت من أحد الأحياء الشعبية في القاهرة لتسافر إلى فرنسا في العام 1956، وتحقق هنالك شهرة واسعة لم تصل إليها أي مغنية عربية من قبل، لكنها ضاقت بالحياة، وسئمت الأضواء، واستسلمت لليأس، وسعت إلى النهاية. واستيقظ العالم في أحد أيام العام 1987 على خبر انتحارها بالتهامها عدداً كبيراً من الأقراص المنوّمة، ووجدت إلى جانبها رسالة تقول فيها: '' الحياة لا تُحتمل سامحوني ''. 

أما الموسيقار '' عمر خورشيد '' فكان ضحية حادث سير تقول شقيقته أن وراءه مجهولين طاردوه حتى قتلوه.

دايل كارينجي : صاحب أروع الكتب في فن التعامل مع الناس، وصاحب أكثر الكتب مبيعاً في العالم، حيث بيعت ملايين النسخ، وترجمت إلى أكثر اللغات العالمية، فهو صاحب كتاب ( كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ) وكتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ). كما وضع قواعد رائعة في كيفية طرد القلق والانطلاق في الحياة العامة بكل سعادة وثقة. لكن كل ذلك لم يمنع القلق من أن يسيطر على حياة كارينجي، فعصفت الكآبة بحياته، وسادت التعاسة والشقاء أيامه، فقرر التخلص من حياته عن طريق الانتحار وكان له ذلك.

أدولف هتلر : الداهية وصاحب العقلية العسكرية الذي فجّر الحرب العالمية الثانية التي أهلكت 80 مليون إنسانا تقريبا، نهايته كانت في ملجأ مع عشيقته '' إيفا '' ببرلين، حيث انتحر بعدما ابتلع السيانيد القاتل .
أرنست همنغواي : الكاتب الأمريكي الشهير الذي ترجمت أعماله إلى لغات العالم، ومؤلف الكتاب الشهير '' لمن تدّق الأجراس '' ... في صباح 2 يونيو 1962، فجّر رأسه ببندقيته التي وضع فوهتها في فمه ليعلن عن نهايته.

ألفيس برسلي : ملك '' الروك '' الشهير، مازال الجدل مستمرا حول ظروف وفاته، هل انتحر أم مات؟. التحقيقات أكدّت أنّ رحيله المبكر جاء نتيجة لنهمه الشديد للطعام !.

كليوبترا : ولدت كليوبترا عام 69 ق.م وتوّلت الحكم عام 51 ق.م بالاشتراك مع أخيها الأصغر بطليموس الثالث عشر كوصية لوالدهما قبل وفاته...كانت واسعة الأطماع قوية الإرادة تمتاز بالشجاعة الفائقة واسعة الثقافة والجمال الأخاذ...فضّلت هذه الملكة الفاتنة الموت على أن ينقلها '' أوكتافيوس '' إلى روما، بعد أن غزا مصر سنة 31 ق.م . فطلبت صلاً مصريا وهي أفعى سامة وقاتلة، فداعبتها إلى أن عضّتها وقتلتها,
جورة ساندرز : الممثل البريطاني الشهير ونجم هوليود الشرير، توفي عن عمر 65 عاما، في أحد فنادق برشلونة الفخمة، بعدما عثر على جثته وبجانبها أربع زجاجات فارغة من مادة '' بينبوتال '' ورسالة وداع تقول : '' أيّها العالم العزيز ... أنا أغادر لأنّني اشعر بالسأم وأشعر أنّني عشت بما فيه الكفاية... ''. انتحر، لأنّه سئم حياته !.
سيلفيا باث : الشاعرة والأديبة العالمية، حاولت الانتحار مرارا ففشلت، وفي 11 فبراير 1963 نجحت محاولتها، بعد أن أغلقت باب المطبخ وفتحت صمّام الغاز ووضعت رأسها في الفرن، فماتت اختناقاً.
فان جوخ : تباع لوحاته اليوم في مزادات لندن وباريس بملايين الدولارات. وقد بيعت لوحته في السنين الأخيرة، '' زهور عباد الشمس '' ب 60 مليون دولار. بدأ حياته قسيساً ثم تحول إلى الرسم، واحترف هذا الفن حتى أصبح من أبرز الأسماء اللامعة عالمياً في مجال الفن التشكيلي، لكن ذلك لم يحقق له السعادة التي كان يطلبها ويتمناها، وأراد أن يضع حداً للشقاء الذي كان يعانيه، فأمسك مسدسه وأطلق على نفسه الرصاص ليموت بعد ذلك بيومين، ووضعت زهور عباد الشمس التي كان يرسمها على قبره. 
ماكسويل : إمبراطور صحافة الغرب وصاحب الأسهم في كبريات وكالات الأنباء وملك العقارات واليخوت التلفزيونية...وجد في يخت عاريا بعد سهرة، ليرحل العجوز عن ثمانين عاما متعفنا بماء البحر.
جين سبيرغ : ممثلة أمريكية شهيرة، لعبت كل الأدوار، وحازت على الجوائز والإعجاب، وملأ صوتها الآفاق، لكنها عانت لفترة من الزمن من جنون الاضطهاد. لقد رحلت بعد تناول جرعة مفرطة من المنوّم وتركت رسالة تقول : '' لا أستطيع العيش أكثر من ذلك مع أعصابي ''.

جوني ويسمولر (طرزان): جوني ويسمولر قنبلة السينما الأمريكية على مدى ثلاثين عاما، وبطل سلسلة أفلام طرزان الشهيرة، ونجم الدورات الأولمبية في السباحة القصيرة. لقد حقّق نجاحا جماهيريا هائلا من تلك الأفلام، على جانب المكاسب المادية التي حقّقها والتي بلغت مائة ألف دولار عن الفيلم الواحد آنذاك. في شيخوخته لم يعد '' لجوني ويسمولر '' مكان على شاشة السينما، واضطر للعمل موظف استقبال في أحد النوادي اللّيلية في مدينة لأس فيكاس الأمريكية ليكسب لقمة العيش. قضى السبع سنوات الأخيرة في أحد المستشفيات الخاصة بالامراض النفسية والعصبية، ليفارق الحياة معدما فقيرا، بل مريضا بجلطة في المخ.
في أكتوبر 1967

عُثر على المخرج '' نيازي مصطفى '' جثة هامدة في منزله مخنوقاً بربطة عنق. المخرج السينمائي الشهير ذهب ضحية جريمة غامضة مازالت حتى الآن لغزاً بعد حياة حافلة صاخبة وحكايات كثيرة تشبه حكايات ألف ليلة وليلة، وإنجازه يزيد عن 155 فيلماً بدأها في العام 1933 بفيلم '' سلامة في خير '' لنجيب الريحاني وأنهاها بفيلم '' القرداتي '' لفاروق الفيشاوي في العام 1986. 

'' كاميليا '' كانت من أشهر نجوم السينما المصرية وأكبرهن أجراً، ولأن جمالها كان سر نجاحها، فقد تنافس الجميع على حبها ومنهم الملك فاروق وأحمد سالم ويوسف وهبي وأنور وجدي وكمال الشناوي، وأيضاً رشدي أباظة ويوسف شاهين. وأصبحت فتاة أحلام كل الشبان العرب ونافست بقوة ليلى مراد. وفي صبيحة يوم من العام 1950 ركبت '' كاميليا '' مع ستة ركاب آخرين الطائرة متجهة إلى فرنسا لمقابلة الملك، وبعد تحرك الطائرة بدقائق سقطت وسط الحقول وتفحمت الجثث. وبعد رحيلها تحولت كاميليا إلى أسطورة لاختلاف الناس حول كل شيء عن حياتها وعن مماتها، فالبعض أكد أن الحادث مدبر بواسطة أجهزة المخابرات المصرية بعد علمها أنها جاسوسة يهودية، والبعض الآخر أكد أن فاروق هو الذي أمر بإسقاط الطائرة بعد تأكده من أنها سربت أخبار علاقتهما إلى الصحافة.

'' إسماعيل ياسين '' طالما أضحكنا وأضحك الملايين، نهايته كانت مؤلمة، بعدما انفضّ من حوله كل الأصدقاء، ليموت فقيراً مفلساً، بسبب المسرح الذي حمل إسمه.

أمّا المخرج '' عاطف سالم '' الذي اكتشف '' نبيلة عبيد '' فقد تنكّرت له ! مات بجلطة في المخ وشلل نصفي.
أمّا الفنان '' كرم مطاوع '' فلم يكف زوجته الثانية مرضه الذي نخر جسده النحيل، بل أهانته ! وفي جنازته لم تحضر.
وتتكرّر مشاهد عدم الاعتراف بالجميل كثيراً، إذ ترقص الراقصة '' دينا '' بعد وفاة زوجها في الأسبوع التالي مباشرة بعد موته بالسرطان !.
أمّا '' عماد حمدي '' فكانت نهايته على يد '' نادية الجندي '' زوجته السابقة، فقد استولت على جميع ممتلكاته... وعاش في آخر أيام حياته فقيراً معدماً...
أمّا الفنان الكوميدي '' أمين هنيدي '' فقد حجزت جثته بالمستشفى لعدم توفر أهله على مصاريف العلاج !.
والفنانة '' تحية كاريوكا '' التي تزوجت أكثر من اثنتي عشرة مرة، عاشت في آخر حياتها بلا سكن ثابت ولا مورد رزق، لتموت معوزة ! وعلى نفس الدرب سارت '' فاطمة رشدي '' إحدى نجمات مصر الأوائل، فكانت نهايتها مأساوية بأحقر فنادق القاهرة !.
كذلك الفنانة الرائعة '' عقلية راتب '' التي فقدت بصرها لمدة ثماني سنوات، ماتت في صمت ولم يودّعها أحد !.

أمّا فنان المسرح '' عزيز عيد '' فكان يقتات من صنادق القمامة، وكان يسكن غرفة فوق سطح إحدى العمارات.

ولم يكن مصير الفنان '' عبد الفتّاح القصري '' باسماً، إذ نهايته مأساوية بعدما فقد بصره أثناء تمثيله إحدى المسرحيات. مات بأحد الأحياء الشعبية في غرفة بأسفل المسكن، مات في صمت وجوع ورحل دون وداع من فنان !.

أمّا رفيق دربه ''حسن فايق '' فأصيب في نهاية حياته بالشلل إلى أن مات.

و ''شكوكو '' نهايته كانت في القاع ولم يذكر أحد تاريخه وتنكّر له الكل !.

أمّا '' استيفان روستي '' ، ابن البارون النمساوي فقد مات وجمع الناس له مصاريف الجنازة، وبقيت زوجته بدون مورد...إلى أن أصيبت بالجنون فماتت مفلسة.

أخيراً '' السندريلا حسني ''، فقد أعلنت المحكمة البريطانية ًأن سبب وفاتها يرجع إلى الانتحار عن طريق إلقاء نفسها من شقة صديقتها '' نادية يسري ''. ورحيل '' سعاد حسني '' في العام 2001 كان الأكثر غموضاً في تاريخ القتل المبهم للمشاهير، وتداول الإعلام وقتها أن '' سعاد حسني '' كانت تتسول في شوارع لندن في أيامها الأخيرة، وقد وجدت جثتها ملقاة أسفل بناية كانت تقطن بها. ورغم أن تحقيقات '' سكوتلاند يارد '' ترجح فرضية الانتحار، فإن الكثيرين يعتقدون أنها ماتت مقتولة. 
هذا غيض من فيض، ودوام الحال من المحال، وليس كل ما يلمع ذهباً. 

المشاهير ينتحرون

صورة اسماعيل أدهم 
ذكرت مجلة حياة في العدد الثاني هذا التقرير فذكرت :

حياة المشاهير عالم مليء بالمفارقات .. كشريط من الأحداث المثيرة والمتتابعة .. تدور الأحداث في عالم الأضواء .. ودائماً يظهر المشاهير والابتسامات العريضة تعلو وجوههم ، وقد ارتدوا أفخر ما أنتجته بيوت الأزياء الأمريكية والأوروبية ..

وطبعاً ترى عيون المعجبين لا تكف عن مطاردتهم والبحث عنهم .

تلك هي حياة المشاهير في العالم كما تصورها لنا دائماً قنوات التلفزة والصحف الصفراء .. فالمشاهير هم أصحاب السيارات الفارهة والبيوت الكبيرة وأرصدة البنوك .. وهم أصحاب الأضواء والشهرة والمعجبين ، وفرسان اللقاءات التلفزيونية والمقابلات الصحفية .. ثم نعجب بعد ذلك إذا علمنا أن كثيراً من المشاهير مصابون باكتئابات مزمنة ، وقلق وأمراض نفسية عديدة ، أودت بكثير منهم إلى نهايات مأساوية لم يكن الانتحار أكثرها شناعة .

السر يمكن خلف الأكمة .. فالصورة البراقة لحياة المشاهير لا تكشف إلا عن أقنعة لامعة يرتديها أصحابها عند لقاء الجمهور ، أما في الحياة الخاصة فتسقط كل الأقنعة ، حيث الشقاء والعذاب النفسي الذي يجثم في حياة كثير منهم دون فكاك ، والنهايات أكبر دليل على ذلك .

وإذا استعرضنا قائمة المشاهير الذين انتهت حياتهم بالانتحار فقد تتابع عندئذ الأسطر بشكل يصعب معه الإحاطة بكل تلك الأسماء .

ذلك فضلاً عن المشاهير الذين انتهت حياتهم في مصحات نفسية ، أو في دور رعاية المسنين ، أو في وحدة قاتلة بعيداً عن أبسط معاني الرحمة والإنسانية .

1 ـ ( الحياة أصبحت كئيبة)
لا ينسى العالم اسم الروائي الأمريكي الشهير ( أرنست همنجواي )

الذي حاز بروايته الرائعة ( الشيخ والبحر ) جائزة نوبل للآداب ، حيث أصبح بعد ذلك من رواد الأدب العالمي ، وبلغت شهرته الآفاق بكتابته للأدب الإنساني الراقي ، الذي يصبه في قوالب روائية جميلة ، ولكن همنجواي وجد نفسه وحيداً في آخر حياته رغم شهرته الواسعة بين الناس ، وبدأ المرض يفتك به ، فقرر الخلاص من الحياة بطريقته الخاصة ، وذلك عن طريق بندقية قديمة كان يملكها ، حيث وجهها إلى رأسه وأطلق النار ليخر صريعاً ، وليصحوا العالم صباح أحد أيام 1961 م على خبر انتحار الروائي الأمريكي الشهير .

2 ـ ( قال للإنسان : دع القلق وابدأ الحياة .. ثم انتحر )
وكثير منا يعرف الكاتب الأمريكي ( دايل كارينجي ) صاحب أروع الكتب في فن التعامل مع الناس ، وصاحب أكثر الكتب مبيعاً في العالم ، حيث بيعت ملايين النسخ من كتبه ، وترجمت إلى أكثر اللغات العالمية ، فهو صاحب كتاب [ كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ] وكتاب [ دع القلق وابدأ الحياة ]

وقد وضع قواعد رائعة في كيفية طرد القلق والانطلاق في الحياة العامة بكل سعادة وثقة .

ولكن كل ذلك لم يمنع القلق من أن يسيطر على حياة كارينجي ، فعصفت الكآبة بحياته ، وسادت التعاسة والشقاء أيامه ، فقرر هو أيضاً التخلص من حياته عن طريق الانتحار .

وكان له ذلك .

3 ـ كذلك الفنان الهولندي الشهير ( فان جوخ )
 والذي تباع لوحاته اليوم في مزادات لندن وباريس بملايين الدولارات .

وقد بيعت أخيراً لوحته الشهيرة " زهور عباد الشمس " بستين مليون دولار .

وكان قد بدأ حياته قسيساً ، ثم تحول إلى الرسم ، واحترف هذا الفن حتى أصبح من أبرز الأسماء اللامعة عالمياً في مجال الفن التشكيلي ، لكن ذلك لم يحقق له السعادة التي كان يطلبها ويتمناها ، وأراد أن يضع حداً للشقاء النفسي الذي كان يعانيه ، وكان ذلك في يوم 29 يوليو 1980 م ، حيث أمسك مسدسه وأطلق على نفسه الرصاص ليموت بعد ذلك بيومين ، ووضعت زهور عباد الشمس التي كان يرسمها على قبره .
 
4 ـ وفي العالم العربي هناك العديد من الأسماء الشهيرة التي أنهت حياتها بالانتحار بسبب الخواء النفسي التي كانت تعانيه .. نذكر من أشهرها الكاتب المصري ( إسماعيل أدهم ) ، ذلك الشاب الذي حصل على الدكتوراه في الرياضيات من جامعة موسكو أيام فورة الشيوعية الماركسية .

لذلك فعندما رجع إلى بلاده كان قد امتلئ بالنظريات الماركسية حول الحياة والكون والتاريخ ، وألف فيها عدداً من الكتب كان أشهرها كتابه [ لماذا أنا ملحد ] الذي أثار ضجة كبرى في الساحة الثقافية آنذاك .

وكان إسماعيل أدهم ، يجيد عدداً من اللغات ، وله كثير من الدراسات والكتب والبحوث ، لكنه كره الحياة التي لا تنتهي إلى شيء .. فكانت النهاية .. !!

ففي يوم 23 يوليو 1940 هـ فوجئت الأوساط العلمية والثقافية بخبر انتحار الدكتور إسماعيل أدهم بإلقاء نفسه في البحر على شاطئ الإسكندرية ، حيث وجدت جثته ، ووجدت في ملابسه رسالة تؤكد انتحاره بسبب سأمه من الحياة .

5 ـ أما الشاعر اللبناني ( خليل حاوي ) فقد اختار نفس النهاية ، فبعد ما سمع وهو في منفاه في استراليا بخبر اجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان وحصاره لبيروت عام 1982 م أصابه حزن عميق ، وساده القنوط ، فقرر الانتحار لإنهاء حياة العذاب التي كان يعانيها .. وأطلق الرصاص على نفسه .

النساء يفضلن الحبوب المنومة
عدد كبير من النساء الشهيرات لاقين نفس النهاية ، غير أنها كانت دون ضجيج ، حيث ينتهي الأمر بالتهام عدد كبير من الحبوب المنومة والتي تؤثر تباعاً على القلب ، فتكون النهاية المحتومة .

1 ـ ( كريستينان أوناسيس ) كانت من الأسماء اللامعة قبل عقود من الزمن .فهي ابنة الملياردير اليوناني أوناسيس صاحب الجزر والأساطيل البحرية والطائرات والمليارات ، الذي يعد من أكبر أثرياء العالم .. ولأن كريستينان وريثته الوحيدة فقد ورثت عن أبيها كل ثروته الهائلة ، إلا أن ذلك لم يحقق لها السعادة التي تبحث عنها ، فقد تزوجت عدداً من المرات ، وكان زواجها الأخير من أحد الشيوعين ، حيث سئمت حياة الترف والثروة ، وذهبت لتعيش مع زوجها في منزل متهالك في أحد أحياء موسكو الفقيرة ، إلا أن الفشل لاحقها في هذا الزواج أيضاً ، ففارقت زوجها بعد أن أصيبت باكتئاب مزمن وحزن مرضي متصل ، ولم تستطع الثروة والمال أن تحقق لها أبسط معاني السعادة الإنسانية ، وأقل درجات الرضى والطمأنينة ، فقررت الانتحار .

ووجدت ميتة على أحد السواحل الأرجنتينية ، بعدما ابتلعت عدداً كبيراً من الحبوب المنومة ، وكان عمرها آنذاك سبعة وثلاثين عاماً فقط .

2 ـ ( داليدا قبل أن تنتحر : الحياة لا تحتمل .. سامحوني )نفس النهاية اختارتها المغنية العربية ( داليدا .. )

خرجت داليدا من أحد الأحياء الشعبية في القاهرة لتسافر إلى فرنسا عام 1956 م ، وحققت هناك شهرة واسعة لم تصل إليها أي مغنية عربية من قبل ، وباعت على مدى عشرين عاماً ما يزيد على 85 مليون شريط لـ 600 أغنية بثمان لغات ، وحصدت الكثير من الجوائز والأوسمة العالمية ، لكنها مع ذلك ضاقت بالحياة ، وسئمت الأضواء ، واستسلمت لليأس ، وأرادت النهاية ، حيث استيقظ العالم في أحد أيام 1987 م على خبر انتحار المغنية داليدا لألتهامها عدداً كبيراً من الأقراص المنومة ، ووجدت بجانبها رسالة تقول فيها " الحياة لا تحتمل .. سامحوني " .

3 ـ ولا ننسى ( مارلين مونرو ) ، نجمة السينما الأمريكية الأكثر شهرة عالمياً ، تلك التي تربعت على عرش السينما العالمية سنين طويلة ، ودخلت البيت الأبيض بارتباطها بعلاقات محرمة مع الرئيس الأمريكي جون كيندي ومع أخيه روبرت .... وحتى اليوم رغم مرور ثلاثين عاماً على وفاتها ، إلا أن الإعلام ما زال يتكلم عنها في كل ذكرى لوفاتها ، وما زالت كثير من صورها تباع حتى اليوم بالملايين ، حتى صارت أشبه بالأسطورة السينمائية التي يمجدها الغرب في كل مناسبة .. لكن مارلين مونرو رغم شهرتها الواسعة عالمياً كانت غير سعيدة ، وصرحت بذلك عدداً من المرات .

وكانت مصابة بقلق حاد وكآبة مستمرة ، بل أصيبت في آخر أيامها بالهستيريا .

ولم تطق ذلك العذاب .. وبعد أيام صعق المجتمع الأمريكي بخبر انتحار مارلين مونرو نجمة السينما الأمريكية وهي أوج شهرتها ، وذلك بالتهامها الكثير من الحبوب المنومة .

4 ـ الكثير من الأسماء يمكن إضافتها إلى هذه القافلة البائسة ، مثل الروائية والإنجليزية الشهيرة ( فرجينيا وولف ) ، حيث أخذت طريقها في البحر ووضعت حجراً ثقيلاً في ملابسها ، وألقت بنفسها في البحر ، ولم تكتشف جثتها إلا بعد ثلاثة أيام ، وكانت قد تركت لزوجها رسالة تقول فيها : " سأفعل ما أراه أفضل " .

5 ـ أيضاً الدكتورة ( درية شفيق ) ، التي حصلت على الدكتوراه من باريس ، وأسست أول حزب نسائي في مصر ، وأصدرت عدداً من المجلات ، وقادت الثورات والمظاهرات المطالبة بتحرير المرأة ، ثم كانت نهايتها بأن ألقت من شقتها في الدور السادس .

6 ـ كذلك الكاتبة ( أروى صالح ) التي كانت تكتب في كثير من الصحف والمجلات الشهيرة ، ضاقت بالحياة وألقت بنفسها هذه المرة من الدور العاشر ، وذلك قبل عدة أعوام .

7 ـ وبينما أنا أكتب هذا الموضوع ، حملت لنا الصحف خبر انتحار الممثلة والمغنية اللبنانية ( داني بسترس ) ، بعدما سئمت الحياة هي أيضاً ، فقامت بإطلاق الرصاص على نفسها .

خواتيم بعض المشاهير

جولة سريعة في خواتيم بعض المشاهير 


د . محمد بن عبدالعزيز المسند 

صحّ في الحديث الشريف عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أنّ الأعمال بالخواتيم، وفيما يلي جولة سريعة مع خواتيم بعض المشاهير الهالكين من فنّانين وغيرهم لعلّنا نلتمس فيها العبرة والعظة، والسعيد من وُعظ بغيره.. والآن أترككم مع هذه الجولة:
• حنين الحيوي.. من كبار المغنّين الأوائل، كان يغنّي فوق سطح، فازدحم الناس على السطح، وكثروا ليسمعوه، فسقط الرواق على من تحته، ومات حنين تحت الردم..!!
• فريال كريم.. مطربة وممثلة لبنانية، داهمها الموت وهي تغني في أحد الأعراس..!!!
• زكريا أحمد.. ملحّن مصري، كان يجلس في بيته، وقد أدار المذياع ليستمع إلى اللحن الذي وضعه لأمّ كلثوم ( هو صحيح الهوى غلاب )!! فداهمته نوبة حادّة فمات على إثرها، فهل نفعته أمّ كلثوم؟!.
• أبو خليل القبّاني .. مؤسّس المسرح العربي، وما أدراك ما المسرح العربي!! توفي بمرض الطاعون عام 1903م، ودفن بدمشق.
• نصري شمس الدين.. داهمه الموت وهو يغني على المسرح في دمشق..!!
• إلياس رزق.. ممثّل لبناني، كان له من حروف اسمه الأوّل نصيب، فقد يأس من الحياة، فقتل نفسه بإطلاق رصاصة على رأسه، بسبب تراكم الهموم عليه..!!!
• داليدا.. مطربة عالمية ، ماتت منتحرة..
• سعاد حسني.. ممثلة مصرية مشهورة، ماتت منتحرة أيضاً، في إحدى الدول الأوروبية..!!
• سيد درويش.. مطرب مصري داهمته ذبحة صدرية، فقضت عليه..!!
• طلال مدّاح.. مطرب سعودي مشهور.. مات وهو يغني على مسرح المفتاحة بمدينة أبها..!!
• محمود المليجي.. ممثل مصري معروف، كان يجلس بجوار الممثل "العالمي"(!) عمر الشريف استعداداً لتصوير لقطة من فلم، وفجأة أصيب بنوبة قلبية لم تمهله..!!
• نيازي مصطفى.. مخرج سينمائي مصري، قتل طعناً بسكين في شقّته..!
• ذكرى.. مغنية تونسية، قتلها زوجها رجل الأعمال المصري بخمس وعشرين رصاصة، وكانت قبل ذلك عرّضت بنبيّنا الكريم عليه من ربّه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم..!!
• محمود أبو رية.. كاتب مصري، طُرد من الأزهر لكسله، فألّف كتاباً استهزأ فيه براوية الإسلام أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وأنكر حديث الذبابة الذي في الصحيح.. لمّا ألمّت به سكرات الموت أخذ يئنّ ويقول: آه.. أبو هريرة.. آه .. أبو هريرة.. وظلّ يتأوّه بها حتى نُزعت روحه، ولم ينطق بكلمة الحقّ.
• بنيامين فرانكلين.. سياسي وناشر وعالم وكاتب وفيلسوف أمريكي، مات إثر سقوط صاعقة عليه.. والغريب أنّه هو الذي اخترع مضادّ الصواعق، ومع ذلك لم يفلح في ردّ تلك الصاعقة عن نفسه، فلله القوّة جميعاً..
• مانفريد وستيالا.. عالم فيزياء إيطالي، مات إثر سقوط حجر نيزكي عليه.!
• مدام كوري.. زوجة العالم الفرنسي بيير كوري، نالت جائزة نوبل مرتين، اكتشفت عنصر ( البولونيوم )، ونجحت في عزل ( الراديوم ) في حالته النقية الصافية، توفيت نتيجة تعرّضها للراديوم المشع أثناء أبحاثها. وهذه المرأة واللذان قبلها خدموا البشرية باكتشافاتهم، لكنّهم غفلوا عن الآخرة، وصدق الله: ** يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون }، فهل تنفعهم أبحاثهم ـ مع كفرهم ـ في الآخرة؟!.
• أخيليوس.. الكاتب والشاعر المسرحي اليوناني الذي كتب حوالي سبعين مسرحية، مات عندما سقطت على رأسه سلحفاة أفلتها نسر في السماء ربّما لتحطيمها على رأس الشاعر الأصلع الذي اغترّ بذكائه وقدرته على التفكير، فأراد الله أن يجعله عبرة لغيره..
• وأخيراً: هتلر.. الزعيم النازي الألماني، قتل نفسه برصاصة أطلقها في فمه، بعد أن حوصر في مخبئه هو وعشيقته! وخدمه.

وبعد؛ فهذا ما تيسّر لي جمعه من خاتمة بعض "المشاهير"!!، وقد صحّ في الحديث الشريف أنّ كلّ ميت يبعث على ما مات عليه، فليختر كلّ واحد لنفسه ما يريد أن يبعث عليه يوم القيامة، يوم لا ينفع مل ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
هذا؛ ونحن لا نحكم لأحد من أهل القبلة بجنّة ولا نار، لكننا نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء.. نسأل الله حسن الختام، والله المستعان.

نقلا عن موقع نور الإسلام