السبت، 8 مارس 2014

أفكار في القمة



فكرة 

" يخسر الناس معظم الفرص التي تواجههم لأنها تأتيهم دائمًا على هيئة مشكلات بملابس العمل فلا توجد فرص مجردة من الجهد إلا في الأحلام و لا يرى الفرص في الأحلام إلا النيام "

  توماس أديسون


الأذكياء العقلاء أصحاب الألباب هم الذين يحولون الخسائر و المصائب . . النوازل . . الأمراض . . الى أرباح . . و الجاهل . . هو من يضاعف المصيبة و يزيد حجم الخسائر.
  • سجن الإمام أحمد بن حنبل فصار إمامًا للسنة . .
  • و حبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما . .
  • و رمي السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلدًا في الفقه . .
  • و أقعد ابن الأثير فصنف جامع الأصول . .
  • و نفي ابن الجوزي من بغداد فجود القراءات السبع . .
  • و أصابت حمى الموت مالك بن الريب فقال قصيدته الرائعة التي تعدل دواوين من الشعر في الدولة العباسية . .
  • و مات لأبي ذؤيب الهذلي أبناؤه فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر . .
  • و سجن سيد قطب فأخرج لنا في ظلال القرآن . .
  • و كتب ابن القيم زاد المعاد و هو مسافر . .
  • و معظم فتاوى ابن تيميه كتبها في السجن . .

لماذا تحب النساء أشعار نزار ؟؟











قصيدة (يا ستّ الدنيا يا بيروت) ديوان( إلى بيروت الأنثى مع حبي ) نزار قباني



نعترف أمام الله الواحد..
أنّا كنّا منكِ نغار..
وكان جمالكِ يؤذينا..
نعترف الآن..
بأنّا لم ننصفكِ.. ولم نعذركِ.. ولم نفهمكِ..
وأهديناكِ مكان الوردةِ سكّينا...
نعترف أمام الله العادل...
أنّا راودناك.. وعاشرناكِ.. وضاجعناكِ..
وحمّلناكِ معاصينا..
يا سِتَّ الدنيا، إنّ الدنيا بعدكِ ليست تكفينا..
الآن عرفنا.. أنّ جذوركِ ضاربة ٌ فينها..
الآن عرفنا.. ماذا اقترفت أيدينا..

من قصيدة (يا ستّ الدنيا يا بيروت) ديوان( إلى بيروت الأنثى مع حبي ) نزار قباني

«هاتوا بناتنا من الزنازين».. مسيرة نسائية للمطالبة بالإفراج عن «المعتقلات»

«هاتوا بناتنا من الزنازين»..مسيرة نسائية للمطالبة بالإفراج عن «المعتقلات»

نظمت جبهة تدعى «طريق الثورة»، السبت، مسيرة نسائية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، طالبت خلالها بما سمته «الإفراج عن النساء المعتقلات»، تحت عنوان «هاتوا بناتنا من الزنازين».
انطلقت المسيرة من أمام حديقة الأورمان بالجيزة إلى مقر المجلس القومي للمرأة، وشارك فيها عدد من الناشطات، اللاتي رفعن صور بعض الفتيات السجينات وطالبن بإطلاق سراحهن.

صورة نادرة لقلادة السلطان سليمان القانوني

Photo: ‎يقول المؤرخ الألماني هالمر عن السلطان سليمان

" كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه"

------------------------------------------------------------
< < أبوبكر سعيد > >‎


يقول المؤرخ الألماني هالمر عن السلطان سليمان

" كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه"

الملك آشوكا .. درس عظيم في التحول الإيجابي في التفكير لمن يعتبر


الملك آشوكا .. درس عظيم في التحول الإيجابي في التفكير لمن يعتبر

يروي لنا تاريخ الهند أن الملك آشوكا، من أسرة موريا، الذي اعتلى العرش عام 273 ق م بعد نهاية غزوات الإسكندر قام، على غرار من سبقه، بتوسيع مملكته عسكرياً. وفي إحدى غزواته في شرق الهند قتل مائة ألف وجرح نظير ذلك من الناس، فهاله منظر الدماء والآلام
. وكان اجتماعُه براهب نقطة التحول في تفكيره عن عبثية الحرب، فغير حياته بالكامل من السيف إلى الكلمة والتربية، ومن القسوة إلى الرحمة، ومن الدم إلى الهداية. ولقد أطلق في مملكته كل ألوان التسامح الديني مع الآخرين من كل الأديان،

وصبَّ جهده لترميم البنية التحتية بما يفيد منه العباد، وبلغت به الرحمة حداً أن هيأ مشافي لمعالجة الحيوانات المريضة. وهكذا طلَّق آشوكا الحرب إلى غير رجعة، وتحولت مملكته إلى روح وريحان وجنة نعيم، وذهب اسمُه سلفاً ومثلاً للآخرين. إن قصص هذه النجوم الإنسانية تدفع الإنسان للخشوع والأمل في الجنس البشري من حيث إنه مستودع لمشروع هائل. 

المصدر 
كتاب الخالدون مائه اعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤلف الامريكى مايكل هارت 

فترة الحضانة في الأفكار والسياسة

خالص جلبي

إننا نتساءل فعلاً لماذا كان الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – يوصي أتباعه في مكة بعدم الدفاع عن أنفسهم؟ كما نتساءل، بالمقابل، لماذا لم يستخدم عيسى بن مريم القوة المسلحة؟
ولفهم هذه النقطة يجب أن ننتبه، كما يقول مالك بن نبي، إلى ظاهرة «الحضانة الحضارية» في كل دعوة؛ فالرسول – صلى الله عليه وسلم – أنهى مرحلته الأولى بتحويل المجتمع سلمياً في عقدين ونيف، في الوقت الذي لم يحقق أتباع المسيح ذلك إلا في ثلاثة قرون. ونحن نعرف عن فكرة «الحضانة» incubation أنها ظاهرة كونية، سواء في علم الأمراض أو تخمر الخبز أو نمو الشجر وولادة الإنسان؛ وهي تنطبق على الأفكار والحضارات. في انفجار مرض التهاب الكبد مائة يوم. في الإيدز قد يستغرق سنوات. في خثرة الأوردة والصمامة الرئوية القاتلة عشرة أيام. في الكزاز أسبوعا، وكذلك سعار الكلب. في نمو الشجرة أشهرا لضرب الجذور. في حمل الإنسان تسعة أشهر وأقل في الأرانب والدجاج. في الأفكار حتى تتخمر والشجر حتى يسمق والزيتون حتى يحمل عشر سنين. أما في الحضارة والأمم فهي قرون بين ذلك كثيرة. منه نبهنا القرآن للرجوع إلى التاريخ.
وإذا كان إبراهيم – عليه السلام – «نواة أمة» («إن إبراهيم كان أمة» – النحل 120) فإن محمداً – صلى الله عليه وسلم – صَنَعَ أمة. وهكذا فهناك فترة كمونية بين البذرة والتشكل وبين الفكرة وتمكُّنها؛ وكانت في الإسلام سريعة دامت 23 عاما، ولكنها في المسيحية احتاجت أربعة عشر ضعفاً. ودعوات الأنبياء متشابهة، تمشي على نسق واحد في التحقق؛ وهي تغيِّر المجتمع سلمياً بتغيير رصيد ما بالنفوس.
يروي لنا تاريخ الهند أن الملك آشوكا، من أسرة موريا، الذي اعتلى العرش عام 273 ق م بعد نهاية غزوات الإسكندر قام، على غرار من سبقه، بتوسيع مملكته عسكرياً. وفي إحدى غزواته في شرق الهند قتل مائة ألف وجرح نظير ذلك من الناس، فهاله منظر الدماء والآلام. وكان اجتماعُه براهب نقطة التحول في تفكيره عن عبثية الحرب، فغير حياته بالكامل من السيف إلى الكلمة والتربية، ومن القسوة إلى الرحمة، ومن الدم إلى الهداية. ولقد أطلق في مملكته كل ألوان التسامح الديني مع الآخرين من كل الأديان، وصبَّ جهده لترميم البنية التحتية بما يفيد منه العباد، وبلغت به الرحمة حداً أن هيأ مشافي لمعالجة الحيوانات المريضة. وهكذا طلَّق آشوكا الحرب إلى غير رجعة، وتحولت مملكته إلى روح وريحان وجنة نعيم، وذهب اسمُه سلفاً ومثلاً للآخرين. إن قصص هذه النجوم الإنسانية تدفع الإنسان للخشوع والأمل في الجنس البشري من حيث إنه مستودع لمشروع هائل. وإلى أين تنتهي السفالة؟ وإلى أين يحلق السمو؟

أعظم الحملات العسكرية في التاريخ

خالص جلبي
في 22 يونيو عام 1941 م عند الساعة الثالثة صباحاً، تم إيقاظ الزعيم الفاشي الإيطالي (بينيتو موسوليني) من فراشه، ليقرأ خطاب هتلر عن اجتياح الاتحاد السوفيتي: (عزيزي بينيتو إنني أشعر بنفسي الآن حراً من جديد. لقد كان التحالف مع ستالين ضد طبيعتي، وإنني جداً سعيد الآن أنني تخلصت من هذا العذاب النفسي).

كان هتلر قد غير اسم الحملة من (فريتس) إلى (بارباروسا) تيمناً بالملك فردريك الأول، الذي قاد الحملة الصليبية في القرن الثاني عشر. أما (ستالين) فعندما أيقظه المارشال (جوكوف) من نومه صاح به متوعداً: هل تريد الحرب؟ ألم يكفي النياشين التي زخرفت بها صدرك؟ ألم تشبع من المناصب؟ أم تريد رتبة أعلى. هتف به الجنرال ياسيدي لقد غزانا النازي في عقر دارنا أنا آسف لإزعاجك!! ومع نسمات السحر كانت القوات النازية تعبر الحدود كأنهم جراد منتشر، ويزحف أعظم جيش عرفه التاريخ، باتجاه الشرق في يوم نحس مستمر،
في حملة تكونت من ثلاثة ملايين جندي و600 ألف، من أمم شتى (كروات فنلنديين رومانيين هنغار إيطاليين سلوفاك وأسبان)، محمولين على ظهر 600 ألف عربة عسكرية و3350 دبابة، وأكثر من ثلاثة آلاف طائرة حربية، يقودها طيارون مدربون، مع 625 ألف حصان. كانت توقعات هتلر أن الاتحاد السوفيتي لا يزيد عن بيت كرتون، وأن مسألة زواله أسابيع قليلة من الزمن الكئيب. كانت نشوة الظفر مع الحرب الصاعقة، والقوات المدرعة المحمولة، شيئا لم يعهده العالم من قبل؛ فكما فاجأ جنكيزخان شعوب القرن الثالث عشر، بنظام القوات المحمولة على ظهر الخيل؛ فعل هتلر نفس الشيء بحمل الجنود على ظهور المدرعات.

بهذه الطريقة اجتاح (غودريان) بعرباته المدرعة الدبابات خط (ماجينو) كما يقطع السكين الزبدة وما أدراك ماخط ماجينو؟. تنقل لنا يوميات (يوسف غوبلز) وزير الدعاية النازي أن هذا الارتطام يشكل صدفة عمياء؛ ففي نفس اليوم 22 يونيو قبل 129 عاما اجتاح نابليون روسيا بنصف مليون رجع منهم 25 ألفا أي واحد من عشرين ممن ذهب في الحملة!ويعتبر المؤرخ البريطاني (إيان كيرشو Ian Kershaw) أن حجم الارتطام العسكري الذي بدأ في يونيو 1941 م فاق كل تصور، وقرر نهاية الحرب الكونية، فامبراطورية هتلر يومها امتدت من حافة الاطلنطي إلى نصف بولندا، ومن القطب الشمالي إلى جزيرة كريت، وكانت النرويج والدانمارك قد استسلمت، وتم اجتياح فرنسا بحرب صاعقة، وفي أسابيع قليلة تم احتلال البلقان، ولم يبق في الميدان إلا بريطانيا التي سقطت قواتها بمئات الآلاف على الأرض الفرنسية في (دين كيرشن Duenkirchen) ثم تركها هتلر تنجو تحت مرمى نار مدفعيته وتنسحب على زوارق الصيد في سر غامض لا أحد يملك سره بالضبط.

صورة الغد المشرق

البوسطجي يفوز قصة قصيرة من مجموعة دوبامين لصديق الحكيم


البوسطجي يفوز
ألف رسالة غرام بالكمال والتمام خلال عامين فقط، كانت رسائله مميزة شكلا وموضوعا فجميعها حمراء اللون وجميعها تحوي مائة كلمة غير مكررة من كلمات الحب وأشعار الغرام وجميعها كانت بدون إمضاء وخالية تماماً من أية إشارة قد تنم عن شخصية مرسلها
ربما بدافع الخجل الشديد، اللهم إلا وعد من العاشق المجهول لليلي بالزواج إن هي وافقت علي قبول حبه
وبسبب كثرة الرسائل ومابها من كلمات فاقت مائة ألف كلمة،لم يكن أمام ليلي لمعرفة صاحب تلك الرسائل سوي تحريك دعوى قضائية ضد هذا المتيم بحبها وبعد أسبوع من البحث والتحري الذي اكتشفت الشرطة  أنه قيس زميلها في العمل،والذي لم يجرؤ يوما علي البوح لها بما ينطوى عليه قلبه الملتاع بالحب والهيام .

ولم يقف الحظ العاثر بقيس الخجول عند حد حبسه علي ذمة القضية بل تعداه إلي ضياع حبه للأبد عندما قررت ليلي أن تتزوج مسعود البوسطجي الذي وقعت في غرامه بعد مواظبته علي زيارته لها مرة أومرتين يوميا علي مدي عامين لتسليمها رسائل قيس الغرامية ليصدق عليه المثل القائل القريب من العين قريب من القلب ولاعزاء لقيس الخجول