السبت، 10 يناير 2015

اختلاف موقف المدافع عن السنة باختلاف حال من يورد الشبهة


اختلاف موقف المدافع عن السنة باختلاف حال من يورد الشبهة

إن المسلم الداعية، أو المناظر الذي يثبت حجيَّة السنَّة، والذي يدفع الشبه عنها يختلف موقفه باختلاف من يناظره:

فتارة يكون منكرًا للسنَّة من أصلها؛ أي جميع ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام من الأحاديث قولا أو عملا أو خُلُقًا، ينكره ويكتفي بما جاء في القرآن الكريم، فموقفه الواجب مع هؤلاء أن يثبت لهم حاجة المسلمين في فهمهِم للقرآن وعملهم بالقرآن، حاجتهم في ذلك إلى السنّة التي جاء بها النبي r قولا وعملا. 
المصدر
شبهات حول السنة للشيخ عبدالرزاق عفيفي 

شبهات حول السنة والرد عليها (3)


الشبهة 
وهذه الشبهة هي إختلاف المحدثين في التوثيق والتضعيف .
لقد اعتبر الطاعنون اختلاف علماء الحديث في توثيق الرجال وتضعيفهم مطعنا في منهجهم، ويلزم من ذلك أن يوثقوا من لا يستحق التوثيق، ويضعفوا من لا يستحق التضعيف، وينتج عنه تصحيح أحاديث لم تبلغ درجة الصحة، ولذلك حكموا على كثير من الأحاديث بالصحة وهي ليست كذلك.
الرد على هذه الشبهة :
ما وضعه علماء الحديث من قواعد وأصول ثابتة لتوثيق الرواة وتضعيفهم ينفي ما قالوا، ولم ينطلقوا رحمهم الله في تعديل الرواة وتجريحهم من هوى، وإنما كانوا يفعلون ذلك حسبة لله وتدينا، ولذلك كثر قولهم: "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".
ولقد قام علم عظيم وضعت له القواعد وأسست له الأسس، وجعل مقياسا دقيقا ضبطت به أحوال الرواة من حيث التوثيق والتضعيف، ذلك "علم الجرح والتعديل" الذي لا نظير له عند أمة من الأمم.
والذي يطالع كتب علوم الحديث يقف مبهورا أمام هذا العلم فائقِ الدقة، البالغ الإحكام، الذي لا يمكن أن يكون وضع صدفة أو جاء عفوا، وإنما بذلت فيه جهود، وتعبت فيه أجسام، وسهرت فيه أعين حتى بلغ إلى قمة الحسن ومنتهى الجودة.
ونتناول من هذا العلم ثلاثة أسئلة يتضح من خلالها فساد هذا الزعم وبطلانه.
أولا: من هو الراوي الذي يقبل حديثه؟.
ثانيا: كيف يوثق؟.
ثالثا: إذا تعارض فيه توثيق وتضعيف، ما العمل إذا؟ وما الذي أدى إلى ذلك؟.
والجواب على هذه الأسئلة:
أولا: لقد نص علماء الحديث على صفات معينة متى توفرت تلك الصفات في شخص معين قبلت روايته واحتج بحديثه.
قال ابن الصلاح - رحمه الله: "وأجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته أن يكون عدلا ضابطا لما يرويه. وتفصيله أن يكون مسلما بالغا عاقلا، سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة، متيقظا غير مغفل، حافظا إن حدث من حفظه، ضابطا لكتابه إن حدث من كتابه. وإن كان يحدث بالمعنى اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالما بما يحيل المعاني".
فهذا هو الثقة الذي تقبل روايته وهو الذي جمع بين شرطي العدالة والضبط. ثانيا: يوثق الراوي إذا ثبتت عدالته بالاستفاضة، أو باشتهاره بين أهل العلم بالثناء والخير، أو بتعديل عالم أو أكثر، وثبت ضبطه بموافقة روايته للثقات المتقنين في الغالب.
ويقبل تعديل الراوي ولو لم يذكر سببه وذلك لكثرة أسباب التعديل ومشقة ذكرها.
وأما جرحه فلا يقبل إلا إذا بين سببه؛ لأن الجرح يحصل بأمر واحد، ولا مشقة في ذكره، إضافة إلى اختلاف الناس في أسبابه.
ثالثا: إذا تعارض جرح وتعديل في راو معين قدم الجرح إذا كان مفسرا ولو زاد عدد المعدلين، وعلى ذلك جمهور العلماء؛ لأن مع الجارح زيادة علم خفيت عن المعدل، فالمعدل يخبر عن ظاهر حال الراوي، والمجروح يخبر عن أمر باطن، وهذا شرط مهم؛ فإنهم لم يقبلوا الجرح إذا تعارض مع التعديل إلا إذا كان مفسرا، وهذا ما استقر عليه الاصطلاح.
يقول الدكتور نور الدين عتر:
"لكن هذه القاعدة ليست على إطلاقها في تقديم الجرح، فقد وجدناهم يقدمون التعديل على الجرح في مواطن كثيرة، ويمكننا أن نقول: إن القاعدة مقيدة بالشروط الآتية:
1ـ أن يكون الجرح مفسرا، مستوفيا لسائر الشروط.
2ـ ألا يكون الجارح متعصبا على المجروح أو متعنتا في جرحه.
3ـ أن يبين المعدل أن الجرح مدفوع عن الراوي، ويثبت ذلك بالدليل الصحيح.
وهذا يدل على أن اختلاف ملحظ النقاد يؤدي إلى اختلافهم في الجرح والتعديل، لذلك قال الذهبي وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال: "لم يجتمع اثنان من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة". وهذا؛ لأن الثقة إذا ضعف يكون ذلك بالنظر لسبب غير قادح، والضعيف إذا وثق يكون توثيقه من الأخذ بمجرد الظاهر.
وقال الحافظ ابن حجر: "والجرح مقدم على التعديل، وأطلق ذلك جماعة ولكن محله إن صدر مبينا من عارف بأسبابه؛ لأنه إن كان غير مفسر لم يقدم فيمن ثبتت عدالته، وإن صدر من غير عارف بالأسباب لم يعتبر به أيضا، فإن خلا المجروح عن تعديل قُبل الجرح فيه مجملا غير مبين السبب إذا صدر من عارف على المختار؛ لأنه إذا لم يكن فيه تعديل فهو في حيز المجهول، وإعمال قول المجروح أولى من إهماله".
كما أنه يجب أن يراعى عند الاختلاف حال المعدل والمجرح؛ لأن ذلك من القرائن التي يرجح بها عند الاختلاف في التوثيق والتضعيف.
قال الإمام الذهبي مبينا أقسام المتكلمين في الرجال من حيث التعنت والتوسط والاعتدال في الجرح والتعديل:
1ـ قسم منهم متعنت في الجرح، متثبت في التعديل، يغمز الراوي بالغلطتين والثلاث، ويلين بذلك حديثه، وهذا إذا وثق شخصا فعض على قوله بنواجذك، وتمسك بتوثيقه، وإذا ضعف رجلا فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه، فإن وافقه، ولم يوثق ذاك أحد من الحذاق، فهو ضعيف، وإن وثقه أحد فهذا الذي قالوا فيه: لا يقبل تجريحه إلا مفسرا، يعني لا يكفي أن يقول فيه ابن معين مثلا: هو ضعيف، ولم يوضح سبب ضعفه، وغيره قد وثقه، فمثل هذا يتوقف في تصحيح حديثه، وهو إلى الحسن أقرب. وابن معين وأبو حاتم والجوزجاني متعنتون.
2ـ وقسم في مقابلة هؤلاء، كأبي عيسى الترمذي، وأبي عبد الله الحاكم، وأبي بكر البيهقي: متساهلون.
3ـ وقسم كالبخاري، وأحمد بن حنبل، وأبي زرعة، وابن عدي: معتدلون منصفون.
وبعد فعلماء الحديث لم ينطلقوا في توثيقهم وتجريحهم، وتصحيحهم وتضعيفهم من خواء وتخبط، وإنما انطلقوا من قواعد متينة وأرض صلبة، في أحكامهم؛ ولذلك برزت هذه الأحكام إلى الوجود في منتهى الدقة، متفقة فيما بينها، متحدة لا شذوذ فيها، منسجمة لا تباين يعتريها، ويعجز كل دعي أن ينقد ما أصلوه بنقد علمي لا مطعن فيه، وبحكم لا قادح فيه.
وهذه شهادة أحد المستشرقين أنفسهم ينقلها الدكتور نورالدين عتر في هذه المسألة وهو (ليوبولد فايس) قال: "إننا نتخطى نطاق هذا الكتاب إذا نحن أسهبنا في الكلام على وجه التفصيل في الأسلوب الدقيق الذي كان المحدثون الأوائل يستعملونه للتثبت من صحة كل حديث، ويكفي من أجل ما نحن هنا بصدده أن نقول: إنه نشأ من ذلك علم تام الفروع، غايته الوحيدة البحث في معاني أحاديث الرسول، وشكلها، وطريقة روايتها.
ولقد استطاع هذا العلم في الناحية التاريخية أن يوجد سلسلة متماسكة لتراجم مفصلة لجميع الأشخاص الذين ذكروا عن أنهم رواة أو محدثون، إن تراجم هؤلاء الرجال والنساء قد خضعت لبحث دقيق من كل ناحية، ولم يعد منهم في الثقات إلا أولئك الذين كانت حياتهم وطريقة روايتهم للحديث تتفق تماما مع القواعد التي وضعها المحدثون، تلك القواعد التي تعتبر على أشد ما يمكن أن يكون من الدقة. فإذا اعترض أحد اليوم من أجل ذلك على صحة حديث بعينه أو على الحديث جملة، فإن عليه هو وحده أن يثبت ذلك".
المصدر بحث للدكتور محمد علي صالح الغامدي :الرد على شبهات المستشرقين و من شايعهم من المعاصرين حول السنة 

شبهات حول حجية السنة النبوية و مکانتها التشريعية و الرد عليها



http://www.muslim-library.com/dl/books/ar2281.pdf

شبهات حول السنة والرد عليها (2)

13418257

على مر تاريخ الفكر الإسلامي، نهضت السنة بدور المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي. وبهذا الاعتبار حظيت السنة باهتمامات فكرية وجهود علمية غير مسبوقة في الفكر الديني الحضاري لدى الأمم؛ بميادين التوثيق ... والإسناد ... والرواية ... والجرح والتعديل للرجال الذين رووها ودونوها ... حتى ليمكن للحضارة الإسلامية أن تفاخر بالمناهج والتطبيقات التي تبلورت علمًا شامخًا في توثيق النصوص والمأثورات والمرويات. وانبرى أعداء الإسلام يلصقون بالسنة التهم والشبهات، وانبرى أيضًا العلماء المسلمون - قديمًا وحديثًا - للدفاع عن السنة النبوية ضد ما يثار حولها من نزعات شيطانية.

شبهات حول السنة والرد عليها (1)



شبهات حول السنة والرد عليها

ما حكم ترك الأحاديث، والعمل بالقرآن فقط من أجل الضمانة، والمصداقية لعل أحد الرواة أو الناقلين نسي، أو كذب. فهل هذا أمر محرم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يصح العمل بالقرآن الكريم دون حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ومن فعل ذلك فقد فعل ما لا يجوز، ولم يأخذ بالقرآن؛ لأن القرآن هو الذي أمر بأخذ الحديث؛ فقد قال الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}.   وقال تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {النساء:65}. وقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:63}. وقال تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}. ولذلك فالحديث النبوي بيان للقرآن الكريم، وترك العمل به ترك للعمل بالقرآن نفسه، ومخالفة لأوامره.

والقول بأن الحامل على ترك العمل بالحديث هو الحرص على ضمان المصداقية، والخوف من الكذب أو النسيان. قول باطل، وحجة داحضة، وشبهة واهية يتذرع بها أهل الأهواء والجهالة؛ فكل ما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مدون في المراجع مع رواته، وقد نخله الجهابذة من علماء المسلمين، وميزوا صحيحه عن ضعيفه، وبينوا حال رواته، ومن يصلح أن تأخذ روايته ومن لا يصلح، فلا حجة فيما يتذرع به من يقول بهذا القول، فالحديث محفوظ بحفظ القرآن؛ لأنه المبين والشارح له؛ فحفظ المبيّن -القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه- يقتضي حفظ المبيِّن، الذي هو الحديث النبوي، ولذلك هيأ الله تعالى له من أفذاذ الأمة من وهبوه أعمارهم فقاموا بالواجب، تنقيحا وصحيحا، وكشفا للكذب حتى أصبح مهيأ بين يدي الجميع.

البحث عن بدايات جديدة

Embedded image permalink

البحث عن بدايات جديدة
عمرو حمزاوي
آخر تحديث: السبت 10 يناير 2015 - 7:40 ص بتوقيت القاهرة
طلبا للحقيقة وللسعادة، يستطيع الإنسان أن يعيد اكتشاف ذاته ويبحث عن بدايات جديدة فى الحياة الخاصة والمسارات المهنية.
أثناء دراستى وعملى فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تعرفت على بعض أولئك القادرين على إعادة اكتشاف الذات بشجاعة وجراءة نادرتين. أحدهم، وكان يحضر فى بداية التسعينيات لماجستير الدراسات التنموية فى هولندا حيث التقينا، قرر دون مقدمات معلومة لنا أصدقائه آنذاك التوقف عن دراسة كان قد قارب على إنهائها ومغادرة أوروبا والذهاب إلى الشرق الأسيوى للاستقرار والعمل كمحرر صحفى متجول. وحين سألته فى اللقاء الأخير الذى جمعنا عن دوافع التغيير الجذرى فى وجهة حياته، لم يقل إلا أنه سأم انغلاق الأوروبيين على أنفسهم وضاق بأنماط استهلاكهم التى تقتل الطبيعة وتتجاهل شيوع الفقر والمرض خارج الغرب ويريد بداية جديدة لذاته كإنسان يجتهد ليوعى الناس بحقائق الدنيا بعيدا عن مركزية أوروبا والولايات المتحدة الخانقة للضمير. وقبل أن يغادر الرجل هولندا، دعا بعض أصدقائه وكنت من بينهم إلى القدوم إلى شقته الصغيرة لكى يأخذ كل منا ما يرغب به من متاعه ومتعلقاته، فهو قرر الذهاب إلى آسيا بحقيبة ظهر صغيرة ودون مظاهر الرفاهية الأوروبية.
وهذا صديق آخر التقيته فى الولايات المتحدة الأمريكية فى النصف الثانى من العقد الماضى، وكان محاميا بارزا وكاتبا متميزا فى الشئون الاقتصادية والسياسية الدولية ونجح فى الوصول إلى منصب رئيس تحرير مطبوعة شهرية ذائعة الصيت وبمقابل مادى أكثر من لائق. حين بدأت علاقتنا فى التحول إلى صداقة حقيقية، أخبرنى الرجل صاحب الأصول الأمريكية اللاتينية بمروره بأزمة نفسية طاحنة بسبب النفاق والخداع المحيطين به واللذين يتورط هو بهما إن خوفا على منصبه أو رغبة فى الاحتفاظ بصلاته مع دوائر التأثير والنفوذ الاقتصادية والمالية والسياسية. أخبرنى أيضا أن أزمته النفسية بدأت تنعكس بالسلب على حياته الخاصة، وأنه يخشى أن تطلب زوجته الانفصال، وأن يرتب عجزه الإنسانى ابتعاد أولاده عنه. وحين غادرت الولايات المتحدة إلى لبنان فى 2009 انقطع تواصلنا لفترة محدودة، ثم عاد ليكتب لى واكتشفت أنه استقال من منصبه المرموق وذهب مع زوجته (وللمرة الأولى فى زواجهما) لعملها هى فى جنوب إفريقيا، وأنه يرعى أولاده خاصة ابنته الصغيرة ويعد كتابا عن خبرته المهنية فى المجال الصحفى والسياسى وعن قراءته للمجتمع الأمريكى.

هذان نموذجان لحالة إنسانية أشمل وأعم، وغير قاصرة لا على المجتمعات الأوروبية ولا على الولايات المتحدة. حين تتعثر خطانا أو نشعر بالابتعاد عن الحقيقة والسعادة، قد يكون من الأفضل لنا السعى إلى بدايات جديدة وصادقة لننقذ إنسانيتنا أو ما تبقى منها ونتعامل بوعى مع المتاح لنا من وقت وطاقة وقدرة وفرص. وكما البشر كما المجتمعات.

كاتدرائيَّة القديس باسيل

الصحة تطالب بسحب 5 عقاقير من الأسواق أبرزها «سيدوفاج»

أدوية


أصدرت الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة، الجمعة، 5 منشورات دورية، تطالب فيها بضبط وتحريز 5 أصناف من الدواء بالسوق المحلية والوحدات الحكومية.
وطالبت الإدارة بتحريز أي مستحضرات صيدلية تحتوى على تركيز أعلى من 10 مجم من مادة «أورال سولد دوساج فورمس»، ومادة «دومبيردون»، وكذلك حظر تداول المستحضرات الصيدلية في شكل أقماع بتركيز 10 مجم، وتركيز 60 مجم من ذات المادة.
وشددت الإدارة على ضرورة سحب مستحضر «سيدوفاج ريتارد»، ومستحضر «فاركوسوفاين كاب»، وميتمورمين هيدروكلوريد، 850 مجم، وتروزال 28%، وجميعها من إنتاج شركة «سِيد»، لعدم مطابقة هذه المستحضرات للخواص الطبيعية.
وطالبت الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بتسليم الأحراز لمندوبى الشركة، بعد أخذ التعهد اللازم بعدم فضها سوى في وجود مفتش الصيدلة، على أن تتم موافاة وزارة الصحة من قِبَل الشركات بالكميات التي تم تحريزها.
المصري اليوم 

خلية الذئب المنفرد مقال عماد الدين أديب في الوطن

خلية الذئب المنفرد مقال عماد الدين أديب في الوطن 
الإرهاب مثل الفيروسات لا مصل له، لأنه يتحور ويتغير بخبث شديد كى يتغلب على جهاز المناعة.
والإرهاب الجديد هو إرهاب ما يعرف الآن فى المراكز البحثية المختصة بدراسات الأمن بـ«إرهاب الذئب المنفرد».
ما هو «إرهاب الذئب المنفرد»؟
إنه الإرهاب الذى لا يعتمد على جيش نظامى، أو ميليشيا منظمة، أو عصابة مسلحة، لكنه إرهاب أفراد منفردين لا يزيد عدد تنظيمهم على اليد الواحدة، يتم التخطيط لهم من قبل التنظيم الأم، ويتم توجيههم عبر وسائل اتصال من دول فى مناطق أخرى من العالم.
يبدأ الأمر إما بزرع خلية نائمة تبقى منسجمة داخل مجتمعها بشكل طبيعى واعتيادى لا يثير أى شبهة من الشبهات لحين إصدار الأوامر إليها بالتحرك المفاجئ وتنفيذ «العمل الجهادى» أو أن ينشئ خلية صغيرة متعاطفة مع «القاعدة» أو «داعش» أو «جبهة النصرة» وترسل إليها عبر مواقعها على الإنترنت رغبتها فى الانضمام والانخراط فى التنظيم.
فى جميع الحالات تقوم هذه الخلية بتنفيذ تعليمات التنظيم الأم، وتلتزم التزاماً حرفياً بالهدف المحدد، والتوقيت، والوسيلة، بدءاً من السلاح الأبيض مروراً بالمدفع الرشاش وصولاً إلى تفخيخ السيارات أو استخدام الحزام الناسف.
وتعتمد قوة خلية «الذئب المنفرد» على عنصر المفاجأة التامة، لأنها لا تأتى من تنظيم كبير له أعضاء كثر أو مقر أو مبنى معروف أو شخصياته مكشوفة للرأى العام أو أجهزة الأمن.
خلية «الذئب المنفرد» تأتى من أعماق المجتمع، من أى منهم أو منا، فى أى مجال أو قطاع من مجاميع البشر.
وتعتمد أيضاً هذه النظرية على فكرة ذوبان الخلية داخل التجمعات السكانية المزدحمة، تتوه بعد تنفيذ عملياتها داخل طوفان البشر.
لذلك كله، فإن قيام 84 ألفاً من جنود الشرطة والقوات الخاصة بالانتشار فى كل فرنسا للبحث عن اثنين من المشتبه فيهم بالقتل داخل مجتمع يبلغ تعداد سكانه 65 مليوناً هو مهمة شبه مستحيلة.
إنه عدو بلا عنوان، لديه القدرة على التحلل والاختفاء داخل ثقوب أى مجتمع مزدحم.
فى الحروب التاريخية كان عدد القوات هو عنصر قوة، بمعنى كلما زاد عدد قواتك وقلت قوة العدو كانت الغلبة لك، أما الآن فإن قلة عدد العدو هى عنصر له وليس عليه.
علينا أن ندرس ما يحدث الآن فى فرنسا بعناية.

صور لحكام الدولة البهلوية في إيران

حجم_الصورة

محمد رضا بهلوي الابن

صورة معبرة عن الموضوع رضا بهلوي

رضا بهلوي الأب المؤسس



محمد رضا بهلوي عام 1949م في المستشفى بعد عملية الاغتيال الفاشلة.



محمد رضا بهلوي وزوجته يستقبلان إنديرا غاندي عام 1970م.



100 ريال إيراني في عهد محمد رضا بهلوي و قد طبعت عليها صورته .



الشاه مع الشاهبانو سنة 1977 في الولايات المتحدة.



محمد رضا بهلوي مع أبناؤه رضا وفرحناز وعلي رضا




زوجات محمد رضا بهلوي :الملكة فرح، الملكة ثريا و الملكة فوزية.



محمد رضا بهلوي و الأميرة فوزية