وبالحديث عن الداخلية وظروفها الصعبة، هل تعرف أن الأسطورة تتحدث دوما عن جهاز لعب دور «الدبة» التى قتلت نفسها وصاحبها وهى تطارد الذبابة المزعجة فى 2010 و2011 ومع ذلك يعيد نفس الجهاز الأمنى إنتاج وتمثيل وأداء نفس المشهد فى 2014؟
يقول الواقع إن الجهاز الذى رفض التضحية باثنين من قتلة خالد سعيد لأن الواحد منهما يحمل رتبة «صول»، ورفض تطبيق القانون على قتلة سيد بلال، ودافع حتى النفس الأخير عن إسلام نبيه الذى اغتصب عماد الكبير، وزيف الأوراق وكذب فى كثير من البيانات الرسمية، وأطلق رجاله فى وسائل الإعلام يقولون إن خالد سعيد قتل نفسه، وسيد بلال عذبته الأرواح الشريرة، وعماد الكبير توسل للضابط أن يغرس العصا فى مؤخرته، حتى ملأ بتصرفاته وتجاوزاته القمعية صدور المصريين غضبًا وكرهًا، أشعل ثورة أطاحت بالنظام، وعاقبت الجهاز الأمنى بحرق المقرات والسخرية والمطاردة.. هو نفسه الجهاز الذى يعود لممارسة نفس الأخطاء الساذجة، بداية من الإفراط فى العنف، مرورًا بالاعتقالات الخائبة لبنات وأطفال بسبب حيازة شعار رابعة، وانتهاء بالفشل فى مواجهة الإرهاب الحقيقى، وتوفير الأمن الكامل للناس فى الشوارع.. وفى علوم الرياضيات تقول الكتب إن المعطيات الواحدة دوما ما تصل بنا إلى نتائج واحدة مهما اختلف شكل المعادلة أو طريقة البرهان.
محمد الدسوقى رشدى
داخلية التعذيب والكلابشات فى زمن الحرب على الإرهاب
اليوم السابع
يقول الواقع إن الجهاز الذى رفض التضحية باثنين من قتلة خالد سعيد لأن الواحد منهما يحمل رتبة «صول»، ورفض تطبيق القانون على قتلة سيد بلال، ودافع حتى النفس الأخير عن إسلام نبيه الذى اغتصب عماد الكبير، وزيف الأوراق وكذب فى كثير من البيانات الرسمية، وأطلق رجاله فى وسائل الإعلام يقولون إن خالد سعيد قتل نفسه، وسيد بلال عذبته الأرواح الشريرة، وعماد الكبير توسل للضابط أن يغرس العصا فى مؤخرته، حتى ملأ بتصرفاته وتجاوزاته القمعية صدور المصريين غضبًا وكرهًا، أشعل ثورة أطاحت بالنظام، وعاقبت الجهاز الأمنى بحرق المقرات والسخرية والمطاردة.. هو نفسه الجهاز الذى يعود لممارسة نفس الأخطاء الساذجة، بداية من الإفراط فى العنف، مرورًا بالاعتقالات الخائبة لبنات وأطفال بسبب حيازة شعار رابعة، وانتهاء بالفشل فى مواجهة الإرهاب الحقيقى، وتوفير الأمن الكامل للناس فى الشوارع.. وفى علوم الرياضيات تقول الكتب إن المعطيات الواحدة دوما ما تصل بنا إلى نتائج واحدة مهما اختلف شكل المعادلة أو طريقة البرهان.
محمد الدسوقى رشدى
داخلية التعذيب والكلابشات فى زمن الحرب على الإرهاب
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق